
الطبطبائي: فخورون بإنجازات طلبتنا النوعية التي تعكس صورة مشرفة للشباب الكويتي
أعرب وزير التربية، المهندس جلال الطبطبائي، عن بالغ اعتزازه وفخره بالإنجازين النوعيين اللذين حققهما طلبة وطالبات وزارة التربية مؤخرًا على المستويين العلمي والفني، مؤكدًا أن هذه النجاحات تمثل صورة مشرفة للشباب الكويتي، وتعكس ما تحظى به الطاقات الطلابية من دعم ورعاية على أعلى المستويات.
وقال الوزير الطبطبائي في تصريح صحفي «أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لأبنائنا وبناتنا من فريق Faltech Robotics الحائز على جائزة الحكّام في بطولة VEX العالمية للروبوتات 2025 بعد تقديمه أداءً استثنائياً، وطالبات مدرسة أم كلثوم بنت محمد المتوسطة الفائزات بجائزة أفضل فكرة مسرحية، لما حققوه من إنجاز مشرّف يجسد الإبداع والعزيمة، ويرفع اسم الكويت عاليًا في محافل دولية وعربية مرموقة».
وأشار الوزير الطبطبائي إلى أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة، بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ صباح الخالد، وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وحرصها على تمكين الشباب وتوفير البيئة التربوية المحفزة لهم للإبداع والتميّز في شتى المجالات.
وأضاف الطبطبائي: «نحن في وزارة التربية نؤمن بأن التعليم لا يقتصر على الجوانب الأكاديمية فقط، بل يشمل بناء الشخصية المتكاملة للطالب، وهو ما جسدته هذه الإنجازات التي تعكس التوازن بين التفوق العلمي والابتكار التقني من جهة، والإبداع الثقافي والفني من جهة أخرى.»
وأوضح الوزير أن تميز الفريق الطلابي في بطولة VEX العالمية للروبوتات 2025، رغم المنافسة الحادة بين أكثر من 1200 فريق من 60 دولة حول العالم، يجسد المكانة الريادية التي باتت تحتلها الكويت في مجالات الروبوتات والبرمجة، ويعكس اهتمام وزارة التربية بتنمية قدرات الطلبة من خلال تشجيعهم على خوض غمار الابتكار التقني والمنافسة العالمية، وإشراكهم في المسابقات والفعاليات المحلية والخليجية، كما يُعدّ هذا الإنجاز دليلًا حيًّا على جدوى هذا التوجّه، وعلى ما تمتلكه عقول طلبة الوزارة من إمكانات واعدة إذا ما أُتيحت لها البيئة الداعمة والرعاية المؤسسية اللازمة.
وأكد الوزير الطبطبائي أن مشاركة طالبات وزارة التربية في مهرجان المسرح المدرسي العربي الثاني، من خلال تقديم فكرة مسرحية بعنوان (وطن واحد.. قلب واحد)، تعكس بوضوح الدور الحيوي الذي تؤديه الأنشطة التربوية، وفي مقدمتها النشاط المسرحي، في ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية، وتعزيز قيم الانتماء والوحدة في نفوس الطلبة، عبر أعمال إبداعية تُجسّد واقعهم وتعبر عن طموحاتهم تجاه وطنهم.
كما أشاد الطبطبائي بالكادر التربوي والتعليمي الذي أشرف على تدريب وتأهيل الطلبة والطالبات، مشددًا على أن ما تحقق هو نتاج عمل جماعي وتفانٍ من قبل المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية التي تؤمن برسالة التعليم الشاملة.
وختم الوزير الطبطبائي تصريحه قائلًا «إن وزارة التربية ستواصل دعمها للمواهب الطلابية في مختلف الحقول، وتحرص على تسخير كافة الإمكانات لتعزيز حضور طلبتنا في المنافسات الدولية، إيمانًا منها بأن الإنسان الكويتي هو محور رؤية (كويت جديدة 2035)، وأساس نهضتها ورفعتها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 2 أيام
- كويت نيوز
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة لافتا إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خيارا أو 'ترفا فكريا' بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر الشقيقة ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع. من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي في كلمة مماثلة أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان الدعامة الأساسية لتقدم الأمم وازدهارها فهما المصدر الذي تستقي منه المجتمعات معارفها وتبني عليه قدراتها وتحقق به تطلعاتها نحو مستقبل مشرق. وأضاف البديوي أن قيادات دول مجلس التعاون الرشيدة أدركت أهمية التعليم العالي فجعلوه في مقدمة أولويات التنمية ووجهوا بدعمه وتطويره بما يواكب المتغيرات العالمية ويعزز تنافسية دول المجلس إقليميا ودوليا ما كان له الأثر الأكبر في تحقيق ما نشهده اليوم من إنجازات ونجاحات. وأوضح أن قطاع التعليم العالي في دول مجلس التعاون شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة مدفوعا برؤية الدول الأعضاء وتكامل السياسات الوطنية إذ ارتفع عدد مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس إلى أكثر من 300 مؤسسة جامعية وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالتعليم العالي أكثر من 8ر1 مليون طالب وطالبة كما ارتفعت نسبة الإنفاق على التعليم العالي والبحث العلمي في دول المجلس وهذا مؤشر إيجابي يعزز من التوجه نحو اقتصاد المعرفة. وذكر أن دول المجلس شهدت نموا في مخرجات النشر العلمي إضافة إلى توسع الشراكات البحثية مع الجامعات والمراكز العالمية وإنشاء عدد من الصناديق والمجالس الوطنية للبحث والابتكار التي تسهم في دعم مشاريع نوعية تستهدف الأولويات الوطنية والاستراتيجية. ورفع إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون) أسمى آيات الشكر والوفاء على ما تقدمه دولة الكويت من دعم ومساندة لمسيرة العمل الخليجي المشترك. وتقدم بخالص الشكر والتقدير لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الكويت الدكتور نادر الجلال رئيس الدورة الحالية على الاستضافة الكريمة وحسن الوفادة ولزملائه بالوزارة على التنسيق والاعداد الجيد لأعمال الاجتماع.


