logo
برشلونة يسقط في «ليلة الفرح»!

برشلونة يسقط في «ليلة الفرح»!

الاتحادمنذ 5 أيام

مدريد (أ ف ب)
خطف فياريال البطاقة الخامسة الأخيرة المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل مفسداً فرحة مضيفه برشلونة بالاحتفال أمام جماهيره باللقب بفوزه عليه 3-2 في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتحولت المواجهة إلى معركة مثيرة وممتعة بين إثنين من أفضل الفرق الهجومية في الليجا، حيث أسقط فياريال مضيفه في مباراة قد تكون الأخيرة له على الملعب الأولمبي الموقت قبل العودة إلى معقله الشهير «كامب نو».
وكان برشلونة الذي تجمد رصيده عند 85 نقطة في المركز الأول أحرز لقب الدوري للمرة الـ28 في تاريخه بفوزه بديربي كاتالونيا في عقر دار الجار إسبانيول 2-0 في المرحلة الماضية.
واحتاج فياريال إلى نقطتين لتأمين مقعده في المسابقة القارية الأم، إلّا أنه حقق انتصاره الخامس توالياً وعاد بالنقاط الثلاث، رافعاً رصيده إلى 67 نقطة وتقدم بفارق 8 نقاط عن ريال بيتيس الذي تعرض لخسارة قاسية أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الثالث 1-4.
وكان أتلتيكو الثالث مع 73 نقطة ضمن مقعده في دوري الأبطال، على غرار أتلتيك بلباو الفائز على مضيفه فالنسيا 1-0، رافعاً رصيده إلى 70 نقطة في المركز الرابع.
وغاب عن صفوف برشلونة الذي انتهت سلسلة انتصاراته الست توالياً في الدوري أمام فريق «الغواصات الصفراء»، العديد من كوادره أبرزهم الأوروجوياني رونالد أراوخو والفرنسي جول كوندي وفيران توريس للاصابة.
وبكّر فياريال في التسجيل في الدقيقة الرابعة، بعدما كسر العاجي نيكولاس بيبي مصيدة التسلل وتوغل على الجهة اليمنى في ظهر الدفاع الكاتالوني، ومرر كرة على طبق من ذهب إلى المهاجم أيوسي بيريس فروضها بقدمه اليسرى وسددها أرضية خادعة في شباك الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيجن.
وهو الهدف التاسع عشر للمهاجم الدولي الإسباني في 31 مباراة له في الدوري هذا الموسم.
وأدرك برشلونه التعادل بفضل الهدف التاسع لمهاجمه الشاب ابن الـ17 عاماً لامين يامال بعد تبادل للكرة مع إريك جارسيا في المحور، فتخلص من سيرجي كاردونا وجيريمي بينيو وسددها بينية استقرت في الزاوية العكسية (38)، قبل أن يضيف الثاني عبر فيرمين لوبيس في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
ولم ينتظر فياريال كثيرا لتسجيل هدف التعادل مع بداية الشوط الثاني في سيناريو مشابه لهدفه الأول بعدما كسر سانتي كوميسانيا مصيدة التسلل على يسار المنطقة وتخلص من الحارس تير شتيجن بعدما «غمز» الكرة بقدمه اليسرى (50).
واجرى المدرب الالماني لبرشلونة هانزي فليك تبديلين فأخرج المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي وإريك جارسيا وأدخل باو فيكتور وهيكتور فورت بدلاً منهما (74).
وفاجأ فياريال مضيفه بهدف ثالث عبر البديل تاخون بوشانان، بعدما فوت جيرارد مورينو الكرة لتصل إلى المهاجم الكندي عند القائم الثاني سددها من مسافة قريبة قوية بقدمه اليمنى (80).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد ضياع حلمه.. راؤول يقرر مغادرة ريال مدريد
بعد ضياع حلمه.. راؤول يقرر مغادرة ريال مدريد

