logo
"وثائق سرية كشفت تحركاتهم".. خبراء صواريخ روس زاروا إيران

"وثائق سرية كشفت تحركاتهم".. خبراء صواريخ روس زاروا إيران

صحيفة سبق٠٤-٠٣-٢٠٢٥

كشفت وثائق سرية حصلت عليها "رويترز"، عن تحركات غامضة لخبراء صواريخ روس بين موسكو وطهران خلال العام الماضي، تزامناً مع تصاعد المواجهات العسكرية بين إيران وإسرائيل، والتفاصيل تظهر تعاوناً دفاعياً غير مسبوق قد يُعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، ويُثير تساؤلات حول تداعياته على الأمن الإقليمي والدولي.
وأظهرت سجلات سفر روسية رحلتين جويتين غامضتين في أبريل وسبتمبر 2023، حمَلتا سبعة خُبراء عسكريين روس إلى طهران. حمل ستة منهم جوازات دبلوماسية برمز "20" المُخصّص للمهام الرسمية، وفق مرسوم حكومي روسي.
طبيعة المهام
وتزامنت الرحلات مع تصاعد التبادل العسكري بين إسرائيل وإيران، الذي شهد ضربات جوية متبادلة في أبريل وأكتوبر، ولم تُحدد "رويترز" طبيعة المهام التي نفّذها الخبراء، لكن مصادر أمنية غربية أشارت إلى زيارة منشآت صاروخية إيرانية سرية.
كشفت قواعد بيانات روسية عن خلفيات الخبراء السبعة: اثنان برتبة عقيد، واثنان مقدم، ومتخصصون في الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية. من بينهم مَن عمل في موقع "كابوستين يار" لاختبار الصواريخ، وآخرون في معاهد عسكرية رفيعة.
واتصلت "رويترز" بالمُشاركين: خمسة نفوا السفر أو العمل العسكري، وواحد رفض التعليق، وآخر أغلق الخط، كما أن وزارتَي الدفاع الإيرانية والروسية امتنعتا عن الإدلاء بأي تصريحات.
والتعاون العسكري الإيراني الروسي ليس جديداً: شهد يناير 2024 توقيع اتفاقية دفاعية لعقديْن، سبقها إرسال إيران آلاف الطائرات المسيّرة "شاهد" إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
تبادل خبرات حساسة
وربطت المصادر الغربية زيارات الخبراء بتطوير إيران أنظمة صواريخ متقدمة، بينما أشارت وثائق القراصنة الإيرانيين "هوشياران-ي وطن" إلى أن الروس سافروا بوضعية "VIP"، مما يعزّز فرضية تبادل خبرات عسكرية حساسة.
مسؤول إيراني رفيع (طلب عدم الكشف عن هويته) أكد أن الخبراء زاروا منشأتين صاروخيتين إيرانيتين تحت الأرض، إحداهما قرب ميناء "أميرآباد" على بحر قزوين. المصدر الغربي أضاف أن الزيارة شملت تبادل بيانات تقنية حول أنظمة الدفاع الجوي.
ولم تُؤكد "رويترز" صلة هذه المنشآت بالرواد الروس، لكن السجلات أظهرت أن أحدهم -أوليغ فيدوسوف- يعمل في فرع متقدم بوزارة الدفاع الروسية مُختص بتطوير أسلحة المستقبل.
الوقت وحده كفيلٌ بالإجابة، لكن الوثائق تشير إلى أن تحالفاً عسكرياً غير مُعلن قد بدأ يُرسّخ أقدامه بعيداً عن الأضواء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية
ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية

شبكة عيون

timeمنذ 26 دقائق

  • شبكة عيون

ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية

ترامب يضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الجمعة أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأمريكية . ووفقا للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدما في المحادثات لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 بالمئة . ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأمريكية . وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتوصل إلى نص إطاري متفق عليه بشكل مشترك للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير . ولم تتمكن رويترز من التأكد من صحة التقرير على الفور. ولم ترد المفوضية الأوروبية ومكتب الممثل التجاري الأمريكي بعد على طلب رويترز للتعليق . فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية 25 بالمئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس آذار و20 بالمئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل نيسان. وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 بالمئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو تموز، مما أعطى مهلة 90 يوما لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولا بشأن الرسوم الجمركية . وردا على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأمريكية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب اقتصاد

ضغوط أميركية لانتزاع "تنازلات" أوروبية في ملف الرسوم
ضغوط أميركية لانتزاع "تنازلات" أوروبية في ملف الرسوم

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ضغوط أميركية لانتزاع "تنازلات" أوروبية في ملف الرسوم

