logo
صعب تصديقها لكنها حقيقية.. قصة صحفية وجدت عائلتها الحقيقية في بث مباشر لبرنامجها (فيديو)

صعب تصديقها لكنها حقيقية.. قصة صحفية وجدت عائلتها الحقيقية في بث مباشر لبرنامجها (فيديو)

أخبارنامنذ 21 ساعات

قصة وقائعها أقرب لتلك التي نراها ونعيشها في الأفلام السينمائية، صحفية وناشطة ليبية، وبعد 44 سنة، تعثر على عائلتها الحقيقية، أو بتعبير أدق البيولوجية، خلال بث مباشر لبرنامجها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.
قصة حنان المقوب بدأت سنة 1984، حينما وُجدت رضيعة بباب أحد مساجد مدينة بنغازي الليبية، ليتم تسليمها إلى دار الأيتام، حيث أمضت سنتين اثنتين، لتتسلمها بعدها عائلة ليبية وتتولاها بالتبني.
وفعلًا، عاشت حنان في كنف عائلتها الجديدة مدة طويلة قاربت 24 سنة، قبل أن يتوفى الأب والأم بالتبني، وهي في سن الـ26، لتعيش حنان أزمة قانونية تمثلت في مطالبتها بالعودة لدار الرعاية الاجتماعية، كما ينص على ذلك القانون الليبي، وهو ما رفضته المعنية بالمرة، مفضّلة العيش مستقلة.
غادرت حنان بنغازي، خصوصًا وأنها أصبحت ناشطة بارزة في مجال السياسة وحقوق الإنسان، ما تسبب في ملاحقتها على خلفية مواقفها الجريئة وانتقاداتها السياسية العلنية، لتقرّر الاستقرار مؤقتًا في مصر، حيث انخرطت في العمل الإعلامي والحقوقي.
حياة حنان ستنقلب رأسًا على عقب مؤخرًا، ففي خضم تنشيطها لإحدى حلقات برنامج مباشر تقدّمه على "تيك توك" بعنوان "تعال نحكيلك"، تتلقى مكالمة من شاب يدعى "عمر"، والذي روى قصة والدته التي تعرّضت لمشاكل صحية أثناء الولادة، إذ تم إخبارها بأن مولودتها توفيت دون أن تُسلَّم لها لدفنها.
وكانت الأم حينها في سن الرابعة عشرة، ومع ذلك كان لديها إحساس قوي بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، إلى أن شاهدت حنان في مقطع فيديو تتحدّث عن قصتها، واندهشت من الشبه الكبير بينها وبين بناتها.
أخبرها عمر أن أمه متأكدة أنها ابنتها المفقودة، ما أثّر في حنان بشكل كبير، وظهر ذلك جليًا عليها خلال البث، خصوصًا وأن هناك تشابهًا كبيرًا بين تفاصيل القصة التي رواها عمر وقصتها الشخصية.
حنان اتصلت لاحقًا بالأسرة وتأكدت أكثر فأكثر، بل ولجأت لتحاليل ADN التي أكدت بشكل قاطع أن الأم فعلا أمها، وعمر أخوها.
وقالت حنان في مقطع فيديو نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي: "كنت أظن أنني مجهولة النسب، ومقطوعة من شجرة، فاكتشفت أن لي عائلة تشبهني، أمي نسخة مني، وعندي أخوال وأعمام، وأنتمي لقبيلة كبيرة في مدينة سبها، مشاعري مختلطة بين الفرحة والصدمة والذهول".
كما تحدّثت عمّا عانته طوال حياتها بسبب غياب العائلة، قائلة: "تعبت من نظرة الناس ونظرة الشفقة، حرمت نفسي من الزواج وتكوين أسرة حتى لا أتعرض للشتم، لأنني بلا أصل ولا أهل".
وبالمقابل، أكدت المتحدثة أن أكثر ما يؤلمها هو عدم قدرتها على أخذ حقها ومحاسبة من سرقها من أحضان أمها وحرمها من عائلتها لمدة 44 سنة.
لكنها رغم كل ذلك، تعترف أن الأهم حاليًا بالنسبة لها هو أنها وجدت عائلتها.
قصة إنسانية تفاعل معها الملايين في العالم العربي ومن مختلف أنحاء العالم، نظرًا للزخم الكبير من المشاعر المؤثرة التي حملتها، وأيضًا لرسائلها القوية عن أهمية الأسرة والمعاناة الكبيرة التي يعانيها من يعيشون خارج إطارها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صعب تصديقها لكنها حقيقية.. قصة صحفية وجدت عائلتها الحقيقية في بث مباشر لبرنامجها (فيديو)
صعب تصديقها لكنها حقيقية.. قصة صحفية وجدت عائلتها الحقيقية في بث مباشر لبرنامجها (فيديو)

