
أحمد غزي لـ«العين الإخبارية»: فخور بتجربتي في «المشروع X».. وتعلم الإيطالية كان تحديا
عبّر الفنان المصري أحمد غزي عن سعادته البالغة بمشاركته في فيلم "المشروع X"، مؤكدًا أن هذه التجربة تُعد محطة متميزة ومهمة في مسيرته الفنية.
وقال غزي في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" خلال وجوده على السجادة الحمراء لعرض الفيلم المقام داخل دار الأوبرا المصرية: "بداية، الذي يفتح الطريق الحقيقي أمام أي عمل فني هو الله سبحانه وتعالى، ثم الجمهور، فهو صاحب الفضل الأكبر، وهو من يمنحنا الدافع لنستمر. نحن نبذل كل ما في وسعنا، ونحاول أن نقدم أقصى ما نملك من جهد وفن، لكي نحظى برضا جمهورنا، ونقدم له أجمل ما يمكن. وطالما نحن نسير في هذا الطريق، فأنا أشعر بالرضا، وطالما أن الناس تشعر بالرضا والسعادة، فأنا كذلك أكون سعيدًا".
وحينما سُئل عن رؤيته لاتجاه جديد للسينما المصرية يقوده عدد من الفنانين الشباب، من بينهم مالك وطه، أجاب قائلاً:"ما يُقال عن فتحنا لاتجاه سينمائي جديد أمر يُشرفني، ولكن أعود وأقول إن الله ثم الجمهور هما من يصنعان هذا الاتجاه ويفتحان أبوابه، ونحن لا نزال نحاول ونبذل الجهد الصادق لنقدم أعمالاً ترضيهم وتستحق ثقتهم".
وحول طبيعة الشخصية التي جسدها في الفيلم، وتحديدًا فيما يتعلق بتفاصيل مظهره المختلف واللافت، قال غزي: "هذا الأمر يدخل في نطاق الأسرار... لا أستطيع أن أقول شيئًا في الوقت الحالي"، ثم تابع ضاحكًا: "لا، لا، لا يا ريس، مش هقولك أي حاجة دلوقتي!".
وعند سؤاله عن أصعب ما واجهه أثناء أداء دوره في الفيلم، أوضح قائلاً: "بصراحة، كانت اللغة الإيطالية هي التحدي الأكبر بالنسبة لي. فقد تطلب الأمر مجهودًا كبيرًا في التعلم والتدريب، لأنني كنت مطالبًا بأن أنطقها بدقة، وأوصل المشاعر من خلالها بطريقة صحيحة، وقد كان الأمر شاقًا بالفعل".
وعن كواليس بعض مشاهد الحركة، وبالأخص قيادته للسيارة خلال أحد مشاهد الفيلم، أشار غزي قائلاً: "السيارة التي قدتها لم تكن ملكي، وكنت خائفًا للغاية من أن يصيبها أي ضرر. الحمد لله مرت الأمور على خير، ولكنني كنت قلقًا بشدة. لو كانت سيارة تخصني لكنت تعاملت معها براحة أكبر، لكن عندما تكون الأداة أمانة في عنقك، تصبح المسؤولية أكبر، ويزداد القلق بالطبع".
كما تحدث عن تعاونه مع النجم كريم عبدالعزيز، معبرًا عن سعادته الكبيرة بهذا التعاون، بقوله: "هو تعاون أفتخر به كثيرًا، وتشرفت به بحق، وسيظل علامة في حياتي لا تُنسى. كريم عبد العزيز فنان كبير، وشخص مميز بكل معنى الكلمة. بصراحة، لا أستطيع أن أحدد لحظة واحدة أو جانبًا واحدًا معينًا من العمل معه لأقول إنه المميز فقط، فكل تفاصيل هذا التعاون كانت مميزة بالنسبة لي".
وختم الفنان أحمد غزي تصريحاته بالإشارة إلى حواره حول إمكانية العمل مع فريق الفيلم مجددًا، قائلًا: "بالتأكيد يسعدني تكرار التجربة إن شاء الله. لا يوجد شيء مؤكد في الوقت الراهن، ولكن إذا قُدّر لهذا التعاون أن يتجدد يومًا ما، فسيكون ذلك خيرًا كبيرًا بإذن الله".
