
4 رواد ينضمون إلى طاقم محطة الفضاء الدولية
ووصل رواد الفضاء الأربعة، وهما أميركيان وروسي وياباني، في كبسولة سبيس إكس الخاصة بهم، بعد إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
وسيقضون ستة أشهر على الأقل في المختبر المداري، ويتبادلون الأماكن مع زملائهم الموجودين هناك منذ مارس الماضي، الذين ستعيدهم شركة «سبيس إكس» الأربعاء المقبل.
وينضم إلى الطاقم كل من زينا كاردمان ومايك فينكي، من وكالة «ناسا»، وكيميا يوي، من اليابان وأوليغ بلاتونوف، من روسيا، الذين تم تعيين كل منهم في الأصل في مهام أخرى.
وبوصولهم يرتفع عدد رواد الفضاء في محطة الفضاء بشكل مؤقت إلى 11.
وتشكّل محطة الفضاء الدولية المأهولة باستمرار منذ عام 2000، مختبراً طائراً، ومنصة أساسية لأبحاث استكشاف الفضاء، لاسيما في ما يتعلق بإمكان إرسال بعثات إلى المريخ.
وتُعدّ محطة الفضاء الدولية نموذجاً للتعاون الدولي، إذ هي ثمرة جهد مشترك بين أوروبا واليابان والولايات المتحدة وروسيا، وأُطلِق أول أجزائها عام 1998. وكان مقرراً إبقاؤها في الخدمة حتى 2024، لكن «ناسا» رأت أن تشغيلها يمكن أن يستمر حتى 2030.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
الإمارات وروسيا.. تعاون وثيق في سباق الفضاء
حيث استفادت الإمارات بشكل كبير من الخبرات الروسية العريقة في هذا القطاع، سواء على صعيد تدريب رواد الفضاء، أو تطوير البرامج والمشاريع الفضائية، وهو ما مكنها من تحقيق إنجازات نوعية خلال فترة زمنية قصيرة، ضمن رؤية طموحة، تهدف إلى ترسيخ مكانتها قوة صاعدة في مجال الفضاء، على المستويين الإقليمي والدولي. حيث شكلت هذه المذكرة نقطة انطلاق نحو مرحلة متقدمة، توجت باتفاقية تاريخية بين مركز محمد بن راشد للفضاء و«روسكوسموس»، لإرسال أول رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية، ضمن بعثة علمية روسية، على متن مركبة «سويوز إم إس». ضمن مراحل الاستعدادات قبل الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية، خضعا فيها بجانب رواد فضاء آخرين، إلى تدريبات مكثفة، تكللت بالرحلة التاريخية لهزاع المنصوري لمحطة الفضاء الدولية، في سبتمبر من عام 2019، كأول رائد فضاء عربي يزور المحطة. حيث جاءت هذه المهمة، نتيجة مباشرة لاتفاقية التعاون الموقعة بين الطرفين في يونيو 2018، والتي أتاحت للمنصوري تنفيذ 16 تجربة علمية، بالتعاون مع وكالات عالمية، من بينها وكالة الفضاء الروسية. ضمن مشروع «سيريوس 21»، الذي جمع رواداً من الإمارات وروسيا والولايات المتحدة، وأجرى العامري خلال هذه المهمة 70 تجربة علمية، تحاكي بيئة الكوكب الأحمر. والاستفادة منها في تحضيرات دولية لرحلات مأهولة إلى الكوكب الأحمر، واستهدفت المهمة دراسة تأثير العزلة في مكان مغلق لفترة طويلة، في الحالة النفسية والجسدية للإنسان، بهدف المساعدة في التحضير لمهام استكشاف الفضاء طويلة المدى. وجاء هذا التعاون الشامل، امتداداً لنهج الدولة في بناء قطاع فضائي متكامل، يواكب التحديات العالمية، ويسهم في ترسيخ مكانة الإمارات شريكاً علمياً موثوقاً على الساحة الفضائية الدولية. حيث يبرهن البلدان من خلال هذا التعاون، على أن التلاقي في طموحات الابتكار والمعرفة، يمكن أن يصنع إنجازات نوعية، تتجاوز الحدود، وتسهم في بناء عالم أكثر تطوراً وتكاملاً.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
تعاون تعليمي وبحثي لاستشراف مستقبل أفضل للأجيال القادمة
ويمثل هذا التعاون منصة راسخة لتطوير نماذج تعليمية مبتكرة، تتجاوز الحواجز الجغرافية والثقافية، وتسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة. ومن أبرزها توقيع وزارة التربية والتعليم الإماراتية مذكرتي تفاهم مع كل من وزارة التعليم الروسية، ومؤسسة «الموهبة والنجاح» التعليمية في إقليم سيريوس، بهدف تعزيز التبادل المعرفي، وتطوير البرامج التعليمية، وتبادل المعلمين والطلبة. ووقّعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مذكرة تفاهم مع مؤسسة دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامية في روسيا، بهدف التعاون في البحث والنشر الأكاديمي، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات علمية مشتركة. وهدفت إلى تبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار، كما شاركت وزارة التربية والتعليم الإماراتية في الحدث، بمنصة «تعلم في الإمارات»، للتعريف بمبادرات الدولة التعليمية، وقدراتها في استقطاب الطلبة الدوليين. حيث يمثل المركز نموذجاً مميزاً للدبلوماسية العلمية، باعتباره من أكبر المراكز الطبية التدريبية والبحثية في أوروبا الشرقية، ويهدف إلى تدريب الكوادر الطبية، وتنفيذ مشاريع بحثية متقدمة في تخصصات أمراض القلب، والأورام، والجراحة الدقيقة، وأمراض الأطفال، وتقنيات الطب المتقدم.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
بعثة «الطاقة الذرية» تطّلع على ممارسات إدارة المعرفة النووية في الإمارات
وتعاونت فرق الهيئة بشكل وثيق مع خبراء الوكالة لاستعراض الإنجازات، وتحديد نقاط القوة، واستكشاف فرص التطوير المستقبلية. وتدعم الوكالة الدولية الدول الأعضاء في هذه الجوانب، من خلال إرسال بعثات دولية، وأدوات إرشادية، وبرامج بناء القدرات، للحد من فقدان المعرفة الحيوية. وتضمنت جهود الهيئة نماذج ممنهجة لتعزيز المعرفة، وبرامج إرشادية، إضافة إلى الأدوات الرقمية، وخطط نقل المعرفة، ومبادرات الدروس المستفادة.