logo
"غوغل" تتخلى عن مساعدها الصوتي

"غوغل" تتخلى عن مساعدها الصوتي

الجريدة 24١٧-٠٣-٢٠٢٥

أعلنت شركة "غوغل" أنها ستتخلى رسميا عن مساعدها الصوتي "مساعد غوغل - Google Assistant"
واستبداله بالمساعد الذكي الجديد "جيمني - Gemini" المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن استراتيجيتها للتحول إلى أنظمة أكثر تقدما.
ومن المقرر أن تبدأ غوغل، خلال الأشهر المقبلة، في تحويل المزيد من المستخدمين إلى "جيمني" ليحل محل المساعد الصوتي التقليدي
موضحة أن "مساعد غوغل" لن يكون متاحا على معظم الأجهزة المحمولة، أو في متاجر التطبيقات لاحقا هذا العام.
وبحسب الشركة، فإن الأجهزة التي تعمل بنظام (أندرويد 9) أو الإصدارات الأقدم
والتي تحتوي على أقل من 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، ستظل قادرة على تشغيل "مساعد غوغل" التقليدي.
وأكدت غوغل أنها ستعمل على ترقية الأجهزة اللوحية، وأنظمة السيارات، والأجهزة المتصلة مثل السماعات الذكية والساعات إلى "جيمني".
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الشركة تقديم تجربة جديدة مدعومة بـ"جيمني" لأجهزة المنزل الذكي، مثل مكبرات الصوت، والشاشات الذكية، وأجهزة التلفاز.
ومن المتوقع أن تكشف غوغل، خلال الأشهر المقبلة، عن المزيد من التفاصيل والتحديثات، مع احتمال الإعلان عن مستجدات إضافية خلال مؤتمر "غوغل آي-أو Google I-O" في ماي المقبل، وسيظل "مساعد غوغل"، حتى ذلك الحين، يعمل على الأجهزة الحالية.
يذكر أن غوغل أطلقت "مساعد غوغل" لأول مرة عام 2016، لكنه أصبح جزءا من الماضي مع تحول الشركة نحو أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، إذ تسعى إلى دمج تقنيات "جيمني" في مختلف خدماتها وتطبيقاتها، سواء للمستخدمين الأفراد أو الشركات.
شارك المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات
الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات

العالم24

timeمنذ يوم واحد

  • العالم24

الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات

لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية محدودة، بل تحول إلى قوة معرفية عابرة للتخصصات، قادرة على إعادة تعريف حدود العقل البشري. من المعروف أنه تفوق سابقاً في مجالات كالشطرنج وتحليل البيانات، غير أن تقدمه السريع في ميادين معقدة كعلم الفيروسات بات يثير تساؤلات ملحة حول مستقبله وتداعياته المحتملة. ففي مقابل الإنجازات، تبرز مخاوف وجودية تتطلب تفكيرا جماعيا دقيقا. في هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة بدأت تتجاوز الأداء البشري في حل مشاكل مختبرية متقدمة، حيث تفوق نموذج 'o3' من 'أوبن إيه آي' على علماء حاصلين على درجة الدكتوراه في اختبارات صُممت خصيصا لقياس مهارات اكتشاف الأخطاء وإصلاحها في بروتوكولات المختبرات البيولوجية. وبالإضافة إلى 'o3″، حقق 'Gemini 2.5 Pro' من 'غوغل' نسبة أداء بلغت 37.6%، مقارنة بمتوسط 22.1% فقط للعلماء المتخصصين. رغم أن هذه النتائج قد تمثل طفرة إيجابية في مكافحة الأوبئة وتسريع الابتكار الطبي، إلا أنها تطرح أيضا تحديات خطيرة، خاصة إذا وُضعت هذه القدرات بين أيدي غير مختصين. وقد عبر سيث دونوهيو، الباحث في منظمة 'سكيور بيو'، عن قلقه من إمكانية استخدام هذه النماذج كمرشد تقني لتطوير أسلحة بيولوجية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي لا يميز بين نوايا المستخدمين، بل يقدم المعلومة ببساطة وبدون تقييم أخلاقي. من جهة أخرى، بادرت بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل 'أوبن إيه آي' و'xAI'، إلى تنفيذ إجراءات احترازية للحد من هذه المخاطر. في المقابل، فضلت شركات أخرى كـ'أنثروبيك' الاكتفاء بإدراج الدراسة دون إعلان خطط واضحة، بينما رفضت 'غوغل' التعليق على نتائج الدراسة التي نُشرت حصرياً في مجلة 'تايم'، ما زاد من قلق الباحثين حول جدية الالتزام الجماعي بأخلاقيات تطوير هذه النماذج. الاهتمام بعلم الفيروسات لم يكن مصادفة، إذ لطالما مثل هذا المجال واحداً من أهم دوافع تطوير الذكاء الاصطناعي. وقد صرح سام ألتمان، المدير التنفيذي لـ'أوبن إيه آي'، أن هذه التكنولوجيا قادرة على تسريع علاج الأمراض بوتيرة غير مسبوقة. ومن المؤشرات المشجعة، ما كشفه باحثون من جامعة فلوريدا حول خوارزمية قادرة على التنبؤ بمتحورات فيروس كورونا، وهو ما يعزز الأمل في توظيف الذكاء الاصطناعي لحماية الصحة العامة. رغم ذلك، فإن غياب دراسات موسعة حول قدرة النماذج على أداء مهام مخبرية فعلية ظل يمثل فجوة واضحة. ولهذا السبب، بادر فريق البحث إلى تصميم اختبارات دقيقة تحاكي مشكلات يصعب العثور على حلولها عبر الإنترنت، حيث طُرحت أسئلة تتطلب تحليلاً عميقاً لتجارب مختبرية واقعية. وقد صيغت الأسئلة بأسلوب تطبيقي مثل: 'أزرع هذا الفيروس في نوع معين من الخلايا تحت ظروف محددة. ظهرت مشكلة ما، فهل يمكنك تحديد الخطأ الأكثر احتمالا؟'. مثل هذه الاختبارات لا تهدف إلى التشكيك في قدرات العلماء، بل إلى قياس جدوى الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة أو بديلة محتملة. ورغم أن البعض قد ينظر إلى هذه التطورات بعين الأمل، إلا أن آخرين يدقون ناقوس الخطر، خاصة مع التقدم السريع للنماذج المفتوحة التي قد تسهّل الوصول إلى معرفة حساسة دون أي ضوابط واضحة. وهكذا، يظل مستقبل الذكاء الاصطناعي في علم الفيروسات معلقاً بين احتمالين متناقضين: إما أن يصبح طوق نجاة للبشرية، أو تهديداً غير مسبوق، ما لم يُرافق تقدمه تطور مواز في الوعي، والمساءلة، والتشريعات العالمية الصارمة.

غوغل توقع اتفاقية جديدة لمواكبة التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي
غوغل توقع اتفاقية جديدة لمواكبة التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي

عبّر

timeمنذ 2 أيام

  • عبّر

غوغل توقع اتفاقية جديدة لمواكبة التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة (غوغل) عن توقيع اتفاقية جديدة مع شركة 'Elementl Power' المتخصصة في تطوير مواقع الطاقة النووية، بهدف إنشاء ثلاثة مواقع لمفاعلات نووية متقدمة، بطاقة توليد إجمالية تصل إلى 1.8 جيغاواط، وذلك في ظل السعي المتسارع من الشركة إلى تأمين مصادر طاقة كافية لمواكبة التوسع الكبير في قدرات الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاقية، تعتزم (غوغل) توفير ما لا يقل عن 600 ميغاواط من القدرة الإنتاجية في كل موقع من المواقع الثلاثة. من جهتها، أوضحت شركة 'Elementl '، إلى أن المفاعلات ستربط بالشبكة الكهربائية، مع إمكانية الاستفادة التجارية المباشرة، مما يتيح لغوغل شراء الطاقة مباشرة لتغذية مراكز البيانات التابعة لها. ويعتمد المشروع على المفاعلات النووية الصغيرة 'SMR'، وهي مفاعلات متطورة بقدرة لا تتجاوز 300 ميغاواط لكل مفاعل، حيث تتميز هذه التقنية بقدرتها على توفير طاقة مستمرة على مدار الساعة، وقابليتها للتصنيع على نطاق واسع بتكلفة منخفضة، مما يجعلها خيارا واعدا لمراكز البيانات التي تحتاج إلى كميات ضخمة من الطاقة. وتخطط غوغل هذا العام إلى استثمار نحو 75 مليار دولار لتوسعة قدراتها في مراكز البيانات، في ظل تضاعف الإقبال على الطاقة نتيجة تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.

