بمعزوفة ليالي عمان.. المسرح الحر الدولي 20 .. يختتم فعالياته .. ويوزع جوائزه
على أنغام معزوفة «ليالي عمان» التي عزفتها «فرقة الرواد» بقيادة الموسيقار الدكتور أميل حداد، ومن على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي في رأس العين، اعلن المسرح الحر الدولي 20، والشبابي 6، عن اختتام فعالياته بتوزيع جوائزه على العروض المسرحية الفائزة بجوائز المهرجان، حيث منحت ذهبية أفضل عرض مسرحي متكامل بالمسار الدولي لمسرحية لاموضى - تونس، وبالمسار الشبابي ذهبت ذهبيته الى مسرحية العميان - الأردن.
معزوفة موسيقية
واستهل حفل اختتام المهرجان الذي رعاه مندوبا عن وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، ليلة الجمعة بمركز الحسين الثقافي، امين عام الوزارة د. نضال الأحمد العياصرة، وبحضور نقيب الفنانين العراقيين د.جبار جودي، ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الفنان محمد المراشدة، ورئيس الفرقة المخرج إياد شطناوي،ومدير المهرجان الفنان علي عليان،وضيوف المهرجان وأعضاء الفرق، والإعلاميين وجمهور من المهتمين، بمعزوفة موسيقية بعنوان «ليالي عمان» من تأليف الدكتور إميل حداد، ثم غنى الفنان «ابن عجلون» بشارة الربضي اسمك عالصدر نيشان من ألحانه ، بعدها غنت الفنانة رويدا العاص موالا وأغنية حنا كبار البلد، وأخيرا غنى الفنان عطاالله هنديله الملقب «بالعندليب الأشقر» أغنية بلدي عمان حيوها، وغنى على حسبي وداد قلبي عبد الحليم، فيما فرقة بيت الرواد، تتشكل من كبار رواد الموسيقى والغناء الأردني، وبإشراف فراس الدعجة.
التكريم
ومندوبا عن وزير الثقافة، كرم راعي الحفل د.العياصرة» عددا من الأفراد والمؤسسات التي ساهمت بإنجاح هذه الدورة، كما قام بتكريم لجان تحكيم المسارين، ليسدل الستار على الدورة 20 من عمر المهرجان، والمسار الشبابي بدورته السادسة، فيما ضمت لجنة التحكيم الدولية نخبة من الشخصيات المسرحية البارزة، برئاسة هزاع البراري (الأردن)، وعضوية عرين عمري (فلسطين)، الدكتورة سهى سالم (العراق)، البروفيسور سلفاتوري بيتونتي (إيطاليا)، والفنان تيسير إدريس (سوريا)، وضمت لجنة تحكيم المسار الشبابي المخرج فراس المصري رئيسا وعضوية الدكتور محمد الشرع من الأردن، والفنانة حنان صادق من تونس والفنان أحمد الرواس من سلطنة عمان والفنان عبدالله مسعود من الإمارات العربية المتحدة.
والقى الفنان علي عليان مدير المهرجان، كلمة رحب فيها بالحضور، وخاصة الضيوف العرب، والفرق التي أصرت على الحضور والمشاركة رغم الظروف التي تمر بها المنطقة، كما شكر كل الأفراد، والمتطوعين، ولجنة المشاهدة، والجهات الداعمة للمهرجان، وشكر فرقة الرواد على مشاركتها بفقرة غنائية نالت عجاب الحضور، مشيرا الفنان عليان الى ان ما يميز هذه الدورة هو انتم الجمهور، فيما الجوائز مجرد بداية وليست النهاية بمجال المهرجانات المسرحية.
توزيع الجوائز
وبحضور أعضاء اللجنة العليا المنظمة لمهرجان ليالي المسرح الحر الدولي 20 والمسار الشبابي 6 والمكونة من: محمد المراشدة رئيسا، اياد شطناوي، مرام ابو الهيجاء، علي عليان، اريج دبابنة، فراس المصري، معتصم فحماوي، ماهر خماش، ونقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي، سلم الدكتور العياصرة مندوبا عن وزير الثقافة، جوائز المهرجان والتي اعلنتها لجان التحكيم وسط تصفيق حار من الحضور، وبالمسار الدولي اعلنت لجنة التحكيم برئاسة الكاتب هزاع البراري عن الجوائز، جائزة لجنة التحكيم الخاصة / ومنحت لمسرحية العاصفة- سلطنة عمان، جائزة ذهبية الفنانة رناد ثلجي / المسرح الحر لأفضل ممثلة – ومنحت لـقدس جندول مسرحية جدار الضوء نفسه أغمق - المملكة المغربية، جائزة ذهبية الفنان ياسر المصري / المسرح الحر لأفضل ممثل – ومنحت لـحسام الشاه مسرحية 970*970 - سوريا، جائزة ذهبية المسرح الحر لأفضل سينوغرافيا / ومنحت لمسرحية الطاهر بن العربي مسرحية لاموضى - تونس، جائزة ذهبية الفنان سمير خوالدة / المسرح الحر لأفضل إخراج مسرحي - منحت لـ الطاهر بن العربي مسرحية لاموضى - تونس، جائزة برونزية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل/ منحت لـهشام سويدان مسرحية حمام الهنا - الأردن، جائزة فضية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل / منحت ل «ياسين احجام»– مسرحية جدار الضوء نفسه أغمق - المملكة المغربية جائزة ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل / منحت لـ الطاهر بن العربي مسرحية لاموضى – تونس .
