logo
أفضل 10 فنادق في كومو الإيطالية لتختاري ما يناسب رحلتكِ

أفضل 10 فنادق في كومو الإيطالية لتختاري ما يناسب رحلتكِ

مجلة سيدتيمنذ 21 ساعات

هل تحلمين بقضاء عطلة فاخرة وسط أجمل المناظر الطبيعية الخلابة؟ هل تبحثين عن الفندق المثالي الذي يجمع بين الرفاهية والراحة والموقع الاستثنائي على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية؟ هل تودين استكشاف خيارات إقامة تناسب ذوقكِ الرفيع؟ سواء أكنتِ تخططين لرحلة رومانسية، عائلية، أو حتى مغامرة شبابية؟ في عالم السياحة الفاخرة، تبدو مدينة كومو الإيطالية وجهة الأحلام التي تقدم لكِ مجموعة رائعة من الفنادق التي تتميز بخدماتها الراقية وتصاميمها الفريدة. من الفندق التاريخي بلمساته الكلاسيكية إلى الفنادق الحديثة التي تتيح لكِ الاسترخاء بجانب حمامات السباحة اللامتناهية، الخيارات واسعة ومميزة. هل تعرفين مثلاً فندق فيستا لاجو دي كومو الذي يأسر القلوب بموقعه المثالي وقائمة مأكولات إيطالية تأخذك في رحلة نكهة لا تُنسى؟ أو هل سمعتِ عن هيلتون ليك كومو؛ حيث يمكنكِ الاستمتاع بإطلالة بانورامية على البحيرة من حمام السباحة على السطح والسبا الفاخر؟ وماذا عن باركيتا إكسلسيور في قلب المدينة، أو متروبول سويس الذي يمزج بين التاريخ والحداثة؟ هل تبحثين عن مكان مريح وبأسعار مناسبة مثل ألبرغو فيرينزي أو نزل أوستيلو بيلو ليك كومو المناسب للمسافرين الشباب؟ هل ترغبين في تجربة رفاهية قصوى في جراند هوتيل فيلا سيربيلوني ببيلاجيو، أو مكان هادئ مناسب للعائلات مثل بلفيدير؟ كل هذه الفنادق وأكثر، مثل دو لاك وبورغو لي ترازي، تقدم لكِ تجارب متنوعة تلبي كل احتياجاتكِ، مع إطلالات ساحرة على بحيرة كومو التي لا تُنسى. هل أنتِ مستعدة لاختيار الفندق الذي يناسبكِ؟ وهل تعرفين تفاصيل كل فندق وما يميزه عن الآخر؟
فيستا لاغو دي كومو
View this post on Instagram
A post shared by VISTA Lago Di Como (@vistalagodicomo)
يُعتبر فندق Vista Lago di Como من أفضل الفنادق في مدينة كومو ، حيث يتميز بموقعه المثالي بالقرب من البحيرة. يقدم الفندق غرفاً فسيحة ومجهزة تجهيزاً كاملاً، إضافة إلى مطعم Sottovoce الذي يقدم أشهى المأكولات الإيطالية. منطقة السطح توفر إطلالات خلابة على البحيرة؛ ما يجعله خياراً مثالياً لمن تبحث عن تجربة فاخرة ومريحة. مدينة كومو ستأسر قلبك بكنوزها الفنية وثقافتها التي تمتد لآلاف السنين، والتي تتعايش مع حيوية معاصرة نابضة بالحياة. خارج منطقة فيستا مباشرة، ستجدين المدينة الرومانية القديمة المحاطة بأسوار وساحة سان فيديل. وإذا أردتِ تغيير منظوركِ، فبعد دقيقتين فقط من الفندق يوجد قطار مائل ينقلكِ إلى بروناتيه، أعلى قمة في كومو. استمتعي بإطلالة رائعة على أشهر بحيرة في العالم، محاطة بالخضرة التي تكسو قمم جبال ما قبل الألب ومعطرة بنسمات الهواء النقي وروائح المياه العذبة.
هيلتون ليك كومو
View this post on Instagram
A post shared by Hilton Lake Como (@hiltonlakecomo)
يقع فندق Hilton Lake Como في موقع هادئ على تلال كومو، ويبعد 10 دقائق سيراً على الأقدام عن وسط المدينة. يتميز الفندق بحمام سباحة لامتناهي على السطح، سبا ونادي صحي، إضافة إلى عدة مطاعم تقدم تجارب طعام متنوعة. الغرف فسيحة وتوفر إطلالات رائعة على البحيرة.
باركيتا إكسلسيور
View this post on Instagram
A post shared by Hotel Barchetta, Lake Como (@hotelbarchetta_lakecomo)
يطل Hotel Barchetta Excelsior على ساحة كافور المركزية، وهي نقطة الانطلاق لخدمات الملاحة، ويُعَدُّ الفندق الوحيد في كومو الذي يضم أكثر من 50 غرفة مطلة على البحيرة، موزعة على ستة طوابق عالية. وبفضل موقعه المثالي، يتيح هذا الفندق للزائرات اكتشاف أهم معالم المدينة وزيارة أشهر القرى في المنطقة، إضافة إلى الاستمتاع بوقت فراغ ممتع بين ممارسة الرياضة والتسوق.
متروبول سويس
View this post on Instagram
A post shared by Hotel Metropole Suisse (@hotelmetropolesuisse)