ذاكرة خفية تغيّر قواعد اللعبة في سباق الذكاء الاصطناعي
ذاكرة خفية تغيّر قواعد اللعبة في سباق الذكاء الاصطناعي

العالم24

timeمنذ 5 أيام

  • العالم24

ذاكرة خفية تغيّر قواعد اللعبة في سباق الذكاء الاصطناعي

في خطوة جديدة تعكس التزام غوغل بدعم المطورين وتحسين تجربة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، أعلنت الشركة عن إطلاق ميزة 'التخزين المؤقت الضمني' في تطبيق برمجة الذكاء الاصطناعي 'جيمني'. هذه الخاصية تمثل نقلة نوعية من حيث الأداء والكفاءة، إذ تهدف إلى تقليص تكلفة 'السياق المتكرر' بنسبة تصل إلى 75%، مما يجعل من التعامل مع نماذج الذكاء الاصطناعي أكثر جدوى من الناحية الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، تشمل هذه الميزة كلا من إصداري 'جيمني 2.5 برو' و'جيمني 2.5 فلاش'، ما يمنح قاعدة واسعة من المستخدمين فرصة الاستفادة من التحديث الجديد دون الحاجة إلى تدخل يدوي. رغم أن التخزين المؤقت ليس مفهوما جديدا في عالم الذكاء الاصطناعي، إلا أن ما يميز الميزة الجديدة هو أنها تعمل تلقائيا دون الحاجة إلى تحديد مسبق من طرف المطورين، مما يقلل الجهد المطلوب ويوفر الوقت. من جهة أخرى، تعتبر هذه الخاصية تطورا طبيعيا بعد شكاوى سابقة وجهت إلى غوغل بسبب أدائها في التخزين المؤقت الصريح، الذي كان يتطلب من المطورين تحديد الطلبات المتكررة بأنفسهم، وهو ما اعتبره البعض مرهقا وغير فعّال. في المقابل، يتيح النظام الجديد للمطورين التركيز على تطوير التطبيقات دون القلق من ارتفاع التكاليف بشكل غير متوقع، خاصة أن غوغل قامت بتفعيل التخزين المؤقت الضمني تلقائيا ضمن نماذج جيمني 2.5، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويضمن استقرار الأداء. بالإضافة إلى الجانب التقني، فإن الأثر الاقتصادي لهذه الميزة يبدو واعدا، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على واجهات برمجة التطبيقات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. فعبر الاحتفاظ بالبيانات والإجابات المستخدمة بكثرة، يمكن للنموذج تجنب إعادة تحليل الطلبات نفسها مرارا، وبالتالي تقليص استهلاك الموارد وتسريع الاستجابة. على سبيل المثال، عندما يكرر المستخدمون أسئلة شائعة، يستطيع النظام الاستفادة من الردود السابقة دون استنزاف قدرات المعالجة. ورغم ذلك، فإن التحسينات الأخيرة جاءت كرد فعل مباشر على انتقادات مجتمع المطورين، وهو ما يعكس انفتاح غوغل على الملاحظات واستعدادها لتكييف خدماتها بناءً على احتياجات السوق. في ظل هذا التطور، يبدو أن غوغل تعزز مكانتها مرة أخرى كمزود رئيسي لحلول الذكاء الاصطناعي الموجهة للمطورين، مع التركيز على تبسيط التجربة وخفض التكاليف. وإذا ما استمر هذا التوجه، فمن المتوقع أن تشهد أدوات 'جيمني' إقبالا متزايدا خلال الفترة المقبلة، خاصة في بيئات التطوير التي تتطلب استجابة سريعة وفعالية في الأداء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store