
شجار أطفال على كرسي يتحول إلى مأساة دامية في حفل زفاف عراقي
حوّل حفل زفاف في منطقة البياع بالعاصمة العراقية بغداد إلى مأساة دامية، بعدما اندلع شجار بين طفلين على كرسي جلوس، سرعان ما تصاعد إلى معركة جماعية أسفرت عن إصابة 13 شخصاً من أهل العريس، بينهم ثلاث حالات حرجة تصارع الموت في المستشفى.
وانقلبت أجواء الفرح رأساً على عقب حين تسبب خلاف بسيط بين طفلين إلى شجار واسع بين ذويهم، حيث تطور الموقف بشكل مفاجئ، وبلغ ذروته عندما استُدعيت مجموعة مسلحة من خارج الحفل واقتحمت المكان، وبدأ أفرادها بطعن الحاضرين من أهل العريس بشكل عشوائي، مسبّبين حالة من الهلع والدمار وسط المدعوين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
الحبس 3 سنوات بانتظار فتاة أردنية شتمت "العراقيين" في فيديو
أفرجت السلطات الأردنية اليوم عن فتاة كانت قد أُوقفت منذ عدة أيام على خلفية توجيه تهمة "إثارة الفتن والنعرات" إليها، بعد قيامها بشتم العراقيين في فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب وسائل إعلام أردنية فإن الفتاة طالبة في السنة الثالثة بإحدى الجامعات الرسمية، وفي حال ثبوت التهمة المنسوبة إليها بعد تحويل القضية إلى القضاء، فقد تُواجه عقوبة تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات، وفقًا لأحكام القانون. وكانت "حرب الكترونية" شرسة ومتبادلة اندلعت على وسائل التواصل ومنصات الأخبار بين جمهورَي المنتخبين العراقي والأردني، خلال الأسابيع الماضية على خلفية المنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فيما أوعزت السلطات الأردنية لاحقاً بإجراءات ترحيبية شعبية ورسمية للمنتخب العراقي للتنصل من الحملة التي "لا تليق بقيم الشعب الأردني وأخلاقه وعروبيته" كما وصفها رسميون وناشطون أردنيون.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
شجار أطفال على كرسي يتحول إلى مأساة دامية في حفل زفاف عراقي
حوّل حفل زفاف في منطقة البياع بالعاصمة العراقية بغداد إلى مأساة دامية، بعدما اندلع شجار بين طفلين على كرسي جلوس، سرعان ما تصاعد إلى معركة جماعية أسفرت عن إصابة 13 شخصاً من أهل العريس، بينهم ثلاث حالات حرجة تصارع الموت في المستشفى. وانقلبت أجواء الفرح رأساً على عقب حين تسبب خلاف بسيط بين طفلين إلى شجار واسع بين ذويهم، حيث تطور الموقف بشكل مفاجئ، وبلغ ذروته عندما استُدعيت مجموعة مسلحة من خارج الحفل واقتحمت المكان، وبدأ أفرادها بطعن الحاضرين من أهل العريس بشكل عشوائي، مسبّبين حالة من الهلع والدمار وسط المدعوين.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
حداد في النمسا على قتلى المدرسة.. والعثور على قنبلة بمنزل مطلق النار
النمسا-أ ف ب بدأت النمسا، الأربعاء، حداداً مدته ثلاثة أيام على القتلى العشرة في إطلاق النار بغراتس، فيما كشف المحققون عن العثور على قنبلة يدوية الصنع في منزل مطلق النار وهو طالب سابق في المدرسة الثانوية في ثاني مدن البلاد. وأطلق الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، والطالب السابق في مدرسة درايرشوتزينغاس الثانوية، النار، فقتل تسعة أشخاص وتوفيت جريحة في وقت لاحق، قبل أن ينتحر في