
القلق لدى الأطفال.. نصائح من خبراء للأهل من أجل التعامل معه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الكثير من الأطفال يعانون من مشاكل نفسية، الأمر الذي يُثير قلق الأهل. فبحسب ماريا إيفانز: "نتلقى كمًّا هائلًا من المعلومات (السلبية والإيجابية من محيطنا والعالم) وكلّها معًا،تُسبب الكثير من القلق الذي أصبح جزءًا من ثقافتنا".
شاركت إيفانز آشلين غريبر في تأليف كتاب "تربية أطفال هادئين في عالم مليء بالقلق: أدوات لتخفيف القلق والإرهاق" (Raising Calm Kids in a World of Worry: Tools to Ease Anxiety and Overwhelm). وإيفانز وغريبر معالجتان مرخّصتان متخصّصتان في الزواج والعلاقات الأسرية، ومدرّبتان في قطاع التربية.
تحدثت CNN معهما حول كيفية مساعدة أطفالنا على التكيّف مع عالم يبدو أنه يزداد فوضوية يومًا بعد آخر.
ماريا إيفانز: SAFER إطار عمل يستخدمه الأهل لتقليل القلق لدى أطفالهم مع مرور الوقت، ويستند إلى أدوات علاجية هي:
ضبط الإيقاع (Set the tone).
السماح للمشاعر بتوجيه السلوكيات (Allow feelings to guide behaviors).
تشكيل الهوية (Form identity).
التفاعل كالمحترف (Engage like a pro).
لعب دور القدوة (Role model).
آشلين غريبر: SAFER يضع الأسس المختلفة التي نعرف أنها تساعد في كل جوانب حياة الطفل، والأهل، والعائلة ككل. كل حرف من SAFER يمثّل جزءًا ممّا نحاول أن نساعد الأهل على تطبيقه في المنزل، وإعداد البيئة النفسية الآمنة داخله.
سنّ البلوغ يبدأ أبكر.. كيف يجب على الأهل التعامل مع قلقهم؟
إيفانز: بعض الأعراض الجسدية الأكثر شيوعًا تشمل:
آلام المعدة،
صعوبة في التنفس،
الاهتزاز قليلاً.
تدوير الشعر،
الطرق على شيء ما،
عض الأظافر.
حك الوجه كثيرًا، ثم الانتقال إلى شيء آخر بعد بضعة أسابيع.
غريبر: ثم هناك تراجع في أداء أمر كان متمكنًا منه، كما قد يُظهر قلقًا مفاجئًا بأمر لا يبدو مرتبطًا بأي شيء منطقي.
العلامتان السلوكيّتان الكبيرتان الأخريان اللتان نراهما دومًا هما: قلق الانفصال، أو الخوف من الابتعاد عن أحد الوالدين، ثم التجنّب. قد يكون هناك أيضًا قلق اجتماعي يترافق مع مجموعة واسعة من المخاوف المختلفة.
إيفانز: نتحدّث عن إيجاد لحظات صغيرة من الهدوء قدر الإمكان. فإذا كنت تشعر بالتوتر الداخلي بشكل عام، حاول العثور على لحظة تجلس فيها وتلتقط أنفاسك؟ يمكن أن يكون وقتًا قصيرًا بما يكفي لتهدأ وتقترب من طفلك، وتقضي معه لحظة قصيرة مدّتها خمس دقائق، ويمكنه ملاحظة أنّ جهازك العصبي مستقرّ وجاهز لأن تكون معه.
نحن نعلّم الكثير من الأدوات في الكتاب حول كيفية الوصول إلى تلك اللحظة (من الهدوء) رغم ما يدور حولنا، وكل مسؤوليات الأهل. عندما تحاول ضبط الإيقاع، يتعلّق الأمر بلحظة، وأيضًا بالصورة الأكبر (إنشاء عادة التواصل).
غريبر: إذا تمرّنا على هذه اللحظات الصغيرة في أوقات التوتر سيتّصل جهازنا العصبي وجسمنا وعقلنا بتلك اللحظات بمرور الوقت، وسنبدأ الشعور بالهدوء بوتيرة أكبر.
