
محمد عبد الجواد يكتب : إيران وكر الجواسيس
«فتش عن الجواسيس».. هذه الجملة المكونة من 3 كلمات يمكن أن نلخص تحتها كل ما يجري من عمليات قذرة في منطقة الشرق الأوسط بالكامل على مدار السنوات الماضية لأمر واحد فقط وهو تقديم فروض الولاء والطاعة لـ «سيد البيت الأبيض» وخدمة مصالح إسرائيل في المنطقة تطبيقا للمثل الشعبي المصري «اضرب المربوط يخاف السايب».
الضربة الموجعة التي تلقتها إيران فجر الجمعة واستهدفت عددا من منشآتها العسكرية الحيوية وقضت على عدد من نخبة قادتها العسكريين في غرف نومهم تكشف للآسف الشديد عن حجم الخيانة وعدد الجواسيس في الداخل الإيراني الذين سهلوا وصول المعلومات عن مقرات سكن القيادات العسكرية والتفاصيل الدقيقة للمنشآت العسكرية وهذا لن يصدر إلا من شخصيات كبيرة نافذة ومؤثرة وعلى علم ودراية كاملة بكل محتويات هذه المنشآت ونقاط القوة والضعف فيها ويكفي أن الموساد بمجرد إنتهاء الضربة نشر فيديو لعملائه أثناء قيامهم بتركيب أنظمة هجومية داخل الأراضي الإيرانية وكيف لدولة تقول عن نفسها انها قوية عسكريا أن تتعرض لهجوم بـ 200 طائرة حربية دون ان تتمكن أجهزة الدفاع الجوي لديها من اعتراض طائرة واحدة منها؟ .. فهل كان الجميع نائمين وغفلوا عن مراقبة مجالهم الجوي وأخذ الاحتياطات الأمنية والعسكرية وأين كانت أجهزة الرادات الإيرانية فهل تعرضت لتشويش أفقدها قدرتها على المراقبة والمتابعة الجيدة رغم أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم توجيه ضربة إسرائيلية لإيران ولكن ليس بهذه القوة والضخامة.
هناك عدة نقاط يجب رصدها لبيان هشاشة إيران من الداخل اولها أن حجم الإعداد والتجهيز والترتيب والخداع الاستراتيجي قبل الهجمات كان ضخما ومتنوعا وعميقا، كما أن مستوى الاختراق الإسرائيلي الأمريكي والغربي لإيران معلوماتيا واستخباراتيا مهول وصادم، بعد اغتيال الرجل الثاني في البلاد قائد الأركان الجنرال على باقري ونائبه وقائد الحرس الثوري وقادة آخرين بارزين وعلماء نوويين بارزين فكيف عرفت إسرائيل أماكن وجودهم واستهدفتهم بهذه السهولة رغم أن هذه الظروف المتوترة تستدعى أقصى درجات الحذر والحيطة، النقطة الثالثة سوء تقدير الموقف الأمني والعسكري والاستخباراتي من القيادة الإيرانية السياسية والعسكرية والأمنية والاستخباراتية صادم فكيف يُقتل كل هؤلاء القادة بهذه السهولة وكيف لم يتداركوا الموقف بعدما جرى لحزب الله في لبنان؟
بعد هذه الضربة تأكدت إسرائيل أنها أمام لحظة تاريخية لإنهاء المهمة بنجاح منقطع النظير، لإعادة هندسة خرائط الشرق الأوسط من جديد وفقا لحساباتها الخاصة في ظل تفوقها عسكريا واستخباراتيا ومعلوماتيا وتكنولوجيا بجانب الدعم الأمريكي المضمون واللامحدود، وقد تواصل إسرائيل المغامرة لاستهداف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية نفسه، والسعي لتغيير النظام في إيران على غرار ما حدث في سوريا في إطار هدفها الاستراتيجي بقطع رأس الحربة الإيراني، الذي طالما قض مضجع القيادة الإسرائيلية من خلال أذرع طهران في الشرق الأوسط وخاصة في اليمن وسوريا ولبنان وغزة.
الرد الإيراني على الصفعة الإسرائيلية المؤلمة حتى هذه اللحظة ليس على مستوى الحدث ولم يتجاوز مرحلة الكلام فقط والتهديد والتلويح بضرب إسرائيل وكأنهم يقولون لها كوني على حذر وتسريب أخبار أنهم أطلقوا 100 مسيرة يعني على إسرائيل الاستعداد للتصدي لها قبل دخولها مجالها الجوي.