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

صعب تصديقها لكنها حقيقية.. قصة صحفية وجدت عائلتها الحقيقية في بث مباشر لبرنامجها (فيديو)

قصة وقائعها أقرب لتلك التي نراها ونعيشها في الأفلام السينمائية، صحفية وناشطة ليبية، وبعد 44 سنة، تعثر على عائلتها الحقيقية، أو بتعبير أدق البيولوجية، خلال بث مباشر لبرنامجها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي. قصة حنان المقوب بدأت سنة 1984، حينما وُجدت رضيعة بباب أحد مساجد مدينة بنغازي الليبية، ليتم تسليمها إلى دار الأيتام، حيث أمضت سنتين اثنتين، لتتسلمها بعدها عائلة ليبية وتتولاها بالتبني. وفعلًا، عاشت حنان في كنف عائلتها الجديدة مدة طويلة قاربت 24 سنة، قبل أن يتوفى الأب والأم بالتبني، وهي في سن الـ26، لتعيش حنان أزمة قانونية تمثلت في مطالبتها بالعودة لدار الرعاية الاجتماعية، كما ينص على ذلك القانون الليبي، وهو ما رفضته المعنية بالمرة، مفضّلة العيش مستقلة. غادرت حنان بنغازي، خصوصًا وأنها أصبحت ناشطة بارزة في مجال السياسة وحقوق الإنسان، ما تسبب في ملاحقتها على خلفية مواقفها الجريئة وانتقاداتها السياسية العلنية، لتقرّر الاستقرار مؤقتًا في مصر، حيث انخرطت في العمل الإعلامي والحقوقي. حياة حنان ستنقلب رأسًا على عقب مؤخرًا، ففي خضم تنشيطها لإحدى حلقات برنامج مباشر تقدّمه على "تيك توك" بعنوان "تعال نحكيلك"، تتلقى مكالمة من شاب يدعى "عمر"، والذي روى قصة والدته التي تعرّضت لمشاكل صحية أثناء الولادة، إذ تم إخبارها بأن مولودتها توفيت دون أن تُسلَّم لها لدفنها. وكانت الأم حينها في سن الرابعة عشرة، ومع ذلك كان لديها إحساس قوي بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة، إلى أن شاهدت حنان في مقطع فيديو تتحدّث عن قصتها، واندهشت من الشبه الكبير بينها وبين بناتها. أخبرها عمر أن أمه متأكدة أنها ابنتها المفقودة، ما أثّر في حنان بشكل كبير، وظهر ذلك جليًا عليها خلال البث، خصوصًا وأن هناك تشابهًا كبيرًا بين تفاصيل القصة التي رواها عمر وقصتها الشخصية. حنان اتصلت لاحقًا بالأسرة وتأكدت أكثر فأكثر، بل ولجأت لتحاليل ADN التي أكدت بشكل قاطع أن الأم فعلا أمها، وعمر أخوها. وقالت حنان في مقطع فيديو نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي: "كنت أظن أنني مجهولة النسب، ومقطوعة من شجرة، فاكتشفت أن لي عائلة تشبهني، أمي نسخة مني، وعندي أخوال وأعمام، وأنتمي لقبيلة كبيرة في مدينة سبها، مشاعري مختلطة بين الفرحة والصدمة والذهول". كما تحدّثت عمّا عانته طوال حياتها بسبب غياب العائلة، قائلة: "تعبت من نظرة الناس ونظرة الشفقة، حرمت نفسي من الزواج وتكوين أسرة حتى لا أتعرض للشتم، لأنني بلا أصل ولا أهل". وبالمقابل، أكدت المتحدثة أن أكثر ما يؤلمها هو عدم قدرتها على أخذ حقها ومحاسبة من سرقها من أحضان أمها وحرمها من عائلتها لمدة 44 سنة. لكنها رغم كل ذلك، تعترف أن الأهم حاليًا بالنسبة لها هو أنها وجدت عائلتها. قصة إنسانية تفاعل معها الملايين في العالم العربي ومن مختلف أنحاء العالم، نظرًا للزخم الكبير من المشاعر المؤثرة التي حملتها، وأيضًا لرسائلها القوية عن أهمية الأسرة والمعاناة الكبيرة التي يعانيها من يعيشون خارج إطارها.