إيفانز: نتحدّث عن "الإطار الآمن" مقابل "الإطار المخيف". هذا مصطلح ابتكرناه لمساعدة الأهل على فهم أن الطريقة التي يتحدّثون بها عن كيفية رؤيتهم للعالم، تؤثّر بشكل كبير على الطريقة التي يرى بها الأطفال العالم.
نوجّه الأهل إلى مراجعة الأماكن في حياتهم التي يشعرون فيها بأكبر قدر من القلق أو الغضب أو الإحباط، ثم نعلّمهم كيفية التخفيف من ردود فعلهم عليها أمام أطفالهم. هذه الخطوة تُحدث فرقًا كبيرًا لأنها تُحفِّز الأطفال على رؤية عالم أكثر أمانًا من ذلك الذي يخبرهم فيه الوالدان بضرورة الحذر من كل خطر.
20 ثانية من التعاطف مع أنفسنا قد يقلّل من التوتر والقلق.. كيف ذلك؟
غريبر: التنظيم المشترك هو الإفادة من حالة الهدوء لدى شخص آخر. فعندما يشعر الطفل بالقلق أو التوتر، يمكنه أن يستمد من حالة الهدوء التي يظهرها الآخرون لمساعدته على تنظيم حالته الانفعالية. نحن نمارس هذا في جلسات العلاج النفسي أو التدريب حيث نساعد الطفل من خلال تقديم إشارات غير لفظية، كأن نُظهر نمط تنفس هادئ من دون الحاجة إلى قول أي شيء مباشر له.
التنظيم المشترك يتيح للشخص القَلِق أن "يلتقط" هذا الهدوء، ويبدأ بتهدئة نفسه تدريجياً. وهذه العملية مهمة للغاية بالنسبة للوالدين، إذ يمكنهما أن يكونا مصدر تنظيم انفعالي لأطفالهما عبر ضبط سلوكياتهما، ونبرة صوتهما، ولغة جسدهما، ما يساعد الطفل على استعادة توازنه العاطفي خلال لحظات القلق أو الاضطراب.
إيفانز: يقسو معظم الأهل جدًا على أنفسهم، وقد ازداد ذلك بمرور الوقت نتيجة الكم الهائل من النصائح التربوية التي تُغرقهم.
نحن نشجّع الأهل على ملاحظة الصوت الداخلي لديهم. اسأل نفسك: كم مرة أُوجه لنفسي رسائل سلبية؟ هذا الأمر مهم لأن تلك الأفكار الداخلية تتحوّل في كثير من الأحيان إلى أقوال مسموعة أمام الأطفال.
حاول أن تعيد صياغة الحديث الداخلي، وقل أمرًا إيجابيًا أو لا تقل شيئًا على الإطلاق. يظهر هذا كثيرًا في موضوع صورة الجسد، حيث يكون الوالدان قاسيين على أنفسهم فيما يتعلق بأجسامهم. لذلك فإن الانتباه للطريقة التي تتحدث بها عن نفسك أمر بالغ الأهمية، ليس فقط لنموك الشخصي، بل أيضًا كنموذج يُحتذى به من قِبل أطفالك.
دراسة: القلق يصيب مزيدًا من الأطفال.. لكنّ هل يحصلون على علاج؟
غريبر: ما هي العبارات التي ربما سمعناها في طفولتنا واستقرت في أذهاننا؟ في اللحظات التي تلاحظ فيها وجود صوت داخلي سلبي، من المهم أن تعي حضوره. ممارسة التأمل واليقظة الذهنية تساعدك على التعامل مع هذا الصوت بشكل موضوعي، وأحيانًا التعرف عليه كصوت لأشخاص آخرين، وليس صوتك أنت. عندما تبدأ بإدراك ذلك، يمكنك حينها استدعاء صوت أكثر تعاطفًا ولطفًا تجاه نفسك.
CNN: كيف نساعد أطفالنا على التعامل مع الإفراط في التفكير أو التعلّق الزائد بالأفكار السلبية؟
غريبر: عندما يكون الطفل غارقًا في التفكير المفرط، أو متمسّكًا بفكرة معيّنة، من المهم أن نسمح له بالتعبير عن مشاعره تجاه هذا الموضوع، من دون محاولة كبتها، لكن في الوقت ذاته نضع حدودًا واضحة حولها.
