
لمياء المبيّض تشارك في الدورة ال24 للجنة خبراء الأمم المتحدة في نيويورك وتقدم ورقتين: توثيق جهود لبنان في حَوكمة الصحة النفسية
وطنية - تشارك رئيسة معهد باسل فليحان المالي والاقتصادي مستشارة رئيس مجلس الوزراء لمياء المبيض في الدورة الرابعة والعشرين للجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بأمور الحوكمة والإدارة العامة (UN-CEPA) المنعقدة في مقر المنظمة الدولية في نيويورك من ٧ إلى ١١ نيسان الجاري، وسيكون موضوع الدورة "الحَوكمة والمنظورات المؤسسية في تعزيز الحلول المستدامة والشاملة والقائمة على العلم والأدلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
وتقدّم المبيّض، المنتخبة للمرّة الرابعة على التوالي لمنصب نائبة رئيس اللجنة، وثيقتين مهمتين، تتناول الاولى توصيات بكيفيّة تعزيز استخدام الأدوات العلميّة والتحاليل المبنيّة على الدلائل العلميّة في وضع الحلول المستدامة لمشاكل الحَوكمة، فيما تتعلق الثانية بحَوكمة الصحّة النفسيّة في البلدان المعرّضة للنزاعات وتأثيرها على التنمية والسلام. وتتضمّن هذه الوثيقة تحليلاً مسهباً لتجربة لبنان إلى جانب تجارب كولومبيا وكرواتيا وسوريا ورواندا. وتشيد الوثيقة بـ"التجربة الاستثنائيّة للبنان في حَوكمة الصحّة النفسيّة"، واصفة إياها بواحدة "من الممارسات الجيدة عالمياً في وضع اطر تنسيق فعّالة استطاعت توجيه وتنسيق جهود أكثر من ٦٠ جهة فاعلة من القطاعات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية" .
ويشارك في النقاش الذي يقام في 11 نيسان الجاري رئيس البرنامج الوطني للصحّة النفسيّة في وزارة الصحة العامة في لبنان الدكتور ربيع الشماعي.
كذلك تترأس المبيّض في ٩ نيسان جلسة تبادل الخبرات والممارسات الواعدة في تنفيذ الهدفين 16 و17 من أهداف التنمية المستدامة، حيث يناقش ممثلو بوركينا فاسو وناميبيا وموزمبيق والبرازيل المراجعة الوطنية الطوعية لخطط التنمية المستدامة في بلدانهم.
وتدير المبيّض حلقة عرض ونقاش لتوصيات الوثيقة بعنوان "الإدارة المالية العامة السليمة والشاملة والقائمة على العلم والأدلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".
يذكر أن لجنة خبراء الإدارة العامة (CEPA) هي هيئة استشارية فنية تُعنى بدراسة هياكل وعمليات الحَوكمة والإدارة العامة، وتقديم توصيات للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة بكيفيّة تحسينها من خلال مراجعة الاتجاهات والأولويات والممارسات الواعدة التي تسمح بتقدّم خطة العام 2030.
وتتكون اللجنة من 24 خبيراً يعملون بصفتهم الشخصية وبشكل طوعي من دون بدل، يُرشحهم الأمين العام للأمم المتحدة، ويوافق عليهم المجلس الاقتصادي والاجتماعي. تُختار العضوية من مجالات الاقتصاد والإدارة العامة والمالية العامة والتكنولوجيا والعلوم السياسيّة، وتعكس المقاربة المتعددة الاختصاصات لعمل اللجنة والتوازن الجغرافي والجنساني. ويتولى خمسة أعضاء منتخبين من بينهم الإدارة التنفيذية لأعمال اللجنة.
وتخلص الدورة إلى وضع تقرير مفصّل ومشروع توصية ترفع إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنتدى السياسي الرفيع المستوى لاعتمادها وتعميمها على أجهزة ومنظمات الأمم المتحدة للاسترشاد بها.
للراغبين، يمكنهم متابعة البث المباشر للدورة على تلفزيون الأمم المتّحدة على الرابط:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ يوم واحد
- بيروت نيوز
السودان على حافة كارثة إنسانية
مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: 'على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن'. كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. (العربية)


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
الأمم المتحدة: السودان على حافة كارثة إنسانية
مع استمرار الصراع في السودان ، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان ، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور ، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: "على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن". كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. (العربية)


المنار
منذ 3 أيام
- المنار
'العمليات الحكومية بغزة': الترويج الإسرائيلي حول فتح المعابر وإدخال المساعدات عارعن الصحة
قالت 'غرفة العمليات الحكومية للطوارئ في المحافظات الجنوبية بغزة' إن 'ما تروّج له إسرائيل بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية عارٍ تمامًا عن الصحة، حيث إغلاقها مستمر لليوم الثالث والثمانين على التوالي، في ظل تصاعد جرائم الإبادة الجماعية'. وأدانت الغرفة في بيان لها الأربعاء 'استمرار إغلاق المعابر رغم ادعاءات الاحتلال قبل أيام بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية'، وأشارت إلى أن 'جميع الشاحنات ما زالت عالقة ولم يُسمح لها بالدخول حتى الآن'، وأضافت أن 'هذه المماطلة تبدو متعمدة، في إطار التمهيد لتنفيذ خطة إسرائيلية جديدة تهدف إلى تحييد المؤسسات الأممية العاملة في المجال الإنساني، والعمل على عسكرة المساعدات'. وأشارت الغرفة إلى أن 'عدداً من الشركات اللوجستية بدأت بالفعل بالتواصل مع المؤسسات الإنسانية وعرضت تقديم خدماتها لنقل المساعدات إلى داخل القطاع على أن تتسلمها جهات محددة مقابل تكلفة باهظة تتجاوز 130 ألف شيكل لكل شاحنة'، ودعت 'المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل دائم ووقف حرب الإبادة بحق المدنيين وإنقاذ حياة الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى الذين يواجهون خطر الموت اليومي بسبب نفاد الأدوية وتعطل أغلب المستشفيات عن العمل'. وشددت الغرفة على 'ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية من خلال المؤسسات الأممية فقط'، وحذّرت من 'تداعيات استمرار سياسة التجويع والتعطيش والقتل الجماعي والتهجير القسري التي تتسبب يوميًا في سقوط مئات الشهداء، بينهم عائلات أُبيدت بالكامل ومُسحت من السجل المدني إلى جانب تفشي الأمراض وسوء التغذية في صفوف المواطنين من كل الأعمار'.