logo
عملية احتيال ونصب كبرى شركة وهمية تصطاد 10 مليون دولار من أموال المساهمين والمغتربين اليمنيين وتغادر البلاد.. ما عاد تنفع كلمة "لو" !

عملية احتيال ونصب كبرى شركة وهمية تصطاد 10 مليون دولار من أموال المساهمين والمغتربين اليمنيين وتغادر البلاد.. ما عاد تنفع كلمة "لو" !

اليمن الآن٠٢-٠٥-٢٠٢٥

صوت العاصمة | رغد النجمي
في عالم اليوم سريع التغير، أصبحت الشركات الوهمية مصدر قلق متزايد، خاصة مع تصاعد حوادث النصب والاحتيال على المستثمرين والمغتربين، وهو ما يخلق سؤالًا ملحًا حول مدى تأمين وسائل الحماية لهؤلاء المساهمين.
ويظهر لنا مثال حديث من اليمن، حيث نصبت شركة وهمية على المساهمين مبالغ تقارب 10 مليون دولار، لتكشف عن الحجم المهول للأضرار التي يمكن أن تترتب على الأفراد والمجتمع.
ظهور الشركة الوهمية وتأثيراتها:
بدأت القصة عندما ظهرت شركة مشبوهة تقوم بتقديم وعود مبالغ فيها للمساهمين والمغتربين اليمنيين، مستهدفة بشكل خاص مستثمري مدينة إب.
ووفقًا لمصادر محلية، تمكنت الشركة من اصطياد وجمع أكثر من 7 مليون دولار من محافظة إب وحدها.
وبالرغم من ادعاءات المشترين بأن الشركة كانت موثوقة وتوفر أرباحًا شهرية، اختفت الشركة في غضون أشهر قليلة بعدما حققت هدفها.
هذه الحادثة أثرت بشكل عميق على نفوس الضحايا، الذين وجدوا أنفسهم عاجزين بعدما فقدوا أموالهم.
الأمر الذي زاد من المصيبة هو السخرية التي واجهها اليمنيون من قبل إدارة الشركة قبل مغادرتها، واصفة إياهم بعبارات مسيئة.
هذا الوصف أثار استياء المواطنين، وأكد على الضرورة الملحة للتصدي لظاهرة الاحتيال المالي.
استراتيجيات الشركة وأسلوب الخداع
اعتمدت الشركة الوهمية في خداعها على تكتيكات مغرية، استهدفت من خلالها الطبقات الاقتصادية المتوسطة واليائسين من تحقيق دخل سريع.
حيث أعلنت عن مشاريع خيرية، مما عزز من مصداقيتها بين المجتمع المحلي. لكن، بمجرد أن جمعت المبالغ المطلوبة، انطلقت أساليبها العدائية والمسيئة في الرسائل التي وجهتها للمندوبين.
وتكررت هذه الاستراتيجيات في مناطق أخرى من اليمن، حيث قامت شركات وهمية أخرى بتنظيم لقاءات اجتماعية لجذب المساهمين، قبل الفرار بالأموال.
وهذا النمط الاحتيالي يجعل من الضروري تنبيه المساهمين للدرس القاسي والتأكيد على أهمية التحقق من موثوقية الشركات قبل الاستثمار.
ويقول أحد المساهمين الضحايا أن "اللي يقهر الواحد اكثر من خسارة الفلوس ان المسؤولة حق الشركة قبلما تخرج من القروب اللي كانت تتواصل فيه مع المندوبين في اليمن، وصفت اليمنيين بالحْنارْير.."
مضيفاً أنها قالت: "وداعاً ايها الحْنارْير اليمنية" مع ضحكة وتصفيقه.. وكررتها خمس مرات لعل وعسى واليمنيين يحذروا..
وأشار إلى حالة الندم التي يعاني منها الضحايا، قائلاً: "ماعاد تنفع كلمة لو .. بس الواحد ضروري ياخذ العبرة ويتعلم.."
انعكاسات الجريمة والدروس المستفادة:
تشكّلت حول هذه الجريمة سلسلة من الانعكاسات القاسية على المجتمع، حيث بدأت الثقة في الاستثمار تتلاشى شيئًا فشيئًا، مما قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.
من هنا، يتعين على الجهات المعنية توفير توعية واسعة والتحذير من مخاطر الانخراط مع شركات غير معروفة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تعطي دروسًا حيوية للمجتمع، لتكون عبرة تمنع تكرار الأخطاء مستقبلاً.
يجب على الحكومات والمؤسسات المجتمعية تعزيز جهود الرقابة وتوعية المواطنين بطرق تجنب الشركات الاحتيالية.
في ضوء هذه الأحداث، يبقى الحل الأمثل هو التعاون بين الجهات المعنية لضمان حماية المستثمرين والمجتمع من الوقوع فريسة لخداع الشركات الوهمية.
من الأهمية بمكان تعزيز القوانين الصارمة والعقوبات الرادعة لتقوية نظم الحماية ضد الاحتيال المالي.
كما يجب على الأفراد أخذ الحذر وإجراء الأبحاث اللازمة قبل التورط في أي استثمار مستقبلًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجزرة جديدة تحصد 31 يمنيا (صور)
مجزرة جديدة تحصد 31 يمنيا (صور)