'نصف جثة' يعلق بشباك صيد السمك يستنفر المصالح الأمنية +صور
'نصف جثة' يعلق بشباك صيد السمك يستنفر المصالح الأمنية +صور

مراكش الآن

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

'نصف جثة' يعلق بشباك صيد السمك يستنفر المصالح الأمنية +صور

في حادث غريب عاش على وقعه ميناء الوطية، أمس السبت، بعدما انتهت رحلة صيد على متن مركب الصيد الساحلي صنف الجر المحسن 'AL MOHCINE '، بانتشال 'نصف جثة' شخص مجهول الهوية بالسواحل الممتدة غرب ميناء طانطان. وأوضحت مصادر محلية، أن نصف الجثة تم انتشالها بعد أن علقت بشباك المركب المذكور، ما خلف موجة استنفار في صفوف طاقم الصيد، وهو مادفع الربان إلى إبلاغ السلطات المختصة بالحادث ، قبل أن يقطع نشاط الصيد ويعود الى ميناء الوطية، حيث كانت حاضرة مختلف السلطات المينائية، من مصالح مندوبية الصيد البحري، والدرك الملكي البحري، وباشوية الميناء، وقبطانية الميناء إلى جانب رجال الشرطة، فضلا عن السلطة المحلية ورجال الوقاية المدنية التي قامت بالمعاينة وفتح نحقيق في ظروف الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وإلى ذلك، جرى نقل أشلاء الجثة إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى الإقليمي عبر سيارة نقل الأموات، مع تفعيل المساطر المعمول بها، من قبل مصالح الدرك البحري قصد إخضاع 'الجثة' للتشريح الطبي عبر تقنية الفحص الجيني (ADN) من أجل معرفة هوية الضحية. وبخصوص الأسماك التي تم اصطيادها بالشباك حيث علقت 'نصف الجثة'، أشارت المصادر، أن طاقم المركب سيتخلص منها عبر إعادتها إلى البحر ، وتعقيم الشباك والمركب، لتفاذي أي مضاعفات محتملة من شأنها أن تؤثر على صحة المستهلك، بإعتبار أن الأسماك التي يتم اصطيادها وتفرغ على متن المركب توجه لأسواق الاستهلاك.

دياسبو #388: حنان السنوسي.. رائدة في عالم التكنولوجيا تسهم في بناء جيل رقمي واعد بالمغرب
دياسبو #388: حنان السنوسي.. رائدة في عالم التكنولوجيا تسهم في بناء جيل رقمي واعد بالمغرب

يا بلادي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • يا بلادي

دياسبو #388: حنان السنوسي.. رائدة في عالم التكنولوجيا تسهم في بناء جيل رقمي واعد بالمغرب