يُعَدُّ فندق Hotel Metropole Suisse من الفنادق التاريخية الفاخرة في كومو، حيث يقع في ساحة كافور الرئيسية. يتميز الفندق بموقعه المركزي؛ ما يسهل الوصول إلى المعالم السياحية للمدينة. الغرف مزينة بأثاث خشبي أنيق وتوفر إطلالات على البحيرة. إنه الخيار المثالي إذا كنتِ ترغبين في استكشاف كومو والمناطق المحيطة بها بسهولة تامة، حتى لو كانت إقامتكِ قصيرة.
ألبرغو فيرينزي
View this post on Instagram
A post shared by Albergo Firenze (@albergofirenze)
يقع فندق Albergo Firenze في وسط مدينة كومو، بالقرب من محطة القطار. يقدم الفندق غرفاً مريحة ومزودة بجميع وسائل الراحة الأساسية. يُعتبر خياراً مثالياً لمن تبحث عن إقامة مريحة وبأسعار معقولة.
أوستيلو بيلو ليك كومو
يقع فندق Ostello Bello Lake Como بالقرب من محطة القطار والميناء؛ ما يجعله مناسباً للمسافرين الشباب. يقدم الفندق غرفاً مشتركة وخاصة، إضافة إلى مرافق ترفيهية. يُعد خياراً مثالياً لمن تبحث عن إقامة مريحة وبأسعار مناسبة. يقع الفندق أمام الحديقة والبحيرة ويقدم إقامة حصرية كـ VIP. وعلى بعد 200 متر فقط من الرصيف الرئيسي، يسهل استئجار قارب، والقيام بجولة لاستكشاف المنطقة المحيطة. كما أنه قريب من خطوط السكك الحديدية الرئيسية في المدينة؛ لذا يمكنكِ ركوب القطار والانتقال إلى وجهتكِ التالية في وقت قصير.
جراند هوتيل فيلا سيربيلوني
View this post on Instagram
A post shared by Grand Hotel Villa Serbelloni (@villaserbellonibellagio)
يُعتبر Grand Hotel Villa Serbelloni من أفخم الفنادق في بيلاجيو، وهي بلدة صغيرة تتميز بموقعها عند رأس شبه جزيرة تفصل بين الذراعين الجنوبيين لبحيرة كومو؛ ما يمنحها إطلالات بانورامية خلابة على البحيرة والجبال المحيطة. كما يُلقبها البعض بـ"لؤلؤة بحيرة كومو"؛ نظراً لجمالها الطبيعي والمعماري. يتميز الفندق بحدائق رائعة، حمام سباحة داخلي وخارجي، ومنتجع صحي فاخر. الغرف مزينة بأثاث فاخر وتوفر إطلالات خلابة على البحيرة. يُعَدُّ فندق جراند هوتيل فيلا سيربيلوني واحداً من أرقى الفنادق التاريخية في المنطقة وهو الفندق الفخم الوحيد ذو الخمس نجوم في بيلاجيو، أجمل قرية حول بحيرة كومو. من أبريل إلى نوفمبر، تتيح صالونات الفندق وحدائقه الواسعة للضيوف الاستمتاع بعطلة كما كان يفعل الأرستقراطيون في العصور الماضية: بعيداً عن الزحام، محاطين بكل وسائل الراحة الممكنة ويطلون على واحدة من أجمل الإطلالات في العالم.
فندق بلفيدير
يُعَدُّ Hotel Belvedere خياراً مثالياً للعائلات، حيث يقع في موقع هادئ ويوفر إطلالات بانورامية على البحيرة. يتميز الفندق بحديقة خاصة، حمام سباحة خارجي، ومنتجع صحي. الغرف مجهزة تجهيزاً جيداً وتوفر راحة تامة للضيوف. يقدم فندق بلفيدير بيلاجيو تجربة حقيقية لبحيرة كومو، متجاوزاً الصور النمطية المبالغ فيها. تصلين إلى هنا وأنتِ مشغولة الذهن وتغادرين بعينين مليئتين بالألوان: خضرة الجبال وزرقة البحيرة.
فندق دو لاك
يقع Hotel Du Lac في قلب بيلاجيو، مقابل الميناء مباشرة. يتميز الفندق بموقعه المثالي لاستكشاف المدينة والمناطق المحيطة. الغرف مزينة بأثاث أنيق وتوفر إطلالات رائعة على البحيرة. يتميز الفندق بأجواء كلاسيكية تجمع بين الراحة العصرية والأصالة التاريخية؛ ما يتيح للضيوف الشعور بتجربة فريدة من نوعها في قلب كومو.
بورغو لي ترازي
View this post on Instagram
A post shared by Borgo Le Terrazze (@borgoleterrazze)
من كل زاوية في فندق Borgo Le Terrazze، يمكنكِ الاستمتاع بالكامل بإطلالة على بيلاجيو وذراعي بحيرة كومو، في بُعْدٍ متموج يفيض بالحرية والهدوء، شعور سحري لا يمكن أن ينقله إلا صوت الطبيعة. تصميم الغرف والجو مريح، محاط بالنوافذ الزجاجية الملونة والتراسات المطلة على البحيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قطار الأطفال»... رحلة إنسانية إلى الزمن السينمائي الجميل
«قطار الأطفال»... رحلة إنسانية إلى الزمن السينمائي الجميل

