
اتفـاقيـات استثمـاريـة وصحيـة تجمع الشركات السعودية والأميركية
بحث رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي أمس، مع الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي تشارلز حلّاب، آفاق العلاقات الاقتصادية بين المملكة وأمريكا، في ضوء زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
واتفق الجانبان على خطة عمل لزيادة التعاون بين الاتحاد والمجلس عبر تكثيف تبادل الوفود التجارية والتعريف بالفرص الاستثمارية، وتسهيل التواصل بين الشركات السعودية والأمريكية، وتذليل المعوقات التي تواجه الاستثمار بين البلدين.
وأشاد رئيس الاتحاد حسن الحويزي بالدور الفاعل الذي يضطلع به مجلس الأعمال السعودي الأمريكي في دعم وتسهيل التعاون الثنائي في مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار، وإطلاق العديد من المبادرات والمشاريع والشراكات النوعية بين مجتمعي الأعمال.
من جهته، أكَّد الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأمريكي، تشارلز حلّاب، أهمية زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة لدعم مسار الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، متطلعًا لتعزيز التعاون مع اتحاد الغرف ورفع مستوى التنسيق بين الجانبين، موضحًا أن من بين القطاعات التي يستهدفها المجلس قطاعات التعدين والتخزين والطاقة المتجددة والعلوم والرعاية الصحية.
وتركزت المناقشات على فرص الاستثمار ذات الأولوية بمجالات التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
يذكر أن حجم التجارة الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية بلغ نحو (32) مليار دولار عام 2024.
وعلى هامش منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، أعلنت شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع عقدي شراكة تنفيذية مع شركة "بارسونز" العالمية المتخصصة في توفير حلول الطيران، لتقوم بموجبهما بتنفيذ أعمال جديدة للمطار على مدار السنوات الأربع الأولى من عملية التطوير.
وتهدف الشراكة إلى تطوير مدارج وممرات ومواقف الطائرات، وأبراج مراقبة الحركة الجوية، وكذلك إنشاء حزم البنية التحتية الأرضية، بما في ذلك الطرق، والمرافق، والأنفاق، والجسور، وشبكة السكك الحديدية، والمناظر الطبيعية.
وتشتمل العقود على قيام "بارسونز" بتوفير خدمات إدارة المشروع في جميع مراحل العقدين، بما في ذلك التطوير المبكر، والتصميم، والتصاريح والموافقات، والمشتريات، والبناء، وبدء التشغيل التجريبي، والتسليم، والتنسيق العام.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف لشركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي ماركو ميهيا أن اختيار "بارسونز" شريكًا تنفيذيًا لمطار الملك سلمان الدولي يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الشركة في بناء مطار عالمي المستوى، يجمع بين الابتكار، والاستدامة، وكفاءة التشغيل، مبينا أن تطوير هذا المشروع الضخم يتطلب شراكات قوية مع خبراء عالميين في البنية التحتية وإدارة المشاريع.
وقال: "نحن ملتزمون بتقديم تجربة سفر متطورة، وتعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي للطيران والخدمات اللوجستية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030".
إلى ذلك ثمّن معالي الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لمسيرة القطاع الصحي في المملكة، مؤكدًا أن هذا الدعم مكّن "التخصصي" من التحول إلى مؤسسة صحية عالمية رائدة.
وقد جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بعنوان: الرعاية الصحية للجيل القادم: التعاون السعودي-الأميركي في التكنولوجيا الحيوية والصحة الرقمية، التي عُقدت ضمن أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي 2025 في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
واستعرض الدكتور الفياض خلال الجلسة ملامح التحول الشامل الذي يشهده المستشفى، والمتمثل في تعزيز التميز السريري، وتوسيع مجالات البحث والتعليم، وتحقيق الاستدامة المالية، بما يتواءم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما شدد على أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الطبية المتقدمة لتحسين كفاءة الإنفاق وضمان نتائج علاجية عالية الجودة.
وأكد معاليه أن المستشفى يتبنى تقنيات علاجية متقدمة كالعلاج بالخلايا التائية والجراحات الروبوتية، ويقدّم خدمات تخصصية متطورة في زراعة الأعضاء والطب الشخصي، مما يساهم في تقليص الحاجة للسفر للعلاج في الخارج، ويعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للرعاية الصحية التخصصية.
وشهدت المناسبة توقيع خمس اتفاقيات تعاون دولية، تمثلت في مذكرة تفاهم مع مؤسسة كليفلاند كلينك في مجال التوحد وعلوم الأعصاب، واتفاقية ثلاثية مع شركة القدية للاستثمار ومؤسسة كليفلاند كلينك في مجال الطب الرياضي والأداء، ومذكرة تعاون مع شركة جيرمفري لتطوير المختبرات الطبية المتقدمة، واتفاقية مع شركة ميدترونيك لتأمين مستلزمات مركز القلب وتأسيس مركز قسطرة جديد، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم مع شركة أميونيتي بايو بالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ووزارة الاستثمار لإنشاء منصة وطنية متقدمة للتكنولوجيا الحيوية في مجال العلاج المناعي للسرطان والأمراض المعدية.