كثفت الإدارة الأميركية اتصالاتها مع أوروبا والصين واليابان، من أجل تسوية القضايا العالقة في ملف الرسوم الجمركية المتبادلة. ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" اليوم الجمعة أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأميركي دونالد ترمب يضغطون على الاتحاد الأوروبي، لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأميركية. ووفقاً للصحيفة فإن المفاوضين يقولون إنه من دون تنازلات لن يحرز الاتحاد تقدماً في المحادثات، لتجنب رسوم مضادة إضافية بنسبة 20 في المئة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها القول إن الممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير يستعد لإبلاغ المفوض التجاري الأوروبي ماروش شفتشوفيتش اليوم بأن "مذكرة توضيحية" قدمتها بروكسل في الآونة الأخيرة للمحادثات، لا ترقى إلى مستوى التوقعات الأميركية. وأضافت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبي يسعى نحو التوصل إلى نص إطاري متفق عليه بصورة مشتركة للمحادثات، لكن الجانبين لا يزالان متباعدين إلى حد كبير. ولم تتمكن "رويترز" من التأكد من صحة التقرير على الفور، فيما لم ترد المفوضية الأوروبية ومكتب الممثل التجاري الأميركي بعد على طلب "رويترز" للتعليق. وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية 25 في المئة على السيارات والصلب والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) الماضي، و20 في المئة على سلع أخرى من الاتحاد في أبريل (نيسان) الماضي. وخفضت بعد ذلك الرسوم البالغة 20 في المئة إلى النصف حتى الثامن من يوليو (تموز)، مما أعطى مهلة 90 يوماً لإجراء محادثات للتوصل إلى اتفاق أكثر شمولاً في شأن الرسوم الجمركية. ورداً على ذلك، علق الاتحاد الذي يضم 27 دولة خططه لفرض رسوم جمركية مضادة على بعض السلع الأميركية، واقترح إلغاء جميع الرسوم الجمركية على السلع الصناعية من كلا الجانبين. مشاورات مع الصين وأجرى دبلوماسيان كبيران من الولايات المتحدة والصين اتصالا هاتفياً الخميس، لمناقشة "قضايا ذات اهتمام مشترك" على ما جاء في وثائق رسمية. ويأتي الاتصال بين نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو، والنائب التنفيذي لوزير الخارجية الصيني ما تشاوشيو، في فترة تشهد انفراجاً في الحرب التجارية المحتدمة بين واشنطن وبكين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان إن المسؤولَين "ناقشا مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة". وأضافت أن المسؤولَين "أقرا بأهمية العلاقة الثنائية، بالنسبة إلى شعبي البلدين والعالم". وفي بيان نشر في ساعة مبكرة الجمعة في الصين، أعلنت وزارة الخارجية أن ما ولاندو "تبادلا وجهات النظر في شأن العلاقات الصينية – الأميركية، وقضايا مهمة ذات اهتمام مشترك". و"اتفق الجانبان على مواصلة الاتصالات" وفق البيان. ولم يذكر أي من البيانين معلومات إضافية في شأن المحادثات. وبعد تولي دونالد ترمب الرئاسة في الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) الماضي، فرضت واشنطن رسوماً جمركية باهظة على السلع المستوردة من الصين في إطار حرب تجارية هزت أسواق العالم وسلاسل الإمداد. وردت بكين بدورها بفرض رسوم جمركية على السلع الأميركية المستوردة وتندد باستمرار بالتدابير الأميركية، باعتبارها غير عادلة وتمييزية وتهدف إلى احتواء تنامي نفوذ الصين. وخفض الجانبان الرسوم المفروضة على السلع التي يستوردانها أحدهما من الآخر لمدة 90 يوماً في وقت سابق هذا الشهر، في خفض للتصعيد في النزاع التجاري. اتصال باليابان وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم إنه أجرى اتصالاً هاتفياً استمر 45 دقيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لمناقشة الرسوم الجمركية وقضايا أمنية ودبلوماسية. وصرح إيشيبا للصحافيين بأن الجانبين عبرا عن أملهما في عقد لقاء شخصي، خلال قمة قادة مجموعة السبع المقررة الشهر المقبل. وأضاف إيشيبا أن موقف اليابان من إلغاء الرسوم الأميركية لم يتغير. وجاء الاتصال في الوقت الذي يتجه فيه كبير المفاوضين اليابانيين ريوسي أكازاوا إلى واشنطن، للمشاركة في الجولة الثالثة من محادثات الرسوم الجمركية.

طالب جامعة كولومبيا المحتجَز محمود خليل يلتقي بمولوده للمرة الأولى
طالب جامعة كولومبيا المحتجَز محمود خليل يلتقي بمولوده للمرة الأولى

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

طالب جامعة كولومبيا المحتجَز محمود خليل يلتقي بمولوده للمرة الأولى

كشف محامو محمود خليل، الطالب في جامعة كولومبيا والناشط المناصر للفلسطينيين الذي اعتقله موظفو الهجرة الأميركيون في مارس (آذار)، إنه التقى بابنه البالغ من العمر شهرا للمرة الأولى، أمس (الخميس)، قبل جلسة استماع أمام قاضية للهجرة، وفقاً لوكالة «رويترز». وبعد جلسة استماع استغرقت يوماً كاملاً، لم تقرر القاضية جامي كومانز من محكمة لاسال للهجرة في جينا بولاية لويزيانا ما إذا كان بإمكان الحكومة الأميركية المضي في عملية ترحيل خليل. وقررت أن تصدر حكمها في وقت لاحق. والتقى خليل بزوجته نور عبد الله وطفلهما الرضيع «دين» داخل منشأة جينا، قبل بدء الإجراءات، وهو لقاء تحقَّق بفضل حكم قضائي صدر يوم الأربعاء بالسماح لخليل بلقاء زوجته. الدكتورة نور عبد الله زوجة محمود خليل تتسلم شهادة فخرية ممنوحة لزوجها وهي تحمل طفلهما الرضيع الذي يبلغ من العمر شهراً واحداً (رويترز) وقالت إيمي جرير، وهي واحدة من بين محامي خليل، للصحافيين بعد جلسة الاستماع: «تمكّن محمود من رؤية طفله الرضيع وحمله والتحدث إلى زوجته واحتضانها هذا الصباح». وأصبح خليل، وهو ناشط في الحركة الطلابية بجامعة كولومبيا التي انتقدت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة، شخصية محورية في الجدل الدائر في الولايات المتحدة حول الحرب وتكتيكات إدارة الرئيس دونالد ترمب لاستغلال سلطاتها فيما يتعلق بالسجن والترحيل ضد المعارضين السياسيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store