حينما تبدأ حنان السنوسي في الحديث عن مسيرتها، تظهر صورة المرأة التي تعلمت كيف تتحدى الصعاب وتكسر الحواجز بإصرار. وقد لا يكون هذا غريبا، فقد نشأت في أسرة غنية بالفكر والإبداع. والدها، الفنان التشكيلي والأستاذ، غرس فيها حب الفنون والتفكير النقدي، بينما كانت والدتها، بحركات يدها الصامتة وهي تخيط حتى الفجر، تقدم لها مثالا حيا على الالتزام والصبر الذي لا يعرف الكلل. "نشأت حنان بين طنجة والصويرة وأكادير، وكانت طفلة شغوفة بالصمت، تقرأ كثيرا وتراقب أكثر. وتسترجع حنان تلك اللحظات خلال حديثها مع يابلادي قائلة "أتذكر المغرب دائم النشاط، صامدا، ملهما ومنفتحا! غروب الشمس على الشاطئ، والكتب التي كنت أقرؤها سرا في الليل، شكلت أحلامي وروحي التواقة، والمتمردة قليلا" تقول بنبرة حنين. لكن حنان اختارت أن تتحدى نفسها وتخرج من منطقة الراحة لتكسر رغبتها في البقاء في الظل. ففي سن الـ18، التحقت بالسنة التحضيرية للفنون الجميلة في فرنسا، ثم حولت مسارها نحو العلوم السياسية في Sciences Po Milan. وبعدها، اختارت مسارا مستقلا في مجال تكنولوجيا المعلومات، لتتوج هذا المسار بشهادة في قيادة الطائرات بدون طيار في فرنسا. وأوضحت قائلة "لطالما كنت في مفترق طرق بين التكنولوجيا، الفن والمجتمع". ريادة الأعمال التكنولوجية، وبالخصوص في مجال "الهاردوير"، "الأكثر ذكورية حتى من مجال البرمجيات" كما وصفته، فرض نفسه على الشابة المغربية كخيار بديهي: فضاء يمكنها من الابتكار، وطرح أسئلة، "وأربط بين حدسي والدقة العلمية". كان الدافع أيضا رغبتها في رؤية تنوع أكبر في هذا القطاع. وقالت "نتحدث كثيرا عن الابتكار، لكن الشخصيات فيه غالبا ما تكون متماثلة. والنساء، رغم أن عددهن في تزايد، ما زلن يواجهن الكثير من الحواجز غير المرئية". في عام 2022، أسست رائدة الأعمال في مجال التكنولوجيا، شركتها Vimersio، وهي شركة ناشئة تدمج بين الأجهزة الذكية (Hardware) والذكاء الاصطناعي بهدف أتمتة عملية تسجيل الفيديو—وهو تحد طموح، خاصة كامرأة تعمل بمفردها في مجال لا يزال يهيمن عليه الذكور. وصلت إلى تسويق منتجها حتى قبل إطلاق النسخة الأولية، ولكن النجاح لم يكن كاملا. إذ أن خلافا مع أحد المساهمين دفعها إلى اتخاذ قرار قاس: التوقف. بعد تلك التجربة، توجهت إلى التعليم، حيث أطلقت هاكاثون مدرسي مستوحى من Station F، و"Quest-For-Change" وكان هدفها بسيطا: زرع بذور الابتكار في عقول التلاميذ، وفتح أعينهم على واقع مهني رقمي في طور التشكل. "أكبر صعوبة واجهتها في هذا المجال؟ أن تقنعي في عالم تسيطر عليه الأحكام المسبقة: امرأة بمفردها، بمشروع غير تقليدي، غالبا ما عليها أن تتحدث بصوت أعلى لتسمع. أما أعظم نجاحاتي، فهي ليست في رقم معاملات أو جوائز، بل في كوني صمدت، وحوّلت صدماتي إلى قوة هادئة: أن أواصل البناء بتناسق وثبات" حنان السنوسي تعيش حنان بين ثلاث هويات: مغربية، فرنسية وإيطالية، وهي تصف نفسها بأنها امرأة تفكر في الجسور، لا في الجدران، "هذا التنوع هو محركي وهذا الانتماء المزدوج الأورو-مغربي هو ميزة كبيرة لتصميم مشاريع تتحدث إلى ضفتي المتوسط معا" تحكي حنان باعتزاز. أحد المحطات المفصلية في حياتها المهنية كانت سنة 2010 حين اشتغلت إلى جانب وزير الخوصصة الأسبق الراحل عبد الرحمان السعيدي (توفي عام 2020)، الذي منحها ثقة نادرة وهي في سن صغيرة. "منحني ثقته وأسند إلي إدارة معرضه الفني ودار المزادات، في الدار البيضاء، وقد شغلت منصب المسؤولة الإدارية والتجارية لمدة عام". لكن في تلك المرحلة من حياتها، كان نداء أوروبا أقوى بالنسبة لها كامرأة شابة، فقررت المغادرة مجددًا، 'محمولة بما أهدتني إياها تلك التجربة'. ومع ذلك، لم يدم ذلك طويلاً، ففي نهاية المطاف، وبعد قضائها 23 عاما في أوروبا، وقع اختيارها على بلدها الأم: المغرب. حنان اليوم مسؤولة عن مختبر رقمي (Fablab) تابع لمؤسسة MlfMonde في الدار البيضاء، وتدرس العلوم الرقمية لأجيال صاعدة من التلاميذ. "منذ عودتي إلى المغرب، وبفضل دعم مديرة مؤسستنا، أطلقت أول "هاكاثون" مخصص لتلاميذ الثانوي، مما يعكس إلهامي للشباب المغربي. أصبح نقل المعرفة أولوية بالنسبة لي، حيث أُدرس التقنيات والرقميات لشباب قد لا يدركون بعد أهمية مواضيع مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، والبيانات. دوري هو إيقاظهم وإظهار لهم أن لهم مكانا في المستقبل. المغرب بحاجة لهذه المهن، والشباب بحاجة للاستعداد لها". سنة 2024، تلقت تكريماً من شركة Orange بصفتها "رائدة أعمال"، ثم دعيت إلى البرلمان الأوروبي كمتحدثة في حدث مواطناتي كبير نظمته مؤسسة الابتكار من أجل الديمقراطية واختتمت رائدة الأعمال المغربية حديثها قائلة "قصتي في مكان رمزي مثل البرلمان الأوروبي... مسؤولية. قبلت هذا الشرف ليس لأبرز نفسي، بل لأحمل قصص الآخرين، ولأفتح الأبواب لنساء أخريات، ولمواهب شابة من إفريقيا. إنها رسالة للعالم تقول: 'لدينا حلول. لدينا صوت. استمعوا إلينا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store