
منتدى سانت بطرسبرج.. اتفاقيات بـ 80 مليار دولار والسعودية ضيف الدورة المقبلة
شهد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي اتفاقيات بقيمة 6.3 تريليون روبل (80 مليار دولار) وفق ما ذكره لـ "الاقتصادية" أنطون كوبياكوف مستشار الرئيس الروسي والأمين العام للجنة المنظمة للمنتدى.
وقال كوبياكوف: وقعت حتى الآن 1060 اتفاقية بقيمة 6.3 تريليون روبل، وهذا يشمل فقط الاتفاقيات غير السرية.
وأضاف: المنتدى يعد الأكبر في روسيا وتستمر فعاليته على مدى 4 أيام حيث يعد اليوم هو يوم الختام، وشاركت خلال هذه النسخة 144 دولة ما يدل على زيادة فضاء الثقة الخارجي في البلاد.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تساعد على تحفيز التفاعل سواء في المجال الاقتصادي أو العلاقات الدولية "ليس فقط بيننا والشركاء، ولكن أيضا بين الشركاء أنفسهم".
وقال كوبياكوف للصحافيين: "السعودية ستكون الدولة الضيف في منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي عام 2026".
منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) هو حدث سنوي يُعقد في سانت بطرسبرغ، روسيا. يهدف المنتدى إلى جمع قادة الاقتصاد والأعمال والسياسة من جميع أنحاء العالم لمناقشة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية وتقديم الحلول المبتكرة. يُعتبر المنتدى منصة دولية لتبادل الآراء وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول والشركات.
يعقد المنتدى عادة في شهر يونيو، ويستضيف مجموعة واسعة من الفعاليات التي تشمل الجلسات العامة، والمناقشات المفتوحة، والاجتماعات الثنائية بين ممثلي الشركات والحكومات. كما يُعقد على هامشه عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية بين الشركات والمؤسسات المختلفة.
يُعد المنتدى فرصة للشركات لعرض ابتكاراتها وتوسيع شبكتها الدولية، ويكتسب أهمية في تطوير العلاقات الاقتصادية لروسيا مع دول أخرى. وعادةً ما يشهد المنتدى حضور رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات، ومدراء الشركات الكبرى، وصناع القرار من مختلف القطاعات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 38 دقائق
- العربية
"روسنفت": تحالف "أوبك+" ربما يقدم موعد زيادة الإنتاج الكاملة لعام
قال إيجور سيتشين، رئيس شركة روسنفت، أكبر منتج للنفط في روسيا، اليوم السبت إن تحالف "أوبك+" لكبار منتجي النفط في العالم ربما يعمد إلى تقديم موعد زيادة الإنتاج بنحو عام عن الخطة الأولية. وأضاف أن قرار التحالف تسريع زيادة الإنتاج يبدو الآن بعيد النظر ومبررًا في ظل المواجهة بين إسرائيل وإيران. وفاجأ التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، سوق النفط في أبريل/ نيسان بإقرار زيادة إنتاج أكبر من المتوقع لشهر مايو/ أيار، رغم ضعف الأسعار وتباطؤ الطلب. ومنذ ذلك الحين، قرر "أوبك+" مواصلة زيادات الإنتاج بأكثر من المخطط لها. وقال سيتشين دون الخوض في تفاصيل: "الزيادة المعلنة في الإنتاج منذ مايو من هذا العام أعلى بثلاثة أمثال مقارنة بالخطة الأولية للتحالف. إضافة إلى ذلك، يمكن تقديم موعد الزيادة الكاملة في إنتاج أوبك+ ليصبح قبل عام من الموعد المُخطط له". وأضاف: "يبدو قرار قادة أوبك بزيادة الإنتاج حازمًا وبعيد النظر، وهو مبرر من وجهة نظر السوق، مع مراعاة مصالح المستهلكين في ظل حالة الضبابية حول نطاق الصراع الإيراني الإسرائيلي". ويمثل إنتاج "أوبك+" من النفط الخام حوالي 41% من إنتاج النفط العالمي. والهدف الرئيسي للتحالف هو تنظيم إمدادات النفط إلى السوق العالمية. بعد سنوات من كبح الإنتاج، حققت ثماني دول من أوبك+ زيادة متواضعة في الإنتاج في أبريل/ نيسان، قبل أن ترفع هذه الزيادة إلى ثلاثة أمثالها في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، والآن يوليو/ تموز. وإلى جانب تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا التي بدأت الدول الثماني في إلغائها تدريجيًا منذ أبريل/ نيسان، لدى أوبك+ شريحتان أخريان من التخفيضات، ومن المتوقع أن تستمرا حتى نهاية عام 2026. وانخفضت أسعار النفط في البداية بفعل قرار أوبك+ زيادة الإنتاج، لكن اندلاع حرب جوية بين إسرائيل وإيران يمثل حتى الآن العامل الرئيسي وراء ارتفاعها إلى حوالي 75 دولارًا للبرميل، وهي مستويات لم تشهدها السوق منذ بداية العام. وفي حديثه خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرغ، قال سيتشين، الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه لن يكون هناك فائض نفطي على المدى الطويل على الرغم من ارتفاع الإنتاج نتيجة انخفاض مستويات المخزون، إلا أن استخدام السيارات الكهربائية في الصين ربما يؤثر سلبًا على الطلب على النفط. وقال بوتين أمس الجمعة إنه يتفق مع تقييم أوبك بأن الطلب على النفط سيظل مرتفعًا، وأضاف أن أسعار النفط لم ترتفع بشكل كبير بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل، وأنه لا حاجة لتدخل أوبك+ في سوق النفط. وذكر سيتشين أيضًا أن روسنفت حددت بالفعل سعر برميل النفط في ميزانيتها لهذا العام عند 45 دولارًا، وهو المستوى الذي يسعى الاتحاد الأوروبي إلى جعله الحد الأقصى الجديد لسعر واردات النفط الروسية، والمحدد حاليًا عند 60 دولارًا.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
