
عدن: قوات الأمن تمنع تظاهرة نسائية ووقف حركة المرور في المعلا
يمن إيكو|أخبار:
شهدت مديرية المعلا بمحافظة عدن، ظهر اليوم السبت، استنفاراً أمنياً مكثفاً في شارع الشهيد مدرم، على خلفية دعوات لتنظيم تظاهرة نسائية احتجاجية ضد التدهور المتسارع في الخدمات الأساسية وتفاقم الأوضاع المعيشية في المحافظة التي تسيطر عليها قوات المجلس الانتقالي، المدعوم من الإمارات.
وحسب ما نقلته صحيفة 'عدن الغد' عن مصادر محلية وشهود عيان، ورصده موقع 'يمن إيكو'، فإن عشرات الجنود وبمشاركة قوة أمنية نسائية، بينهم جنود يحملون العصي، انتشروا، منذ ساعات الظهيرة، على امتداد الطريق الرئيسي في المعلا، وقامت بإغلاقه ومنع حركة المرور، بالتزامن مع محاولة عدد من النساء التجمع عصر اليوم في الموقع المحدد للوقفة، حيث تم تفريق المحتجات بالقوة ومنع استمرار التجمّع.
وذكرت الصحيفة أنه: رغم الإجراءات الأمنية المشددة والانتشار الأمني المكثف الذي شهدته شوارع عدن، تمكنت مجموعة من النساء من تنظيم وقفة مفاجئة رفعت خلالها شعارات تندد بانهيار الخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار، في وقت يعيش فيه السكان أوضاعاً إنسانية صعبة.
وفيما رددن شعارات تطالب بوضع حد لمعاناة المواطنين، اتهمت المحتجات السلطات المحلية بـ'التقاعس عن أداء واجباتها' في تحسين أوضاع السكان وإنقاذ المحافظة من الأزمات المتفاقمة.
وتُعد هذه التظاهرة من بين التحركات المدنية التي دعت إليها ناشطات للمطالبة بتحسين الأوضاع في المحافظة، فيما يرى مراقبون أن منعها بهذا الشكل يعكس تصاعد التوتر بين الشارع والسلطات المحلية في ظل تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
بتبادل تجاري بلغ ملياري دولار.. قائمة عبرية بعدد الشركات الإسرائيلية في السوق السعودية
يمن إيكو|تقرير: تشهد العلاقات التجارية السعودية الإسرائيلية نمواً متزايداً خلف أضواء الإعلام وخارج أي اتفاقية رسمية للتطبيع، لكن تقريراً عبرياً كشف مسار هذا النمو مستعرضاً القطاعات الاقتصادية التي أصبحت وجهة للرساميل الإسرائيلية، وسط تحذيرات المراقبين من توغل الشركات الإسرائيلية في قطاع التكنولوجيا والأمن السيبراني. وحسب تقرير نشرته صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن هذه العلاقات التجارية، رغم غياب اتفاقيات تطبيع رسمية، تشهد نمواً ملحوظاً وتعاوناً متزايداً بين الجانبين، مؤكداً أن شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تتوسع- تحت ستار السرية وبعيداً عن الأضواء- في السوق السعودية، خاصة في مجالات الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية الرقمية. أهم الشركات الإسرائيلية في السوق السعودية وأورد تقرير 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية، قائمة بشركات إسرائيلية تنشط في السعودية، لعل من أبرزها: – شركةCyberArk المتخصصة في أمن الهوية، تخدم أكثر من 50 عميلاً في السعودية، وتخطط لمضاعفة عملياتها خلال العامين المقبلين. – شركة Check Point الرائدة في مجال الأمن السيبراني، لها نشاطات في السعودية ضمن أنشطتها في شبه الجزيرة العربية. – شركة Continuity Software تقدم حلولاً للتعافي من الأعطال الفنية والحوادث السيبرانية، تعمل في السعودية من خلال موزعين وشركاء محليين. استثمارات متبادلة وقال التقرير: 'على الرغم من السرية التي تحيط بهذه العلاقات، تشير التقديرات إلى أن حجم التجارة المحتملة بين إسرائيل والسعودية قد يصل إلى ملياري دولار سنوياً، منها مليار دولار في مجالات الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية. كما أن السعودية تستثمر بشكل غير مباشر في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية من خلال صناديق استثمارية عالمية مثل Sanabil، التي تُعد الذراع الاستثماري لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، والتي تستثمر في شركات رأس المال المغامر الأمريكية التي لها استثمارات في إسرائيل. تركيز على الأمن السيبراني وأوضح التقرير أن الشركات الإسرائيلية في السعودية تركز على مجالات الأمن السيبراني، خاصة في حماية البنية التحتية الحيوية والبيانات الحساسة، وتُعد هذه المجالات ذات أهمية استراتيجية للمملكة، خاصة في ظل التهديدات السيبرانية المتزايدة. ويأتي توغل الشركات الإسرائيلية في ظل تحذيرات المراقبين والخبراء السعوديين من تحكم الشركات الإسرائيلية بقطاع التكنولوجيا السعودية، أرض الحرمين الشريفين، وذلك رداً على سماح هيئة السوق المالية السعودية للأجانب بالاستثمار في أسهم الشركات السعودية المدرجة في السوق المالية التي تمتلك عقارات دائمة أو مؤقتة داخل حدود مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك وفق بيان أصدرته الهيئة في يناير الماضي ونشرته منصة بلومبرغ الشرق، ورصده- حينها- موقع 'يمن إيكو'.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
ماذا قال قائد أنصار الله عن تسييس الحج واستغلاله مالياً وإعلامياً؟
يمن إيكو|تقرير: أكد قائد حركة 'أنصار الله' عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، أن لا ملكية لأحد على البيت الحرام ومكة المكرَّمة، ليوظِّفها للاستغلال والابتزاز المالي، والاستغلال في إطار حسابات سياسية، أو غير ذلك، مؤكداً أن مسألة السيطرة لا تعني الولاية الشرعية على البيت الحرام. وقال الحوثي، في خطاب متلفز تابعه موقع 'يمن إيكو': 'ليس لأحد ملكية على البيت الحرام ومكة، ليوظِّفها للاستغلال المادي، والابتزاز المادي، والاستغلال في إطار حسابات سياسية، أو غير ذلك'، مبيناً أن البيت الحرام ومكة المكرمة، وشعيرة وفريضة الحج، ليست مناسبة سياحية خاصة تستثمر مادياً، يتم التعامل معها بعقلية الاستغلال المادي، والاستثمار المادي، وأن البيت الحرام ليس معلماً سياحياً للإتِّجار المادي، لمن لديه سيطرة على الوضع هناك، وأكد أنه 'مَعْلَم مقدَّس، مَعْلَم عظيم'. وأدان الحوثي ما أسماه 'الصد عن المسجد الحرام'، سواءً بأسلوب الابتزاز المادي، القيود التي وراءها اعتبارات سياسية، أو أي حسابات من نوعٍ آخر، معتبراً ذلك جريمة من أكبر الجرائم، وانتهاكاً لهذه الحرمة المقدَّسة لبيت الله الحرام. وبشأن تعقيدات السفر لأداء فريضة الحج والكلف المالية التي تفوق قدرة الغالبية على السفر، قال الحوثي إن 'من المفترض في هذا الزمن أن تكون مسألة الحج إلى بيت الله الحرام ميسَّرةً بشكلٍ كبير أكثر من أيِّ زمنٍ مضى، لأن هذا الزمن تيسَّرت فيه وسائل المواصلات والنقل'، مؤكداً أنَّ مسألة السفر لأداء فريضة الحج صارت أصعب عملية سفر يمكن أن يسـافرها الإنسان، من حيث التعقيدات والكلفة المالية. وأشار إلى ما يعانيه الحجيج عند وصولهم إلى مكة وإلى المدينة، من ارتفاع كبير للأسعار، بشكلٍ مختلف عما كان عليه الحال قبل موسم الحج، 'ارتفاع للإيجارات في وسائل النقل، الإيجارات في الشقق السكنية، بما هو أشبه بالابتزاز المالي، وهذا شيءٌ أيضاً محزن ومؤسف'. حسب تعبيره. وأضاف: 'من المفترض أن تقدَّم كـل التسهيلات بصدق، بدون خداع إعلامي، ما يقال في الإعلام شيء، وما هو في الواقع شيء آخر، حجم التعقيدات للمسافرين إلى الحج مسألة يلمسها كل من يريد الحج'، مشيراً إلى أن هناك إجراءات وقيوداً كثيرة، تفرض على عامة الناس الذين يريدون الحج، كالنسب المحصورة والمحدودة لكل بلد. وقال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي: إن 'الله سبحانه وتعالى ومنذ زمنٍ قديم، جعل الوضع المعيشي لمن يكونون في محيط البيت الحرام ميسَّراً، بما يساهم في أن يكونوا بعيدين عن مسألة الابتزاز المالي، والاستغلال المالي، والاستهداف الذي يخل أمنياً أيضاً تجاه من يفدون إلى بيت الله الحرام لأداء