
بطاقة معايدة«ديربي الشرقية».. ذكرى بعد هبوط النهضة
يتساءل رياضيو الشرقية بصفة عامة وأبناء مدينة الدمام بصفة خاصة عن مصير مارد الدمام فريق النهضة، والذي كان يشكل الجناح الثاني في «ديربي الشرقية» الذي يجمع الاتفاق بالفريق النهضاوي.
النهضة الفريق الذي تقاسم شعبيته في مدينة الدمام، وكان النادي الذي تفوق على الاتفاق في الألعاب المختلفة، وأول من شكل لبنة الدوري الممتاز في سنته الأولى، النهضة أحد الفرق التي كانت تشكل بعبعاً للأندية الأخرى، وكانت مبارياته مع جاره الاتفاق عبارة عن كرنفال من التحديات، وكانت نتيجتها تبقى حديث الكل على مدى أشهر لحين تجدد التحدي في مواجهة أخرى بين الطرفين، كل تلك الأمور باتت بعد هبوط المارد الأخير، الذي كان خلاف سابقاتها، حيث كان متأرجحاً ما بين الممتاز والأولى، إلا أن سقوطه الأخير المدوي كان شنيعاً بعدما واصل الانحدار من الأولى للثانية ومن ثم للثالثة. فمن يخرج المارد من مصباحه، ويوقظه من نومه ويعيده للحياة ليقدم نجوم كرة القدم بعد أن كان قدم ظهيره الأشهر ناصر المنصور، وحارسه خالدين وقائده الذي انتقل إلى الاتحاد عيسى حمدان، العاشقون للنهضة يرون صعوبة ذلك، بعد وفاة رئيسه الأشهر الشيخ فيصل الشهيل -رحمه الله- الذي كان لابتعاده قبل وفاته دور كبير في انكسار المارد وتراجعه، بعد أن عاش النادي في صراع على كرسي رئاسته، ولم يعد كذلك في الوقت الراهن، حتى بعد أن تم عرضه من قبل وزارة الرياضة ليكون ضمن الأندية المتاحة للاستثمار للاستفادة من موقعه الاستراتيجي سواء اقتصادياً أو جغرافياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
توخيل ينتقد أداء لاعبي إنجلترا أمام أندورا
انتقد توماس توخيل، مدرب إنجلترا، فريقه، بعد معاناته في الفوز 1-0 خارج أرضه على أندورا، السبت، ضمن تصفيات أوروبا المؤهِّلة لكأس العالم 2026. وحقق المنتخب الفوز في أول ثلاث مباريات له تحت قيادة المدرب الألماني، دون تلقي أي أهداف، لكن لولا هدف هاري كين في الدقيقة 50 لكان الفريق قد تعرَّض لنتيجة مُحرجة أمام المنتخب الذي يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي للمنتخبات. وبعد حصد النقاط الثلاث التي صعدت بإنجلترا إلى صدارة المجموعة 11، لم يحاول توخيل تجميل أداء كان أقل من المستوى المطلوب بكثير. وقال توخيل، لقناة آي تي في سبورت التلفزيونية: «لا يسَعنا إلا أن نعترف بأن هذا ليس ما كنا نتوقعه من أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمر بالتفصيل، ونقدم أداءً أفضل، يوم الثلاثاء. فقدنا كل الزخم بعد أول 25 دقيقة، وافتقرنا للجودة والطاقة. كنت قلقاً للغاية في آخِر 20 دقيقة، ولم تعجبني الطريقة الذي أنهينا بها المباراة». واستحوذت إنجلترا على الكرة بنسبة 83 في المائة أمام منتخبٍ سجلت في مرماه 25 هدفاً دون رد في 6 مباريات سابقة، لكنها افتقرت إلى الإبداع في مباراة اليوم. وعندما سُئل عما إذا كانت رسالته قبل المباراة لم تصل إلى لاعبيه، قال توخيل: «لقد وصلت الرسالة لأننا لعبنا 25 دقيقة جيدة، لكنْ بعدها تراجعت الطاقة والعزيمة». وأدلى المدرب السابق لباريس سان جيرمان وتشيلسي وبايرن ميونيخ، والذي يستمر عقده مع إنجلترا حتى نهائي كأس العالم المقرَّرة العام المقبل، بكلمات جيدة بشأن جناح تشيلسي؛ نوني مادويكي، الذي