محمد علي مهاجمًا محمد حسان بسبب إقامته عزاء لوالدته: تراجع عما أفتيت به الناس في الماضي
هاجم الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، الشيخ محمد حسان وذلك بعد إقامة الأخير سرادق عزاء لوالدته التي وفاتها المنية أول أمس.
وقال الداعية الإسلامي: خالص العزاء للأخ الفاضل الشيخ العلامة محمد حسان في وفاة والدته -رحمها الله تعالى- ومن باب التذكرة لا أكثر فالشيخ محمد حسان لطالما خرج علينا وهو يبين الحكم الشرعي في من يقيم سرادقًا لأخذ العزاء يحضره بعض المشايخ الذين يقومون بدورهم بقراءة القرآن على روح الميت، وتوزيع المشروبات الساخنة، والبذح والإسراف في تكلفة السرادق، فبين سابقا أن هذا الاجتماع مكروه ومن البدع، وها هو نفس الشيخ يقيم اجتماعًا لأخذ العزاء حضره المشهورون من القراء والدعاة الأفاضل، والذي تبادر الناس لاتقاط الصور التذكارية معهم ووجوهم مليئة بالابتسامات وكأنهم في عرس لا في مأتم!!"وأضاف علي خلال رده لموقع مصراوي: لا يخفى عليكم ما يحدث في مثل هذه المناسبات من المنكرات، كالتباهي والفخر والإسراف والتبذير، إلى غير ذلك من المخالفات،وأما عن الحكم الشرعي في المسالة فللعلماء رأيان:الأول : يرون أن هذا الاجتماع مكروه، وهو مذهب الشافعية والحنابلة وكثير من المالكية ، وصرح بعضهم بالتحريم .وأقوى ما استدل به القائلون بالكراهة : أثر جرير بن عبد الله قال : ( كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ ، وَصَنِيعَةَ الطَّعَامِ بَعْدَ دَفْنِهِ : مِنْ النِّيَاحَةِ ). رواه أحمد.الثاني: لا يرون حرجًا من الاجتماع والجلوس للتعزية، إذا خلا المجلس من المنكرات والبدع ، ومن تجديد الحزن وإدامته ، ومن تكلفة المؤنة على أهل الميت ، وهو قول بعض الحنفية وبعض المالكية وبعض الحنابلة.فالأمر مختلف فيه، ولا ينكر المختلف فيه.فأرجو من الشيخ الفاضل محمد حسان الخروج على الناس في برنامجه، وتوضيح الأمر، وأنه تراجع عن ما أفتى به الناس في الماضي.وإن سألني سائل وقال لي : مع أي الرأيين أنت ؟لقلتُ: أنا مع ما ترك عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صحابته، ومع قوله عليه الصلاة والسلام:( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ).اقرأ أيضا:علي جمعة يكشف عن 3 خطوات للوصول إلى تقوى الله في كل وقت ومكانما سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآن الكريم؟.. المفتي يوضح

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 43 دقائق
- الاقباط اليوم
من البطرسية لكنيسة مار إلياس.. من القاهرة إلى دمشق: حين يتحوّل بيت الصلاة إلى ساحة دماء وموت
"لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا يصلّون"... هكذا كانت الكلمات الأولى على ألسنة الناجين من تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق اليوم، وهي الكلمات ذاتها التي سمعناها قبل سنوات، في 11 ديسمبر 2016، حين هزّ تفجير كنيسة البطرسية في القاهرة ضمير العالم. ويظهر الواقع متشابه نفس السيناريو، عندما يذهب أبرياء للصلاة في حرم الله، فتتحول صلواتهم لصراخ وبكاء ودماء ..ففي كنيسة البطرسية، فجّر انتحاري نفسه داخل الكنيسة خلال قداس الأحد، وأسفر الهجوم أكثر عن 29 شهيدًا، معظمهم من النساء والأطفال. وفي كنيسة مار إلياس، تكرّر المشهد المأساوي صباح اليوم، حيث فجّر انتحاري حزامًا ناسفًا وسط المصلين، موقعًا ما لا يقل عن 20 شهيدًا و30 مصابًا، بينهم أطفال ونساء. الفرق الوحيد أن الأولى وقعت في مصر، والثانية في سوريا… أما الألم، فمشترك. والدم واحد، والبراءة واحدة، والمصلّون في الحالتين لم يحملوا سوى الشموع، لا البنادق. في البطرسية، كانت الطفلة "ماجي" رمزًا لبراءة قُتلت بلا سبب، وفي مار إلياس، ظهرت صورة طفلة جريحة وحيدة، تبكي بعد أن فقدت أسرتها، وكأن الصلاة أصبحت جريمة. وفي لحظة واحدة، سقطت الأجساد على أرض الكنيسة، وسقط معها ما تبقى من وهم أن دور العبادة مصونة. لم تكن مار إلياس مجرد مبنى حجري، بل كانت حضنًا للروح وملجأً للإيمان وذاكرة لأجيال تنتمي إلى هذه الأرض منذ قرون. واليوم، بات الصليب ملطخًا بالدم، والأيقونات شاهدة صامتة على جريمة لا تعرف الرحمة. رحلت أجساد، وبقيت الأرواح تئن في صمت. وبين الركام، تهمس الجدران: من يصلي بعد اليوم؟ ومن يضمن أن صلاة الغد لن تكون آخر ما يُسمع قبل الانفجار؟ في كنيسة مار إلياس... سالت دماء، وسُرقت طفولة، وذُبحت براءة، لكن الإيمان لا يُقتل. سيبقى، حتى إن انطفأت الشموع، لأن هناك من لا يزال يهمس من بين الأنقاض: "يا رب، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"، وفي الحالتين، لم تكن الكنيسة المستهدفة مجرد مبنى، بل بيتًا للإيمان والأمان… فإذا لم يعد بيت الله آمنًا، فأين يلجأ الأبرياء؟


