
الشرطة الإسبانية: انتشال جثتي طيار ونجله بعد سقوط طائرتهما بالبحر
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الطائرة ذات المقعدين من طراز (تيم روكيت إف-4 رايدر) كانت تقوم فيما يبدو بحركات بهلوانية قبل سقوطها مساء أمس (السبت)، بمنطقة بويرتو سوير، مبينة أن الغواصين الذين كانوا يبحثون عن الطيار وابنه (13 عاماً) عثروا على جثتيهما في البحر بعد عملية بحث.
وقال الحرس المدني الإسباني، في بيان: «في نحو الساعة الواحدة مساء (11:00 بتوقيت جرينتش)، انتشل غواصون متخصصون من الحرس المدني جثتي الطيار وابنه من البحر على عمق 30 متراً، ونُقلت الجثتان إلى بويرتو سوير»، مشيراً إلى أن الشرطة تحقق في ملابسات سقوط الطائرة.
وقالت السلطات الإسبانية في بيان إن الحادثة وقعت نحو الساعة الثامنة مساءً (18:00 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من منارة بورت دي سولير، على الساحل الشمالي للجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، مؤكدة أن طاقم قارب شهد الحادثة وأبلغ الشرطة.
وذكرت السلطات أن الطائرة التي أقلعت من مطار في مايوركا قبل ساعتين، سقطت في البحر على بُعد نحو 100 متر من الشاطئ، وبحسب صحيفة محلية، فإن الطائرة تقوم بمناورات جوية قبل سقوطها.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
إيران: اعتقال 3 أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بـ«مجاهدين خلق» المعارضة
اعتقلت السلطات الإيرانية ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بمنظمة «مجاهدين خلق» المعارضة الناشطة في المنفى، بتهمة محاولة «الإخلال بالنظام العام»، وفقاً لمسؤول قضائي إيراني. واعتقل جهاز استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني المشتبه بهم في مدينة باكدشت الواقعة جنوب شرق طهران، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وسائل إعلام حكومية في إيران. وقال المدعي العام في مدينة باكدشت، محمد حسن بور، إنه «تم رصد ثلاثة أعضاء من الخلايا التخريبية المرتبطة بمنظمة (مجاهدين خلق) الذين سعوا إلى الإخلال بالنظام العام والأمن، وتم اعتقالهم». واتهم حسن بور منظمة «مجاهدين خلق» بتجنيد أفراد من خلال شبكات دعائية سرية لتشكيل «خلايا تخريبية» تهدف إلى زعزعة النظام العام. وأضاف أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك الخلية واعتقال جميع أعضائها، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وأشار إلى أن المشتبه بهم يخضعون «للاستجواب»، وأن التحقيقات لا تزال جاريةً. تأتي هذه الاعتقالات بعد تنفيذ حكم الإعدام في أواخر يوليو (تموز) بحق رجلين تمّ تقديمهما على أنّهما ينتميان منذ فترة طويلة إلى منظمة «مجاهدين خلق» التي تصنّفها طهران على أنّها «إرهابية». وأدين الرجلان بتهمة «تصنيع قاذفات وقذائف هاون باستخدام مكونات محلية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومنازل ومؤسسات عامة وخيرية». ولم يُكشَف عن تاريخ وتفاصيل اعتقالهما، غير أنّ رئيسة «المجلس الوطني للمقاومة» أشادت بـ«3 سنوات من المقاومة في مواجهة التعذيب والضغوط والتهديدات». وذكرت «منظمة العفو الدولية» أن إحساني إسلاملو وحسني اعتقلا في عام 2022، وأنهما شددا على براءتهما خلال المحاكمة التي وصفتها المنظمة بأنها «جائرة على نحو صارخ، وشابتها مزاعم التعذيب وانتزاع الاعترافات بالإكراه». وقالت المنظمة في يناير (كانون الثاني) الماضي: «وفقاً لمصادر مطلعة، فقد استجوبهما ضباط دون حضور محامين، وتعرضا للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، مثل الضرب والحبس الانفرادي لفترات طويلة، لانتزاع اعترافات تجرمهما». وأكد «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، وهو هيئة في المنفى تعارض الحكومة الإيرانية، الأحد، أنّ «إعدام رجُلين بسبب ارتباطهما بمنظمة (مجاهدين خلق)» لهو «جريمة وحشية» من شأنها أن «تؤجج غضب» الشعب تجاه الحكومة، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. و«المجلس»، الذي يتخذ من فرنسا مقراً، هو تحالف سياسي يضم جماعات معارضة إيرانية تلتف حول جماعة منظمة «مجاهدين خلق». وكانت «مجاهدين خلق» جماعة إسلامية يسارية قوية شنت حملات تفجير ضد حكومة الشاه وأهداف أميركية في السبعينات، لكنها في نهاية المطاف اختلفت مع الفصائل الأخرى المؤيدة للثورة عام 1979 بعد تبني «الجمهورية الإسلامية» أساساً لنظام الحكم. ومنذ ذلك الحين، عارضت جماعة «مجاهدين خلق» الجمهورية الإسلامية وتتمركز قيادتها بالمنفى في باريس. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يُنظر إلى أعضائها على أنهم «خونة» في إيران لأنهم دعموا نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988، ولجأوا إلى الخارج بعد طردهم من إيران. وصنفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجماعة «منظمة إرهابية» حتى عام 2012. وفي الأسابيع الأخيرة، اتهم المرشد الإيراني علي خامنئي الحركة بمحاولة إثارة «اضطرابات» بهدف إسقاط النظام، مستغلّة الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو (حزيران) الذي أدى إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوماً بين الجانبين. وقال خامنئي إن «الحرب الإسرائيلية هدفت إلى إطاحة نظام الحكم»، مضيفاً: «بروز الإرادة الوطنية في الحرب الأخيرة كان عاملاً محورياً في إحباط مؤامرات العدو». وأضاف: «كانت حسابات المعتدين أن استهداف شخصياتٍ ومراكز حساسة في إيران سيضعف النظام، ثم سيتمكنون من إطلاق خلاياهم النائمة لإثارة الفتنة والنزول إلى الشوارع لإسقاط النظام»، متهماً «مجاهدين خلق»، وأنصار نظام الشاه السابق، ومن سمّاهم «الأراذل والأوباش»، بالتورط في «المؤامرة».