إحدى الأدوات التي نوصي بها تتمثّل بتخصيص "وقت للقلق"، أي وقت محدد في اليوم يُسمح فيه للطفل بأن يفكر ويقلق بشأن ما يشغله، وكأنها "ساعات مكتبية". يمكن أن يكون هذا لمدة ساعة يوميًا، يخصّصها الطفل للتأمل في هذه الأمور. خارج هذا الوقت، نساعده على تحويل انتباهه والخروج من دائرة التفكير المفرط.
خدع ذهنية تطرد الأفكار المثيرة للقلق من ذهنك وتساعدك على النوم أسرع.. ما هي؟
إيفانز: عندما يتعلق الأمر بالأفكار التسلطية (intrusive thoughts)، نحب أن نعلّم الأطفال كيفية بناء علاقة صحية مع عقولهم، من خلال فهم أنّ الدماغ في بعض الأحيان يرسل أفكارًا غير مرغوب بها. يمكننا أن نُطلق على هذه الأفكار اسم "أفكار لزجة" (sticky thoughts). فعندما يتمكن الطفل من تصنيف الفكرة والقول: "آه، هذه الفكرة اللزجة عادت من جديد"، يكون قد خطا خطوة مهمة نحو التعامل معها.
إن تصنيف الفكرة والانتباه إليها يمنحها بعض المسافة النفسية. يمكنك تخيل هذه الفكرة على سحابة، ومشاهدتها تتحرك بعيدًا، فهذا التمرين البسيط يمنح الطفل شعورًا أكبر بالسيطرة على أفكاره. ومع الوقت، يتعلّم أنّ الأفكار تأتي وتذهب، وأنه يمتلك القدرة على اختيار ما يسمح له بالمرور إلى وعيه، عوض أن يكون ضحية له في كل مرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
هل نعيش في منازل من الفطريات يومًا ما؟ هذا ما يقوله العلماء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يبدو العيش في منزل مصنوع من الفطريات والبكتيريا من وحي الخيال العلمي، ولكن أصبح الباحثون أقرب إلى تحقيق ذلك.قام فريق بحثي في ولاية مونتانا الأمريكية بزراعة تشابكات كثيفة وإسفنجية من خيوط الـ"ميسيليوم"، وهي بنية شبيهة بالجذور تربط شبكات الفطريات تحت الأرض، كإطار لإنشاء مادة بناء حية ذاتية الإصلاح. لا تزال القدرة على إنشاء هياكل متينة وقادرة على تحمل الأوزان الثقيلة باستخدام مواد حية بعيدة المنال لسنوات عديدة. مع ذلك، وجدت المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة بتاريخ 16 أبريل/نيسان في مجلة "Cell Reports Physical Science"، تشيلسي هيفيران، أنّ هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة نحو العثور على بديل مستدام للإسمنت، أي المادة الرابطة في الخرسانة.يُصنع أكثر من 4 مليارات طن متري (4.4 مليار طن) من الإسمنت سنويًا، ما يساهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، وفقًا لمؤسسة " Chatham House" البحثية في مدينة لندن البريطانية. قالت هيفيران، وهي أستاذة مُساعِدة في الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة ولاية مونتانا-بوزمان: "تساءلنا: ماذا لو استطعنا القيام بذلك بطريقة مختلفة باستخدام عِلم الأحياء"؟ أدخل مؤلفو الدراسة بكتيريا قادرة على إنتاج كربونات الكالسيوم، وهو المركب الكيميائي ذاته الموجود في المرجان، وقشور البيض، والحجر الجيري، إلى الخيوط الفطرية، التي عملت كدعامات هيكلية.من خلال عملية تُسمى التمعدن الحيوي، حوّلت كربونات الكالسيوم الخيوط اللزجة والمرنة إلى بنية صلبة تشبه العظام. جرّب الفريق ترك الفطر، الذي يُدعى "Neurospora crassa"، يتمعدن حيويًا من تلقاء نفسه، ولكنهم وجدوا أن قتله، ومن ثمّ إضافة الميكروبات ساهم في الحصول على مادة أكثر صلابة في وقتٍ أقل. أنشأت البكتيريا، التي تُدعى "Sporosarcina pasteurii"، شبكات بلورية من كربونات الكالسيوم حول الخيوط الفطرية بعد استقلابها لمادة الـ"يوريا"، وهي بمثابة غذاء للبكتيريا. وبينما تُعتبر مواد البناء الأخرى المُتمعدِنة حيويًا "حية" لبضعة أيام فحسب، أكّدت هيفيران أن فريقها تمكن من إبقاء الميكروبات نشطة لمدة أربعة أسابيع على الأقل، وقد تمتد هذه الفترة إلى أشهر أو حتى سنوات. رأى أفيناش مانجولا-باسافانا، وهو مهندس بيولوجي لم يشارك في الدراسة، أنّ هناك حاجة إلى القيام بالمزيد من الاختبارات للعثور على مادة بناء حية قادرة على استبدال الإسمنت، قبل استخدام هذه المادة في صناعة المنازل، أو الأسوار، أو غيرها من أغراض البناء.