
شدة احتراق "بوابات الجحيم" في تركمانستان تتراجع بمقدار ثلاث مرات
أفادت بذلك إيرينا لورييفا، رئيسة مختبر معهد أبحاث الغاز الطبيعي التابع لشركة تركمان غاز. ونقلت صحيفة RBC عنها قولها إن شدة الاحتراق غير المنظم في فوهة دارفازا الغازية ("بوابات الجحيم") في صحراء كاراكوم انخفضت بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بشهر أغسطس 2023.
ووفقا لها، تم تحقيق هذا التأثير بفضل تكثيف استخراج الغاز، فقد تمكن الخبراء من السيطرة على تدفق الغاز المتسرب من باطن الأرض، وتناقصت بذلك إمدادات الغاز إلى الحفرة المشتعلة.
ويشار إلى أن السلطات التركمانية قررت قبل خمسة عشر عاما، إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة حتى لا يعيق احتراقها استثمار حقول الغاز المجاورة. وذكرت السلطات أن الغاز المُندفع من باطن الأرض يؤثر سلبا على صحة السكان المحليين ويفاقم الوضع البيئي ويهدر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو أحد موارد تركمانستان الهامة.
و"بوابات الجحيم" هي حفرةٌ يشتعل فيها الغاز الطبيعي باستمرار، تقع في صحراء كاراكوم، بالقرب من قرية دارفاز، وتقع على مسافة 260 كيلومترا شمال العاصمة عشق آباد.
ظهرت هذه الحفرة عام 1971، عندما حفر الجيولوجيون، أثناء التنقيب عن الغاز، بئرا في هذا المكان، وعثروا بالصدفة على تجويف تحت الأرض. وانهارت الطبقات العليا من التربة، ومنصة الحفر، والمعدات، ووسائل النقل، في الحفرة المفاجئة، وبدأ الغاز بالتسرب من خلالها.
ولمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات، قررت السلطات إشعال النار في الغاز المتصاعد من الحفرة.
وتوقع الجيولوجيون أن يحترق الغاز في غضون أيام قليلة وأن تنطفئ النار من تلقاء نفسها، لكنهم أخطأوا - فالحفرة مشتعلة منذ أكثر من نصف قرن. يبلغ عرض الحفرة، التي أصبحت من المعالم المحلية ووجهة سياحية على مر السنين، حوالي 60 مترا، وعمقها حوالي 20 مترا.
المصدر: vfokuse.mail.ru
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
اختلال خطير في طاقة الأرض.. ظاهرة غامضة تهددنا بتداعيات كارثية
وتوضح أحدث البيانات التي رصدتها الأقمار الصناعية أن اختلال توازن طاقة الأرض - الفجوة بين الطاقة التي يمتصها كوكبنا من الشمس وتلك التي يشعها إلى الفضاء - قد تضاعف خلال العقدين الماضيين، حيث سجل عام 2023 مستوى قياسيا بلغ 1.8 واط لكل متر مربع، وهو ضعف ما تنبأت به النماذج المناخية الأكثر تشاؤما. For reasons still unknown, Earth's energy imbalance is rising much faster than models can account for. Now, scientists are calling for long-term investment in monitoring capability, so that they can make informed predictions about climate change. ويقف وراء هذه الظاهرة المثيرة للقلق لغز علمي محير، إذ يعزو العلماء جزءا من هذه الزيادة غير المبررة إلى تراجع انعكاسية الأرض الشمسية، وهي النسبة التي يعكسها الكوكب من أشعة الشمس إلى الفضاء. This is the end gameEarth's energy imbalancedifference between amount of energy Earth receives from the sun and amount it radiates outward into spacehas more than doubled over past 2 decades, massively exceeding increase predicted by climate وقد يكون ذوبان الجليد البحري وانحسار الأنهار الجليدية، إلى جانب التغيرات في تركيب الغلاف الجوي، وراء هذا التراجع، لكن النماذج المناخية الحالية تعجز عن تفسير كامل هذه الزيادة الهائلة في اختلال التوازن الطاقي. وفي خضم هذه الأزمة العلمية، تواجه البشرية تهديدا مزدوجا يتمثل في اقتراب نهاية العمر التشغيلي للأقمار الصناعية الأربعة التابعة لبرنامج "سيريس" التابع لناسا، والتي توفر بيانات عالية الدقة عن هذا الاختلال الطاقي. مع التخطيط لاستبدالها بقمر صناعي وحيد ضمن مشروع "ليبيرا" المقرر إطلاقه عام 2027، يخشى العلماء من فجوات كبيرة في البيانات قد تعمي بصيرتنا عن تطور هذه الظاهرة الخطيرة. وتثير تداعيات هذا الاختلال المتسارع قلقا بالغا بين خبراء المناخ، إذ يحذر البروفيسور ثورستن موريتسن من جامعة ستوكهولم، المعد الرئيسي للدراسة، من أن "كل واط إضافي في هذا الخلل يعني تراكما أكبر للطاقة في نظامنا المناخي، وبالتالي ارتفاعا أسرع في درجات الحرارة". وهذه الديناميكية تهدد بتقليص هامش الأمان المتبقي للبشرية للحد من الاحترار العالمي عند مستويات يمكن التحكم فيها. وفي مواجهة هذا التحدي، يطلق المجتمع العلمي صيحة تحذير تدعو إلى تعزيز القدرات الرصدية وتسريع الأبحاث لفهم هذه الظاهرة الغامضة. وتعتمد ناسا حاليا على