بقيمة 3.5 مليار دولار: قطر والجزائر تنفذان مشروعًا فلاحيا متكاملا
جرت مراسم توقيع الاتفاقية في العاصمة الجزائر ، حيث وقعها من الجانب الجزائري سعاد عسعوس، المديرة العامة للاستثمار والعقار الفلاحي في وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ومن الجانب القطري علي العلي، رئيس مجلس إدارة شركة "بلدنا الجزائر"، وذلك بحضور إطارات من الوزارة والمدير العام للصندوق الوطني للاستثمار. كما تم التوقيع على اتفاقية لشراء الحليب المجفف بين شركة "بلدنا الجزائر" والديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، لضمان توفير هذا المنتج الحيوي للسوق الجزائرية بشكل مستدام.
ويُتوقع أن يحقق المشروع إنتاجًا يصل إلى 194 ألف طن من الحليب المجفف سنويًا بحلول السنة التاسعة من التشغيل، مما سيقلص بشكل كبير واردات الجزائر من هذا المنتج، والتي تبلغ حاليًا قرابة ملياري دولار سنويًا.
كما سيُسهم المشروع في نقل أحدث التقنيات في إنتاج الحليب، مما يعزز من قدرة الجزائر على تطوير قطاعها الزراعي والغذائي. ومن المتوقع كذلك أن يوفر المشروع أكثر من 5 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مما سيدعم الاقتصاد المحلي ويخلق فرص عمل جديدة في قطاعي الزراعة والصناعات الغذائية. وسيعمل المشروع على تعزيز الاستثمارات الأجنبية في الجزائر ، مما يعزز من مكانتها كمركز إقليمي للاستثمار الزراعي. وتُعد الاتفاقية الموقعة بين الجزائر وقطر استمرارًا للتعاون بين البلدين في قطاع الزراعة، حيث وقعت الجزائر اتفاقًا إطاريًا حول ذات المشروع مع شركة "بلدنا" القطرية في عام 2024 لإنشاء مزرعة أبقار ومصنع لإنتاج الحليب باستثمار بلغ 3.5 مليار دولار.
ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الجزائر لتنويع اقتصادها والحد من الاعتماد على الواردات الغذائية، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتزايدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ 19 ساعات
- صحراء ميديا
موريتانيا والبنك الإسلامي للتنمية يبحثان تقييم تعاونهم المشترك صحراء ميديا
عقد وزير الاقتصاد والمالية، في الحكومة الموريتانية، سيد أحمد ولد أبُّوه، رفقة محافظ البنك المركزي الموريتاني، محمد الأمين ولد الذهبي، جلسة مباحثات مع نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية المكلف بالعمليات، رامي حمد، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في الجزائر. وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث استعرض الجانبان حصيلة التدخلات التي قامت بها المجموعة لدعم الاقتصاد الوطني خلال العقود الخمسة الماضية، ودورها في تمويل مشاريع تنموية استراتيجية. كما تطرقت المباحثات إلى ملف إطار التعاون القطري بين موريتانيا والبنك، والذي تصل قيمته إلى مليار دولار، ويُنفذ على مدى ثلاث سنوات. وتم التأكيد على ضرورة الشروع في تقييم هذا الإطار بما يُعزز فرص النجاح، ويعالج التحديات التي قد تعيق تنفيذ المشاريع التنموية، خصوصًا من حيث الجودة والسرعة واحترام الآجال الزمنية. وشدد الجانبان على الالتزام التام بتذليل العقبات التي قد تواجه تنفيذ المشاريع المبرمجة، مؤكدين على أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف التنموية المرسومة وتعزيز التعاون الاستراتيجي بين موريتانيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية.


