logo
يوم العلم الأردني هويتنا وكرامتنا

يوم العلم الأردني هويتنا وكرامتنا

الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥

يستذكر الأردنيون في هذا اليوم من كل عام السادس عشر من نيسان معاني التضحية والفداء التي بذلها الآباء والأجداد ليبقى علمنا شامخا مشكلا ذاكرة وطن وسيرة أبطاله العطرة والخالدة حاضرا في كل المناسبات والاحتفالات الرسمية والوطنية والشعبية.وإن الاحتفال بيوم العلم مناسبة وطنية جامعة ترسّخ رمزية العلم الأردني ودلالاته الوطنية والتعبير عن قيم الولاء والأنتماء وتجسيدا حيا لمعاني الوحدة الوطنية العميقة وهوية ابناء الوطن وإنجازاته والذي هو وشاح ووسام فخر نرتديه أينما حللنا وارتحلنا معبربن عن حبنا ورمزيتنا التي لايشاك لها ذرة شك وهي راية العز والأمجاد كابرا عن كابر منذ اطلاق الثورة العربية الكبرى والتأسيس لأمارة شرق الأردن عام 1921م وفي مقدمتهم الهاشميون .
ينظر اليوم إلى العلم بوصفه جزءا لا يتجزأ من عملية بناء الأمة ويشير إلى ذلك الشعور المتنامي بالوطنية بين الناس ويكثف إحساسهم بجملة من الرموز والعلامات والألوان ويمنحها معاني ودلالات متراكمة مع الأيام ليحفظ ذاكرتهم الوطنية حيث يسجل الأردنيون وقائع لا تمحى ..وفي هذا اليوم تتزين المحافظات برفع الرايات واعتزازهم بالوطنية بالشماغ المهدب والكوفية الأردنية الأصيلة ولبس الحرائر بالثوب المطرز معبرين بفرحتهم .حيث كان العلم خفاقا مع انعقاد المؤتمر الوطني الأردني الأول في 25 تموز عام 1928 والذي جمع أكثر من رموز وشخصيات أكدت على اعتبار الشعب مصدر السلطات والمحافظة على مصالح الأمة.
العلم نفسه رفعه الأردنيون مع إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في 25 أيار عام 1946 الذي كرس سيادتهم على الأرض وانتهاء الانتداب البريطاني الذي دام نحو خمسة وعشرين عاما ومبايعة المغفور له بإذن الله عبد الله بن الحسين المعظم ملكا على البلاد ويكتب يوما تاريخيا في صفحة الأردن في موعد مع التحديث والتطوير والكرامة.
وعلى أرض فلسطين بذل الجيش العربي الغالي والنفيس حفاظا على مقدساتها في معارك خلدها التاريخ ورفع فيها العلم الأردني بدءا من معركة باب الواد عام 1948 التي صدت التقدم الصهيوني باتجاه القدس وارتقى عشرات الشهداء الأردنيين دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وفي 21 آذار عام 1968 ذاد الجيش العربي من جديد عن الحمى في معركة الكرامة التي سطرت بطولات استثنائية في مواجهة الجيش الذي لا يقهر ليكتب الأردنيون انتصارا يوثق في سجل انتصاراتهم ويلوحون بعلمهم العالي الذي لم يسقط من أيديهم في المعركة وظل مرفوعا مضمخا بدماء الشهداء وجهود الأحياء .
هذه التواريخ وصفحات المجد لاينساها الأردنيون الأحرار وهي شاهد يعلوها الفخر الكبير على أمتداد ومسيرة الأنجازات وهي صفحة مشرقة ومضيئة لاتنسى ولاتمحى من ذاكرة الأجيال ونفاخر بها العالم وما زالت الجهود الديلوماسية مضنيه لجلالة القائد الملهم بحنكته وحكمته للحفاظ على الوصايا الهاشمية في تظافر الجهود وتقديم الإمكانيات والتعزيز والتأكيد على الجوهر الآسمى في محور اللقاءات الدولية ‹ القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف سعيا في وقف آلة الإبادة الغاشمة والحرب الدامية على غزة والرفض القاطع والصريح لمنع التهجير وحق الشعب الفلسطيني على أرضه .
وإننا في محافظة الكرك - لواء الأغوار الجنوبية ساحة الكرامة الشاهده على روايات البطولات والميدان وعلى إمتداد ربوع واحات الأغوار نؤكد اعتزازنا وولاءنا وانتماءنا بالهوية الوطنية والتفافنا حول الراية الهاشمية ( العلم الأردني) برمزيته وألوانه ودلالاته ومعانيه الأصيلة. وكلنا اليوم يد واحدة وسد منيع في مواجهة كل من تسول له نفسه العبث في استقرار وأمن الأردن .ولتبقى الراية خفاقة.
وحفظ الله الوطن وقيادته الهاشمية وولي عهده الأمين والجيش وأجهزته الأمنية وراية عزنا ومجدنا من كل سوء ومكروه، وكل عام والوطن وقيادته بألف خير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصمادي يفتتح "معرض الكرامة والاقصى" في  مدرسة حي نمر الثانوية
الصمادي يفتتح "معرض الكرامة والاقصى" في  مدرسة حي نمر الثانوية

