logo
بعد مطاردة دامت لحوالي شهرين.. إيقاف "سفاح اولاد شاكر" بالراشيدية

بعد مطاردة دامت لحوالي شهرين.. إيقاف "سفاح اولاد شاكر" بالراشيدية

هبة بريسمنذ يوم واحد
هبة بريس
شهد دوار أولاد شاكر التابع لجماعة أوفوس بإقليم الرشيدية، مساء أمس الإثنين، نهاية مطاردة استمرت لأكثر من أربعين يوماً، عقب تمكن شباب المنطقة، بتنسيق مع ساكنة القصر، من إلقاء القبض على المشتبه به الرئيسي في سلسلة من الاعتداءات والسرقات التي أرعبت الساكنة، قبل تسليمه لعناصر الدرك الملكي.
ووفق معطيات محلية، فإن العملية جاءت بعد تلقي الأهالي لمعلومات دقيقة حول تواجد المعني بالأمر داخل منزل أحد أقاربه، حيث سارع عدد من شباب الدوار إلى تطويق المكان ومباغتته، ليتمكنوا من شل حركته والسيطرة عليه.
وقد وثّق شهود عيان لحظة تسليم المشتبه به إلى السلطات، التي حضرت إلى عين المكان واقتادته وسط تعزيزات أمنية، وهو مصاب على مستوى الرأس نتيجة مقاومته أثناء توقيفه، وسط تصفيقات الساكنة.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقوف يُعد موضوع عدة شكايات بسبب اعتداءات طالت نساء وأسر في المنطقة، سواء في الحقول أو داخل منازلهن، كما يُشتبه في تورطه في جريمة قتل سابقة، وكان قد قضى عقوبة سجنية على خلفية قضية مماثلة في مدينة أخرى، ما تسبب في تلقيبه ب'سفاح اولاد شاكر'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قضية الطفلة غيثة… إدانة المتهم بالحبس 10 أشهر نافذا وتعويض مالي قدره 400 ألف درهم
قضية الطفلة غيثة… إدانة المتهم بالحبس 10 أشهر نافذا وتعويض مالي قدره 400 ألف درهم

هبة بريس

timeمنذ 2 دقائق

  • هبة بريس

قضية الطفلة غيثة… إدانة المتهم بالحبس 10 أشهر نافذا وتعويض مالي قدره 400 ألف درهم

هبة بريس – ع.صياد بأصدرت المحكمة الابتدائية الزجرية ببرشيد، حكماً ابتدائياً في واحدة من أكثر القضايا التي لامست قلوب المغاربة، ويتعلق الأمر بحادث دهس الطفلة غيثة على شاطئ سيدي رحال، والذي هز الرأي العام منتصف يونيو الماضي. المحكمة قررت إدانة المتهم في جل التهم الموجهة إليه، باستثناء جنحة تغيير معالم الحادثة، وحكمت عليه بعقوبة سالبة للحرية مدتها عشرة أشهر نافذة، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 500 درهم، على خلفية إدخال مركبته إلى الكتبان الرملية. وفي الشق المدني، ألزم القاضي المتهم بأداء تعويض مالي كبير لفائدة الضحية قدره 400 ألف درهم، مع استبعاد شركة التأمين من الملف، ومنح مهلة عشرة أيام للطعن في الحكم. تقرير الخبرة الطبية الذي أعده الخبير المحلف الدكتور نور الدين هلال، كان حاسماً في توضيح حجم الأضرار التي لحقت بالطفلة. فقد كشفت المعاينة عن كسر في الجمجمة من الجهة اليمنى الأمامية، وضغط على الفص الجبهي للدماغ، وورم دموي خطير تطلب عملية جراحية مستعجلة لترميم العظام وتخفيف الضغط. كما سجل التقرير إصابات أخرى مؤلمة، من جروح عميقة بفروة الرأس، وخدوش بالوجه واليد، وتمزق بالجفن الأيمن تطلب خياطة دقيقة، إضافة إلى فقدانها الوعي لحظة وصولها للمصحة. وخلصت الخبرة إلى أن غيثة ستعيش مع عجز كلي مؤقت لمدة 120 يوماً، وعجز جزئي دائم بنسبة 80%، فضلاً عن حاجتها المستمرة لمساعدة شخص آخر، ومعاناتها من اضطرابات سلوكية ونوبات بكاء وتبول لا إرادي وصعوبات في النوم، ما يفرض خضوعها لعلاج طبي ونفسي طويل الأمد .

مسؤولة بالأمم المتحدة تطالب الجزائر بتفسير منع الناشطة نصيرة ديتور من دخول بلادها
مسؤولة بالأمم المتحدة تطالب الجزائر بتفسير منع الناشطة نصيرة ديتور من دخول بلادها

هبة بريس

timeمنذ 32 دقائق

  • هبة بريس

مسؤولة بالأمم المتحدة تطالب الجزائر بتفسير منع الناشطة نصيرة ديتور من دخول بلادها

هبة بريس وجّهت ماري لاولور، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، طلبًا رسميًا إلى السلطات الجزائرية لتفسير ملابسات منع الناشطة الحقوقية نصيرة ديتور من دخول البلاد، وإعادتها قسرًا إلى فرنسا قبل أيام، دون أي توضيح رسمي. استنكار واسع داخل الجزائر وخارجه وفي تصريح مقتضب عبر حسابها على منصة 'إكس'، كشفت لاولور أنها تلقت بقلق معلومات حول استجواب ديتور بمطار الجزائر فور وصولها، بسبب نشاطها في ملف الاختفاءات القسرية، قبل ترحيلها إلى باريس. وأكدت: 'أدعو السلطات الجزائرية إلى تقديم تفسير لقرار إبعاد مدافعة سلمية عن حقوق الإنسان'. الخطوة أثارت استنكارًا واسعًا في الداخل الجزائري وخارجه. المحامي غاني بادي، المعروف بدفاعه عن المعتقلين السياسيين، صرّح لـ'فرانس 24″ أن ما حدث 'انتهاك واضح' للدستور والمواثيق الدولية، مذكّرًا بأن المادة 49 من الدستور تشترط صدور قرار قضائي معلل لمنع أي شخص من دخول التراب الوطني. بدوره، حذّر النائب عن الجالية الجزائرية بالخارج عبد الوهاب يعقوبي من أن إجراءات كهذه، إذا لم تكن مؤطرة قانونيًا وبوضوح، 'قد تضعف ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة'، مشددًا على أن هذه الثقة 'تُبنى على الشفافية والعدالة لا على القمع واستعراض القوة'. أما عيسى رحمون، الأمين العام للفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، فاعتبر القضية 'ذات رمزية خاصة' لكون ديتور من أبرز المدافعين عن كشف الحقيقة في ملف الاختفاءات القسرية منذ عام 1997، مؤكّدًا أن منعها من دخول وطنها 'رسالة ترهيب مباشرة للجالية الجزائرية في المهجر'. إبعاد عن التراب الجزائري ديتور نفسها روت ما جرى معها في مطار هواري بومدين: بعد أن سلّمت جوازي سفرها الجزائري والفرنسي، استجوبها عناصر ومسؤولون أمنيون لفترة طويلة عن هويتها، نشاطها، والمنظمة التي تترأسها. وردّ أحدهم على تساؤلاتها بالقول: 'لسنا نحن من يقرر، الكمبيوتر هو الذي يعطي الأوامر'. وبعد ثلاث ساعات من الانتظار، اقتيدت إلى قاعة التسجيلات ثم رُحّلت على متن رحلة إلى باريس. وأضافت أنها فوجئت بمحضر إبعاد عن التراب الوطني داخل جواز سفرها الجزائري، يستند إلى القانون 08-11 المنظم لدخول وإقامة وتنقل الأجانب في الجزائر، مستغربة وصفها بـ'الأجنبية' وهي مواطنة جزائرية. كما لاحظت أن المحضر لم يتضمن أي سبب واضح ولم يُطلب منها توقيع أي وثيقة. واعتبرت أن هذا القرار 'تصعيد خطير' في مسار غلق الفضاءين السياسي والحقوقي بالجزائر، حيث انتقلت السلطات من منع مغادرة البلاد إلى منع الدخول إليها. وقالت: 'النظام يخشى عودة الحراك الشعبي، ويستعمل أساليب تعسفية لإسكات الأصوات المعارضة. لم نصمت طيلة عشرين عامًا من النضال والمضايقات، ولن نصمت اليوم'. تأتي هذه الحادثة وسط تزايد الانتقادات الدولية للجزائر بخصوص أوضاع الحريات، خاصة بعد اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال والصحافي الفرنسي كريستوف غليز، ما عمّق الجدل حول السياسات الرسمية في التعامل مع النشطاء والصحافيين. ويرجّح مراقبون أن هذه التطورات ستفاقم عزلة الجزائر على المستوى الحقوقي الدولي، وتعرضها لضغوط متزايدة لتفسير تعاملها مع المعارضين والنشطاء سواء في الداخل أو الخارج.