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الشرق الأوسط

«قطار الأطفال»... رحلة إنسانية إلى الزمن السينمائي الجميل

يحار المايسترو أي حذاءٍ ينتعل قبل الوقوف على الخشبة لقيادة الأوركسترا. ولكن قبل الحذاء، عليه أن يردّ على اتّصالٍ من والدته ينبئه بوفاة والدته! نعم، للمايسترو والدتان ستتّضح هويّتاهما وقصتاهما لاحقاً. بهذا المشهد الذي يدور عام 1994، ينطلق فيلم «قطار الأطفال» (The Children's Train) على «نتفليكس». وما إن يقف المايسترو على المسرح حاملاً كمانَه أمام الحضور والعازفين، حتى تبدأ رجعة زمنيّة طويلة تروي حكاية «أميريغو سبيرانزا» المستوحاة من أحداث حقيقية، والمقتبسة عن رواية صدرت عام 2019 للكاتبة فيولا أردوني. وإذا كانت شخصية سبيرانزا متخيّلة، فإنّ القصة بتفاصيلها التاريخية والاجتماعية مستقاة من أرض الواقع. الفيلم الإيطالي يأخذ مشاهديه إلى الفترة الممتدّة ما بين 1944 و1946، أي إلى نهايات الحرب العالمية الثانية. كان سبيرانزا في الثامنة من عمره، يتعلّم العمليات الحسابية من خلال عدّ أحذية المارّة، بينما قدماه حافيتان. عصفت الحرب بمجاعتها وظلمها ودمارها بالجنوب الإيطاليّ، فتحوّل أطفال نابولي إلى متسوّلين يأكلون القطط إن جاعوا، ويلعبون وسط الركام، ويجمعون الخرق البالية لمساعدة أهلهم في المصروف. وسط هذه المأساة، تجد والدة أميريغو، «أنطونييتا»، نفسها عاجزة عن تأمين الطعام والرداء والتعليم لابنها الذي خسرت قبله ولداً. الأبُ سافر ولم يعد، فاضطرّت أنطونييتا للقيام بأي شيء من أجل سدّ جوع طفلها. ملصق الفيلم الإيطالي «قطار الأطفال» (نتفليكس) في تلك الأثناء، ينشط الحزب الشيوعي الإيطالي في مجال الاهتمام بضحايا الحرب. من بين مبادراته: «قطار السعادة» الذي يقلّ أطفالاً من الجنوب إلى الشمال، للمكوث لدى عائلاتٍ باستطاعتها أن تؤمّن لهم حياة لائقة، لبضعة أشهر على الأقلّ. بين أقاويل الجيران الذين يصرّون على أنّ «القطار الشيوعيّ» يأخذ الأطفال إلى المحارق وقطع الرؤوس في سيبيريا، وبين نصائح مسؤولي الحزب بضَمّ أميريغو إلى الرحلة، تقع أنطونييتا في الحيرة. غير أنّ قسوة الفقر والجوع لا تترك أمامها خياراً سوى إرساله. مثله مثل 70 ألف طفل آخر، ينسلخ أميريغو عن والدته التي تتسلّح بالقسوة كي يسهل عليها التخلّي. أرغمت الحرب العالمية الثانية عدداً من الإيطاليين على التخلِّي عن أطفالهم من أجل تجنيبهم الجوع (نتفليكس) ثمّة سحرٌ ما في الأفلام الإيطالية؛ خصوصاً تلك التي تروي التاريخ. فكيف إذا كان أبطال الفيلم أطفالاً يركبون قطاراً يعبر الطبيعة الإيطالية الخلّابة، آخذاً إياهم إلى مصيرٍ مجهول؟ ليس «قطار الأطفال» من صنف الأفلام التي تضيّع وقت المُشاهد. فقد أتقنت المخرجة كريستينا كومنشيني مهمتها، ساردة حقبة لا يعرفها كثيرون عن تاريخ إيطاليا، من دون أن تغفل عن التفاصيل الإنسانية. وما يساعدها في إيصال الرسالة، السيناريو البسيط والسلس، إضافة إلى أداءٍ مميّز للممثّلين، ولا سيما الصغار منهم، وعلى رأسهم كريستيان تشيرفوني بشخصية أميريغو. يقدِّم الطفل كريستيان تشيرفوني أداءً مميَّزاً بشخصية أميريغو سبيرانزا (نتفليكس) على متن القطار، لا ثياب بالية على الأجساد الصغيرة الهزيلة؛ بل ملابس دافئة ومعاطف، ولا أقدام حافية هنا. يرفض أميريغو خلع حذائه الجديد، رغم مقاسه الضيّق، حتى خلال النوم. مع ذلك، فإنّ الأطفال قلقون ويعبّرون صراخاً وتمرّداً. ولكن في المحطة الشمالية؛ حيث يستقبلهم أهالي مودينا ومسؤولو الحزب بعطفٍ كبير، وبطعامٍ لم يتذوّقوا مثله من قبل، تبدأ النفوس في الهدوء، ويخفت الشكّ بأنّ المصير هو المحرقة. يجد كل ولدٍ عائلة باستثناء أميريغو الذي عليه الاكتفاء بشابّة من أعضاء الحزب حاضنةً موقّتة. لا علاقة لها بالأمومة، وشخصيّتها القاسية لا توحي بأنها قادرة على الاعتناء بطفل. ولكن سرعان ما يذوب جليدها أمام طيبة أميريغو وعاطفته البريئة. يجد في «ديرنا» وعائلة شقيقها دفئاً حُرم منه. تكتمل طفولته وسطهم؛ حيث يأكل حتى الشبع، ويذهب إلى المدرسة، ويتلقّى دروس العزف على الكمان على يدَي شقيقها. لا يخلو الأمر من مواقف يواجه فيها التنمّر من أترابه، بينما الشوق إلى والدته لا يفارقه، وينتظر مرور أشهر الشتاء حتى يعود إلى نابولي. ديرنا... الناشطة الحزبية التي اكتشفت أمومتها مع أميريغو (نتفليكس) ينجح الفيلم في تقديم المشهد الاجتماعي الإيطالي في تلك الآونة بكل تفاصيله. التفاوت بين أهل الجنوب والشمال في إيطاليا لناحية انعكاسات الحرب على كلٍّ من المنطقتَين، والنظرة إلى الحركات السياسية التي نمَت على ضفاف الحرب كالفاشيّة والشيوعيّة، والتماسك الوطني الذي دفع الشماليين إلى احتضان الجنوبيين. تتوطّد العلاقة بين ديرنا وأميريغو، وتشغّل المخرجة عدستها والحوار هنا من أجل إظهار وجهَين للأمومة سادا في إيطاليا آنذاك. مشاعر الطفل متأرجحة بين أمَّين: الأولى التي أنجبته ورعته قدر ما استطاعت ثم اضطرّت للتخلّي عنه كي لا يجوع ويتشرّد، والثانية التي اكتشفت أمومتها من خلاله فحضنته ومنحته العاطفة والأمان. إلى أن تواجه ديرنا الامتحان ذاته الذي كان على أنطونييتا مواجهته. انتهى الشتاء وعلى أميريغو العودة إلى والدته. تودّعه بالدموع والطعام والكمان الذي صنعه له شقيقها في عيد ميلاده. ولكن في نابولي، يجد الطفل نفسه على موعدٍ مع القسوة والحرمان من جديد. يتعامل الفيلم بسلاسة مع إشكاليَّة الأم البيولوجية والأم الحاضنة (نتفليكس) ستعبر سنواتٌ خمسون قبل أن يستوعب أميريغو القرار الصعب الذي كان على والدته البيولوجيّة أن تتخذه. سنواتٌ لا يدخل الفيلم في تفاصيلها؛ بل يكتفي بالقليل عن أميريغو المايسترو الخمسينيّ، مركّزاً على السنتَين اللتَين أخذتاه من نابولي إلى مودينا في الثامنة من عمره. قد يشعر المُشاهد بأنّ ثمة عناصر ناقصة في الحكاية، وبأنه يرغب في معرفة مزيد عن سيرة أميريغو الفنية، وكيف تطوّرت علاقته بوالدتَيه. ولكن تلك الثغرات لا تُفرغ «قطار الأطفال» من معانيه العميقة، بدليل أنّ الفيلم نال إجماعاً إيجابياً من النقّاد وتقييماتٍ جماهيرية عالية.