كان أداؤه بمثابة النقطة المضيئة الوحيدة للمنتخب. وقال توخيل: «كان الأكثر خطورة طوال المباراة، شعرت برغبته في تنفيذ الخطة طوال اللقاء». وأثنى القائد كين، الذي سجل، اليوم، هدفه رقم 450 في مسيرته على مستوى الأندية والمنتخب، على مادويكي أيضاً. وقال كين: «أعتقد أنه كان يشكل تهديداً مستمراً، اليوم، وقدَّم التمريرة الحاسمة للهدف، لكننا نحتاج إلى المزيد من هذا». وتابع: «لدينا لاعبون رائعون ونحتاج إلى لاعبين لا يخافون من مواجهة اللاعبين الآخرين وإذا خسروا، فسيحاولون من جديد». وتخوض إنجلترا مباراة ودية أمام السنغال، الثلاثاء المقبل، في نوتنغهام.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
كيف غيّر الدوري الإنجليزي وجه الأكاديميات؟
في جملة تلخص 15 عاماً من العمل في تنمية المواهب، يقول نيل ساوندرز، مدير كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز: «ندرك تماماً أن مسار كل لاعب مختلف. لا توجد طريقة واحدة صحيحة». وبحسب شبكة «The Athletic»، وفي غضون أربعة أيام فقط، جسّد كلٌّ من إيبيريتشي إيزي وبرينان جونسون هذه القاعدة. سجل إيزي هدف الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، مانحاً كريستال بالاس أول لقب كبير في تاريخه، بينما سجل جونسون هدف الانتصار لتوتنهام في نهائي الدوري الأوروبي، لينهي صيام النادي عن الألقاب الأوروبية الذي دام 41 عاماً. وعلى الرغم من تشابه مسيرتيهما الآن - إيزي في السادسة والعشرين، وجونسون في الرابعة والعشرين، وكلاهما تجاوز 100 مباراة في الدوري الإنجليزي وسجلا لفريقيهما وللمنتخب - فإن الطريق الذي سلكاه كان مختلفاً تماماً. إيزي طُرد من أكاديميات آرسنال وفولهام وريدينغ وميلوول، قبل أن يجد أخيراً مكانه في كوينز بارك رينجرز. أعير لفترة قصيرة إلى ويكمب واندررز في دوري الدرجة الرابعة، قبل أن يصعد بثبات في «التشامبيونشيب»، ومن ثم انتقل إلى كريستال بالاس في 2020 مقابل نحو 20 مليون جنيه. أما جونسون، فكان طفل نوتنغهام فورست المدلل منذ التاسعة من عمره. تألق خلال إعارة وحيدة إلى لينكولن سيتي، ثم صعد مع فورست إلى البريميرليغ، قبل أن يظفر به توتنهام في صيف 2023 مقابل 47.5 مليون جنيه. ساوندرز كان له دور في نمو كليهما. فبصفته مديراً لكرة القدم في البريميرليغ، فإنه يشرف على تنمية اللاعبين من سن التاسعة وحتى الحادية والعشرين، إضافة إلى تأهيل المدربين والحكام. في حديث له من مقصورة خاصة في ويمبلي خلال مؤتمر تطوير المواهب السنوي، أوضح ساوندرز أن مهمته تتمثل في توفير «مسارات مرنة ومختلفة لكل نادٍ، لأننا نؤمن بأن الطريق ليس واحداً». يسترجع ساوندرز بداياته في أكاديمية واتفورد، قبل أن يضطر للاعتزال في الـ27 بسبب إصابة في الركبة. لاحقاً، كان من أوائل من شاركوا في تصميم خطة «تطوير الأداء النخبوي» التي أطلقها الدوري الإنجليزي عام 2012، والتي وضعت هدفاً واضحاً: «تطوير مزيد من اللاعبين المحليين القادرين على اللعب في أعلى المستويات، سواء مع أنديتهم أو مع منتخب إنجلترا». ومع نجاحات لاعبي الأكاديميات - من إيزي في نهائي الكأس، إلى كوبي ماينو وغارناتشو في نسخة 2024 وصولاً إلى سبعة خريجين من أكاديمية تشيلسي رفعوا دوري أبطال أوروبا في 2021 - لم تعد النتائج محل شك. في 2012، كان المشهد قاتماً: إنجلترا