
الرئيس المشاط: نخوض معركة مقدسة وخلاصة موقف الأمة تتجلى في اليمن
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أن اليمن يمثل اليوم خلاصة الموقف المشرّف للأمة، وأن خلاصة موقف اليمن تتمثل في رجال القوات المسلحة، مشددًا على أن الشعب اليمني يخوض معركةً مقدسة تحت أسمى العناوين وأطهر القضايا.
وفي كلمة توجّه بها إلى قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقادة المناطق العسكرية، قال الرئيس المشاط: 'بفضل الله سبحانه وتعالى، وفقنا لإفشال المرحلة الأولى من العدوان على اليمن'، مشيرًا إلى استمرار تفوق الجيش اليمني في ميدان الحرب السيبرانية والاستخباراتية بقوله: 'لا تزال معلومات الجيش الأمريكي مكشوفة لجيشنا، وليس بمقدورهم منع هذا الانكشاف، وهذا ما نعرفه ونثق به'.
وأضاف الرئيس المشاط أن ضرب حاملة الطائرات 'يو إس إس ترومان' بدقة هذا الأسبوع، وإسقاط مقاتلة F-18 من على متنها، يمثلان دليلًا واضحًا وشاهدًا حيًا على صحة هذه المعلومات وعلى قوة الردع اليمنية.
مستمرون في ضرباتنا حتى وقف العدوان على غزة.. وننصح الصهاينة بعدم الوثوق بنتنياهو وترامب
وقال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، ان الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار المفروض عليه.
وفي تحذير مباشر، دعا الرئيس المشاط المستوطنين الصهاينة إلى مغادرة فلسطين 'قبل أن يصبح ذلك متعذرًا عليهم'، مضيفًا: 'ننصح المغتصبين الصهاينة بألا يثقوا في إدارتي نتنياهو وترامب مطلقًا'.
وحذر من أن استمرار العدو في تجاهل المطالب اليمنية بشأن وقف الحرب على غزة، سيدفع صنعاء إلى تنفيذ خطوات تصعيدية إضافية ضمن بنك أهداف متقدم، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب العدو.
وفي السياق نفسه، أوضح المشاط أن صنعاء سبق أن وجهت تحذيرات غير مباشرة للولايات المتحدة بشأن خطواتها التصعيدية، لكن واشنطن تجاهلت هذه التحذيرات 'لأنها لا تأبه بحياة الصهاينة'، على حد تعبيره، متوهمة أن منظوماتها الدفاعية قادرة على صد الهجمات اليمنية.
وأضاف الرئيس المشاط: 'نحمد الله على أن وفقنا لنخوض هذه المعركة تحت أشرف عنوان وأطهر قضية، فهذا شرف كبير نعتز به'. وأردف قائلاً: 'لقد أسقطنا كل الحجج، والمعركة باتت الآن بين يهودي ومسلم'.
وأكد الرئيس المشاط أن العمل جارٍ لمتابعة إنجاز خطة طوارئ حكومية لمواجهة متطلبات المرحلة الراهنة، مشددًا في رسالته إلى العسكريين: 'المؤسسات الرسمية كلها معكم، والشعب معكم، والله معنا جميعاً، والنصر من عنده'.
