
وضع الهاتف مقلوبًا قد يحل أكبر مشكلات آيفون
وتعتمد هذه الطريقة على وضع الهاتف مقلوبا حتى يخفي الشاشة ويغلق المستشعرات الموجودة في الشاشة وتحديدا مستشعر القرب الموجود في الهاتف، وذلك وفق تقرير "ديلي ميل".
وتعمل هذه الطريقة على جعل الشاشة مظلمة ولا تضيء مع أي تنبيه يصل إلى الهاتف، وبالتالي تحافظ على البطارية لأطول فترة ممكنة دون تثبيت أي تطبيقات خارجية أو التعديل في مزايا الهاتف الأساسية بسبب المستشعرات الموجودة في الشاشة.
وتأتي هواتف " آيفون" مع ميزة ظهرت للمرة الأولى في عام 2015 مع نظام "آي أو إس 9" تدعى "مستشعر الكشف عن الوجه"، إذ يستطيع الهاتف استشعار إن كنت تضعه على أذنك أثناء الحديث أو أمام وجهك أم لا، وبناء على ذلك تعمل بعض المزايا في الهاتف.
ومن ضمن هذه المزايا ميزة خفض صوت نغمة الرنين عند النظر إلى الهاتف أو إضاءة الشاشة عند وصول تنبيهات، وكون الهاتف بعيدا عن وجه المستخدم، كما أشار تقرير "ديلي ميل".
لذا فإن وضع الهاتف مقلوبا يعطل هذا المستشعر ويجعله يظن أن المستخدم في مكالمة تليفونية وعليه لا تضيء الشاشة لعرض التنبيهات الجديدة.
ويؤكد تقرير "ديلي ميل" أن إضاءة الشاشة ولو ثوانٍ معدودة عند استقبال العديد من التنبيهات يؤدي إلى نفاد بطارية الهاتف أسرع من المعتاد.
كما يشير إلى دراسة نشرت في عام 2023 عن عدد التنبيهات التي تستقبلها الفتيات في فترة المراهقة حيث وجدت أن عددها يتجاوز 230 تنبيها في اليوم الواحد.
وأضاف تقرير "ديلي ميل" أن بعض الفتيات يستقبلن ما يصل إلى 5 آلاف تنبيه في اليوم الواحد، وذلك بمفرده مسؤول عن جعل البطارية تنفد سريعا.
كما توجد طريقة أخرى لتقليل وصول هذه التنبيهات، وهي عبر استخدام ميزة أوضاع الاستخدام والتركيز الموجودة في الهاتف، وذلك حسب التقرير.
إذ يمكنك التوجه إلى خاصية أوضاع التركيز من خلال قائمة الإعدادات، ثم تحديد التطبيقات التي ترغب في استقبال التنبيهات منها أو جهات الاتصال التي ترغب في استقبالها، وبعد ذلك يقوم الهاتف تلقائيا بجعل أي تنبيه، خارج القائمة التي حددتها، صامتا كاملا ولا يضيء الهاتف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 3 أيام
- جريدة الوطن
الذكاء الاصطناعي.. والتفكير العميق
أثار البحث الذي طرحته «آبل» حول تقنيات التفكير العميق في نماذج الذكاء الاصطناعي ضجة عالمية واسعة، إذ يشير البحث إلى أن نماذج الاستدلال الكبيرة للذكاء الاصطناعي غير قادرة على التفكير العميق بشكل جيد رغم ما تحاول الشركات الترويج له، وذلك حسب ما نقله موقع «ماشابل» (Mashable). وأشارت في بحثها إلى أن النماذج مثل «أوبن إيه آي أو 1» و «أو 3» و«ديب سييك آر 1» تفشل بشكل كامل في حل المشكلات المعقدة مع ازدياد درجة الفشل كلما ازداد تعقيد المشكلة، ويأتي هذا البحث من الفريق الذي نشر ورقة بحثية سابقة أظهرت قصور نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية الكبيرة في العام الماضي. ويوضح بحث «آبل» بالتجربة أن أداء نماذج التفكير العميق أفضل قليلا من النماذج اللغوية المعتادة للذكاء الاصطناعي في مواجهة المشكلات البسيطة، لكن