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

الصمادي يفتتح "معرض الكرامة والاقصى" في مدرسة حي نمر الثانوية

عجلون - علي القضاة ضمن مبادرة جيشنا عز وفخر افتتح مدير الشؤون التعليمية في مديرية التربية والتعليم لمحافظة عجلون الدكتور أويس الصمادي معرضا بعنوان( الكرامة والأقصى ) ضمن مبادرة " جيشنا عز وفخر" بحضور المشرفتين التربويتين فاطمة البعول وماجدة خطاطبة. وجاء هذا المعرض الذي يجسد بطولات الجيش العربي الأردني في معركة الكرامة الخالدة؛ احتفاء بالمناسبات الوطنية من ذكرى معركة الكرامة ويوم الجيش ويوم العلم الأردني وعيد الاستقلال ، حيث اشتمل المعرض على رسومات ومطرزات شعبية تراثية و دينية ومجموعة من الألعاب التفاعلية بالإضافة إلى مجسمات للكعبة المشرفة والمسجد الأقصى انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية . وأكد الصمادي على أهمية تنظيم هذه المعارض ودورها الفعال في تنمية المهارات الحياتية لدى الطلبة والحس الوطني لديهم وتعزيز معاني الولاء لقيادتنا الهاشمية المظفرة والانتماء لأردننا الغالي. كما يشجع الطلبة على العمل بروح الفريق شاكرا مديرة المدرسة علا خطاطبة وجميع المعلمات القائمات على تنظيم المعرض والطالبات المشاركات متمنيا للجميع مزيدا من التقدم .