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
الجلال: ضرورة الاستمرار بالتحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال على ضرورة الاستمرار بتنفيذ مشروعات التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي وتحصين بنيته التحتية وتعزيزها بمنظومات الأمن السيبراني لضمان جودة العملية التعليمية واستمراريتها تحت مختلف الظروف والمتغيرات. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير الجلال اليوم الاثنين في الاجتماع الـ25 للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه دولة الكويت. وأكد الوزير الجلال أن البحث العلمي والابتكار يمثلان ركيزة أساسية في بناء اقتصاد المعرفة، لافتاً إلى أهمية توسيع آفاق الشراكات والتعاون البحثي بين مؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخلق بيئة أكاديمية محفزة للانتاج العلمي تسهم بشكل فاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقال الجلال إن اجتماع اليوم ينعقد في ظل متغيرات وتحديات عالمية متسارعة تحتم علينا العمل نحو تعزيز مسيرة التكامل الخليجي في مجال التعليم العالي عبر تطوير الأطر المشتركة وتحديث الأنظمة بما يواكب طموحات المرحلة المقبلة ويعزز قدرة مؤسساتنا الأكاديمية على التميز والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي. وأوضح أن الرؤية المستقبلية لم تعد خياراً أو «ترفاً فكرياً» بل أصبحت ضرورة استراتيجية حتمية تستدعي منا جميعا المضي قدما نحو مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات الاقتصاد المعرفي وسوق العمل المتغير إلى جانب إعداد أجيال تمتلك القدرة على الإبداع والابتكار واتخاذ المبادرة ضمن بيئات عمل غير تقليدية تتسم بالتغير والتطور المستمر. وأعرب الوزير الجلال عن تشرفه بنقل تحيات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح للحضور داعين الله لكم التوفيق وتمنياتهما بأن تكلل أعمال الاجتماع بالنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة التي تخدم مستقبل التعليم العالي في منطقتنا الخليجية. كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر ممثلة بوزير التربية والتعليم العالي لولوة الخاطر على ما قدموه من قيادة فاعلة خلال فترة الرئاسة السابقة التي جسدت التزامهم الراسخ بدعم مسيرة التعاون وتعزيز العمل المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتقدم الوزير الجلال بالشكر وعظيم الامتنان إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى رأسها الأمين العام جاسم البديوي وإلى فرق العمل في الأمانة لجهودهم المتميزة في الإعداد والتنظيم لهذا الاجتماع.


جريدة أكاديميا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة أكاديميا
#جامعة_عبدالله_السالم تشارك في أسبوع الكويت للطاقة المستدامة
في إطار التزام جامعة عبدالله السالم بدورها الأكاديمي والبحثي في دعم التحول نحو الطاقة المستدامة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي، وبالتزامن مع ترؤس دولة الكويت للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، شاركت جامعة عبدالله السالم في أسبوع الكويت للطاقة المستدامة ضمن أعمال مؤتمر الكويت للطاقة المستدامة والمعرض المصاحب له، والمقام تحت رعاية وحضور معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم، وذلك خلال الفترة 13-11 مايو 2025 في أرض المعارض الدولي- مشرف. وبهذه المناسبة أكد معالي وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم في كلمة له خلال الافتتاح أن تنظيم هذا الأسبوع الذي يتضمن مؤتمرًا علميًا ومعرضًا متخصصًا يأتي في إطار تنفيذ توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وتأكيدًا على التزام دولة الكويت بمسيرة التنمية المستدامة، وتعزيزًا لدورها في دعم الجهود الإقليمية والدولية نحو التحول إلى نظم طاقية أكثر كفاءةً واستدامة، وهو ما يجسد الثقة الإقليمية والدولية بدور الكويت الرائد في دفع عجلة التحول الطاقي وتعزيز ممارسات كفاءة الطاقة. وأضاف د. المخيزيم أن الاستثمارات في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لم تعد خيارًا تقنيًا فحسب، بل أصبحت ضرورة تفرضها متطلبات التنمية الحديثة ومسؤوليات الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق، تواصل دولة الكويت تطوير مشاريع الطاقة النظيفة، وتنويع مصادر الطاقة، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، بما يدعم استقرار الشبكات الكهربائية، ويُسهم في بناء اقتصادات وطنية قوية، ويعزز ثقافة الاستدامة على المدى الطويل. ومثَّل جامعة عبدالله السالم في المؤتمر كل من نائب مدير الجامعة لشئون البحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور سرور عبدالهادي العتيبي، ومن كلية الدراسات التكاملية- قسم الفيزياء الدكتور شادي ياسين، و من كلية الهندسة والطاقة الدكتور فهد الهويشلوالدكتور مشاري المطيري، وهدفت الجامعة من خلال هذه المشاركة إلى عرض مساهماتها البحثية الجارية في تقنيات الطاقة المتجددة، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية، إضافة إلى إبراز دورها كمؤسسة تعليمية وطنية تسهم في تحقيق رؤية الكويت المستقبلية في مجالات الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة، علماً بأن جامعة عبدالله السالم تقوم بدور رائد في مجال الطاقة المستدامة من خلال مراكزها البحثية وبرامجها الأكاديمية