مع ازدياد معدل التعقيد ووصول المشكلة إلى مرحلة متوسطة من التعقيد. أي أن النموذج يفشل في حل التحديات والوصول إلى النتائج المرغوبة، ويصف البحث هذا الفشل بكون نماذج التفكير العميق تمتع بأداء جيد عند مواجهة المشكلات البرمجية أو الحسابية، لكنها تفشل في مواجهة المشكلات المنطقية. ومن أجل تنفيذ هذه الاختبارات، اعتمدت «آبل» بشكل كامل على المشكلات المنطقية التقليدية، مثل برج هانوي أو مشكلة عبور النهر التي تتضمن في العادة مجموعة من الحيوانات الأليفة وحيوانا مفترسا وبعض النباتات وتكديس الكتل في تكوين محدد. وبينما وجد المشككون في قدرات الذكاء الاصطناعي غايتهم بهذا البحث، فإن خبراء الذكاء الاصطناعي يجدون أن البحث لا يعني بالضرورة أن نماذج التفكير العميق سيئة ولا تؤدي عملها بشكل جيد، لكنها تشير إلى أن هذه النماذج في الوقت الحالي أضعف في التفكير المنطقي من البشر. كما قال خبير الذكاء الاصطناعي غاري ماركوس على مدونته «يعاني البشر في الواقع من مجموعة من القيود المعروفة التي تتطابق مع ما اكتشفه فريق آبل»، إذ يفشل العديد من البشر في حل بعض الألغاز مثلما وجدها بحث«آبل» مع نماذج الذكاء الاصطناعي، ومن جانبه قال كارل فرانزمان خبير الذكاء الاصطناعي أن بحث «آبل» مبهر بحق، لكنه لا يقارن نتائج نماذج الذكاء الاصطناعي مع البشر أثناء محاولة حل هذه الألغاز المنطقية. وكانت «آبل» كشفت في مؤتمرها السنوي للمطورين «دبليو دبليو دي سي» الذي أقامته في يونيو الماضي عن خطتها لدمج الذكاء الاصطناعي مع هواتفها آيفون، بدءا من نظام «آي أو إس 18»، أي بعد طرح الجيل الجديد من هواتف آيفون الذي يحمل رقم 16. بهذا الإعلان، انضمت آبل إلى سباق الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية متأخرا، إذ سبقتها إليه «سامسونغ» و«غوغل بيكسل» في جيلين من الهواتف تقريبا، ولكن هذا لم يقلل من الترقب والانتظار لهذه المزايا الجديدة التي تصل إلى مختلف أجهزة آبل، وذلك لأن الشركة عُرفت بقدرتها على تقديم تقنيات قديمة في شكل مبتكر ومبهر. ما «ذكاء آبل» الاصطناعي؟ أطلقت آبل اسما مميزا على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تدمجها مع هواتفها، ودمجت بينها وبين اسم الشركة المميز، لتصبح المزايا الجديدة معروفة باسم «ذكاء آبل» (Apple Intelligence)، وهي تمثل منصة تتيح لمستخدمي هواتف آيفون الوصول إلى مجموعة من المزايا الجديدة المعززة بالذكاء الاصطناعي. لذا لا يمكن القول بأن آبل تطلق نظام ذكاء اصطناعي جديدا أو نموذجا متكاملا منفصلا عن النماذج المعروفة حاليا، بل في الواقع، فإن آبل قررت التعاون مع «أوبن إيه آي» من أجل تقديم هذه المزايا، ويعني ذلك أن «ذكاء آبل» هو واجهة جديدة لاستخدام نسخة معززة ومحسنة من «شات جي بي تي» عبر جوالات آيفون بشكل مباشر، وذلك وفق إعلان الشركة في المؤتمر السابق. لا يختلف هذا التوجه عن الذكاء الاصطناعي المستخدم في عديد من الجوالات، فبينما قررت «غوغل» أن تستخدم ذكاءها الاصطناعي الخاص «جيميناي» في هواتفها «بيكسل»، فإن «سامسونغ» قررت التعاون مع «شات جي بي تي» أيضا لدعم هواتفها