يوم العلم وليلة الوفاء
يوم العلم وليلة الوفاء

السوسنة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

يوم العلم وليلة الوفاء

احتفل الأردنيون بالأمس بيوم العلم ، هذه المناسبة التي ترمز إلى الانتماء والعزَّة. كما ترمز إلى الولاء للأردن الأغلى والأبهى. الأردن الذي نُحبّه بكل معاني الحب، ونحمله في القلوب قبل أن نحمل العلم على الأكتاف. يوم العلم هو، اليوم الذي نجدّد فيه العهد للوطن ورمزيته بالعلم ،والتأكيد على أن يبقى خفاقاً، في عقولنا وقلوبنا،قبل مرابعنا واسواقنا أو على أعلى مؤسساتنا. جاء إقرار يوم العلم ليُصادف في اليوم السادس عشر من نيسان/ من كل عام، ليُنجسّد روح الاعتزاز الوطني برمز السيادة والحرية، وليُنذكّر أنفسنا والأجيال الناشئة، بمعاني الانتماء والفداء. يرتبط العلم الأردني بالثورة العربية الكبرى، التي رُفعت رايتها لأول مرة عام 1917 بقيادة ملك العرب وأمير مكة، الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه . وفيه تتعدد الالوان وتتجسد المعاني. فاللون الأسود رمزاً للعباسيين، الأبيض للأمويين، والأخضر للفاطميين، والأحمر لراية الهاشميين. أما النجمة السباعية البيضاء في وسط المثلث الأحمر، فترمز إلى سورة الفاتحة، وهي أعظم سورة في كتاب الله، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم، وهي الحمد.والتي اشتملت على الثناء على الله وتمجيده جل وعلا وبيان أنه سبحانه هو المستحق للعبادة كلها، كما اشتملت على طلب الهداية إلى الصراط المستقيم، والطريق القويم. و الفاتحة ركن أصيل من اركان الصلاة، لا تصح إلا بها. كما أن الاعتزاز بالعلم، عنوان أصيل من عناوين المواطنة والانتماء. العلم ليس هو مجرد قطعة القماش، التي تزينها الألوان والنقوش فحسب، بل هو رمزية لتاريخ تليد وهوية أمة ، وسجلّها المشرف بالتضحيات في ميادين الشرف والبطولة وكل الإنجازات ومسمياتها. وكما احتفل النشامى الأردنيون بالأمس بيوم العلم. احتفل به أيضاً النشامى من القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ،بالعمل الميداني المقدس، ساهرين على أمن الحدود، وفي الخنادق وخلف السواتر وعلى السدود. وفي احتفال آخر مختلف، قدمه منتسبو اجهزتنا الأمنية كافة، وفي كل مواقعهم، يقدمون كافة خدماتهم الأمنية، بكل تفانٍ وإخلاص، وبكل انضباط ومسؤولية. وفي ليلة الوفاء للعلم، كان الاحتفال مختلف، عند النشامى في دائرة المخابرات العامة، إذ أعلنوا عن إحباطهم لمخطط إرهابي إجرامي،عابر للحدود، كان يستهدف أمن البلاد والعباد. إحتفال عملي بالخدمة المتميزة، والتخطيط السليم، والعمل الدؤوب دون كلل او ضوضاء. إعلان أثلج صدور أهل المواطنة الحقة، كما اغاظ قلوب أهل الزيغ والزيف والضلال، ممن يسعون إلى الأذى وقتل الأنفس المعصومة، وسفك الدماء الحرام، والإضرار بالمسلمين والمستأمنين. تُرى في أي شريعة قرأ هؤلاء، وغيرهم من مرضى العقول والقلوب ، أن قتل النفس المسلمة بغير ما أحل الله.. مباح ؟ أو في أي شريعة، تلك التي أباحت لهم، أن الخروج عن وحدة صف الجماعة والإضرار بها مشروع؟ إنما هب بلا شك وساوس الشيطان، والجهل بما شرع الله. ففي شريعتنا الإسلامية، لا يحق ولا يصح ولا يجوز لمسلمٍ أن يروع آخر ولو كان مازحاً، يقول عليه الصلاة والسلام : ((لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا))، وهذه الوصية لها قصة ذكرَها أهل الحديث؛ وهي أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى نَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهَا-وفي رواية: فانطلقَ بعضُهُم إلى حَبْلٍ معه فأخذه، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ فَزِعَ، فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: ((مَا يُضْحِكُكُمْ؟فَقَالُوا: لَا، إِلَّا أَنَّا أَخَذْنَا نَبْلَ هَذَا فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا)). فالنبي صلى الله عليه وسلم، حرَّم ترويع المسلم وتخويفه بأي وسيلةٍ من الوسائل، وبأي شكل من الأشكال، وفي أي حالٍ من الأحوال؛ لأنَّ ترويعَه ظلمٌ عظيمٌ، قال صلى الله عليه وسلم: ((لا تَرُوِّعُوا الْمُسْلِمَ؛ فَإِنَّ رَوْعَةَ الْمُسْلِمِ ظُلْمٌ عَظِيمٌ)). وهو نوع من الأذى الذي حذَّر منه القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58].بل إن النبي صلى الله عليه وسلم حذَّر من ترويع المسلم وتخويفه، ولو على سبيل المزاح، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يَأْخُذْ أَحَدُكُمْ عَصَا أَخِيهِ لاعِبًا أَوْ جَادًّا، فَمَنْ أَخَذَ عَصَا أَخِيهِ فَلْيَرُدَّهَا إِلَيْهِ)).إذا كان النهي عن القسوة في المزاح منهيا عنه، فما بال بعض قومنا، جهلوا بالقرآن والسنة، وعم بلاهم وبلادتهم، وكثر سقطهم وسقوطهم؟ ختاماً.. في يوم العلم وفي كل ايام الوطن، اقول لكل أردني حر وشريف ، عينك على بلدك، ولو سففت التراب، وشربت الماء الآسن. احذروا ثم احذروا الفتن وصنّاعها، ثم احذروا من العداوة فيما بينكم ، فإن ذلك يشق الوحدة، ويدخل السرور على قلوب الأعداء. حافظوا على وطننا بكل ما أُتيتم، وأينما كنتم، وأرفعوا علمنا عالياً، في كل حين وآن ، وليبقى بإذن الله تعالى دائما وأبداً خفاقاً عالياً. وأقول لكل فرد من أفراد جيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية كااافة سلمت أيديكم. وإلى النشامى في دائرة المخابرات العامة، جزاكم الله خير الجزاء. كاتب وباحث أردني.