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

بعد ضياع حلمه.. راؤول يقرر مغادرة ريال مدريد

سينهي راؤول غونزاليس، مدرب الفريق الرديف لريال مدريد وأحد أساطير الميرينغي، مرحلته الثانية مع النادي بعد ضياع حلمه. وحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن راؤول غونزاليس سيودع في الأيام المقبلة نادي حياته دون أن يجلس على مقاعد البدلاء في الفريق الأول. ويأتي ذلك بعدما استقرت إدارة ريال مدريد على تعيين تشابي ألونسو كمدير فني جديد للفريق الملكي خلفا للإيطالي كارلو أنشيلوتي بعد نهاية الموسم الحالي. وذكرت "ماركا" أن راؤول قرر إنهاء مرحلته الثانية مع ريال مدريد بعد أن كان لاعبا أولا ثم مدربا وخوض طريق بمفرده. وكان راؤول عاد إلى ريال مدريد عام 2017، وتولى تدريب الفريق الرديف "كاستيا" في 2019، وقاد فريق الشباب للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب في 2020، وهو الإنجاز القاري الوحيد للنادي في تلك الفئة. وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن راؤول سبق أن تلقى عروضًا من فرق مختلفة على مدار السنوات الماضية، لكن لم يُلبِّ أي منها رغبة المدرب الإسباني، وسعى إلى التخلي عن طموحه، الذي لم يكن سوى تدريب الفريق الأول لريال مدريد، وهو خيار لم يكن قريبًا من التحقق. وأوضحت أنه من المتوقع أن ينتقل راؤول إلى كرة قدم النخبة مع اهتمام عدة أندية بالتعاقد معه، مؤكدةً أن ليغانيس من الفرق التي تراقب وضعه الحالي. يذكر أن راؤول قضى 18 عاما في ريال مدريد كلاعب، وثمانية أعوام أخرى كمدرب. aXA6IDM4LjIyNS40LjExNiA= جزيرة ام اند امز SE

نيمار يعود من الإصابة وسط غموض مستقبله مع سانتوس
نيمار يعود من الإصابة وسط غموض مستقبله مع سانتوس

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

نيمار يعود من الإصابة وسط غموض مستقبله مع سانتوس

عاد نيمار إلى الملاعب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة بعد أكثر من شهر من الغياب بسبب إصابة في الفخذ، لكنه لم ينجح في منع سانتوس من توديع كأس البرازيل لكرة القدم بعد خسارته 5-4 بركلات الترجيح أمام فريق كلوب دي ريجاتاس المنافس في دوري الدرجة الثانية. وتعرض مهاجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق لسلسلة من الإصابات المروعة، وغادر الملعب وهو يبكي الشهر الماضي بعد تعرضه لثاني إصابة قوية هذا العام. وعاد اللاعب (33 عاما) إلى نادي طفولته سانتوس بعد فترة قضاها مع الهلال السعودي، وحسب تقارير إعلامية فإن عقده مع النادي البرازيلي يمتد حتى 30 يونيو المقبل. ولم يكشف نيمار عن الكثير عند سؤاله عما إذا كان سيمدد عقده مع سانتوس، الذي تعادل مع كلوب دي ريجاتاس في مباراتي الذهاب والإياب بالدور الثالث من الكأس المحلية. وقال لمنصة أمازون برايم "لا أعلم حتى الآن". ويحتل سانتوس المركز قبل الأخير في الدوري، بعد خسارة ست مباريات في أول تسع جولات من موسم 2025.

الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية
الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

الخسائر المادية تضع مانشستر يونايتد في مرمى العقوبات الجزائية

مانشستر (أ ب) من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، أول أمس الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداءً باهتاً في اللقاء، الذي جرى بملعب (سان ماميس) بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماجواير أمس الخميس. وكتب ماجواير على حسابه الخاص بموقع (إكس) "لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأميركية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضاً على جائزة قدرها مليون يورو. وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقب. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاماً، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحاً في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقماً قياسياً للنادي بلغ 8. 661 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد19- وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضاً آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني. كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 2. 113 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني. وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store