وأبدى غزي إعجابه بقصة الفيلم التي تطرح سؤالًا جوهريًا حول الهرم الأكبر، قائلًا: "أنا شخصيًا أتوق لمعرفة كيف بُني الهرم. فعلاً، سؤال يُدهشني، كيف تمكّن المصري القديم من بناء مثل هذا الصرح من دون وجود تكنولوجيا حديثة؟ هذا أمر مذهل، ويدعو للتأمل والإعجاب بالتاريخ العظيم لبلدنا".
وخلال حديثه، أشادت الفنانة الكبيرة ليلى علوي به لميكرفون "العين الإخبارية" قائلة: "هو عبقري، ومستقبل كبير في عالم الفن. أنا أقول هذا الكلام الآن على الملأ، فقد أبهرتني أداؤه في (قهوة المحطة)، وكان ذلك مفاجأة بالنسبة لي"، ليرد غزي: "أشكرها وأقول لها: شهادتك عندي غالية جدًا، وسأحتفظ بها في قلبي كأنها كنز داخل صندوق صغير سأحتفظ به العمر كله".
يُذكر أن فيلم "المشروع X" يُعد من أضخم الإنتاجات في تاريخ السينما المصرية والعربية، وهو من بطولة كريم عبدالعزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، وغيرهم، ومن تأليف وإخراج بيتر ميمي. وتم تصويره في 5 دول باستخدام أحدث تقنيات العرض السينمائي العالمية.
aXA6IDgyLjI3LjIxMy4xMTQg
جزيرة ام اند امز
CH

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 16 دقائق
- الاتحاد
الإمارات سحابة المطر
الإمارات سحابة المطر أينما توجه وجهك، تجد الإمارات سحابة ممطرة، تبلل ريق البشرية بعطاءات أسخى من مكامن الدر، وأبهى من نجمات الفجر. العالم يشهد معضلات، ويواجه نكبات، وفي العالم توجد أيادٍ بيضاء نذرت نفسها لكشف الضرر، ورفع الكدر، ومنع الشر، والسير بالعالم نحو طرق السلام، والمحبة والوئام، وتشذيب الشجرة الإنسانية من أوراقها الصفراء، وتقليم الأغصان من شوائب الدهر. اليوم عندما تنظر إلى المشهد الإنساني، وتتأمل تلك اللوحة التشكيلية وترى كيف تقف الإمارات على مقربة من الشروخ التي تصيب هذه اللوحة تشعر بالفخر، وتمتلئ نفسك بالاعتزاز والتقدير لعيال زايد الذين أصبحت مهمتهم في الحياة تلوين الوجوه بإشراقات صباحية مبهرة، وبريق مدهش، كل ذلك يحدث فقط لأن قيادتنا آمنت بأننا شركاء في هذا العالم، وعلينا تقاسم الهموم، والتشارك في بناء عالم بلا خدوش، والسعي دوماً إلى تضميد الجراح، ببلسم الحب، فهو وحده الترياق، وهو وحده النعيم الذي يلبس الحياة ثوب الإستبرق، ويجعلها دوماً رائقة، مثل قصيدة شاعرية، يكتبها شاعر ألهمه الله قريحة العطاء المستمر لبلاغة الشعر، ونبوغ القافية، وحسن تصوير السرد. هذه سيرة دولة، نشأت على الحب، وبناء خيمة التلاحم البشري عند تلة لا تبللها أمطار الغضب، ولا تحرك أوتادها رياح التعب. هكذا تعلم الإنسان على هذه الأرض كيف يكون في الوجود باقة، والعالم فراشات تشم العطر من وريقاتها الشفافة، وتنتشي الأرواح جذلاً. هكذا تعلمنا من التاريخ بأن الحياة خلية نحل ونحن شهدها، نحن الذين نضع البصمات على الجروح فنحييها، ونجعل حياة الناس هي صلب اهتمامنا، ومصيرهم محور جهودنا، مستقبلهم جوهر بذلنا، وعطائنا. دائماً يتحدث قادتنا الكرام عن العطاء، ودائماً يحثون الأبناء على العطاء، لأنه سر بقاء البشرية، وسبر نموها، وتطورها، وسبب