تربية الشونة الجنوبية تنظم مسيراً احتفالا بيوم العلم
تربية الشونة الجنوبية تنظم مسيراً احتفالا بيوم العلم

الدستور

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

تربية الشونة الجنوبية تنظم مسيراً احتفالا بيوم العلم

الشونة الجنوبية - ابتسام العطيات بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية للتأكيد على مكانة العلم الأردني بوصفه أحد أبرز رموز السيادة الوطنية، رعى متصرف لواء الشونة الجنوبية الدكتور صقر الدروع انطلاق مسير بمناسبة يوم العلم الأردني والذي نظمته مديرية التربية والتعليم بحضور مدير التربية والعليم الدكتور مازن هديرس، ومشاركة عدد غفير من أهالي اللواء ومدراء الدوائر الرسمية،والأجهزة الأمنية والأسرة التربوية، تقدمتهم مسيرة للهجن والفرق الكشفية،تحت راية العلم الخفاقة رمز العزة والسيادة والتفاف الأردنيين حولها. وانطلق المسير من أمام مديرية التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية، إلى ساحة موقع النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة /الجندي المجهول ضمن استعراض قدمه طلاب الكشافة والمرشدات وهم يحملون العلم الأردني بكل عز وافتخار ويرددون النشيد والأهازيج الوطنية ضمن أجواء احتفالية بهذه المناسبة الوطنية التي تحتفل بها الأسرة التربوية في السادس عشر من نيسان من كل عام . كما اشتمل الحفل في ساحة موقع النصب التذكاري على عدد من القصائد الشعرية،والفقرات الإستعراضية، واللوحات الفنية التي أشارت إلى دلالات ألوان العلم الأردني، ورمزيتها قدمها مجموعة من طلبة وطالبات مدارس اللواء. والقى الدكتور الدروع في ساحة موقع النصب التذكاري كلمة قال فيها "إن يوم العلم الأردني هو مناسبة سعيدة وغالية على قلب كل أردني، فهو رمزنا الوطني ومصدر عزنا وفخارنا. واحتفالنا اليوم يعبر عن مدى ولائنا وانتمائنا لتراب الأردن الطهور وقيادتنا الهاشمية المظفرة". فيما أكد مدير تربية لواء الشونة الجنوبية الدكتور مازن هديرس،بكلمته ضرورة ترسيخ قيم الانتماء والولاء في نفوس الطلبة، وتعزيز وعيهم بأن العلم ليس مجرد راية بل هو رمز للكرامة والسيادة، مؤكداً أن الوطن لا يقبل القسمة على اثنين ولا يساوم على أمنه إلا خائن لتراب الوطن جاحد للنعمة ناكر للراية التي أظلته. واشار إلى استذكار الأسرة التربوية لمعاني التضحية والفداء التي بذلها الآباء والأجداد في ذاكرة الوطن وسيره أبطاله العطره من أمام الصرح الشاهد على تضحيات جيشنا العربي في حضور العلم ورمزيته في كافة المناسبات والإحتفالات الوطنية والشعبية،وبأن العلم دلاله للفرح الذي يرفرف في سماء الوطن حين تداعبه رياح الإخلاص والفداء والوطنية والإنتماء . وعلى صعيد متصل تم رفع العلم الأردني في عدة مواقع في اللواء، احتفالا باليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف السادس عشر من نيسان (أبريل) من كل عام، حيث تزينت مختلف الشوارع والساحات والمركبات وواجهات المنازل والمؤسسات الرسمية والخاصة بالعلم الأردني منذ ساعات الصباح الباكر، وسط أجواء تعلو فيها قيم الولاء والانتماء وتجسد تماسك ووحدة الشعب في مواجهة التحديات خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش والأجهزة الأمنية. وشارك الآلاف من طلبة المدارس والهيئات الشبابية في لواء الشونة الجنوبية بيوم العلم، من خلال الاحتفالات الوطنية التي أقيمت في المدارس،والتي رافقها مراسم رفع العلم فوق أسطحها، وتوزيع الحلوى والأعلام على طلبتها والهيئات الإدارية والتدريسية فيها، احتفالاً بهذه المناسبة العزيزة على جميع الأردنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store