وشرح مانجولا-باسافانا، وهو كبير الباحثين العلميين في جامعة "نورث إيسترن" بأمريكا: "يُجرى هذا النوع من التجارب على نطاقٍ ضيق.. وهو لا يعكس بالضرورة خصائص المادة عند استخدامها بكميات كبيرة". كما أضاف: "ليست الصلابة هي ما يهم الأشخاص عندما يتعلق الأمر بمواد البناء، بل القوة، والقدرة على تحمل الأثقال". بينما لا تضاهي قوة ومتانة مواد البناء الحية مميزات الخرسانة بعد، لا تزال هيفيران تعتقد أنّ الـ"ميسيليوم" يشكل قاعدة واعدة. بفضل مرونة هذه المادة، يُمكن تشكيل المادة اللزجة لتشمل قنواتٍ تشبه الأوعية الدموية داخل العوارض، أو الطوب، أو الجدران. كما هو الحال مع الأوعية الدموية في جسم الإنسان، تحتاج خلايا مواد البناء الحية إلى هياكل قادرة على توصيل العناصر الغذائية للبقاء على قيد الحياة. وأشار مانجولا-باسافانا إلى أنّ إضافة هذه الهياكل إلى تصميم مواد البناء قد يُضعفها، ما يُمثل تحديًا للدراسات المستقبلية.، مضيفًا: "أعتقد أنّها قد تكون مفيدةً في المستقبل للمباني المكونة من طابق واحد، والهياكل الأصغر حجمًا. إنّه أمرٌ ممكن للغاية. قد نشهد ذلك خلال فترة تترواح بين 5 و10 سنوات". وأضافت هيفيران أنّ الفطريات تُشكل أيضًا خطرًا تنفسيًا محتملاً. رُغم أن قتل الـ"ميسيليوم" يُقلل من قدرتها على إنتاج مسببات الحساسية، إلا أنّه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث قبل اعتبار الهياكل التي تُصنع منها هذه المادة آمنةً للسكن. مادة مخاطية على المواد البلاستيكية الدقيقة تُسهم بتكاثر بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية يُعتبر فريق هيفيران واحد من فِرَق عديدة في أمريكا لاستكشاف إمكانيات مادة الـ"ميسيليوم"، التي استُخدمت بالفعل لصنع مواد أخرى أكثر ليونة في مجال التغليف والعزل.أكدت هيفيران أنّ العديد من الجهات الحكومية أبدت اهتمامًا بالفعل بحالات الاستخدام المحتملة لمواد البناء الحية، وقالت: "هناك العديد من الشروط التي يجب وضعها في الاعتبار حتى يستفيد المنزل العادي من هذا المشروع من حيث التكلفة". وأوضحت: "لكن بالنسبة للمجتمع، قد يكون الأمر أرخص بكثير عند بناء بنية تحتية لأفراد يحتاجون إليها بشدة، أو إذا كنت تحاول تشييد بنية تحتية في الفضاء، فقد يكون هذا أسهل بكثير من نقل الإسمنت والخرسانة إلى هناك. الاحتمالات مثيرة حقًا بالنسبة لي". اكتشاف فطر يحول عناكب الكهوف إلى "زومبي"


CNN عربية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
منها الحصبة وجدري الماء..أمراض خطيرة تحمي اللقاحات منها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعد التطعيم من أكثر الطرق أمانًا وفعالية للحماية من الأمراض شديدة العدوى. وتعمل اللقاحات عن طريق تحفيز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة التي تعمل على محاربة العدوى ومساعدة الشخص على التعافي، ومنعه من الإصابة بالمرض في المستقبل. يُعد الالتزام بجدول التطعيمات من بين أهم وسائل الوقاية التي تسهم في حماية الأطفال من أمراض خطيرة قد تؤثر على صحتهم ونموهم. الحصبة: تسبب الحصبة طفحًا جلديًّا