وتأتي هذه المشاركات والاتفاقيات تأكيدًا على التزام "التخصصي" بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، وإرساء شراكات استراتيجية تعزز من دور المملكة في توطين التقنية وتطوير الرعاية الصحية.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب "براند فاينانس" لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك.
وكان وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بسنت، أهمية تعميق الشراكة الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مشاركتهما في جلسة حوارية بعنوان "تحقيق التوازن وتنسيق السياسات المالية والنقدية"، ضمن فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025.
وأوضح معالي وزير المالية أن العلاقات بين البلدين تاريخية امتدت لأكثر من (90) عامًا، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية مذهل ويعكس متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وبيّن أن المملكة تشهد تدفقًا متزايدًا للاستثمارات الأميركية منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، مشددًا على أن الشراكة بين البلدين تخدم مصالح الطرفين وتسهم في تقليل الاعتماد على النفط.
وأشار إلى أن المملكة عملت على تطوير العديد من المؤشرات وإيجاد العديد من المؤشرات المجتمعية والاقتصادية التي قد تطورت كثيرًا، وحققت العديد من مستهدفات رؤية 2030، من بينها تسجيل أدنى معدل بطالة في تاريخها عند (7%)، وتعزيز مشاركة السعوديين في سوق العمل، إلى جانب تحولات هيكلية كبيرة في تمكين المرأة، وتطور غير مسبوق في قطاع السياحة، حيث تجاوز عدد الزوار (100) مليون زائر، وهو الرقم المستهدف لعام 2030، وذلك بفضل وجود العديد من نقاط الجذب السياحي.
وأكد الجدعان أن المملكة تسعى إلى تبادل الخبرات ونقل المعرفة من الولايات المتحدة الأمريكية، بما يدعم تنمية الاقتصاد الوطني ويُعزز من مكانة المملكة إقليميًا وعالميًا.
من جانبه، أعرب وزير الخزانة الأمريكي عن اعتزازه بعلاقة بلاده الوثيقة مع المملكة، معربًا عن تفاؤله بمستقبل التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي أبرمت ستسهم في تحقيق تحسن اقتصادي ملموس، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى فتح السوق الصينية أمام المنتجات الأمريكية بما يُعيد التوازن للاقتصاد العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 16 دقائق
- عكاظ
فتح التقديم لبرنامج «الإحصائيين السعوديين».. تأهيل وتدريب ودعم مالي
تابعوا عكاظ على أعلنت هيئة الإحصاء عن فتح باب التقديم لبرنامج «الإحصائيين السعوديين» والذي سيستمر حتى غد (الخميس)، لاستقطاب نخبة الخريجين والخريجات من الجامعات المحلية والدولية، وتأهيلهم أكاديميًا ومهنيًا ليكونوا كوادر وطنية متخصصة في مجالات الإحصاء وعلوم البيانات. ويهدف البرنامج إلى تمكين الكفاءات الوطنية من استكمال دراساتهم العليا في أفضل الجامعات العالمية، بعد اجتيازهم برنامجًا تدريبيًا يمتد لمدة 12 شهرًا من تاريخ التحاقهم، ضمن تخصصات دقيقة تشمل: الإحصاء، الإحصاء التطبيقي، وعلوم البيانات، كما يحظى المشاركون في البرنامج بدعم مالي شامل يغطي الرسوم الدراسية، والتدريب، والمخصصات الشهرية، بما يعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل محليًا وعالميًا، ويسهم في تطوير رأس المال البشري في القطاع الإحصائي. ويأتي إطلاق هذا البرنامج، في إطار جهود الهيئة العامة للإحصاء نحو تعزيز القدرات الوطنية، والاستثمار في الموارد البشرية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية والتنمية الاجتماعية، من خلال برامج تدريبية تنتهي بالتوظيف وتنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. ودعت الهيئة الخريجين والخريجات ممن تنطبق عليهم الشروط إلى زيارة موقعها الإلكتروني للاطلاع على تفاصيل البرنامج وآلية التقديم. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} ورشة للتدريب على نظام التوظيف الجديد لمديري العموم. (الإحصاء)


عكاظ
منذ 16 دقائق
- عكاظ
ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق «بتكوين»