الوجه الآخر لكازانوفا... كما لم يُعرَف من قبل
الوجه الآخر لكازانوفا... كما لم يُعرَف من قبل

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

الوجه الآخر لكازانوفا... كما لم يُعرَف من قبل

يرتبط اسم جياكومو كازانوفا لدى كثيرين بفنّ الإغواء والعلاقات الغرامية التي لا تنتهي، وربما لا يعلمون عن الوجوه المتعدّدة الأخرى له. وُلد هذا الأسطورة الإيطالية عام 1725 في فينيسيا، لأسرة من الممثلين. تُخبر «وكالة الأنباء الألمانية» قصّته، فتتحدّث عن تنوُّع عشيقات كازانوفا، الذي كان مهووساً بلا شك بالعلاقات العاطفية، وقد دوّن أسماء كثيرات من نسائه في مذكراته التي كتبها بالفرنسية بعنوان «قصة حياتي»، والمليئة بالتفاصيل التي لم يجد حرجاً في الكشف عنها. وبعيداً عن سحره الذكوري، كان كازانوفا في أوروبا القرن الثامن كاتباً مرموقاً، على صلة وثيقة بعلية القوم، إذ كان يختلط بالنبلاء وأفراد العائلات الملكية وكبار المفكرين، مثل كاثرين العظمى، وفريدريك العظيم، وجان جاك روسو، وفولتير. وحتى بابا الفاتيكان كليمنت الثامن لاحظ ما يتمتّع به من مهارات فكرية، فأنعم عليه بلقب فارس المهماز الذهبي عام 1760، وهو من الألقاب التي تُمنح لأفراد الطبقة الأرستقراطية. ومع ذلك، فإنه قبل حصوله على هذا اللقب بـ5 سنوات فقط، أصدرت محاكم التفتيش الكاثوليكية عام 1755 حكماً بسجنه لـ5 أعوام بتهمة التجديف والفجور. وسُجن في غرف إنتاج الرصاص سيئة السمعة بقصر دوجي في فينيسيا. وبعد قضاء 15 شهراً قاسية هناك، تمكّن من الهرب. ومضت حياة كازانوفا مثل إعصار من الترحال والمغامرة، فقد تجوّل في أنحاء أوروبا بدءاً من باريس، حيث ساعد على إنشاء اليانصيب الفرنسي التابع للدولة، حتى مدن مثل روما ومارسيليا والقسطنطينية (إسطنبول حالياً)، ودريسدن وفيينا وبرلين ووارسو. وبدأ كازانوفا عمله رجلَ دين، لكنه أعاد اختراع نفسه لاحقاً ليصبح محامياً، ثم انخرط في السلك العسكري، وبعد ذلك صار مستشاراً مالياً وكيميائياً وخبير رياضيات. وإضافة إلى ذلك كله، كان رجلاً بارع الاحتيال. ويدعو المؤرخون الآن إلى تبنّي نظرة أكثر توازناً حيال حياته الصاخبة، فيقول كاتب السيرة الذاتية أليساندرو مارزو ماجنو، خلال مقابلة أُجريت في إطار الفيلم الوثائقي عن حياة كازانوفا، بعنوان «جياكومو كازانوفا – أكثر من مجرّد دون جوان»: «كازانوفا كان وغداً بالتأكيد، لكنه ليس ذلك المغوي المتعطِّش الذي لا يرحم، كما يُصوَّر في كثير من الأحيان». ووضع كازانوفا في مذكراته قائمة تضم 116 من عشيقاته، وهو رقم ضخم، وإن لم يكن خيالياً، بالنسبة إلى شخص نشط جنسياً طوال 42 عاماً. والأهم من ذلك أنّ علاقاته الغرامية تشغل حيزاً صغيراً فقط من مذكراته البالغ عدد صفحاتها 3600 صفحة. ويُرجّح باحثون التلاعب ببعض الدراسات المتعلّقة به مع الزمن، لإضفاء طابع الإثارة على مغامراته العاطفية، بهدف جذب القراء المهتمّين بالمغامرات العاطفية. ومع الوقت، تحوّلت سمعة كازانوفا من شخص ماجن إلى رجل صاحب فكر. ورغم حياة البهاء والسحر والمغامرات، فارق الحياة فقيراً ووحيداً. وحضّه المحيطون به على كتابة مذكراته لمقاومة الاكتئاب، فنتج عن ذلك تدوين المذكرات ذات الشهرة العالمية التي خلَّدت اسمه.