"روسنفت": قرار "أوبك+" بزيادة إنتاج النفط حكيم في ظل التصعيد بالشرق الأوسط
مباشر: وصف الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت" الروسية قرار تحالف "أوبك+" بزيادة إمدادات النفط بأنه قرار يتسم بالحكمة وبعد النظر، وذلك في ضوء التطورات الجيوسياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما التصعيد بين إيران وإسرائيل. جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، حيث أشار إلى أن القرار مبرر من منظور السوق ويأخذ في الاعتبار حالة عدم اليقين الراهنة، إلى جانب المصالح الحيوية للدول المستهلكة للطاقة. وفي السياق ذاته، أفاد بأن التحالف، الذي رفعت ثماني من دوله الأعضاء إنتاجها النفطي على مدى ثلاثة أشهر متتالية، سيجتمع في 6 يوليو المقبل لمراجعة احتمالات زيادة الإنتاج خلال أغسطس. وتدفع السعودية، بحسب تقارير، نحو زيادات كبيرة لتعزيز حصتها السوقية في أسرع وقت ممكن. وتُعد تصريحات الرئيس التنفيذي لـ"روسنفت" لافتة، لا سيما أنه أحد أبرز المقربين من الرئيس الروسي، وقد سبق أن أبدى تحفظه بشأن مستوى تعاون موسكو مع "أوبك"، معتبراً أن روسيا تخسر جزءاً من حصتها السوقية لصالح منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة. وعلى صعيد التوقعات المستقبلية، أوضح أن "روسنفت" تبني خطتها التشغيلية للعام 2025 على أساس سعر نفط يبلغ 45 دولاراً للبرميل، فيما تتراوح تقديراتها لعام 2026 بين 42 و43 دولاراً للبرميل، معتبراً هذه التقديرات متحفظة لتفادي الوقوع تحت تأثير تقلبات السوق. يُذكر أن الأسبوع الماضي شهد تقلبات حادة في أسعار النفط العالمية، حيث تراوح نطاق حركة العقود الآجلة بنحو 8 دولارات للبرميل، وسجلت مؤشرات التذبذب أعلى مستوياتها منذ عام 2022 على خلفية التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
وزير النقل والخدمات اللوجستية يختتم زيارته الرسمية لروسيا الاتحادية وجمهورية فرنسا
اختتم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، زيارته الرسمية لروسيا الاتحادية وجمهورية فرنسا، يرافقه وفدٌ من قطاعات المنظومة. وشهدت الزيارتان حضور معالي الجاسر افتتاح أعمال منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في روسيا، والجلسة الرئيسة للمنتدى بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كذلك حضوره عدد من الجلسات الحوارية التي تحدّث فيها عدد من المسؤولين السعوديين، فيما شارك معاليه -ضمن أعمال المنتدى- في جلسة حوارية بعنوان "الشراكة بين القطاع العام والخاص لتحقيق المستهدفات الوطنية"؛ لاستعراض ما وضعته الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية من مستهدفات طموحة ومشاريع كبرى تتطلب مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ مشاريع الإستراتيجية، إضافة إلى تعزيز الشراكة من خلال الثقة والوضوح والمشاركة العادلة للمخاطر. وحضر معاليه افتتاح أعمال المعرض الدولي للطيران والفضاء، المقام بالعاصمة الفرنسية باريس برعاية رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الذي يعد أكبر تجمّع عالمي في مجال الطيران والفضاء، فيما حضر مراسم توقيع اتفاقية بين حكومتي المملكة وجمهورية بنما في مجال خدمات النقل الجوي، كذلك توقيع شركة Avilease لتأجير الطائرات اتفاقية مع شركة إيرباص، كما زار مقرّ المنظمة الدولية للسكك الحديدية؛ للاطلاع على أهداف وأدوار المنظمة، والجهود التي تبذلها لتنمية وتطوير قطاع الخطوط الحديدية عالميًا، وزار أيضًا شركتي (SNCF) و (ALSTOM)؛ لمعرفة أبرز المشروعات والابتكارات التقنية التي تقدمها الشركات في مجال النقل السككي. ولتعزيز التعاون المشترك، التقى معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية عددًا من المسؤولين من القطاعين العام والخاص؛ من ضمنهم معالي وزير الدولة الفرنسي المكلّف بالنقل فيليبي تاباروت، ومعالي وزير المواصلات والاتصالات البحريني الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، كذلك معالي وزير السكك الحديدية الهندي أشويني فايشناو، إضافةً إلى المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي (RDIF) المبعوث الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي الأجنبي كيريل ألكسندروفيتش دميتريف، والنائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي لمجموعة Sberbank ألكسندر فيدياخين، وأتت هذه اللقاءات لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال النقل والخدمات اللوجستية. يذكر أن زيارة معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية وجمهورية فرنسا في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وتنمية الشراكات الاستثمارية، وتمكين شركات القطاع الخاص الروسية والفرنسية من الاستثمار في الفرص النوعية المتاحة في المملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.