هذه الفريضة المقدَّسة، وهذه الشعائر المقدَّسة'. يشار إلى أن كلفة الحج ارتفعت من عام لآخر، سواء الكلفة المالية التي تدفع مرة واحدة للجهات السعودية الرسمية، أو تلك التي تدفع للجهات السعودية الخاصة مقابل الخدمات التي تقدم للحجيج في الأراضي المقدسة، سواء في مكة أو في المدينة، ما رفع إيرادات السعودية من موسم الحج الحالي 1446 هـ (2025 م) إلى نحو 31.7 مليار ريال سعودي، بزيادة قدرها 3% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لدراسة أجرتها الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة. وكانت وزارة الأوقاف والإرشاد- قطاع الحج والعمرة، التابعة للحكومة اليمنية، حددت- في بيان حصل موقع 'يمن إيكو' على نسخة منه- تكاليف برنامج موسم الحج للعام الحالي 1446 هجرية بـ بإجمالي مبلغ 14649.83 ريال سعودي ما يعادل (3900 دولار أمريكي)، 'جوًاً' ونحو 14195.58 ريال سعودي، ما يعادل (3780 دولاراً أمريكياً) لبرنامج الحج 'براً'، غير شاملة قيمة التذاكر، ما يعني أن هناك تكاليف أخرى مقابل الخدمات الصحية والأكل والشرب وغيرها.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
إسرائيل تفشل في طمأنة شركات الطيران الأجنبية مع تصاعد الهجمات والتحذيرات اليمنية
يمن إيكو|تقرير: أكد تجدد موجة تمديد إلغاء رحلات الشركات الأجنبية من وإلى إسرائيل، فشل الحكومة الإسرائيلية في إقناع هذه الشركات بالبقاء في ظل الهجمات المستمرة التي تشنها قوات صنعاء على البلاد وعلى مطار 'بن غوريون' تحديداً، والتي تترافق مع تحذيرات متزايدة من مخاطر التصعيد القادم. وبعد أن أعلنت مجموعة 'لوفتهانزا' (التي تضم الخطوط الجوية السويسرية والنمساوية وطيران بروكسل، وشركة يورو وينغز) تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 22 يونيو الجاري بسبب استمرار التهديدات الأمنية، ذكر موقع 'باسبورت نيوز' العبري، مساء أمس، أن شركة (إيتا) الإيطالية التي تعود 41% من أسهمها لمجموعة 'لوفتهانزا' أعلنت تمديد إلغاء رحلاتها إلى التاريخ نفسه. ونشر موقع 'تي في 2000' العبري تقريراً، رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن خطوة مجموعة (لوفتهانزا) 'تعزز الاتجاه المقلق لشركات الطيران الأجنبية التي تبتعد عن السوق الإسرائيلية، حتى مع وجود محاولات لتهدئة الوضع واستعادة الثقة'. وأضاف الموقع أن المجموعة 'تعد لاعباً رئيسياً في سوق الطيران الأوروبي، وتُعدّ قراراتها مؤشراً هاماً للشركات الأخرى'. وكشف الموقع أن قرار المجموعة جاء بعد محاولة من سلطة الطيران المدني الإسرائيلية لـ'تهدئة المخاوف الأمنية من خلال تنظيم جولات خاصة داخل مطار بن غوريون'. وأوضح أن 'ممثلي الخطوط السويسرية، التابعة لمجموعة (لوفتهانزا)، قاموا بجولة في المطار، واطلعوا على أنظمة الدفاع التي تم تركيبها مؤخراً فيه، ولكن لم يكن هذا العرض كافياً'. وأضاف أنه بسبب ذلك 'تتزايد الأصوات في قطاع الطيران محذرة من استمرار تضرر مكانة إسرائيل كوجهة رئيسية للرحلات الدولية'. ونقل الموقع عن مسؤول كبير في قطاع الطيران قوله إن: 'الخوف من التصعيد الأمني وارتفاع تكاليف التأمين هما السببان الرئيسيان لإلغاء الرحلات'. وتشن قوات صنعاء هجمات صاروخية شبه يومية على مطار 'بن غوريون' بهدف فرض ما تصفه بـ'حظر كامل' على حركة الملاحة الجوية من وإلى المطار، وذلك في وقت وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، تحذيرات متكررة للشركات العاملة في إسرائيل من البقاء في ظل التصعيد العسكري القادم، الذي قال إنه سيجعل هذه الشركات تواجه مخاطر ملموسة. وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية إن هجمات وتحذيرات صنعاء المتجددة والمتصاعدة تكثف الضغط الاقتصادي على إسرائيل من خلال التأثير على عمل الشركات الأجنبية وجعل إسرائيل وجهة غير مرغوبة للاستثمارات.