نعود لنفس جملة «فتش عن الجواسيس» التي ذكرتها في بداية المقال وهذا يطرح مجموعة من الأسئلة أبرزها ألم تتعلم إيران الدرس وتستوعب ما يدور حولها لتحجيمها وتقزيم دورها في الشرق الأوسط لصالح إسرائيل وخصوصا بعد تفجيرات البيجر في قيادات وعناصر حزب الله في لبنان أحد أهم أذرع إيران العسكرية ومنذ هذه اللحظة تم تدمير الحزب بالكامل واغتيال قياداته وأبرزهم حسن نصر الله الأمين العام وهاشم صفي الدين المرشح لقيادة الحزب بعده وغيرهم من القيادات المهمة.
ألم يقرأ منظرو السياسية الإيرانية المشهد جيدا بعد تقليم أظافر إيران في سوريا بالتزامن مع عملية استهداف حزب الله وطرد كل قواتها من سوريا مع تعالي مد الميليشيات العسكرية التي نصبت أحمد الشرع رجل المخابرات الأمريكية الذي تمت صناعته بتأنٍ وصبر شديدين رئيسا على سوريا .
ألم يدرك قادة إيران أن قوة الضربات على اليمن وتدمير المطارات والمواني اليمنية كان الهدف منها إضعاف قوة الحوثيين وإسكات مصادر نيرانهم التي شكلت تهديدا كبيرا لحياة الإسرائيليين وأوقفت رحلات الطيران أكثر من مرة من مطار بن جورين وألحقت أضرارا كبيرة بالاقتصاد الإسرائيلي المتضرر أصلا منذ 7 أكتوبر 2023.
حتى حماس التي كانت ذراعا طويلة تلحق الأذى بإسرائيل عبر العمليات الانتحارية والاستشهادية ضد الإسرائيليين في الداخل الإسرائيلي ومع اندلاع عمليات طوفان الأقصى تم تدمير غزة بالكامل وفقدت حماس جزءا كبيرا من قوتها لأنها أصبحت مكشوفة على الأرض المدمرة في القطاع المنكوب وبالتالي لم تعد ضرباتها موجعة بالقدر الكافي .
العراق الذي كان ملعبا مفتوحا أمام إيران بعد الفوضى الخلاقة عقب سقوط صدام حسين فقدت فيه إيران نفوذها بشكل كبير ولم يعد مؤثرا في المشهد.. ألم تحرك كل هذه العوامل السياسيين الإيرانيين للإدارك والتحرك مبكرا ووضع خطط استراتيجية بديلة لتأمين وحماية نفسها من نيران الغدر الإسرائيلية لأن كل ما حدث لا يمكن تفسيره إلا بالسذاجة الإيرانية لأن كل الضربات التي تلقتها في أكثر من 5 دول ليس له إلا تفسير واحد وهو أن إيران مخترقة ومستباحة من الداخل بشكل لا يحدث حتى في جمهوريات الموز لأنها من المفترض أنها دولة قوية عسكريا مقارنة بدول أخرى في المنطقة ولكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح .
السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو .. هل سترد إيران على الضربة الإسرائيلية وكيف سترد؟ .. إيران عليها أن ترد ردا مؤلما يوجع إسرائيل إذا أرادت أن تظل دولة قوية إقليمية لها وزن في المنطقة ويعمل لها ألف حساب وإلا فإنها ستدخل سراديب النسيان وفقد دورها في المنطقة رغم أن تراجع دورها بهذه الصورة المريبة لا يصب في صالح أمريكا التى تنصب إيران «بعبعا» وأسدا جائعا يظهر انيابه ومخالبه الطويلة على الشاطئ الآخر من الخليج يتأهب لالتهام دول الخليج ولتضمن استمرار حصولها على مباركة وجود قواعدها العسكرية والحصول على فروض الولاء والطاعة وتريليونات الدولارات مقابل توفير الحماية واستمرار شراء الأسلحة الأمريكية بلا أي حاجة لها من جانب الإمارات الخليجية وفي إطار عملية الابتزاز الاقتصادي المتواصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 2 ساعات
- المردة
احتجاجات واسعة ضد ترامب.. مواجهات في لوس أنجلوس ومسيرات حاشدة في واشنطن ونيويورك