رئيسي في بناء حضارة الاستدامة، والصمود في وجه عواتي الزمن، وعندما ننظر إلى هذه الحشود البشرية التي تنهال على هذه الأرض، بكل حب، ووفاء، نوقن أن الحب هو ذلك الماء الصافي العذب الذي تشتاقه النفوس، وتهفو إليه، لأنه السر في انتعاشها، والأصل في جمالها، ولأن الإمارات اتخذت قرارها، وانبثقت كأنها زهرة اللوتس، تسترخي على وجه الأرض، وتوزع عبير الحياة إلى جهات العالم من دون استثناء، أو إقصاء، لأن باعث عطائها هو الحب، والحب لا يستثني ولا يعطي بشروط، فقط هو يعطي، ما يقدمه، بحب وشفافية، كشفافية أهل هذه الأرض وأناسها الأوفياء. وحقيقة عندما نستمع إلى أقوال القيادة، وما تسديه من نصائح للجيل الجديد، وتحثه على العطاء، والبذل من أجل الذات، ومن أجل الآخر، نشعر بأهمية أن يكون الإنسان إنسانياً، حتى لا تنتهك الذات من قبل قسورة الأنانية، وتصبح ضحية غشاوة الوعي وضبابية الإدراك.


الاتحاد
منذ 34 دقائق
- الاتحاد
يعني لازم نقرأ فانيلته!
يعني لازم نقرأ فانيلته! بصراحة ما أدري من هو أول من صنع تلك التقليعة بالكتابة على الفانيلات، لأنه يجبرنا على أن نقرأ كل فانيلة وما كتب عليها، وتلك عادة أو هواية إن استمسكت بك فلا مفر منها، تظل تتبع ظهر كل واحد يخطف قدامك، وتظل تعوج رقبتك إن مال بظهره أو انحنى حتى تكمل القراءة، ومرات في كلمات بالأمريكاني ما تفهمها بالإنجليزي الذي تعرفه، وهو قليل، وبعضها مسيء، وتلقى الواحد فرحان وداخل يصلي وهو معلق على ظهر فانيلته عبارات خادشة للحياء أو علامة مشروب منكر، صحيح النية صافية والمسعى إلى المسجد مجازى، لكن الكتابة على الفانيلة تطرح الإثم، وتجعل من خلفك إذا فهم العبارة أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ويمنعه حياؤه الإيمانيّ أن يلغي في بيت من بيوت الله. شخصياً أنا أعتقد أن تقليعة الكتابة على الفانيلات، أول ما ظهرت أثناء الاحتجاجات العمالية والنقابيّة أو في فرحة الأول من مايو عيد العمال، فاستغلها المصممون ونقلوها من الشارع إلى بيوت الأزياء ليصدروها من جديد إلى الشارع. الحين يمكنك أن تغض الطرف عن ظهر شخص يرتدي فانيلة برشلونه يمر بجانبك مرور الكرام، لكن أن يتقدمك في الصف ويظل طوال صلاة العشاء أمام ناظريك أنت المدريدي، وخاصة هذا الموسم، فلا تعرف ما تقرأ غير ما هو مكتوب على فانيلته، ساعتها والشرر يتطاير من عيونك، هذا مثل واحد صاحبنا «راهي» جداً ومُكثر، اشترى فانيلة من الغاليات طبعاً، وماركة، والتي سعر الواحدة أغلى من سعر «الكوت»، ومكتوب عليها عبارات مستوحاة من كلام الثائر الأممي «تشي غيفارا»، ونجمته الحمراء الماركسية، وهو يحرض الفقراء على الحرية والنضال؛ «الثوار يملؤون العـالم ضجيجاً كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء»! المهم.. الله لا يبليكم بتلك الهواية التي لا تفيد أحداً، والتي تجعلك أسير ظهور الناس أو صدورهم، لأن البعض لا يكتفي بعبارة صغيرة على الظهر، تجده يحمل على صدره أسطراً ثقيلة معنى ومبنى، مثل تلك الوشوم الخضراء التي أصبحت تتسلق أجساد الناس من أخمص القدم إلى جذع الرقبة، المشكلة أن النساء أصبحن شريكات الوشوم والفانيلات المزينة بالكتابة على الظهر والصدر، والمشكلة الكبرى أن جُلّ المشترين لا يقرؤون، وإن قرؤوا لا يفقهون، وإن فهموا ركبوا رؤوسهم يعاندون لكي يُعرفوا، ويتباهون لكي يتفاخروا.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
