
«نواتوم» ترفد أسطولها للشحن البري بـ152 شاحنة
أعلنت «نواتوم اللوجستية»، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، الثلاثاء، شراء 152 شاحنة نقل لمسافات طويلة من نوع مرسيدس بنز، لتعزيز عمليات الشحن البري في منطقة الشرق الأوسط.
يأتي توسيع حجم الأسطول، استجابة لوتيرة النمو القوية لأعمال «نواتوم»، وتركيزها على استراتيجيها بعيدة المدى لإدارة سلاسل التوريد للمتعاملين في جميع أنحاء المنطقة، توازياً مع التزامها بممارسات الاستدامة البيئية.
ستعزز هذه الشاحنات المتطورة، قدرة «نواتوم اللوجستية» على تطوير خدمات الشحن البري الإقليمي، بطاقة استيعابية تصل إلى 6,000 طن، وستزيد أسطولها من نحو 450 مركبة إلى أكثر من 600 مركبة، وتتمتع هذه الشاحنات المتطورة بالقدرة على نقل البضائع المعبأة في حاويات، والشحنات المبردة والسائبة، كما ستدعم أعمال المتعاملين في قطاعات صناعية رئيسية.
وقال سمير تشاتورفيدي، الرئيس التنفيذي لـ«نواتوم»: «لطالما وضعنا احتياجات المتعاملين في صميم أولوياتنا واهتماماتنا. وإن توسيع حجم أسطولنا الإقليمي، وتوفيرنا في الوقت نفسه لحلول أكثر كفاءة واستدامة ليس مجرد استثمار في عملياتنا، بل هو استثمار في متعاملينا وبيئات عملنا».
جدير بالذكر أن عملية تسليم الشاحنات الجديدة من المتوقع أن تستكمل بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، حيث ستدخل الخدمة، ويتم ربطها بنظام الاتصالات عن بُعد «برج التحكم» المتطور، الذي تديره «نواتوم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
«نواتوم اللوجستية» تفتتح أول مستودع تبريد مزود بالروبوتات في البرتغال
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «نواتوم اللوجستية»، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، افتتاح أول مستودع تبريد مزود بالروبوتات في العاصمة البرتغالية لشبونة، في خطوة مهمة تسهم من خلالها في تدعيم حجم الطلب على الخدمات اللوجستية، التي تقدمها مجموعة موانئ أبوظبي في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط. يأتي إطلاق هذه المنشأة الحديثة، في إطار استراتيجية «نواتوم اللوجستية» لتوسيع نطاق شبكتها من مراكز سلسلة التبريد، لتلبية حجم الطلب المتنامي في السوق البرتغالية، ومنطقة غرب البحر الأبيض المتوسط ذات الأهمية الاستراتيجية، كما ستستفيد المنشأة الجديدة من الطلب القوي من المتعاملين وشبكة النقل متعدد الوسائط في مدينة لشبونة. وكانت مجموعة موانئ أبوظبي، قد قامت بتغيير هوية قطاعها اللوجستي ليصبح «نواتوم اللوجستية»، وذلك في أعقاب دمجها لمجموعة نواتوم ضمن محفظة أعمالها في عام 2024، وهي شركة أوروبية متخصصة في الخدمات اللوجستية والبحرية والموانئ ومقرها في برشلونة، مما أتاح لمجموعة موانئ أبوظبي توسيع حضورها اللوجستي على مستوى العالم. وتقوم المجموعة من خلال «نواتوم اللوجستية»، بإدارة شبكة دولية تضم أكثر من 90 مكتباً للخدمات اللوجستية في 26 دولة، ولديها تمثيل أوسع في جميع الأسواق العالمية من خلال شبكة وكلاء عبر 158 دولة. ويشكل افتتاح مستودع التبريد الجديد في لشبونة، دليلاً إضافياً على تنامي الإمكانات العالمية وترسخ مكانة العلامات التجارية الرئيسية الجديدة للمجموعة، التي تضم «نواتوم اللوجستية»، و«نواتوم البحرية»، و«موانئ نواتوم». تم افتتاح