أقدمت فرق الشرطة في مدينة لوس أنجلوس صباح اليوم الأحد على استخدام الرصاص المطاطي لتفريق مئات المحتجين الذين واصلوا تظاهراتهم رغم دخول حظر التجوال حيز التنفيذ. ووفقا لمراسل وكالة 'نوفوستي'، فقد أغلق المتظاهرون الطرقات وساروا في مسيرات احتجاجية جابت شوارع المدينة، مما دفع الشرطة إلى التدخل وقطع أحد مساراتهم، قبل أن تطلق النار المطاطية بعد مواجهات محدودة. وتأتي هذه التحركات في إطار موجة احتجاجات واسعة شهدتها عدة ولايات أمريكية، من بينها نيويورك، واشنطن، فيلادلفيا، وسان أنطونيو، رفضا لسياسات الرئيس دونالد ترامب، وذلك تزامنا مع الاحتفال بعيد ميلاده وتنظيم عرض عسكري في العاصمة واشنطن. لوس أنجلوس.. شهدت المدينة احتجاجات حاشدة انطلقت من أمام مبنى البلدية، حيث تجمع الآلاف في أكبر تظاهرة تشهدها الولاية منذ بداية الأسبوع، ورفض المحتجون مغادرة المكان رغم دخول حظر التجول، ما دفع الشرطة إلى استخدام الرصاص المطاطي والقيام بحملات تفريق واعتقال، وسط تصاعد التوتر بعد تقارير عن حملات ضد المهاجرين غير النظاميين. فيلادلفيا.. شارك عشرات الآلاف في مسيرة ضخمة جابت شوارع المدينة، رفعوا خلالها شعارات مناوئة للرئيس ترامب، من بينها 'هكذا تبدو الديمقراطية' و'ترامب، ارحل'. وحمل المتظاهرون الأعلام واللافتات، وشبه بعضهم الوضع الحالي في الولايات المتحدة بألمانيا النازية، وقد وصفت التظاهرة بالسلمية رغم كثافتها. واشنطن.. توزعت التظاهرات بين العاصمة وضواحيها، حيث تجمع المئات أمام مقر قناة 'فوكس 5' رافعين شعارات مثل 'لا للملوك' و'العزل فورا'، وفي وسط المدينة، سار متظاهرون باتجاه البيت الأبيض تحت حراسة الشرطة، واستخدموا لغة حادة ضد الرئيس، قبل أن يتجمعوا على مقربة من مقر إقامته في ساحة لافاييت. نيويورك.. نظم نحو 500 شخص وقفة احتجاجية في قلب مانهاتن على طول الجادة الخامسة، ما تسبب بازدحام مروري كبير، رفع المحتجون لافتات رافضة للديكتاتورية، وانتقدوا الاحتفال الرسمي بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي الذي أقيم مؤخرا في واشنطن. ألكسندريا (فرجينيا)… شهدت المدينة الواقعة في ضواحي واشنطن تظاهرة كان من المتوقع أن يلقي خلالها النائب الديمقراطي دون باير كلمة أمام المحتجين، إلى جانب أعضاء من مجلس الشيوخ المحلي. سان أنطونيو.. خرجت حشود ضخمة في مسيرة سلمية وسط المدينة، قابلتها الشرطة بإغلاق الشوارع الرئيسية في موقع التجمع، قبل أن تبدأ الحشود في التفرق تدريجيا.


الجمهورية
منذ 3 ساعات
- الجمهورية
بـ45 مليون دولار.. عرض عسكري في واشنطن يحيي ذكرى الجيش الأميركي
حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، في واشنطن، عرضاً عسكرياً طالما سعى لتنظيمه وتزامنت إقامته مع عيد ميلاده الـ79، في حين خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الرافضين للعرض في جميع أنحاء البلاد. وأدى ترامب التحية العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض، حيث تعالت هتافات "أميركا أميركا" قبل أن تمر الدبابات وتحلق الطائرات فوق رؤوس الحاضرين، ويسير نحو 7000 جندي في شوارع واشنطن. وأقيم العرض احتفالاً بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي والذي صادف أيضاً أنه يوم عيد ميلاد ترامب. والعروض العسكرية ليست شائعة في واشنطن، لكن ترامب طالما أعرب عن رغبته لإقامة عرض عسكري منذ حضوره العرض بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2017. وتحقق حلمه، السبت، في واشنطن مع عرض كبير بلغت تكلفته 45 مليون دولار. وبدأ العرض بإطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لترامب، تلاها تقديم علم وطني له من قبل فريق مظليين تابع للجيش هبط من السماء. وتمركزت دبابتان ضخمتان من طراز أبرامز أمام المنصة التي كان يجلس عليها ترامب. ومر بعد ذلك جنود بأزياء وأسلحة تمثل عصوراً مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة، وكان المذيع يروي الانتصارات على القوات اليابانية والألمانية والصينية والفيتنامية في الحروب الماضية. وكان ترامب قد اعتبر على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" بأن هذا يوم "عظيم لأميركا".