مروة عبد المنعم تكشف عن تجربة صادمة مع مهندس ديكور من الضياع إلى القرض
صدمت الفنانة مروة عبدالمنعم جمهورها عندما تحدثت في إحدى الحلقات التليفزيونية، عن تجربة تعرضت فيها لعملية نصب من مهندس ديكور، تلك الواقعة التي كانت صادمة لها، لم تقتصر على تفاصيلها الشخصية فحسب، بل سلطت الضوء على ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة، حيث يتم استهداف الأشخاص سواء في حياتهم المهنية أو الشخصية. الوقوع ضحية لهذه المواقف عرفت مروة عبدالمنعم، بأدوارها المتنوعة في الفن، ولم تتردد في كشف هذه التجربة، مما جعل حديثها يلقى صدى واسعًا بين الجمهور ويثير تساؤلات حول كيفية الوقوع ضحية لهذه المواقف. وقالت عبدالمنعم فى لقاءها: "أنا بتكلم مع ربنا وبقوله يا رب يعني أنا نفسي أشتغل طيب أنت ليه حببتني في الفن ما أنت اللي اديتني الموهبة دي، طيب إنت مش عايزني أشتغل؟ أنا مش معترضة على حكمك، أنا بجتهد أبقى راضية بس أنت ساعدني لأني غصب عني نفسي أمثل". شقة إيجار وتابعت : "كنت عايشة في شقة إيجار وكان لازم أمشي خلال شهرين علشان رفعوا الإيجار أوي، وكان عندي شقة على المحارة ومكنش معايا فلوس أخلصها، وكان في مهندس ديكور عاملي حاجات غلط جبت مهندس غيره وقولته الغلط ده نشيله". الصنايعية والقرض وواصلت عبدالمنعم حديثها: "مكنش معايا غير مبلغ صغير وقولتله كل ما تشتغل هديلك فلوس، هو اشتغل على الغلط والفلوس اللي خدها محاسبش الصنايعية ومعمليش حتى الأبواب، وقعدت في شقة من غير سقف ولا باب، وكنت بقولهم أنا عايزة أعيش، ولقيت في مبلغ كبير أوي عليا واضطريت آخد قرض علشان أسدد". راجل أتسند عليه وأضافت : "أنا معنديش راجل اتسند عليه، واللي عندي هيخاف أقوله أنا عايزة فلوس، والناس خبطت عليا قالولي الحمام بينقط قولتلهم قسما بالله ما هعمل حاجة، حسبي الله ونعم الوكيل، عشان شايفين أني لوحدي مفيش حد هيقدر عليهم". الصندوق الأحمر شاركت الفنانة مروة عبدالمنعم في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والمسرحية التي من بينها عرض "الصندوق الأحمر" الذي قدمت في يناير 2024 ضمن موسم الرياض المسرحي. تدور أحداث المسرحية حول طبيبة الأمراض النفسية (فريدة) التي تواجه تحدياً كبيراً في مشوارها المهني عندما يُطلب منها متابعة الحالة الصحية لابنة حبيبها السابق، فتحاول فصل مشاعرها العاطفية عن عملها واحترافيتها المهنية. المسرحية من بطولة الفنانين: ليلى علوي، ميمي جمال، بيومي فؤاد، طارق الإبياري، مروة عبدالمنعم في دور "سوسن"، سليمان عيد، رنا رئيس، نور إيهاب، ايمي طلعت زكريا، وآخرون، والمسرحية من تأليف حازم الحديد، وأشرف على الكتابة عادل سلامة، وإخرج طارق الإبياري.