المصدر: مواقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 18 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
المطارنة الموارنة هنأوا البابا وشكروا للسعودية ودول الخليج مساندة لبنان: على البلديّات الجديدة الاهتمام بالإنماء
أكد المطارنة الموارنة ان "لبنان أمام فرصة يجب الاستفادة منها على دروب الأمن والاصلاح ونوجه تحية الى السعودية والخليج على وقوفهم سندا للبنان"، ولفت المجتمعون الى "اننا ننظر بارتياح الى رفع العقوبات عن سوريا وما له من تأثير على لبنان وراضون عن مسار الانتخابات البلدية والاختيارية رغم بعض الشوائب"، ودعوا "المسؤولين الى المعالجة السريعة والانسانية لأوضاع السجناء في سجن رومية". عقد المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونًا كنسية ووطنية. وفي ختام اجتماعهم، أشاروا في بيان الى ان "الآباء يتوجّهون بالتهنئة إلى قداسة البابا لاوون الرابع عشر لتبوّئه السدّة البطرسيّة على رئس الكنيسة الكاثوليكيّة ويعبّرون عن شراكتهم الكنسيّة مع قداسته، ويسألون راس الأحبار، الربّ يسوع المسيح، أن يرافقه في خدمته التي تعزّز وحدة الكنيسة، ورسالتها في إعلان إنجيل السلام لجميع الشعوب وبناء الجسور معهم". وتمنّى الآباء ويصلّون من أجل إنتهاء الحرب في قطاع غزّة بما تجلبه من ويلات على المدنيّين من موت وجوع وأمراضٍ وأوبئة ... ويدعون المجتمع الدولي إلى الضغط على كلّ أطراف النزاع لإيجاد الحلول العادلة. كما تابع الآباء باهتمامٍ كبير تسارع الأحداث السياسيّة والدبلوماسيّة في الشرق الأوسط، وما يمكن أن ينعكس من تأثيراتٍ لها على لبنان. ويرَون أن الكلام على أن بلادنا أمام فرصةٍ لا يمكن أن تتكرّر وينبغي أن تستفيد منها على دروب الأمن والإصلاح، هو بمثابةِ تذكيرٍ بمواقف معظم الدول من لبنان. نأمل بأن يستجيب له أركان الحكم، من خلال خطواتٍ حازمة وحاسمة ينتظرها كلّ اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفة. وتوجّه الآباء بالشكر والتحيّة الطيبة إلى الإخوة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، على عاطفتهم ووقوفهم سندًا للبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وبما يُبشِّر بالتئام جراحه المُزمِنة واستعادته رسالته الحضارية النيِّرة خدمةً لمحيطه العربي والتزاماته الإنسانية العريقة. الى ذلك، أكد البيان ان الآباء ينظرون بارتياحٍ إلى رفع العقوبات المفروضة عن سوريا من ماليّة واقتصادية، لما لذلك من ارتدادٍ إيجابيّ على أمنها واستقرارها ووحدة شعبها، بحيث تتوافر لها إمكانات الاستثمار المطلوب والمُؤمِّن لفرص العمل وللنهوض الإقتصادي الذي سيُخفِّف بالتأكيد من وطأة نزوح أبنائها إلى دول الجوار، وعلى رأسها لبنان، مُقدِّمةً لعودتهم إلى ديارهم وإسهامهم في إعادة بنائها وإعمارها. أضاف البيان: "يُبدي الآباء رضى ملحوظًا عن مسار الانتخابات الإختيارية والبلدية، على رغم بعض الشوائب في الممارسة الشعبيّة. ويتطلّعون إلى استكمال حلقاتها بمزيدٍ من الوعي والمسؤوليّة، تحت سقف الشرعيّة والقانون، وفي حمى المؤسسات العسكرية والأمنية، وإلى صبّ اهتمام البلديّات الجديدة على الإنماء الذي ينتظره شعبنا". وتابع: "يُعبِّر الآباء عن شعورهم القريب من أوضاع السجون والمساجين، لاسيما في سجن رومية. ويدعون المسؤولين المعنيين إلى المُبادَرة نحو معالجةٍ إنسانية سريعة لهذه الأوضاع تبعًا لما تُملية القوانين والعدالة، وأصول التراحم وقواعده". وختم: "يبتهل الآباء في الشهر المريمي المُبارَك إلى العذراء أُم الله، ويسألون أبناءهم وبناتهم الالتزام بتعاليم كنيستنا في هذا الشأن، من أجل أن تحفظ مريم الكلّية القداسة لبنان من كلّ سوء، وأن تسير به قُدُمًا نحو الخلاص المُرتجى، بشفاعتها لدى ابنها القائم من الموت والمُنتصِر على كلّ شر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
