الخارجية الإسرائيلية: تدنيس العلم الإسرائيلي في الأردن يتعارض مع روح اتفاقية السلام
أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية ما وصفته ب«تدنيس العلم الإسرائيلي» من قبل نائب نقيب المحامين الأردنيين وليد العدوان، عند مدخل النقابة.
وقالت في بيان عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الأربعاء، إن رسم العلم الإسرائيلي على أرضية مدخل النقابة والإعلان أن «كل من يدخل يجب أن يطأ عليه»، هو عمل تحريضي يتعارض مع روح اتفاق السلام بين البلدين.وأشارت إلى تقديم احتجاج رسمي إلى السفارة الأردنية في إسرائيل، مؤكدة «ضرورة ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل»، بحسب ما ورد في البيان.وأمس الثلاثاء، احتشد مئات المحامين الأردنيين أمام البرلمان، للتعبير عن رفضهم لطروحات الرئيس الأمريكي الداعية إلى تهجير سكان إلى الأردن ومصر.وقال نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود: «جئنا إلى البرلمان لنعبر بوضوح عن دعمنا لقرار المجلس السير بخطوات إقرار مشروع قانون يحظر تهجير الفلسطينيين إلى الأردن».وأضاف أبو عبود لموقع «إرم نيوز»، أن «الطروحات التي يقدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجعل من بلاده شريكة في الحرب على غزة، ولن يقبل الأردنيون ولا الفلسطينيون أن يتم تصفية القضية الفلسطينية بتوقيع من ترامب، فالأرض لأصحابها والحق لأهلها الصامدين». بناء على قرار مجلس #نقابة_المحامين .... تم التنفيذ .... لا يشرفنا وجود هذا #العلم في نقابتنا .. ولكن يجب ان يداس من كل من يدخل نقابتنا العصية على التطبيع .... نائب نقيب المحامين #وليد_العدوان pic.twitter.com/7gXG1qF5op — Lawyer Safa'a ⚖️ (@lawyersafaa20) February 8, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- وضوح
الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته في القمة العربية
أقل من دقيقة 4 أقل من دقيقة الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته في القمة العربية كتب – وليد على عاد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بسلامة الله إلى أرض الوطن عقب مشاركته في القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد. صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوى


وضوح
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- وضوح
اللقاء الأول بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما
اللقاء الأول بين رئيسين أميركي وسوري منذ 25 عاما ترامب يشيد بالشرع : عظيم وجذاب ومقاتل وقوي البنية كتب – وليد على أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بعد مغادرته الرياض، التي وصلها يوم الثلاثاء في بداية جوله الخليجية. وقال ترامب إن الشرع 'عظيم، أعتقد أنه جيد جدا. شاب جذاب وقوي البنية وله ماضٍ قوي. ماض قوي للغاية، مقاتل'، حسبما نقلت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست. ونقلت شبكة 'سي ان ان' عن ترامب قوله : 'لديه فرصة حقيقية لحشد الصفوف. تحدثتُ مع الرئيس أردوغان. أنا مُنفتح جدًا لهذا الأمر. يشعر أن لديه فرصة للقيام بعمل جيد'. وكشف البيت الأبيض، جانبا من الحوار الذي دار بين الرئيسين الأميركي والسوري ،خلال لقائهما في الرياض وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب دعا الشرع للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل. كما طالب ترامب الشرع بترحيل الفصائل الفلسطينية التي تصنفها واشنطن إرهابية من سوريا. وطلب الرئيس الأميركي من نظيره السوري 'مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش'. في المقابل، أبلغ الشرع ترامب أنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا، وفق البيت الأبيض.