المنشأة، بحضور سعادة أحمد عبد الرحمن آل محمود، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرتغال، وسمير تشاتورفيدي، الرئيس التنفيذي لنواتوم اللوجستية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي. وتمتد المنشأة الجديدة على مساحة 12 ألف متر مربع، وتعتمد على تقنية الروبوتات لإنجاز عمليات التكديس آلياً، كما تقدم مجموعة موسعة من الحلول المتكاملة الشاملة والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المتعاملين في سلسلة التبريد، ومتطلبات قطاعات تشمل الأغذية والمشروبات والسلع الاستهلاكية سريعة التلف والرعاية الصحية والأدوية. ومن جانبه، قال سمير تشاتورفيدي الرئيس التنفيذي لـ «نواتوم اللوجستية»: «يمثل افتتاح منشأة التبريد المتطورة في البرتغال، وهي الأولى من نوعها لنواتوم اللوجستية عالمياً، جزءاً من استراتيجيتنا العالمية الرامية إلى تزويد متعاملينا بأفضل الحلول اللوجستية، ومن خلال منشأتنا الجديدة والمتطورة في لشبونة، سيتمكن متعاملون من الوصول إلى شبكتنا العالمية المتنامية، وإلى منظومة التجارة والخدمات اللوجستية الدولية لمجموعة موانئ أبوظبي». شراكات لتعزيز سلاسل التوريد قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية البرتغال: «يأتي افتتاح مركز التخزين التابع لنواتوم اللوجستية في لشبونة تجسيداً للعلاقات الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرتغال، والتي تنبع من رؤية مشتركة لمستقبل أكثر ازدهاراً، ويشكل افتتاح هذه المنشأة حلقة ضمن سلسلة من الشراكات التي تجمع بين البلدين في مجال التجارة البحرية وتعزيز سلاسل التوريد، وإننا نتطلع إلى مواصلة جهودنا لتحقيق الازدهار للمجتمعات عبر تمكين التجارة، وبناء شراكات مستدامة، وخلق فرص أفضل للجميع».


العين الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تويوتا تتوقع انخفاض أرباحها بنسبة 21% بسبب الرسوم الجمركية
حذّرت تويوتا من انخفاض أرباحها التشغيلية بنسبة 21% خلال السنة المالية الحالية، بسبب تداعيات الحرب التجارية التي شنّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما زاد الضغط على اليابان للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وبحسب ما أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، توقعت تويوتا تحقيق أرباح تشغيلية قدرها 3.8 تريليون ين (26 مليار دولار) للسنة المالية الجارية التي تنتهي في مارس/آذار 2026، مقارنةً بـ 4.8 تريليون ين (33 مليار دولار) في السنة المالية المنتهية مارس/آذار الماضي. وتشمل التوقعات تأثيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية بانخفاض في قيمة الارباح بنحو 180 مليار ين (1.24 مليار دولار أمريكي)، لشهري أبريل/نيسان ومايو/أيار الجاري. وقدّم الرئيس الأمريكي مؤخرًا تسهيلات لشركات صناعة السيارات لتخفيف تأثير رسومه الجمركية البالغة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار الأجنبية. وتُصدّر تويوتا وشركات يابانية أخرى بعض المركبات التي تبيعها في الولايات المتحدة من اليابان. وأدى تغيّر طبيعة رسوم ترامب الجمركية إلى اضطراب صناعة السيارات العالمية، حيث تراجعت مرسيدس-بنز وفولفو وفورد عن توقعاتها لهذا العام، بينما حذّرت جنرال موتورز من خسارة تصل إلى 5 مليارات دولار نتيجة الرسوم. وفي الربع