وبالمسار الشبابي السادس أعلنت لجنة التحكيم برئاسة المخرج فراس المصري عن الجوائز، شهادات التميز، - قررت اللجنة منح الفنان كامل الشاويش شهادة تميز عن أدائه في مسرحية انا و العذاب و هواك، - قررت اللجنة منح عبدالله خليل – شهادة تميز عن دوره في مسرحية محاولة اخراج ممثلين حمقى، - ذهبية الفنانة رناد ثلجي / المسرح الحر - لأفضل ممثلة ذهبت الى نور أبو سماقة عن دورها في مسرحية أوار خامد، - ذهبية الفنان ياسر المصري لأفضل ممثل – المسرح الحر – ذهبت مناصفة الى، عمر الضمور عن مسرحية اوار خامدة، ومعتصم السميرات عن مسرحية «محالو» اخراج ممثلين حمقى، - ذهبية المسرح الحر لأفضل سينوغرافيا ذهبت الى :يزن عيد عن مسرحية اوار خامدة، - ذهبية الفنان سمير خوالدة/ المسرح الحر لأفضل اخراج ذهبت الى راكان الشوابكة عن مسرحية انا والعذاب وهواك، - فضية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي ذهبت الى مسرحية انا والعذاب وهواك اخراج راكان الشوابكة، - جائزة لجنة التحكيم الخاصة / ذهبت الى افضل أداء جماعي لمسرحية حزينة وما زالت مرعبة خضرة التل / اخراج حمزة أبو الغنم، - ذهبية المسرح الحر لأفضل عرض مسرحي متكامل ذهبت الى مسرحية العميان من اخراج ديانا باكو.
توصيات اللجان
بدورها اعلنت لجنة تحكيم المسار الدولي المكونة من«هزاع البراري» رئيسا، وعضوية كل من الدكتورة سهى سالم من العراق، والدكتور سلفادور بيتونتي من إيطاليا، والفنانة عرين عمري من فلسطين، والفنان تيسر إدريس من سوريا، اعلنت عن توصياتها على النحو التالي، توصيات لحنة تحكيم المسار الدولي، - وجدت اللجنة أن غياب جائزة النص المسرحي وهو ركن أساسي من أركان العمل المسرحي عن جوائز المهرجان قد يسهم في مزيد من تهميش النص وتراجع حركة الكتابة والتأليف المسرحي، - لاحظت اللجنة أن اللغة العربية مازالت تعاني على الخشبة، فهي بحاجة لعناية جادة، حتى لا يفقد العرض المسرحي جزاءً من رونقه وجماله، كما أن المزاوجة بين العربية الفصحى واللهجات المحلية خيار فني مقبول، لكن بعض اللهجات صعبة التلقي والفهم عند غير أصحابها، وهذا قد يقطع حبل الوصل بين جمهور الصالة والعرض المسرحي.
بدورها اوصت لجنة تحكيم المسار الشبابي السادس، اولا: تتقدم لجنة التحكيم للمسار الشبابي بالشكر والتقديرالى فرقة المسرح الحر على المجهودات التي بذلوها في إقامة المسار الشبابي وأهتمامهم بالفئة الشبابية وتقديم تجارب شابه تحمل مضامين معاصرة ومختلفة، ثانياً: الاصرار على تفعيل المصادر الشبابية واستقطاب الوجوه الجديدة في عناصر العرض المختلفة، ثالثاً: تشيد اللجنة بالتنوع في طرح الأعمال وأساليب تقديمها والفضآت المختلفة التي قدمت فيها، رابعاً :لاحظت اللجنة التركيز على الجسد في بعض الأعمال وإهمال أدوات الممثل الأخرى، من صوت ومشاعر، خامساً : لاحظت اللجنة تداخل الأدوار عند بعض المشاركين فتارة نراه ممثلاً وتارةً أخرى نراه مخرجاً.. واحيانا ً ممثلاً في اكثر من عرض مما أضعف التركيز عند البعض في تأدية الدور، سادساً : تشيد اللجنة اهتمام الشباب بتقديم أعمالهم باللغة العربية الفصحى إلا أنها تؤكد على ضرورة الأستخدام الصحيح للغة من حيث القواعد، حيث لاحظت أخطاء لغوية كثيرة في بعض العروض المسرحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية
الوكيل الإخباري- نظّم اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين الاثنين، أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور مندوب أمانة عمان الكبرى أيمن خليفات، ورئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، وجمهور يعشق الشعر وذلك في مركز الحسين الثقافي بعمان. اضافة اعلان وشارك في الأمسية، التي قدّمها الأديب صبحي الششتاوي، كل من الدكتور أحمد الريماوي، والشاعر باسم الصروان، والشاعرة ناديا مسك، حيث قدّموا باقة من القصائد التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، ولامست مضامينها هموم الأمة ووجدان الإنسان الأردني والعربي. وألقى الريماوي قصيدة استحضرت المكان والرمز، مزج فيها بين رام الله وعمان، مشبهاً إيّاهما بوصال العاشقين، ومؤكداً أن "رام الله تعانق قلب الأميرة عمان"، في مشهد شعري تتقاطع فيه الحكاية الوطنية مع السرد الإنساني، وتُضاء خلاله مدن الوطن بالشعر والذاكرة. بدورها، قدمت مسك، نصاً حمل عنوان "فلسطيني أنا"، عبّرت فيه عن انتماء راسخ لفلسطين، مشبعةً أبياتها بصور المقاومة والعزة والكرامة، قائلة: "فلسطين التي فيها هواي حمية، وأقارع الجاسوسا، وتُزكّى في شمسها القلوب جليساً". وقدم الصروان قصائد وجدانية ووطنية، تناول فيها الهوية الأردنية وروح المكان، مؤكداً أن "هذا هو الأردن... أرض الكرامة، الثورة، الشهداء، والزيتون والزعتر"، مستحضراً رمزية الأرض والإنسان.