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الإفراج عن توماس بارتي لاعب أرسنال السابق بكفالة مشروطة
تم منح الغاني توماس بارتي، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم السابق، إفراجا مشروطا بكفالة بعد مثوله أمام المحكمة بتهمتي الاغتصاب والاعتداء الجنسي. ووجهت لبارتي /32 عاما/ خمس تهم اغتصاب ضد امرأتين، بالإضافة إلى تهمة الاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة، حيث ارتكبت تلك الجرائم المزعومة بين عامي 2021 و2022 عندما كان يلعب في صفوف أرسنال. ووقف بارتي واضعا ذراعيه خلف ظهره في قفص الاتهام بمحكمة وستمنستر الجزئية، اليوم الثلاثاء، مرتديا سترة سوداء ذات سحاب على الرقبة. وتتضمن شروط إخلاء سبيله عدم قدرته على التواصل مع أي من النساء الثلاث، كما يتعين عليه إخطار الشرطة بأي تغييرات دائمة في عنوانه أو سفره الدولي. يأتي ذلك وسط تقارير تفيد باقتراب بارتي من الانضمام لفريق فياريال الإسباني، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) وأثناء مناقشة شروط الكفالة في المحكمة، قال القاضي بول جولدسبرينج: "أعلم أنه لم يعد يعمل في هذا البلد ويلعب في إسبانيا الآن". من المقرر أن يمثل بارتي أمام محكمة أولد بيلي في الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل. وتم توجيه الاتهامات إلى بارتي بعد أربعة أيام من رحيله عن أرسنال، عندما انتهى عقده مع النادي اللندني في نهاية يونيو/حزيران الماضي. وذكرت شرطة العاصمة أنها تلقت لأول مرة تقارير عن اتهامات بالاغتصاب في فبراير/شباط عام 2022. وصرحت جيني ويلتشير، محامية بارتي، في وقت سابق بأنه "ينفي جميع التهم الموجهة إليه"، مضيفة أنه يرحب "بفرصة تبرئة ساحته أخيرا".


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
والد ضحية حفل محمد رمضان: لم نحصل على أي تعويضات
نفى والد الشاب حسام حسن الذي لقي حتفه خلال حفل الفنان محمد رمضان الأخير بالساحل الشمالي الأسبوع الماضي، ما تم تداوله حول حصوله على تعويض مالي كبير. وقال حسن العفوي خلال تصريحات تلفزيونية: "المال لا يعادل الروح، ولا نقبل العوض عن ابننا". كما أضاف والد الضحية: "محمد رمضان جاء وزارنا في المستشفى عقب الحادث مباشرة، وغادر سريعا، ولم نره مرة ثانية كما لم يعدنا بأي تعويضات". "نطالب العدالة وحق نجلنا" كذلك أشار العفوي، إلى أن الأسى والحزن الذي يعيشه وأسرته لا يعوّضه المال، وأن مطلب العائلة الأساسي هو العدالة وحقوق نجله. وأكد أنه قام بعمل محضر حول الواقعة في حينه. وأضاف أنه يريد أن تتحقق العدالة ويتم محاسبة كل من كان مسؤولًا عن الحادث الذي أودى بحياة نجله وألا يمر الأمر دون محاسبة. وإلى ذلك، شدد على أن "الحفل لم يلتزم بالإجراءات الأمنية اللازمة وكان يفتقر إلى التنظيم الجيد، وشهد فوضى كبيرة، ما أدى إلى حدوث تدافع بين الحضور، ما تسبب في وقوع الحادث الذي أودى بحياة نجله". مقتل شخص وإصابة آخرين وكانت ألعاب نارية سقطت على الجمهور خلال حفل رمضان بمنطقة بورتو الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين. وبعدها بيومين فقط، أحيا الفنان المصري حفلاً جديداً في الساحل الشمالي، رغم وفاة أحد منظمي حفله السابق، مؤكداً أنه ملتزم بمسؤوليات تجاه منظمي الحفل. ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبر ذلك احتراماً لتنفيذ تعاقد مسبق على الحفل، وبين من رأى فيه تجاهلاً لحادث مؤسف وفاجعة كبيرة بعد يومين فقط من وقوعها.