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
"إعلام القليوبية" ينظم ندوة حول تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف
محمد عادل نظم مجمع إعلام القليوبية، التابع للهيئة العامة للاستعلاماتندوة تثقيفية تحت عنوان «تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري» بالتعاون مع مجلس مدينة كفر شكر ومديرية الأوقاف بالقليوبية. موضوعات مقترحة جاء ذلك في إطار اهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات بأهمية تصحيح المفاهيم الدينية وزيادة الوعي الديني الصحيح ودوره في مواجهة الأفكار المتطرفة الهدامة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي. بدأ اللقاء بكلمة طارق سند، كبير أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية، مؤكداً أن تعزيز وسطية الإسلام هو واجب ديني ومجتمعي، وأحد أهم السبل لحماية الأمن الفكري والاستقرار الاجتماعي، قائلا: «علينا أن نعيد تقديم الإسلام كما جاء رسالة محبة واعتدال، لا دعوة إلى صدام أو تطرف». ثم تحدث فضيلة الشيخ إسلام عنتر، إمام وخطيب بالأوقاف مؤكداً أننا في زمن تتزايد فيه التحديات الفكرية والتشويش على تعاليم الدين الحنيف، وهنا يبرز دور الوسطية الإسلامية كدرع واقٍ للمجتمعات وخصوصًا في مواجهة التطرف والانحراف الفكري الذي يهدد الاستقرار ويشوه صورة الإسلام. وأضاف خطيب الأوقاف، أن الإسلام، كما نزل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم،هو دين الرحمة والتوازن، يرفض الغلو والتشدد، كما يرفض التسيب والانحلال. ندوة حول تعزيز وسطية الإسلام في مواجهة التطرف الفكري


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
الدكتور علي جمعة: المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلًا في مجتمع متعدد العقائد
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن من دلالات اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بفكرة "المدنية" إن صح التعبير، أن هناك أفكارًا إلهية موائمة للحقيقة الواقعية، فعندما يكون هناك تعدد في عقائد الناس في مكان واحد، "يبقى لابد من عمل صحيفة المدينة على طول، فهي ترسخ فكرة المواطنة". الدكتور علي جمعة: المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلًا في مجتمع متعدد العقائد وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة خاصة بمناسبة هجرة النبي، على قناة الناس، اليوم الأحد: "المواطنة معناها إن احنا لنا قيادة، وقيادتنا هنا في المدينة سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، لكن في يهود، وفي مشركون، وفي مسلمون من أهل البلد – الأنصار – ومسلمون من خارج البلد – مهاجرين، يبقى إذاً أنا عندي أربع طوائف". المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلًا، والعدل أساس الملك وتابع: "وقد يكون أن هناك بعض المسيحيين أيضًا في هذه المدينة، لأنه لما وفد نجران جاء، يعني ما هو كان في في ظلال هذه الفترة، أنا عندي طوائف مختلفة، يبقى لابد من المواطنة". واختتم قائلًا: "المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلًا، والعدل أساس الملك، الملك طبعًا الأكثر عدلًا، والأكثر مواءمة للتعدد، أدام في تعدد يبقى في مواطنة، في مواطنة يبقى في تعدد".