المرحاض، وفق الشرطة التي قالت إنه تصرف بمفرده. وقالت الشرطة، الأربعاء، إنه تم العثور على قنبلة يدوية الصنع خلال تفتيش منزله وعلى رسالة وداع لوالديه لا تتضمن أي دلائل على دوافعه. وتقاطر سكان المدينة والدموع في أعينهم وهم يضعون الزهور والشموع خارج المدرسة الواقعة في وسط المدينة والتي تضم نحو 400 طالب تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاماً. وقالت الطالبة مريم فايز وتبلغ من العمر 22 عاماً: «إنه لأمر مروع حقاً.. سنتذكر هذا دائماً». وأضافت أنها شعرت بالخوف على شقيقها الأصغر عندما سمعت بما حدث. وأعلن المستشار كريستيان ستوكر الذي وصف إطلاق النار بأنه «مأساة وطنية»، الحداد الوطني ثلاثة أيام. وتم الوقوف دقيقة صمت في جميع أنحاء البلاد في العاشرة صباح الأربعاء. وأكد مسؤول سقوط تسعة قتلى على الفور ووفاة امرأة لاحقا في المستشفى متأثرة بجراحها، وإصابة 12 شخصاً بجروح خطِرة. صدمة قالت الشرطة إن المشتبه فيه، الذي استخدم سلاحين مرخصين، نمساوي من منطقة غراتس. وكان تلميذاً في المدرسة الثانوية، لكنه لم يُكمل دراسته فيها، وفقاً لوزير الداخلية غيرهارد كارنر. وروت بعض وسائل الإعلام النمساوية أن المشتبه فيه تعرض للتنمر، بينما دار جدال حول سهولة الحصول على الأسلحة النارية وعددها المتداول في البلاد. وقال إنيو، وهو طالب في المدرسة: «هناك زملاء تحدثوا عن تعرضهم للمضايقات بشكل متكرر، وفي موقف كهذا، يكون الأمر صعباً جداً. نريد أن نُترك بسلام اليوم حتى نتمكن من الحداد ونحاول استيعاب ما حدث». وعبرت امرأة من المدينة وهي من أصل أمريكي ويذهب أطفالها إلى مدرسة ابتدائية وحضانة قريبة، عن شعورها «بالصدمة». وقالت رافضة ذكر اسمها، إنه في أمريكا: «يحدث هذا بشكل متكرر كما نعلم، لكن حدوثه هنا أمر لم نسمع به من قبل». وقال رومان كلوغ (55 عاماً) الذي يسكن بالقرب من المدرسة إن «غراتس مدينة آمنة.. والمدرسة معروفة بانفتاحها وتنوعها». هجوم يندر حدوثه قدم العديد من القادة الأوروبيين تعازيهم، بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ويُعد العنف المسلح نادراً في النمسا التي يقطنها ما يقرب من 9,2 مليون نسمة، وتُصنّف من بين الدول العشر الأكثر أماناً في العالم، وفقاً لمؤشر السلام العالمي. وشهدت أوروبا في السنوات الأخيرة هجمات في المدارس والجامعات لم تكن مرتبطة بالإرهاب، لكنها أقل بكثير من تلك التي تشهدها الولايات المتحدة. في فرنسا، قُتلت مشرفة مدرسة طعناً في هجوم بسكين أمام المدرسة ببلدة نوجان في شرق البلاد، الثلاثاء. وفي كانون الثاني/يناير، طعن شاب يبلغ من العمر 18 عاماً طالباً في مدرسة ثانوية ومعلماً حتى الموت في شمال شرق سلوفاكيا. وفي كانون الأول/ديسمبر 2024، طعن شاب يبلغ من العمر 19 عاماً تلميذاً يبلغ من العمر سبع سنوات حتى الموت وأصاب عدة أشخاص آخرين في مدرسة ابتدائية في زغرب، عاصمة كرواتيا. وفي نهاية 2023، أسفر هجوم نفذه طالب في جامعة بوسط براغ عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 25 آخرين. وقبل ذلك ببضعة أشهر، أطلق شاب يبلغ من العمر 13 عاماً النار على تسعة من زملائه في الفصل وحارس أمن في مدرسة ابتدائية في بلغراد وأرداهم قتلى.