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية
الوكيل الإخباري- نظّم اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين الاثنين، أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور مندوب أمانة عمان الكبرى أيمن خليفات، ورئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، وجمهور يعشق الشعر وذلك في مركز الحسين الثقافي بعمان. اضافة اعلان وشارك في الأمسية، التي قدّمها الأديب صبحي الششتاوي، كل من الدكتور أحمد الريماوي، والشاعر باسم الصروان، والشاعرة ناديا مسك، حيث قدّموا باقة من القصائد التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، ولامست مضامينها هموم الأمة ووجدان الإنسان الأردني والعربي. وألقى الريماوي قصيدة استحضرت المكان والرمز، مزج فيها بين رام الله وعمان، مشبهاً إيّاهما بوصال العاشقين، ومؤكداً أن "رام الله تعانق قلب الأميرة عمان"، في مشهد شعري تتقاطع فيه الحكاية الوطنية مع السرد الإنساني، وتُضاء خلاله مدن الوطن بالشعر والذاكرة. بدورها، قدمت مسك، نصاً حمل عنوان "فلسطيني أنا"، عبّرت فيه عن انتماء راسخ لفلسطين، مشبعةً أبياتها بصور المقاومة والعزة والكرامة، قائلة: "فلسطين التي فيها هواي حمية، وأقارع الجاسوسا، وتُزكّى في شمسها القلوب جليساً". وقدم الصروان قصائد وجدانية ووطنية، تناول فيها الهوية الأردنية وروح المكان، مؤكداً أن "هذا هو الأردن... أرض الكرامة، الثورة، الشهداء، والزيتون والزعتر"، مستحضراً رمزية الأرض والإنسان.

أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
شعراء يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشية
أخبارنا : نظّم اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين الاثنين، أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون وذلك في مركز الحسين الثقافي بعمان. وشارك في الأمسية، التي قدّمها الشاعر صبحي الششتاوي، كل من الدكتور أحمد الريماوي، والشاعر باسم الصروان، والشاعرة ناديا مسك، حيث قدّموا باقة من القصائد التي تنوّعت بين الوطنية والوجدانية، ولامست مضامينها هموم الأمة ووجدان الإنسان الأردني والعربي. وألقى الريماوي قصيدة استحضرت المكان والرمز، مزج فيها بين رام الله وعمان، مشبهاً إيّاهما بوصال العاشقين، ومؤكداً أن "رام الله تعانق قلب الأميرة عمان"، في مشهد شعري تتقاطع فيه الحكاية الوطنية مع السرد الإنساني، وتُضاء خلاله مدن الوطن بالشعر والذاكرة. بدورها، قدمت مسك، نصاً حمل عنوان "فلسطيني أنا"، عبّرت فيه عن انتماء راسخ لفلسطين، مشبعةً أبياتها بصور المقاومة والعزة والكرامة، قائلة: "فلسطين التي فيها هواي حمية، وأقارع الجاسوسا، وتُزكّى في شمسها القلوب جليساً". وقدم الصروان قصائد وجدانية ووطنية، تناول فيها الهوية الأردنية وروح المكان، مؤكداً أن "هذا هو الأردن... أرض الكرامة، الثورة، الشهداء، والزيتون والزعتر"، مستحضراً رمزية الأرض والإنسان. وفي ختام الأمسية، سلم رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان المشاركين، شهادات من إدارة مهرجان جرش، تقديراً لمساهمتهم الشعرية التي جمعت بين الكلمة الحرة والوجدان الوطني. --(بترا)