أفكار مبتكرة مثل الأقمار الصناعية الكروية المجهزة بمقاييس التسارع الدقيقة، لكن التمويل المحدود قد يعرقل هذه الجهود. وفي غياب البيانات الدقيقة والمستمرة، يحذر العلماء من أننا قد نكون "نقود مركبة النظام المناخي بعيون معصوبة"، ما يعرض جهود التكيف مع التغير المناخي للخطر. وتكمن المفارقة الأكثر إثارة للقلق في أن هذا المؤشر الحيوي - الذي يخبرنا بمدى بعدنا عن استقرار المناخ - قد يصبح خارج نطاق رؤيتنا العلمية في الوقت الذي نحتاجه فيه أكثر من أي وقت مضى. وبينما تستمر الأرض في امتصاص طاقة شمسية تفوق ما تشعه إلى الفضاء بفارق متزايد، تبرز الحاجة الملحة إلى حل هذا اللغز العلمي قبل أن يفوت الأوان. المصدر: لايف ساينس كشفت دراسة حديثة أن محيطات العالم تشهد تحولا مثيرا للقلق، حيث تفقد تدريجيا شفافيتها ونقاء مياهها. كشفت دراسة حديثة عن تحولات كبيرة في أنماط الرياح عبر الشرق الأوسط بسبب تغير المناخ، مع تداعيات حرجة على إمكانات الطاقة الريحية في المنطقة.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
شدة احتراق "بوابات الجحيم" في تركمانستان تتراجع بمقدار ثلاث مرات
أفادت بذلك إيرينا لورييفا، رئيسة مختبر معهد أبحاث الغاز الطبيعي التابع لشركة تركمان غاز. ونقلت صحيفة RBC عنها قولها إن شدة الاحتراق غير المنظم في فوهة دارفازا الغازية ("بوابات الجحيم") في صحراء كاراكوم انخفضت بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بشهر أغسطس 2023. ووفقا لها، تم تحقيق هذا التأثير بفضل تكثيف استخراج الغاز، فقد تمكن الخبراء من السيطرة على تدفق الغاز المتسرب من باطن الأرض، وتناقصت بذلك إمدادات الغاز إلى الحفرة المشتعلة. ويشار إلى أن السلطات التركمانية قررت قبل خمسة عشر عاما، إطفاء النيران المشتعلة في الحفرة حتى لا يعيق احتراقها استثمار حقول الغاز المجاورة. وذكرت السلطات أن الغاز المُندفع من باطن الأرض يؤثر سلبا على صحة السكان المحليين ويفاقم الوضع البيئي ويهدر كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، وهو أحد موارد تركمانستان الهامة. و"بوابات الجحيم" هي حفرةٌ يشتعل فيها الغاز الطبيعي باستمرار، تقع في صحراء كاراكوم، بالقرب من قرية دارفاز، وتقع على مسافة 260 كيلومترا شمال العاصمة عشق آباد. ظهرت هذه الحفرة عام 1971، عندما حفر الجيولوجيون، أثناء التنقيب عن الغاز، بئرا في هذا المكان، وعثروا بالصدفة على تجويف تحت الأرض. وانهارت الطبقات العليا من التربة، ومنصة الحفر، والمعدات، ووسائل النقل، في الحفرة المفاجئة، وبدأ الغاز بالتسرب من خلالها. ولمنع تسمم السكان المحليين والحيوانات، قررت السلطات إشعال النار في الغاز المتصاعد من الحفرة. وتوقع الجيولوجيون أن يحترق الغاز في غضون أيام قليلة وأن تنطفئ النار من تلقاء نفسها، لكنهم أخطأوا - فالحفرة مشتعلة منذ أكثر من نصف قرن. يبلغ عرض الحفرة، التي أصبحت من المعالم المحلية ووجهة سياحية على مر السنين، حوالي 60 مترا، وعمقها حوالي 20 مترا. المصدر:


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
محاولة إعادة تكوين أول كائن حي عاش على الأرض في تجربة فريدة
ووفقا لإحدى الفرضيات الرئيسية المعروفة باسم "عالم الحمض النووي الريبي (RNA)" نشأت أشكال الحياة الأولى بفضل قدرة سلاسل قصيرة من الحمض النووي الريبي على التكاثر ذاتيا، وذلك قبل وقت طويل من ظهور هياكل معقدة مثل الحمض النووي (DNA) والبروتينات. واستخدم الباحثون في التجربة ثلاثي النوكليوتيدات (تري نيوكليوتيدات)، وهي لبنات بناء صناعية للـ "RNA" لا توجد في الطبيعة الحديثة، ولكن ربما كانت موجودة قبل مليارات السنين فقاموا بتعريض جزيئات الحمض النووي الريبي لدورات من التسخين والتبريد وجعلوا الأحماض تؤثر عليها في الماء. كانت النتائج مذهلة، حيث استطاعت خيوط الحمض النووي الريبي أن تنمو لدرجة أنها بدأت تتصرف مثل الجزيئات البيولوجية التي يُحتمل أن تكون قادرة على أداء وظائف كيميائية مفيدة. والمثير للاهتمام أن التجارب أظهرت أن عملية تكرار الحمض النووي الريبي لا تعمل في المياه المالحة، مما يعني أن الجزيئات الحية الأولى ربما ظهرت في مصادر المياه العذبة، مثل الينابيع الساخنة أو البرك الحرارية المائية. وهذه الأماكن وفرت التقلبات اللازمة في درجات الحرارة والبيئة الكيميائية المناسبة لتطور الحياة. وهكذا، قرّبت هذه الدراسة البشرية من فهم العمليات الأساسية لنشأة الحياة، وتفتح آفاقا لمزيد من الأبحاث في مجال البيولوجيا التركيبية. المصدر: كشف علماء متخصصون في الصحة البشرية والبيئية عن مخاطر صحية جديدة ناجمة عن ذوبان الجليد في القطب الشمالي.