بشرى الضو تعلق على قضية ابتسام لشكر: 'احترام المقدسات شأن لا تهاون فيه"
بشرى الضو تعلق على قضية ابتسام لشكر: 'احترام المقدسات شأن لا تهاون فيه"

هبة بريس

timeمنذ 3 ساعات

  • هبة بريس

بشرى الضو تعلق على قضية ابتسام لشكر: 'احترام المقدسات شأن لا تهاون فيه"

هبة بريس-إ.السملالي تفاعلت الإعلامية المغربية بشرى الضو مع التطورات الأخيرة في قضية الناشطة ابتسام لشكر، التي تمّت متابعتها في حالة اعتقال وإحالتها مباشرة على الجلسة، على خلفية تصريحات اعتُبرت مسيئة للمقدسات الدينية. بشرى الضو عبّرت، عبر تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي بمواقع التواصل، عن موقفها الحازم من القضية، معتبرة أن ما وقع 'يؤكد أن احترام المقدسات شأن لا يمكن التهاون فيه أو التساهل بشأنه'. وقالت في تعليقها: 'متابعة إبتسام لشكر في حالة إعتقال وإحالتها على الجلسة مباشرة يثبت أن احترام والمقدسات شأن لا تهاون فيه.. حرية التعبير أيتها الوقحة لا تبرر جرح مشاعر الملايين أو ازدراء ما يؤمنون به. كلماتك أيتها الوقحةلا تغيّر من كمال اللّٰه شيئا قالله أعظم وأجل من أن تدركه العقول الناقصة أو تطاله الألفاظ العابثة' القضية تعود إلى تصريحات مثيرة للجدل نُسبت إلى ابتسام لشكر، واعتبرها الكثيرون مسيئة للإسلام ومقدساته، ما دفع السلطات القضائية إلى فتح تحقيق ومتابعتها قضائيًا. وتم إيقافها وإحالتها في حالة اعتقال على الجلسة مباشرة، في خطوة وصفها مؤيدو القرار بأنها 'ردع لكل من يتطاول على الثوابت الدينية للمغاربة'. الملف أثار جدلًا واسعًا بين المدافعين عن حرية التعبير، الذين يرون أن المعاقبة على الرأي تقييد لحقوق الإنسان، وبين من يعتبر أن حرية التعبير لها حدود واضحة عند المساس بالمقدسات أو الإساءة للمعتقدات الدينية. القضية ما زالت مطروحة أمام القضاء، وينتظر أن تتواصل جلساتها خلال الأيام المقبلة، وسط متابعة مكثفة من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store