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

مجزرة جديدة تحصد 31 يمنيا (صور)

العربي نيوز: شهد اليمن، مجزرة جديدة بشعة ومروعة، طالت 31 يمنيا، واوقعت قتلى وجرحى، بجانب خسارة ومصادرة ممتلكات خاصة لليمنيين بقوة السلاح، في اعتداء جديد اجرامي وسافر، نفذته عمدا وعدوانا القوات البحرية الإرتيرية، على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر. أكدت هذا مصادر محلية متطابقة بينها جمعيات تعاونية للصياديين اليمنيين على الساحل الغربي لليمن، أفادت بأن القوات البحرية الإرتيرية، اعتدت من جديد على 31 صيادا يمنيا على قارب "جلبة" في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر، وأوقعت قتلى وجرحى منهم قبل اعتقالهم. مضيفة: إن زوارق من القوات البحرية الارتيرية أطلقت النار عليهم برشاش معدل مثبت على زورق من نوع 'فيبر'، وألحقت أضرارا كبيرة بالقارب والمحركات، ومقتل اثنين صيادين يمنيين واصابة ثالث، والاستيلاء على ممتلكاتهم ومعداتهم الخاصة بالصيد، واقتيادهم للمياه الارتيرية". وتابعت المصادر المحلية وجمعيات الصيادين التعاونية في الساحل الغربي لليمن، قائلة: إن "القوات البحرية الإرتيرية احتجازت الصيادين اليمنيين لساعات، قبل ان تطلق سراحهم". مشيرة إلى "وصول جثمانيّ الصيادين القتيلين والمصاب إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة". في المقابل، أدان مدير عام الموانئ والمراكز في هيئة المصائد السمكية بمحافظة الحديدة، التابعة لسطات جماعة الحوثي، عزيز عطيني، ما أقدمت عليه البحرية الإرتيرية، واعتبره "انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وجريمة مكتملة الأركان في ظل صمت دولي غير مبرر". حسب تعبيره. ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات جماعة الحوثي في صنعاء عن هيئة المصائد السمكية في الحديدة أنها "طالبت الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة، وحماية الصيادين اليمنيين من الاعتداءات والانتهاكات المتكررة داخل المياه اليمنية". شاهد .. مجزرة اريترية جديدة بحق صيادي اليمن بالتوازي، أعلنت سلطات محافظة الحديدة، في بيان، الجمعة (23 مايو) عن اطلاق سراح صيادين يمنيين من معتقلات اريتريا، وقالت: إن " 37 صيادا من أبناء المحافظة وصلوا إلى مرسى الخوخة، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد احتجاز دام شهرا كاملا، دون أي مسوغ قانوني". مؤكدة أن الصيادين اليمنيين المعتقلين بسجون الاريترية "تعرضوا لظروف قاسية أثناء فترة الأسر، في حين أقدمت السلطات الإريترية على مصادرة قواربهم". اضافة إلى "اجبارهم على شاقة وسط معاملة مهينة وممارسات قمعية ممنهجة تهدف إلى حرمانهم من حقهم في العمل والكسب المشروع". وازدهرت في مياه اليمن الاقليمية وبخاصة في البحر الاحمر، عمليات صيد لا تحدث إلا في مياه اليمن وبمقابل مالي طائل يتراوح للصيد الواحد بين 700 إلى 1000 دولار أمريكي، حسب تأكيد صيادين يمنيين وعقال جمعياتهم التعاونية، أكدوا دفع كل منهم فدية مقابل اطلاق البحرية الاريتيرية سراحهم. أكدت هذا شكاوى صيادين يمنيين، شكو بحرقة تعرضهم المستمر إلى "عمليات مطاردتهم واختطافهم المستمرة لهم بصورة شبه يومية من جانب القوات البحرية الاريترية". كاشفين أن الاخيرة "صارت تمشط يوميا على مياه اليمن لاختطاف اكبر عدد من الصيادين اليمنيين، سعيا وراء جني فدية". وأفاد صيادون يمنيون كانوا بين 100 صياد يمني اطلقت سراحهم مؤخرا السلطات الاريتيرية، بأن الاخيرة "تشترط لاطلاق سراح كل صياد يمني معتقل دفع فدية تسميها غرامة، تتراوح بين 700 إلى 1000 دولار امريكي عن كل صياد، بجانب مصادرة صيده من الاسماك ومعداته". موضحين أن "سجونا ضيقة وعفنة وبلا حمامات، على السواحل الاريترية تعتقل مئات الصيادين اليمنيين وبينهم من مضى على اختطافه ومصادرة قاربه ومعداته، تسعة اشهر والبعض اتم العام في ظل غياب اي دور لخفر السواحل او السلطات اليمنية في اطلاقهم أو وضع حد لاختطافهم". وصار اختطاف البحرية الاريتيرية للصيادين اليمنيين حدثا يوميا، منذ بدء الحرب في مارس 2015م وحظر سلطات التحالف الاصطياد خارج مسافة ميلين من الشواطئ اليمنية، ومنعها الصيادين من ارتياد عمق المياه الاقليمية لليمن، بدعوى "مكافحة تهريب السلاح". حسب زعمها؟ يأتي هذا بعدما، أطلقت قوات التحالف البحرية وبخاصة البحرية الاماراتية منها، المرابطة في المياه اليمنية الاقليمية، المجال للقوات البحرية الاريتيرية لدخول مياه اليمن دون ترخيص مسبق، بزعم أنها "تساعد التحالف في مراقبة الزوارق وقوارب الصيد وضبط المخالفين". بحسب مصادر محلية في مديريات الساحل الغربي، فإن ما يسمى "قوات خفر السواحل" التابعة لقوات طارق عفاش، الممولة من الامارات "تشارك القوات البحرية الاريتيرية في الايقاع بالصيادين اليمنيين وجمع مبالغ الفدية لاطلاق سراحهم من السجون الاريتيرية على دفعات". وأفاد صياديون يمنيون سبق أن وقعوا بالأسر، أن عمليات مطاردتهم من زوارق البحرية الاريتيرية "تتم بصورة يومية في المياه الاقليمية اليمنية، المحيطة بالجزر اليمنية في البحر الاحمر، وبصورة اكبر في المياه الاقليمية اليمنية لأرخبيل جزر حنيش الكبرى والصغرى وجزيرة زقر". يشار إلى أن الامارات ترتبط مع اريتيريا عبر الكيان الصهيوني (اسرائيل) باتفاقيات تعاون امني وعسكري بحرية، خولت البحرية الاريتيرية بسط نفوذها على المياه الاقليمية اليمنية واستعادة سيطرتها على ارخبيل جزر حنيش، التي استعادها اليمن عام 1998م عبر التحكيم الدولي، عقب احتلال اريتريا له نهاية 1995م.