المطارنة الموارنة: لبنان أمام فرصة لا تتكرّر وعلى أركان الحكم الاستجابة بخطوات حاسمة
أكد المطارنة الموارنة دعمهم الكامل لقداسة البابا لاوون الرابع عشر، ومتابعتهم الدقيقة للتطورات الإقليمية والمحلية، ودعوا إلى استجابة حاسمة من أركان الحكم لما تمرّ به البلاد من مرحلة مفصلية. وخلال اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، توجّه الآباء بالتهنئة إلى قداسة البابا لاوون الرابع عشر لتبوّئه السدّة البطرسيّة على رأس الكنيسة الكاثوليكيّة، وعبّروا عن شراكتهم الكنسيّة مع قداسته، وسألوا رأس الأحبار، الربّ يسوع المسيح، أن يرافقه في خدمته التي تعزّز وحدة الكنيسة، ورسالتها في إعلان إنجيل السلام لجميع الشعوب وبناء الجسور معهم. وتمنّى الآباء وصلّوا من أجل انتهاء الحرب في قطاع غزّة، بما جلبته من ويلات على المدنيّين من موت وجوع وأمراض وأوبئة، ودعوا المجتمع الدولي إلى الضغط على كلّ أطراف النزاع لإيجاد الحلول العادلة. وتابع الآباء باهتمامٍ كبير تسارع الأحداث السياسيّة والدبلوماسيّة في الشرق الأوسط، وما يمكن أن ينعكس من تأثيراتٍ لها على لبنان. ورأوا أن الكلام على أن بلادنا أمام فرصةٍ لا يمكن أن تتكرّر وينبغي أن تستفيد منها على دروب الأمن والإصلاح، يُعدّ تذكيرًا بمواقف معظم الدول من لبنان. وأعربوا عن أملهم بأن يستجيب أركان الحكم لهذا التذكير، من خلال خطواتٍ حازمة وحاسمة ينتظرها كلّ اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفة. وتوجّه الآباء بالشكر والتحيّة الطيبة إلى الإخوة في السعودية ودول الخليج، على عاطفتهم ووقوفهم سندًا للبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وبما بشّر بالتئام جراحه المُزمِنة واستعادته رسالته الحضارية النيِّرة خدمةً لمحيطه العربي والتزاماته الإنسانية العريقة. واكد الآباء انهم ينظرون بارتياحٍ إلى رفع العقوبات الماليّة والاقتصادية المفروضة عن سوريا، لما لذلك من ارتدادٍ إيجابيّ على أمنها واستقرارها ووحدة شعبها، بحيث توفّرت لها إمكانات الاستثمار المطلوب والمُؤمِّن لفرص العمل وللنهوض الاقتصادي، الأمر الذي من شأنه أن يخفّف من وطأة نزوح أبنائها إلى دول الجوار، وعلى رأسها لبنان، مُقدِّمةً لعودتهم إلى ديارهم وإسهامهم في إعادة بنائها وإعمارها. وأبدى الآباء رضى ملحوظًا عن مسار الانتخابات الاختيارية والبلدية، على رغم بعض الشوائب في الممارسة الشعبيّة، وتطلّعوا إلى استكمال حلقاتها بمزيدٍ من الوعي والمسؤوليّة، تحت سقف الشرعيّة والقانون، وفي حمى المؤسسات العسكرية والأمنية، كما دعوا البلديّات الجديدة إلى صبّ اهتمامها على الإنماء الذي ينتظره الشعب اللبناني. وعبّر الآباء عن شعورهم القريب من أوضاع السجون والمساجين، لا سيما في سجن رومية، ودعوا المسؤولين المعنيين إلى المبادرة نحو معالجةٍ إنسانية سريعة لهذه الأوضاع، تبعًا لما تُملِيه القوانين والعدالة، وأصول التراحم وقواعده. وابتهل الآباء في الشهر المريمي المُبارك إلى العذراء أمّ الله، وسألوا أبناءهم وبناتهم الالتزام بتعاليم الكنيسة في هذا الشأن، من أجل أن تحفظ مريم الكليّة القداسة لبنان من كلّ سوء، وأن تسير به قُدُمًا نحو الخلاص المُرتجى، بشفاعتها لدى ابنها القائم من الموت والمُنتصِر على كلّ شر.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