كيف تحول هدف ميسي بالرأس في نهائي 2009 من تاريخ إلى فن؟ (فيديو)
كيف تحول هدف ميسي بالرأس في نهائي 2009 من تاريخ إلى فن؟ (فيديو)

الرجل

timeمنذ 15 ساعات

  • الرجل

كيف تحول هدف ميسي بالرأس في نهائي 2009 من تاريخ إلى فن؟ (فيديو)

كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، عن هدفه المفضل على مدار مسيرته الحافلة، مؤكدًا أن رأسية الفوز التي سجلها ضد مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2009، حين كان لاعبًا في برشلونة، هي الأحب إلى قلبه رغم تسجيله العديد من الأهداف "الأجمل وربما الأهم". وفي تصريحات نشرها ناديه الحالي، قال ميسي: "سجلت الكثير من الأهداف، وربما كانت بعضُها أجمل أو أكثر أهمية، لكن هدفي بالرأس ضد مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال 2009 كان ولا يزال المفضل لدي". الهدف الذي جاء في استاد الأولمبيكو في روما، ضمن الثنائية التي منحت برشلونة لقب البطولة الأوروبية، يُعد واحدًا من أكثر اللحظات التي خُلدت في تاريخ اللعبة، خاصة أن ميسي سجله برأسه على الرغم من قصر قامته، حيث قفز حينها لأكثر من 2.5 متر، ليقابل عرضية ساحرة من تشافي هيرنانديز ويضعها في الشباك، فاقدًا إحدى حذائه في اللقطة، مما أضفى على المشهد لمسة سحرية لا تُنسى. The Goal of Rome. A masterpiece from an unparalleled career by Leo Messi. Now, @refikanadol will turn it into one of the most iconic pieces in the history of art. All to support the IMCF Foundation and its charitable causes. El Gol de Roma. Una obra maestra de una carrera… — Inter Miami CF (@InterMiamiCF) May 22, 2025 من الملعب إلى صالة العرض.. هدف يتحول إلى فن وبعد أكثر من 15 عامًا على تسجيل الهدف، قررت مؤسسة إنتر ميامي CF بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA، تحويل هذه اللحظة التاريخية إلى عمل فني رقمي يُعرض للبيع لصالح مبادرات تعليمية. ويقود المشروع الفنان رفيك أنادول، الذي وصف الهدف بأنه "أكثر من مجرد لحظة رياضية"، معتبرًا إياه تعبيرًا غنيًا عن الذاكرة والحركة والإنجاز البشري، ويستخدم أنادول تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار الحيوي لتحويل البيانات المرتبطة بالهدف إلى قطعة فنية تنبض بالعاطفة. حصل المشروع على الموافقة الرسمية من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) لاستخدام اللقطة الشهيرة كجزء من العمل الفني، الذي من المقرر أن يُعرض لأول مرة في دار كريستيز للمزادات بمدينة نيويورك بتاريخ 11 يونيو المقبل. وسيتم تخصيص جميع العائدات لدعم مبادرات التعليم في المجتمعات الأقل حظًا، بهدف تعزيز العدالة التعليمية وتوفير فرص متكافئة للأطفال حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store