وحمى وسعالًا، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات طويلة الأمد بالرئتين، أو الأذنين، أو المخ الحصبة الألمانية: تسبب الحصبة الألمانية حمى وطفحًا جلديًّا، وإذا أصيبت المرأة بها أثناء الحمل، فقد يولد طفلها بعيب خلقي الكزاز: يسبب الكزاز خللًا في عمل العضلات؛ مما يؤدي إلى صعوبة في الرضاعة والتنفس فيروس الروتا: فيروس الروتا يسبب الإسهال الشديد للأطفال والرضع؛ مما يُفقِدُهم العديد من سوائل الجسم، ويُعرِّضهم لحدوث الجفاف. شلل الأطفال: شلل الأطفال يسبب ضعف العضلات وألمها ويؤدي إلى شلل دائم. النكاف: يسبب النكاف تورم الغدد في الخدين، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات طويلة المدى في الدماغ أو الخصيتين الدفتيريا: تسبب الدفتيريا غطاءً سميكًا في الجزء الخلفي من الحلق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في التنفس جدري الماء: يسبب جدري الماء الحمى، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، ويمكن لبعض الأطفال أن يحدث لهم مضاعفات، ويصابوا بعدوى في الرئة أو المخ فيروس الورم الحليمي: يسبب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطية (ثآليل) التهاب الكبد الفيروسي (أ): يسبب التهاب الكبد الفيروسي (أ) الحمى، والتعب، وفقدان الشهية، والغثيان، وألمًا في البطن، واليرقان (اصفرار الجلد والعينين)، والبول الداكن؛ ومن مضاعفاته فشل حاد في وظائف الكبد والوفاة. السعال الديكي: يتسبب السعال الديكي في حدوث سعال شديد والتهاب رئوي الحمى الشوكية: تسبب التهاب أغشية المخ، وحمى، وصداعًا شديدًا، وغثيانًا، وهذيانًا، وغيبوبة، وقد تؤدي إلى الوفاة. ولدى الأطفال الأصغر سنًّا قد تكون الأعراض مختلفة وتشمل البكاء المستمر، والخمول، وقلة الحركة، وعدم الرضاعة، وقد لا تكون مصحوبة بحمى. التهاب الكبد "ب": يمكن أن يسبب التهاب الكبد (ب) مشاكل في الكبد، أو سرطان الكبد على المدى الطويل.


CNN عربية
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- CNN عربية
الإعلان عن إصابة بايدن بنوع "عدواني" من سرطان البروستاتا.. و ترامب وأوباما يعلقان
(CNN)-- أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الأحد، عن إصابته بـ"نوع عدواني" من سرطان البروستاتا، وانتشر إلى عظامه. وأضاف البيان: "في الأسبوع الماضي، خضع الرئيس جو بايدن لفحص طبي بعد معاناته من أعراض بولية متزايدة، والجمعة، شُخِّص بسرطان البروستاتا، مع انتشار الورم الخبيث إلى العظام". وأضاف: "في حين أن هذا يعتبر النوع الأكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات، مما يسمح بمعالجته بفعالية". وأضاف البيان أن بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، وعائلته "يراجعون خيارات العلاج مع أطبائه". ويأتي هذا الخبر بعد أيام من تصريح متحدث باسم بايدن بأن الرئيس السابق خضع مؤخرًا لفحص طبي للكشف عن "عقيدة صغيرة" تم اكتشافها في غدة البروستاتا. وقال الدكتور جامين براهمبات، أخصائي جراحة المسالك البولية والجراحة الروبوتية في أورلاندو هيلث وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة سنترال فلوريدا، والذي لم يشارك في علاج بايدن: "سرطان البروستاتا شائع جدًا. مع تقدمنا في السن، يصبح لدى معظم الرجال خلايا سرطانية صغيرة". وواجه بايدن مخاوف بشأن صحته خلال الانتخابات الرئاسية 2024، حيث طاردته تلك التخاوفات بشأن عمره وصحته حيث أنه أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة. وطوال فترة ولايته، وبرزت بشكل أوضح بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد دونالد ترامب في يونيو/حزيران الماضي. وفي فبراير 2024، خضع بايدن لفحص طبي في مركز والتر ريد العسكري الوطني بإشراف طبيبه الدكتور كيفن أوكونور، الذي صرح آنذاك بأنه "لا توجد مخاوف جديدة" بشأن صحة الرئيس وأنه "جاهز لأداء واجباته". ويصف كتاب جديد كتبه جيك تابر من شبكة CNN وأليكس تومسون من موقع أكسيوس كيف كان بايدن يُظهر علامات تدهور تجاهلها مساعدوه أو فسروها على أنها غير صحيحة، حتى قبل المناظرة الكارثية التي أدت إلى قراره الانسحاب من انتخابات 2024 بعد ثلاثة أسابيع. وكتب تابر وتومسون أن مساعدي بايدن ناقشوا سرًا ما إذا كانوا سيضطرون إلى وضعه على كرسي متحرك في ولايته الثانية، وأن بايدن لم يتعرف على النجم السينمائي جورج كلوني في حفل جمع تبرعات في يونيو 2024.وحافظ بايدن على هدوء نسبي منذ مغادرته البيت الأبيض، لكنه بدأ يستعيد ظهوره العلني تدريجيًا وظهر إلى جانب زوجته جيل بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر في برنامج "ذا فيو" على قناة ABC، حيث نفى الادعاءات التي تُشير إلى معاناته من تدهور إدراكي في سنته الأخيرة في ولايته، وقال: "إنهم مخطئون. لا يوجد ما يُبرر ذلك". وأضافت السيدة الأولى السابقة: "لم يكن مؤلفو تلك الكتب موجودين معنا في البيت الأبيض، ولم يروا مدى اجتهاد جو في العمل كل يوم. كان يستيقظ، ويعمل طوال اليوم، ثم في الليل، أكون في السرير أقرأ كتابي، بينما هو لا يزال على الهاتف، يقرأ إحاطاته الإعلامية، ويعمل مع الموظفين". وواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاد بايدن، حتى بعد انسحابه آنذاك من سباق 2024، وادّعى أن بايدن يعاني من تدهور إدراكي. وخلال رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، تجاهل إلى حد كبير الأعراف الرئاسية الراسخة المتمثلة في تجنب انتقاد المعارضين أثناء السفر إلى الخارج، وهاجم سلفه شخصيًا عدة مرات لكن ترامب وضع مشاعره جانبًا يوم الأحد معربًا عن تمنياته الطيبة للرئيس السابق.وكتب على منصته "تروث سوشيال": "أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص حالة جو بايدن الصحية مؤخرًا. نتقدم بأحرّ تمنياتنا وأطيبها لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح". كما تمنت نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، التي تولت قيادة حملة الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن من السباق، للرئيس السابق الشفاء العاجل، وأضافت أن "جو مقاتل". وكتبت هاريس على منصة "إكس": "أنا وزوجي نشعر بالحزن لسماع خبر تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا. ندعو له وللدكتورة بايدن وجميع أفراد عائلته في قلوبنا وندعوا له في هذا الوقت العصيب". وتابعت: "جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته. نأمل في شفائه التام والعاجل". وأشاد كل من الرئيس الأسبق باراك أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بجهود بايدن للقضاء على السرطان في تمنياتهما الطيبة له.وذكر أوباما عبر منصة إكس: "أنا وميشيل نفكر في عائلة بايدن بأكملها، فلم يبذل أحدٌ جهدًا أكبر لإيجاد علاجاتٍ ثوريةٍ للسرطان بجميع أشكاله من جو، وأنا على يقينٍ من أنه سيُواجه هذا التحدي بعزيمته وصبره المعهود، ندعو الله أن يمنحه الشفاء العاجل والكامل." وقالت كلينتون، عبر منصة إكس: "أفكر في عائلة بايدن وهم يكافحون السرطان، وهو مرضٌ بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ عائلات أخرى منه. أتمنى له الشفاء العاجل والكامل".