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
على وقع تظاهرات تتّهمه بـ"الديكتاتورية"... ترامب يحضر عرضاً عسكرياً في واشنطن
حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت في واشنطن عرضا عسكريا طالما سعى لتنظيمه وتزامنت إقامته مع عيد ميلاده الـ79، في حين خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الرافضين للعرض في جميع أنحاء البلاد متهمين الرئيس الجمهوري بـ"الديكتاتورية". وأدى ترامب التحية العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض، حيث تعالت هتافات "أميركا أميركا" قبل أن تمر الدبابات وتحلق الطائرات فوق رؤوس الحاضرين ويسير نحو سبعة آلاف جندي في شوارع واشنطن. وأقيم العرض احتفالا بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش الأميركي والذي صادف أيضا أن أنه يوم عيد ميلاد ترامب. وتبدّى الانقسام السياسي في الولايات المتحدة مع خروج تظاهرات "لا ملوك" إلى الشوارع في نيويورك ولوس أنجليس وشيكاغو وفيلادلفيا وهيوستن وأتلانتا ومئات المدن الأميركية الأخرى للتنديد بما يقولون إنه تجاوزات "استبدادية" لترامب. وقال منظمو احتجاجات "لا ملوك" إنّ التظاهرات تأتي "ردا مباشرا على عرض ترامب المبالغ فيه" والذي "يموله دافعو الضرائب فيما يُقال لملايين الناس إنه لا يوجد أموال". لكن طغى على العرض العسكري في العاصمة نبأ مقتل مشرّعة ديموقراطية السبت في ولاية مينيسوتا الشمالية. وسارع ترامب إلى إدانة "إطلاق النار المروّع" الذي أودى بحياة ميليسا هورتمان العضو في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وزوجها. ووفق حاكم الولاية تيم والز، فقد قتلت هورتمان وزوجها "بالرصاص في وقت مبكر من صباح اليوم في ما يبدو أنه اغتيال بدوافع سياسية"، مضيفا أن مسؤولا منتخبا ثانيا وزوجته أصيبا أيضا بجروح بعد استهدافهما. وتبحث السلطات عن شخص يدعى فانس بولتر يبلغ 57 عاما يعتقد أنه انتحل صفة شرطي ويشتبه بأنه على صلة بإطلاق النار في مينيسوتا. وعثر في سيارته على منشورات تحمل شعار "لا ملوك" وعلى بيان ترد فيه أسماء عدد من المسؤولين. "يوم عظيم" والعروض العسكرية أكثر شيوعا في عواصم مثل موسكو وبيونغ يانغ مقارنة بواشنطن، لكن ترامب طالما أعرب عن رغبته لإقامة عرض عسكري منذ حضوره العرض بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في باريس بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2017. وتحقّق حلمه السبت في واشنطن مع عرض ضخم بلغت تكلفته 45 مليون دولار، على الرغم من أنه بدأ قبل نحو نصف ساعة من الموعد المحدد بسبب توقعات بهطول أمطار وحصول عواصف رعدية. وبدأ العرض بإطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لترامب، تلاها تقديم علم وطني له من قبل فريق مظليين تابع للجيش هبط من السماء. وتمركزت دبابتان ضخمتان من طراز أبرامز أمام المنصة التي كان يجلس عليها ترامب. ومر بعد ذلك جنود بأزياء وأسلحة تمثل عصورا مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة، وكان المذيع يروي الانتصارات على القوات اليابانية والألمانية والصينية والفيتنامية في الحروب الماضية. وكان ترامب قد اعتبر على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" بأن هذا يوم "عظيم لأمريكا". "عرض مبتذل" في الأثناء، رفض البيت الأبيض تظاهرات "لا ملوك" ووصفها بأنها "فشل كامل"، زاعما أن أعداد المشاركين فيها "ضئيلة". واستهدف بعض المتظاهرين منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا. وقالت سارة هارغرايف (42 عاما) لوكالة فرانس برس في ضاحية بيثيسدا في واشنطن خلال تحرك احتجاجي "أعتقد أنه مثير للاشمئزاز" في إشارة إلى العرض العسكري الذي وصفته بأنه "استعراض للنهج الاستبدادي". واتهم المنتقدون ترامب بالتصرف كخصوم الولايات المتحدة المستبدين. من جانبه، قال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم الذي انتقد ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس من دون موافقته، إنه "عرض مبتذل للضعف". وأضاف الخميس أن العرض "من النوع الذي تراه مع كيم جونغ أون وتراه مع بوتين وتراه مع الديكتاتوريين حول العالم. الاحتفال بعيد ميلاد القائد العزيز؟ يا له من أمر مُحرج".