الرابع، استقرت أرباح تويوتا التشغيلية تقريبًا على أساس سنوي عند 1.2 تريليون ين، بينما زادت الإيرادات بنسبة 12% . وفي حين تواجه تويوتا آثار الرسوم الجمركية، تدرس أكبر شركة يابانية أيضًا خطوة بقيمة 42 مليار دولار لتحويل شركة من شركاتها التابعة رئيسية إلى شركة خاصة. ويدرس أكيو تويودا، حفيد مؤسس تويوتا، استثمار أمواله الخاصة لقيادة عملية شراء شركة تويوتا للصناعات، المتخصصة في تصنيع المعدات والمركبات الصناعية، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات. وتدرس شركة تويوتا موتورز، التي تمتلك سلسلة معقدة من عمليات الاستحواذ المتبادلة مع شركاتها التابعة، أيضًا الاستثمار، وفقًا لنفس الأشخاص، فيما قد يكون إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في العالم، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. وأثارت هذه الخطوة، التي كُشف النقاب عنها الشهر الماضي، تكهنات بأن مجموعات صناعية كبرى أخرى ستُسرّع المناقشات حول عمليات ماشبهة باستحواذ أو شراء محتمل لشركات تابعة. وارتفعت أسهم شركة تويوتا للصناعات بشكل حاد بعد هذه الأخبار، وحافظت على ارتفاعها بنسبة 36.5% هذا العام. وانخفضت مبيعات شركة تويوتا موتورز بشكل طفيف خلال نفس الفترة. aXA6IDkyLjExMy4xMDMuNjcg جزيرة ام اند امز ES


البيان
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
تراجع أرباح "مرسيدس بنز" في الربع الأول بنسبة 43%
تراجعت أرباح مجموعة "مرسيدس بنز" الألمانية للسيارات مطلع هذا العام على نحو ملحوظ في ضوء ضعف أعمالها في السوق الصينية المهمة. وأعلنت الشركة في مقرها بمدينة شتوتجارت اليوم الأربعاء أن أرباحها في الربع الأول من هذا العام تراجعت بنحو 43% إلى 73ر1 مليار يورو. ووفقا للبيانات، انخفضت الإيرادات بنحو 7% إلى 2ر33 مليار يورو، وذلك في ضوء تقلص المبيعات على مستوى العالم. وبالنسبة للأعمال اليومية - أي قبل احتساب الفوائد والضرائب - تراجعت النتائج بنحو 41% إلى 29ر2 مليار يورو بسبب الوضع الصعب. وفي قسم سيارات الأفراد المهم، انكمش هامش الربح التشغيلي المعدل، والذي يتابعه المستثمرون عن كثب، بنحو 7ر1 نقطة مئوية إلى 3ر7%. وكان هذا الانخفاض أقل مما كان يخشاه المحللون. وتتوقع الشركة أن يكون للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات السيارات تأثير كبير على أرباحها هذا العام. ومع ذلك، أوضحت المجموعة أن التأثير على الطلب لا يمكن تقييمه بشكل موثوق في الوقت الحالي نظرا للتطورات المتقلبة والتدابير المضادة المحتملة. وذكرت المجموعة أن البيانات السابقة بشأن التوقعات كانت ستظل قائمة في حال عدم أخذ التعريفات الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ في الاعتبار. واعترفت مرسيدس بأنه إذا ظلت سياسة التجارة الحالية قائمة، فمن المتوقع أن تكون لها آثار سلبية على الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب، والتدفق النقدي الحر، وهوامش التشغيل في مجالات الأعمال. وكانت المجموعة حذرت في وقت سابق من أن فرض الولايات المتحدة رسوم جمركية على الواردات بنسبة 10% قد يؤدي إلى خفض هامش التشغيل لقطاع سيارات الأفراد بمقدار نقطة مئوية واحدة. وفي بداية أبريل الجاري فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على الواردات من الاتحاد الأوروبي.