بمزايا الذكاء الاصطناعي. تقدم منصة «ذكاء آبل» عديدا من المزايا الفريدة التي تعزز من أداء التطبيقات الموجودة بالفعل في الهاتف عبر دمجها مع مزايا «شات جي بي تي» الفريدة، بدءا من توليد النصوص إلى توليد الصور ومعالجتها، وهي أيضا مزايا مماثلة لما نراه في بقية هواتف الذكاء الاصطناعي. مزايا ذكاء آبل الاصطناعي في قلب منصة آبل للذكاء الاصطناعي تتربع «سيري» (Siri) المساعد الصوتي الشهير لأنظمة الشركة المختلفة، إذ يحصل المساعد على تحسينات كاملة تشمل واجهة جديدة ومزايا معززة تستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي. في البداية، أصبحت «سيري» مندمجة بشكل أكبر في نظام تشغيل آبل، ويعني هذا قدرتها على الوصول إلى جميع البيانات والمزايا الموجودة في التطبيقات الأخرى، فمثلا يمكنك أن تطلب منها كتابة رسالة لشخص ما وإرسالها في توقيت ما وتوليد النص الموجود في الرسالة وإرسالها عبر أكثر من منصة دون الحاجة إلى فتح هذه التطبيقات، أو أن تطلب منها تعديل صورة موجودة في مكتبة الصور ثم إرسالها إلى أحد الأشخاص عبر تطبيقات المراسلة بعد التعديل. فضلا عن إمكانية الوصول إلى تقنيات «شات جي بي تي» مباشرة من خلال «سيري»، وهو الأمر الذي يمنحها فهما أوسع للغات المختلفة وقدرة أعلى في التجاوب مع الأوامر الصوتية الموجهة إليها، فمثلا يمكن طلب تلخيص الرسائل والمحادثات والاجتماعات مباشرة عبر الأوامر الصوتية الموجهة إلى «سيري». تحصل تطبيقات آبل الرسمية الأخرى على مزايا وتحسينات الذكاء الاصطناعي، فمثلا يحصل تطبيق الصور على مزايا تعديل الصور عبر آليات الذكاء الاصطناعي كما يحصل تطبيق المستندات على مزايا الكتابة من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وكذلك تطبيق الرسائل والبريد الإلكتروني الذي يحصل على تغييرات كاملة. الخصوصية والتعامل مع البيانات وصول الذكاء الاصطناعي للهاتف وبالتبعية البيانات المخزنة فيه يثير مخاوف خبراء الخصوصية بسبب التوسع الكبير لهذه المزايا في قراءة النصوص والرسائل والصور، فضلا عن ادعاء آبل المستمر بأن هواتفها قادرة على حماية الخصوصية بشكل أفضل من المنافسين. ومن أجل الإجابة على هذه المخاوف، وضحت آبل أن جميع عمليات الذكاء الاصطناعي التي تطلب وصولا إلى بيانات خاصة بالمستخدم ستتم عبر الهاتف بشكل مباشر دون الاعتماد على الخوادم السحابية لخدمات الذكاء الاصطناعي، وهو الأسلوب ذاته الذي تتبعه الشركة مع مزايا «سيري» منذ عدة أعوام. لذا توزع الشركة مزايا الذكاء الاصطناعي بين نموذجين مختلفين، الأول وهو «سيري» التي تقوم بالمهام المعتادة المنوطة بها بشكل داخلي في الهاتف بمساعدة «شات جي بي تي» داخليا، والثاني هو مزايا لا يمكن لأنظمة «سيري» التعامل معها، ومن ثم تحتاج إلى استخدام خوادم «شات جي بي تي» بعد إخفاء بيانات المستخدم والحفاظ على سريتها. لا يمكن التنبؤ بنتائج هذا النهج المبتكر من آبل قبل طرحه وتجربته رسميا من قبل خبراء الخصوصية، ولكن إن نجحت الشركة في القيام به، فإن هذا يمثل خطوة هامة لمعالجة أحد أكبر المخاوف المتعلقة بمزايا الذكاء الاصطناعي بشكل عام.