تابعوا عكاظ على تباينت العملات المشفرة خلال تعاملاتها، أمس (الأربعاء)، في ظل تفاؤل بمستقبل القطاع نتيجة لزيادة استثمارات الشركات الأمريكية، وارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق البيتكوين المتداولة إلى مستوى قياسي جديد. وانخفضت البيتكوين بنسبة 0.35% إلى 106273 دولارًا.. في حين ارتفعت ثاني أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية الإيثيريوم بنسبة 1.55% إلى 2527.4 دولار، تراجعت الريبل بنسبة 0.45% عند نحو 2.3449 دولار. وتبلغ القيمة السوقية العالمية للعملات المشفرة 3.35 تريليون دولار، فيما ارتفع إجمالي حجم التداولات خلال الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 0.35% إلى 127.25 مليار دولار، وفقًا لبيانات «كوين ماركت كاب». وبحسب ما نقلت بورصة «باينانس»، تجاوزت التدفقات الصافية إلى صناديق البيتكوين المتداولة في الولايات المتحدة نحو 42.746 مليار دولار، وهو ما يمثل مستوى قياسيا جديدا. كما أعلنت «بلاكستون» ضخ أول استثماراتها في العملات المشفرة، عبر الاستحواذ على أسهم في صندوق البيتكوين المتداول «آي شيرز بيتكوين تراست» التابع لـ«بلاك روك» بقيمة تزيد قليلاً على مليون دولار. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} التفاؤل بالعملات الرقمية بسبب زيادة استثمار الشركات الأمريكية فيها. (متداولة)


مباشر
منذ 16 دقائق
- مباشر
الخريف: نتقدم بوتيرة متسارعة لتوطين صناعة السيارات بالمملكة
الرياض - مباشر: أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف أن المملكة تتقدّم بوتيرة متسارعة نحو توطين صناعة السيارات؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030، وتبرز بوصفها دولة كبرى في مجال إعادة تصدير السيارات، بفضل تطوّر بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية. وأوضح الخريف، خلال مشاركته بجلسة حوارية ضمن منتدى قطر الاقتصادي 2025 بالدوحة، أن المملكة تراهن على مستقبل صناعة المركبات الكهربائية لتحقيق مستهدفات التحوّل نحو الطاقة النظيفة؛ بحسب بيان للمتحدث الرسمي لوزارة الصناعة جراح بن محمد الجراح. وأشار الوزير إلى أن التحول الصناعي وتبني تقنيات التصنيع المتقدم، وتمكين تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، ومنها الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يتطلب بنية تحتية رقمية قوية. وتابع: "حققت المملكة خطوات متقدمة في هذا المجال من خلال استثماراتها النوعية في تعزيز البنية التحتية الرقمية، وإصدار الأنظمة والتشريعات لتحقيق متطلبات الخصوصية والأمن السيبراني". وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن عام 2024 شهد قفزة نوعية في أداء الصادرات غير النفطية، وارتفعت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من (16%) إلى (25%)؛ وهو ما يأتي نتيجة مباشرة لسياسات حكومية فعالة، وبيئة استثمارية متجاوبة، وتفاعل جاد من القطاع الخاص. وأكد أن تنويع القاعدة الاقتصادية يعد ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030، ويمثل قطاعا الصناعة والتعدين محركين رئيسين لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن المملكة انتقلت من مرحلة إعداد الخطط إلى مرحلة التنفيذ العملي. وشدد الوزير على أن وفرة الثروات المعدنية لا تكفي لتطوير القطاع وتحقيق مستهدفاته، بل لا بد من وجود إطار تنظيمي وتشريعي فعال؛ وهو ما حرصت عليه المملكة بتطوير نظام الاستثمار التعديني، حتى باتت البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين السعودي الأسرع نمواً في العالم، وتقلصت المدة الزمنية للحصول على التراخيص إلى ستة أشهر فقط، مقارنةً بالمتوسط العالمي الذي يتراوح بين (3) إلى (5) سنوات. وأفاد الخريف بأن العالم يعيش سباقاً مع الزمن لضمان توفر كميات كافية من المعادن الحيوية اللازمة للتحول للطاقة النظيفة، والمهمة في صناعات استراتيجية ومتقدمة. ونوه وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن المملكة أنشأت مؤتمر التعدين الدولي ليكون منصة تجمع قادة قطاع التعدين في العالم والجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات المالية والأكاديمية، ومزودي التقنية؛ لبحث سبل تسريع الاستكشاف التعديني وتحفيز الاستثمارات، وتعزيز تكامل سلاسل الإمداد، وتشكيل مستقبل مستدام لقطاع التعدين العالمي. وأشار إلى أن مناطق مثل إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى تمتلك (33%) من احتياطيات المعادن في العالم؛ لكنها لا تسهم إلا بـ(6%) من الإنتاج العالمي، مشيراً إلى أن المملكة تعمل على تقليص هذه الفجوة من خلال بناء شراكات فعالة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي