
انتصر على السرطان مرتين..قصة مدافع إنتر ميلان فرانشيسكو أتشيربي
في كرة القدم، لا تُصنع البطولات فقط بالأهداف والألقاب، بل كثيرًا ما تُروى من خلال قصص صمود وتحدي تخلّد أسماء بعض اللاعبين، ويُعد الإيطالي فرانشيسكو أتشيربي واحدًا من هذه النماذج النادرة التي جمعت بين القوة الذهنية والموهبة داخل الملعب.
انتصر على السرطان والاكتئاب.. وواصل المسيرة
واجه أتشيربي (37 عامًا)، قلب دفاع نادي إنتر ميلان، محطات قاسية خارج الملاعب، أبرزها إصابته بمرض السرطان مرتين، إضافة إلى صراعه مع الاكتئاب. وبرغم قسوة تلك التجارب، لم يتوقف عن القتال، بل عاد إلى الملاعب بعزيمة مضاعفة، ليقدم مستويات ثابتة جعلته من الركائز الأساسية في الخط الخلفي لفريقه ومنتخب بلاده.
عقلية قتالية داخل الملعب رغم عامل السن
رغم تقدمه في العمر، لا يزال أتشيربي يركض في الدقيقة 93 وكأنها الدقيقة الأولى في مسيرته. تحركاته داخل منطقة الجزاء تتميز بالتركيز والانضباط، بينما تُظهر لمسته على الكرة شخصية مدافع يملك حسًا تهديفيًا أيضًا، وهو ما بدا واضحًا في بعض المناسبات الحاسمة التي سجّل فيها أهدافًا مؤثرة.
حضور تكتيكي واحتفال بروح الشغف
ما يميّز أتشيربي ليس فقط صلابته الدفاعية، بل احتفاله بالأهداف كأنه لاعب ناشئ يخوض أول مباراة له. هذه الروح العالية، المقترنة بالحضور التكتيكي الدقيق، تجعل منه لاعبًا نادرًا في جيله، يجمع بين النضج والانفعالية الإيجابية داخل الملعب.
قصة ملهمة تتجاوز الرياضة
قصة فرانشيسكو أتشيربي تتجاوز حدود كرة القدم، فهي حكاية مقاومة وأمل وعشق للعبة، وهي شهادة حية على أن الإصرار يمكن أن يتفوق على المرض، والعمر، وحتى على لحظات الضعف، وفي زمن تتغير فيه الأسماء بسرعة، تظل هذه النماذج مصدر إلهام لكل من يعتقد أن المستحيل مجرد مرحلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
رسميا: ميلان خارج بطولات أوروبا بمأساة روما المذلة!
#سواليف تأكد #غياب #ميلان عن المشاركة في #البطولات_الأوروبية لموسم 2025-2026، لأول مرة منذ موسم 2018-2019، بعد خسارته 3-1 أمام روما على ملعب الأولمبيكو، ضمن الجولة 37 (قبل الأخيرة) من #الدوري_الإيطالي 'السيري آ'. وتجمد رصيد الروسونيري عند 60 نقطة في المركز التاسع. شهدت المباراة تفوقًا واضحًا لروما، الذي استغل أخطاء دفاع ميلان لتسجيل ثلاثية، فيما اكتفى الروسونيري بهدف وحيد لم يكن كافيًا لتجنب الهزيمة. ويعكس هذا الخروج المبكر من السباق الأوروبي موسمًا مخيبًا لآمال جماهير ميلان، الذين كانوا يطمحون لاستعادة أمجاد الفريق في القارة العجوز. وضمنت أندية نابولي، وإنتر ميلان، وأتالانتا مقاعدها في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، بينما يتنافس يوفنتوس، وروما، ولاتسيو على المقعد الرابع المتبقي. وسيشارك أحد هذا الثلاثي في الدوري الأوروبي إلى جانب بولونيا، الفائز بلقب كأس إيطاليا، فيما يتنافس الفريق الآخر مع فيورنتينا على بطاقة دوري المؤتمر الأوروبي.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
برايتون يقتنص فوزاً مثيراً من البطل ليفربول
اقتنص برايتون الفوز من ضيفه ليفربول البطل (3-2) مساء الاثنين في الجولة السابعة والثلاثين ما قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. منح هارفي إليوت التقدم لليفربول في الدقيقة التاسعة، وأدرك ياسين عياري التعادل لبرايتون في الدقيقة 32، قبل أن يخطف ليفربول هدف التقدّم في الدقيقة (45+1) عبر دومينيك سوبوسلاي. وفي الشوط الثاني، أدرك كاورو ميتوما التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 69، قبل أن يدوّن جاك هينشلوود على هدف الفوز لبرايتون في الدقيقة 85 من عمر المباراة. ورفع برايتون رصيده إلى 58 نقطة في المركز الثامن، في حين تجمّد رصيد ليفربول عند 83 نقطة.


البوابة
منذ 17 ساعات
- البوابة
بالأرقام والأداء..لماذا استحق برشلونة لقب الليغا عن جدارة؟
أنهى برشلونة موسمه في الدوري الإسباني 2024-25 بطريقة تؤكد جدارته الكاملة باللقب، بعد أداء جماعي منظم تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، الذي أثبت أنه الخيار الأنسب لقيادة مشروع الفريق الجديد. وفي الواقع، أظهر فليك هيمنة واضحة على منافسات الليغا، حيث تفوق على ريال مدريد ذهابًا وإيابًا، مسجلًا في شباكه 8 أهداف في مباراتين، كما ردّ على خسارته الوحيدة أمام أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف في مباراة العودة. أرقام هجومية غير مسبوقة حقق برشلونة أقوى خط هجوم في الدوري هذا الموسم بتسجيل 99 هدفًا، بمعدل 2.6 هدف في كل مباراة، وهو رقم يُظهر مدى الفاعلية الهجومية التي تمتع بها الفريق. صناعة الفرص والسيطرة الكاملة برشلونة لم يكتفِ بالتسجيل فقط، بل كان الفريق الأكثر صناعة للفرص المحققة للتسجيل بواقع 156 فرصة (بمعدل 4 فرص في كل مباراة)، إلى جانب: أكثر فريق تسديدًا على العارضة (26 مرة) أكثر الفرق استحواذًا على الكرة أكثر الفرق تمريرًا بدقة أعلى معدل تسديد على المرمى: 18 تسديدة في المباراة الواحدة كلها أرقام تُظهر مدى التفوق الخططي والتكتيكي الذي بناه فليك خلال موسم واحد فقط. ثلاثية محلية وشخصية حديدية برشلونة لم يكتفِ بالفوز بالدوري، بل أحرز الثلاثية المحلية (الليغا، كأس الملك، كأس السوبر الإسباني)، وقدم مباريات مميزة أعادت للجماهير متعة الكرة الهجومية والعودة في النتائج، بما في ذلك ريمونتادات مثيرة أظهرت قوة الشخصية والعزيمة. فليك.. أهم صفقة في موسم برشلونة لا يمكن الحديث عن هذا الموسم دون التأكيد على أن هانز فليك كان الصفقة الأهم للنادي، في موسمه الأول، أعاد بناء الفريق، عزز الروح التنافسية، وصنع منظومة هجومية تعتبر من الأفضل في أوروبا حاليًا.