العرب القطرية
منذ 3 أيام
- العرب القطرية
«آبل» تسجل براءة اختراع لتصميم كاميرا «ماك بوك»
واشنطن - قنا سجلت شركة «آبل» الأمريكية براءة اختراع جديدة بعنوان «دمج الكاميرا في الأجهزة الإلكترونية المحمولة»، في خطوة تؤكد استمرارها في البحث عن حلول مبتكرة لتحسين جودة الكاميرات دون المساس بسُمك الجهاز أو وزنه. وتشير تفاصيل براءة الاختراع إلى تطوير وحدة كاميرا صغيرة لا يتجاوز سُمكها 3 ملم، مع إمكانية تثبيتها بطريقة غير تقليدية على غطاء جهاز «ماك بوك برو»، كما توضح الرسومات المصاحبة للبراءة أن موقع الكاميرا قد يكون مرناً، إذ يمكن وضعها على جانب الشاشة أو تحريكها أو حتى فصلها بالكامل لتصبح وحدة مستقلة. وأوضحت «آبل» اعتمادها على نظام تثبيت مغناطيسي لتسهيل نقل الكاميرا أو فصلها، ما يعزز من قدرة التصوير متعدد الاتجاهات، بالإضافة إلى إمكانية ربط الكاميرا بشاشة دوارة، أو شاشة لاسلكية قابلة للفصل، بما يسمح باستخدامات مرنة في تصوير الفيديو أو المكالمات المرئية، دون الحاجة إلى معدات إضافية. يُذكر، أن هذه الخطوة تعكس استمرار «آبل» في البحث عن حلول تقنية متقدمة تلبي تطلعات المستخدمين واحتياجاتهم.


الراية
منذ 3 أيام
- الراية
'آبل' تسجل براءة اختراع لتصميم جديد لكاميرا أجهزة 'ماك بوك'
"آبل" تسجل براءة اختراع لتصميم جديد لكاميرا أجهزة "ماك بوك" واشنطن _ قنا: سجلت شركة "آبل" الأمريكية براءة اختراع جديدة بعنوان "دمج الكاميرا في الأجهزة الإلكترونية المحمولة"، في خطوة تؤكد استمرارها في البحث عن حلول مبتكرة لتحسين جودة الكاميرات دون المساس بسُمك الجهاز أو وزنه. وتشير تفاصيل براءة الاختراع إلى تطوير وحدة كاميرا صغيرة لا يتجاوز سُمكها 3 ملم، مع إمكانية تثبيتها بطريقة غير تقليدية على غطاء جهاز "ماك بوك برو"، كما توضح الرسومات المصاحبة للبراءة أن موقع الكاميرا قد يكون مرناً، إذ يمكن وضعها على جانب الشاشة أو تحريكها أو حتى فصلها بالكامل لتصبح وحدة مستقلة. وأوضحت "آبل" اعتمادها على نظام تثبيت مغناطيسي لتسهيل نقل الكاميرا أو فصلها، ما يعزز من قدرة التصوير متعدد الاتجاهات، بالإضافة إلى إمكانية ربط الكاميرا بشاشة دوارة، أو شاشة لاسلكية قابلة للفصل، بما يسمح باستخدامات مرنة في تصوير الفيديو أو المكالمات المرئية، دون الحاجة إلى معدات إضافية. يُذكر، أن هذه الخطوة تعكس استمرار "آبل" في البحث عن حلول تقنية متقدمة تلبي تطلعات المستخدمين واحتياجاتهم.