وكالة نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
لا تسليم للسلاح قبل 2026.. كواليس اجتماعات مسؤولي «الأعلى للدفاع» و«شورى الحزب»
كشفت مصادر عسكرية وسياسية الجمعة، أن حزب الله يماطل في تسليم سلاحه النوعي حتى 2026، معلنين عن الأسرار الكامنة وراء عملية التأجيل هذه. ووفق المصادر التي تحدثت لموقع «إرم نيوز» فإن حزب الله يستهدف رهن وتأجيل جانب كبير ومؤثر من عملية تسليم سلاحه التي يقف عليها مع مؤسسات الدولة اللبنانية ويقوم عليها بالدرجة الأولى رئيس الجمهورية جوزيف عون، إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب 2026. ما الذي يرفض التخلي عنه الحزب حاليا؟ وأوضح مصدر عسكري مطلع على ملف نزع سلاح حزب الله، أن هناك اجتماعات أجريت خلال الأيام الأخيرة وستستكمل الأسبوع القادم، بين مستشارين بالمجلس الأعلى للدفاع في لبنان مع مسؤولين بالجهاز العسكري وبمجلس الشورى في الحزب. وبحسب المصدر، إن حزب الله طلب تأجيل الاستقرار على تنفيذ خطة تسليم مستودعات خاصة بمضادات طائرات ومنصات صواريخ. وأشار إلى أن منصات الصواريخ تشمل نسخ «فادي» وقاذفات صواريخ «بي.أم» والتي لها 4 إصدارات خاصة إصدار «الأرش» الذي يقوم عليه قطاع مهم من تسليح الحزب بالإضافة إلى مسيرات تتركز ما بين جنوب الليطاني ومناطق بالبقاع، وذلك بعد عملية إعادة توزيع للمستودعات وتحركات قام بها الحزب خلال الأسابيع الأخيرة. إجتماعات«الأعلى للدفاع» و«شورى الحزب» وبيّن أن جانب المسؤولين من حزب الله، طلب خلال جلسات جمعتهم بمستشاري المجلس الأعلى للدفاع، أن يكون تأجيل العمل على تسليم تلك المستودعات التي تخضع بشكل كبير لعمل وحدة «بدر» إلى أيار 2026 في إشارة إلى انتخابات مجلس النواب. وهذه المستودعات نقلت محتويات عسكرية منها بالداخل في عمليات محكمة من شمال الليطاني إلى مناطق يرجح أنها بالبقاع الغربي والهرمل. وذكر المصدر العسكري، أن الاجتماعات التي جمعت مستشارين بالمجلس ومسؤولين في الحزب، لم تحمل لهجة «الاستقواء» كما كانت قائمة من قبل المسؤولين ذاتهم بحزب الله. ولفت إلى أنه من الواضح أن هناك استدعاء لتفاهمات حول تسليم مستودعات السلاح ولكن تحمل أولويات في نوعية تلك ما تحتويه من الأسلحة والآليات العسكرية التي سيتم تسليمها. وقال المصدر العسكري، إن شفرات ونظم عمل والدوائر الفنية سواء المضادات الجوية ومنصات إطلاق الصواريخ في عدة مواقع ومنها ما تم نقلها مؤخرا تم تفكيكها من جانب القائمين عليها من المختصين بالحزب وتعطيلها حتى لا يكون هناك خلال عملها توصل تقني إلى تلك الشفرات وبالتالي تعرضها للقصف من جانب إسرائيل. وأشار المصدر إلى أنه كان هناك معلومات حول محاولات نقل مستودعات لمنصات صواريخ ومضادات جوية إلى الداخل السوري ولكن المتغيرات الأخيرة هناك بجانب ضبط الحدود من الجانبين في سوريا ولبنان مؤخرا منع ذلك. رفض التسليم الآن.. والانتخابات فيما كشف مصدر سياسي رفيع المستوى، الغرض من عدم تسليم المضادات والمنصات والمسيرات من جانب «حزب الله» لاسيما في هذا التوقيت. وقال المصدر إن السبب هو أن يظل بحوزة الحزب هذا المستوى التسليحي سواء للدفاع عن مواقعه المتبقية أم الضغط بهجمات على شمال إسرائيل في حال توجيه عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف المنظومة العسكرية للحزب، أو من جهة أخرى، إمكانية اقامة معادلة مع تل أبيب، بوضع مقابل أمام آخر. وأضاف في تصريحات لـ«إرم نيوز»، أن السبب في رهن ذلك بالانتخابات البرلمانية هو أن «حزب الله» يريد الاحتفاظ بأكبر قدر من الإمكانيات التسليحية حتى يحافظ على وجوده السياسي ويقويه عمّا عليه الآن خلال الفترة المقبلة في الانتخابات النيابية القادمة، حتى يكون حضوره البرلماني الرسمي قادرا على حماية التنظيم على المستوى السياسي والشعبي بالمقام الأول في المرحلة القادمة. وأفاد المصدر، أن هناك اجتماعات مكثفة خلال الأيام القادمة ستجمع المستشارين بمجلس الدفاع والمسؤولين بـ«حزب الله»، لبحث حلحلة هذا الملف الذي يهدد الداخل اللبناني لاسيما أن هناك مواقع تحدد وتجهز إسرائيل بالفعل عمليات لقصفها وهو ما وضح للجهات المعنية ببيروت من أصدقاء أوروبيين. وأشار إلى أن تسليم مواقع بعينها تحمل أسلحة ثقيلة أو غير ذلك إلى الجيش اللبناني، قد يمنع هذه الاستهدافات.