بلادي
منذ يوم واحد
- بلادي
ارقام ديون بلاد العالم الآخر تخرج للعلن وتفضح ادعاءات الرئيس ' كذبون'
ارقام ديون بلاد العالم الآخر تخرج للعلن وتفضح ادعاءات الرئيس ' كذبون' بدر سنوسي قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد سليمان الجاسر، إن من المتوقع أن تحصل الجزائرعلى قروض بقيمة 3 مليارات دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم تنفيذ مشاريع تنموية رئيسية. وأضاف الدكتور محمد الجاسر، أن التمويل سيوجه نحو مشاريع من بينها تطوير السكك الحديدية، ضمن خطة ربط المناطق الاقتصادية في الجزائر، وفق ما أكدته وكالة 'رويترز'. ووافق البنك الإسلامي للتنمية على تمويلات تنموية إضافية، تتجاوز قيمتها 1.32 مليار دولار، تهدف لتحفيز النمو الشامل والقدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ والفرص الاقتصادية في البلدان الأعضاء. وشملت قرارات التمويل الصادرة عن المجلس، ايضا مجموعة من المشاريع المتعلقة بالصحة، والبنى التحتية، والأمن الغذائي، والتدريب المهني، وتوفير المياه، وفق وكالة الأنباء الجزائرية. وحسب الاخبار المتداولة، فقد تم الموافقة على هذه التمويلات خلال الاجتماع الـ 360 لمجلس المديرين التنفيذيين للبنك، المنعقد في إطار فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك التي تنظم بين 19 و22 مايو الحالي بالجزائر. وفي موضوع دي صلة، كانت قناة الجزيرة قد صدمت الجزائر ونشرت بتاريخ 5 يناير 2025 الدين العام في بلاد العالم الآخر والذي فاق 118 مليار دولار … هذا وسبق لموقع ' إنسايدر مونكي ' الشهير بتحليلاته المالية والاقتصادية المتعمقة، وان سلط الضوء في تصنيف حديث، كشف فيه بلغة الأرقام، ان الدين الخارجي في الجزائر بلغ متوسط قيمته 4050.84 مليون دولار أمريكي منذ عام 2007 حتى عام 2024، ووصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق قدره 5859.00 مليون دولار أمريكي في الربع الثالث من عام 2010… ويرى خبراء في الاقتصاد انه بحسب الأرقام الملموسة للموقع الأمريكي، واستنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي، فان هده الحقائق كفيلة بدحض ادعاءات رئيس مزور أصبح متخصصا في الكذب، ويكفي تصريحه الأخير شهر ماي الجاري أثناء زيارته لسلوفينيا، قال فيه إن' الجزائر البلد الأفريقي الوحيد الذي ليس لديه مديونية خارجية وهو مؤشر على قوة الاقتصاد الجزائري'. كما أكد أن الجزائر 'لم ولن تلجأ إلى الديون الخارجية وفاء لشهداء الجزائر' كما أكد الرئيس كذبون، – مرارا – رفضه اللجوء إلى الاستدانة الخارجية معتبرا أنّ هذا الخيار يمثل 'انتحارا سياسيا'، وقال الرئيس في تصريحات إعلامية، مع بداية عهدته الرئاسية إنّ 'صندوق النقد الدولي يتعامل وكأنه يمهد الطريق نحو الاستدانة'، مردفا: 'لن نذهب للاستدانة وهي من المستحيلات. ولن نأخذ البلاد للانتحار السياسي' …. ويبدو انها خرجات لا مسؤولة أصبحت حديث العالم، اجتمع فيها الخبث والنفاق المقرون بالنذالة وقلة المروءة والأخلاق لا تصدر الا من عند عمي كذبون!!


الصحراء
منذ يوم واحد
- الصحراء
نواكشوط: انطلاق النسخة السابعة من معرض المنتوجات الجزائرية
انطلقت -مساء اليوم الخميس في العاصمة نواكشوط- النسخة السابعة لمعرض المنتجات الجزائرية بموريتانيا. وقال وزير التجارة الداخلية وضبط الصادرات الطيب زيتوني إن المعرض يعكس عمق العلاقات بين الجزائر وموريتانيا التي تعرف "تطورا متواصلا". وأشار الوزير إلى أن مثل هذه التظاهرات من شأنها "توطيد جسور المودة والتقارب والشراكة بين البلدين الشقيقين". وأضاف الوزير زيتوني أن البلدين يسعيان لترجمة الإرادة السياسية المشتركة لتوطيد هذه العلاقة التاريخية في المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى تسجيل نقلة نوعية في المبادلات التجارية. ارتفاع صادرات الجزائر نحو موريتانيا.. وزير ضبط الصادرات الجزائري أكد أن صادرات بلاده نحو موريتانيا ارتفعت بشكل محسوس في السنوات الأخيرة. واستطرد بالقول أنه: "بفضل هذه النقلة تمثل الجزائر الآن 30 بالمائة من المبادلات الخارجية لموريتانيا. وأشار الوزير إلى حاجة البلدين إلى اعتماد آليات جديدة من شأنها بناء قاعدة صلبة للتعاون الاقتصادي المستدام وفق مبدأ رابح-رابح. أهمية طريق تيندوف- أزويرات.. الوزير الجزائري أكد أهمية الطريق الرابط بين تيندوف وأزويرات, الذي تتكفل الجزائر بإنجازه على مسافة 850 كيلومتر وبقيمة تقارب مليار دولار. وأكد زيتوني أن هذا المشروع "ما هو إلا تعبير فعلي وميداني على الإرادة القوية للجزائر لتعزيز علاقتها مع موريتانيا".