فشلت في التأهل ليورو 2008، ومنتخبها تحت 21 عاماً خسر برباعية من ألمانيا في نهائي 2009، لكن مشروع «تطوير الأداء النخبوي» أحدث تحولاً جذرياً في زيادة وقت التدريب، وتحسين اكتشاف المواهب، وتطوير الكوادر التدريبية، والاستثمار بكثافة في البنية التحتية. وقد أتت النتائج سريعاً، ففي صيف 2017 فازت منتخبات إنجلترا تحت 17 و19 و20 عاماً ببطولات كبرى، وكان فودين، وماونت، وسولانكي الأفضل في بطولاتهم. من هنا بدأت الرواية تتغير: «لدينا أفضل اللاعبين، لكننا بحاجة لمنحهم فرصة». وتشير الأرقام إلى نجاح الخطة، حيث إن 68 لاعباً محلياً ظهروا لأول مرة في البريميرليغ بموسم 2024 - 2025، و18 من أصل 20 نادياً قدمت لاعباً جديداً من الأكاديمية. كما استثمرت الأندية أكثر من 2.5 مليار جنيه في الأكاديميات، بفضل ضريبة مخصصة للشباب تُقتطع من صفقات الانتقالات. أحد الأمثلة البارزة هو ليام ديلاب، مهاجم إيبسويتش الحالي، الذي حطّم الأرقام في دوري الشباب مع مانشستر سيتي، وانتقل بعد تجارب إعارة متعددة إلى البريميرليغ، حيث سجل 12 هدفاً في موسمه الأول. النقطة الجوهرية هي أن النجاح لم يعد يتطلب طريقاً خطياً. دراسة هولندية حللت مسارات 3000 لاعب ولاعبة، ووجدت 446 مساراً مختلفاً نحو الاحتراف. الخلاصة: «الطريق النموذجي هو اللانموذجي». ويعترف ساوندرز بوجود تحديات، مثل «الاختطاف» المبكر للمواهب من أكاديميات إلى أخرى بأسعار زهيدة، خاصة بعد «بريكست»، حيث حُرمت الأندية من التعاقد مع لاعبين أوروبيين تحت 18 عاماً. كما يشير إلى تحيز الكشافين تجاه اللاعبين المولودين في بداية العام الدراسي (الربع الأول)، على حساب «مواليد الصيف»، رغم أن كثيراً من النجوم الحاليين، مثل إيزي يونيو (حزيران)، وغارناتشو يوليو (تموز)، ومانو أبريل (نيسان)، وجونسون مايو (أيار) ولدوا في الفصول «المتأخرة». أحد الحلول لهذه المشكلة هو «البيو - باندينغ»، أي تصنيف اللاعبين حسب مستوى النضج الجسدي لا العمر الزمني، وهو ما يسمح للمواهب المتأخرة جسدياً بأن تُقيَّم في بيئة متكافئة. ويؤكد ساوندرز أن الأكاديميات لا تهتم فقط بإنتاج محترفين، بل بتكوين أشخاص ناضجين. ويضرب المثل بتوم سميث، حارس سابق في أكاديمية آرسنال، حصل على شهادة امتياز من «LSE» في الاقتصاد والإدارة، وفاز بجائزة «خريج العام» خارج الملعب. وفي نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا، وقف أربعة من خريجي الأكاديميات - ساكا، وكين، وفودين، وبيلينغهام - في خط المقدمة، وكلهم نتاج مدارس إنجليزية شقت طريقها بثبات. يقول ساوندرز وهو يستعيد 15 عاماً من العمل المتواصل: «كنا نُتهم بأننا دون المستوى فنياً وتكتيكياً مقارنة بدول أوروبية أخرى... والآن نسأل: كيف سنستوعب كل هؤلاء النجوم في التشكيلة؟».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
الأخدود يودّع حارسه البرازيلي فيتور
غادر الحارس البرازيلي باولو فيتور نادي الأخدود، بعد نهاية عقده، معلناً انتقاله إلى أتلتيكو غويانيينسي البرازيلي. ولعب الحارس موسمين بقميص الأخدود مثَّل خلالهما النادي في 64 مباراة نجح فيها بالخروج بالشِّباك النظيفة 14 مرة. ويُعدّ الحارس من أهم أسباب بقاء نادي الأخدود في الدوري السعودي، خلال الموسم الماضي والموسم الحالي، بفضل تألقه بين الخشبات الثلاث.