قراصنة صوماليون يختطفون 27 صياداً من حضرموت ويطالبون بفدية للإفراج عنهم
قراصنة صوماليون يختطفون 27 صياداً من حضرموت ويطالبون بفدية للإفراج عنهم

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

قراصنة صوماليون يختطفون 27 صياداً من حضرموت ويطالبون بفدية للإفراج عنهم

أقدمت مجموعة مسلحة صومالية على اختطاف قارب صيد يمني يُدعى 'الميمون 1' ، تابع لأبناء محافظة حضرموت أثناء قيامه بعمليات صيد في المياه الإقليمية بالقرب من منطقة رأس بنه ، واقتادت طاقمه المؤلف من 27 صيادًا إلى منطقة برقال الساحلية في الصومال ، حيث ما يزالون قيد الاحتجاز حتى لحظة إعداد هذا الخبر ويقود القارب النوخدة 'محفوظ الهرموزي' من مدينة الشحر فيما ينتمي طاقم الصيد المختطف إلى مناطق متفرقة من محافظة حضرموت. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الجهة الخاطفة تنتمي إلى قبيلة 'صوخرون'، وهي جماعة لا تخضع لسلطة الحكومة الصومالية المركزية. وقال مالك القارب، الشيخ 'فوزي كعيتي' ، في تصريح صحفي، إن الخاطفين تواصلوا مع أسر الصيادين من هاتف النوخدة، وطالبوا في البداية بفدية قدرها 120 ألف دولار أمريكي، قبل أن يخفضوا المبلغ إلى 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراح الصيادين والقارب. وأكد كعيتي أن الطاقم المختطف كان يمارس نشاطه بشكل قانوني، ويحمل تصاريح صيد رسمية صادرة عن مكتب معتمد في الصومال، ما يضع الحادثة في إطار 'القرصنة البحرية' ويجردها من أي صفة قانونية. وتُعد هذه الحادثة الأحدث ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية، كان أبرزها مقتل الصياد الحضرمي 'عمر ناصر الشيخ' قبل أكثر من عام، على يد أحد الجنود الصوماليين. لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

السعودية تشدد قبضة الحج.. غرامات كبيرة لمخالفي التعليمات
السعودية تشدد قبضة الحج.. غرامات كبيرة لمخالفي التعليمات

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

السعودية تشدد قبضة الحج.. غرامات كبيرة لمخالفي التعليمات

أعلنت السعودية فرض غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 26 ألف دولار) على كل من يستصدر تأشيرة زيارة لأي شخص يحاول أداء الحج دون تصريح رسمي. وأوضحت وزارة الداخلية أن العقوبات تشمل الدخول أو الإقامة في مكة والمشاعر المقدسة من 1 ذي القعدة حتى 14 ذي الحجة دون إذن، وتتضاعف الغرامة بتعدد المخالفين. ودعت السلطات جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام الصارم بأنظمة وتعليمات الحج، حفاظاً على أمن الحجاج وسلامتهم، وضمان أداء المناسك بسلاسة وطمأنينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store