المطارنة الموارنة: نشكر دول الخليج وعلى البلديّات الجديدة الاهتمام بالإنماء
أكد المطارنة الموارنة ان "لبنان أمام فرصة يجب الاستفادة منها على دروب الأمن والاصلاح ونوجه تحية الى السعودية والخليج على وقوفهم سندا للبنان"، ولفت المجتمعون الى "اننا ننظر بارتياح الى رفع العقوبات عن سوريا وما له من تأثير على لبنان وراضون عن مسار الانتخابات البلدية والاختيارية رغم بعض الشوائب"، ودعوا "المسؤولين الى المعالجة السريعة والانسانية لأوضاع السجناء في سجن رومية". بعد اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، توجه المطارنة الموارنة بالتهنئة إلى قداسة البابا لاوون الرابع عشر لتبوّئه السدّة البطرسيّة على رئس الكنيسة الكاثوليكيّة، وعبّروا عن شراكتهم الكنسيّة مع قداسته. وتمنّى الآباء ويصلّون من أجل إنتهاء الحرب في قطاع غزّة بما تجلبه من ويلات على المدنيّين من موت وجوع وأمراضٍ وأوبئة. ودعوا المجتمع الدولي إلى الضغط على كلّ أطراف النزاع لإيجاد الحلول العادلة. كما تابع الآباء باهتمامٍ كبير تسارع الأحداث السياسيّة والدبلوماسيّة في الشرق الأوسط، وما يمكن أن ينعكس من تأثيراتٍ لها على لبنان. ورأوا أن "الكلام على أن بلادنا أمام فرصةٍ لا يمكن أن تتكرّر وينبغي أن تستفيد منها على دروب الأمن والإصلاح، هو بمثابةِ تذكيرٍ بمواقف معظم الدول من لبنان". وأملوا بأن يستجيب له أركان الحكم، من خلال خطواتٍ حازمة وحاسمة ينتظرها كلّ اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفة. وتوجّه الآباء بالشكر والتحيّة الطيبة إلى الإخوة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، على عاطفتهم ووقوفهم سندًا للبنان في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه، وبما يُبشِّر بالتئام جراحه المُزمِنة واستعادته رسالته الحضارية النيِّرة خدمةً لمحيطه العربي والتزاماته الإنسانية العريقة. الى ذلك، أكد البيان ان الآباء ينظرون بارتياحٍ إلى رفع العقوبات المفروضة عن سوريا من ماليّة واقتصادية، لما لذلك من ارتدادٍ إيجابيّ على أمنها واستقرارها ووحدة شعبها، بحيث تتوافر لها إمكانات الاستثمار المطلوب والمُؤمِّن لفرص العمل وللنهوض الإقتصادي الذي سيُخفِّف بالتأكيد من وطأة نزوح أبنائها إلى دول الجوار، وعلى رأسها لبنان، مُقدِّمةً لعودتهم إلى ديارهم وإسهامهم في إعادة بنائها وإعمارها. وأضاف البيان: "يُبدي الآباء رضى ملحوظًا عن مسار الانتخابات الإختيارية والبلدية، على رغم بعض الشوائب في الممارسة الشعبيّة. ويتطلّعون إلى استكمال حلقاتها بمزيدٍ من الوعي والمسؤوليّة، تحت سقف الشرعيّة والقانون، وفي حمى المؤسسات العسكرية والأمنية، وإلى صبّ اهتمام البلديّات الجديدة على الإنماء الذي ينتظره شعبنا". وتابع: "يُعبِّر الآباء عن شعورهم القريب من أوضاع السجون والمساجين، لاسيما في سجن رومية. ويدعون المسؤولين المعنيين إلى المُبادَرة نحو معالجةٍ إنسانية سريعة لهذه الأوضاع تبعًا لما تُملية القوانين والعدالة، وأصول التراحم وقواعده". وختم: "يبتهل الآباء في الشهر المريمي المُبارَك إلى العذراء أُم الله، ويسألون أبناءهم وبناتهم الالتزام بتعاليم كنيستنا في هذا الشأن، من أجل أن تحفظ مريم الكلّية القداسة لبنان من كلّ سوء، وأن تسير به قُدُمًا نحو الخلاص المُرتجى، بشفاعتها لدى ابنها القائم من الموت والمُنتصِر على كلّ شر".