
بعد الزلزال العنيف.. روسيا تسجل 120 هزة ارتدادية خلال 24 ساعة
ووفقاً لوزارة الطوارئ الروسية، سُجلت 120 هزة ارتدادية، بعضها تجاوزت قوته 5 درجات، في المنطقة المحيطة بمركز الزلزال الرئيسي الذي وقع على عمق 20.7 كيلومتر قبالة ساحل شبه جزيرة كامتشاتكا، على بعد 125 كيلومترا من مدينة بيتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وتسبب في أضرار بالمباني، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الهاتف المحمول في العاصمة الإقليمية.
وأفادت تقارير بأن الهزات الارتدادية استمرت في زعزعة استقرار المنطقة، ما دفع السلطات إلى إبقاء السكان في حالة تأهب، وأشار علماء الزلازل إلى أن هذه الهزات قد تستمر لأسابيع أو حتى أشهر، لكنها عادةً ما تقل في القوة والتكرار بمرور الوقت، في الوقت نفسه، اندلع بركان كليوتشيفسكوي، أحد أعلى البراكين في العالم، بعد الزلزال، حيث لوحظت انفجارات وتدفقات للحمم البركانية على المنحدرات الغربية للبركان، ما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
وأثار الزلزال موجات تسونامي بلغ ارتفاعها 3 إلى 4 أمتار في كامتشاتكا، وغمرت مياهها ميناء ومصنعاً لتجهيز الأسماك في بلدة سيفيرو – كوريلسك بالجزر الكوريلية، ما تسبب في إجلاء السكان وأضرار مادية، وامتدت تحذيرات التسونامي إلى دول مثل اليابان، هاواي، تشيلي، وبيرو، لكن معظم التحذيرات خُفضت لاحقاً بعد أن تبين أن تأثير الموجات كان أقل مما كان متوقعاً.
وتقع شبه جزيرة كامتشاتكا على «حلقة النار» في المحيط الهادئ، وهي منطقة تشتهر بنشاطها الزلزالي والبركاني الشديد بسبب تقاطع الصفائح التكتونية، حيث تنزلق الصفيحة الباسيفيكية تحت صفيحة أوخوتسك بمعدل 75 ملم سنوياً، ويُعد زلزال 2025 سادس أقوى زلزال مسجل في التاريخ، متساوياً مع زلزال تشيلي 2010 وزلزال الإكوادور 1906، وأقل بقليل من زلزال كامتشاتكا 1952 الذي بلغت قوته 9 درجات.
وتتميز كامتشاتكا بكثافة سكانية منخفضة، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 290 ألف نسمة، معظمهم في بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، هذا العامل قلل من حجم الخسائر البشرية مقارنة بزلازل مماثلة في مناطق مكتظة مثل زلزال إندونيسيا 2004 (9.2-9.3 درجة)، الذي أودى بحياة أكثر من 227 ألف شخص.
وتسببت الهزات الارتدادية في حالة من القلق بين السكان، خاصة في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق وتضرر البنية التحتية، وتواصل السلطات الروسية جهودها لإصلاح الأضرار، مع إجلاء السكان من المناطق الساحلية المنخفضة تحسباً لأي موجات تسونامي جديدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
عواقب انزياح كامتشاتكا بعد الزلزال
#سواليف أفاد عالم #الزلازل بيتر شبالين، مدير معهد نظرية التنبؤ بالزلازل والجيوفيزياء الرياضية، أن انزياح كامتشاتكا بمقدار مترين بعد الزلزال لن يؤثر على المناخ أو الحياة الطبيعية فيها. ويُذكر أن فرع كامتشاتكا التابع للهيئة الجيوفيزيائية الموحدة أفاد في وقت سابق بأن الزلزال القوي الذي وقع في 30 يوليو تسبب في انزياح الجزء الجنوبي من شبه جزيرة كامتشاتكا بمقدار يقارب مترين، مشيرا إلى أن هذا الانزياح يقارن بالانزياحات الأفقية التي حدثت بعد زلزال توهوكو في اليابان عام 2011. وقال شبالين: 'هذه حركة سريعة وقعت أثناء الزلزال، أما الحركة المستمرة لكامتشاتكا نحو المحيط الهادئ فتحدث بشكل دائم بسرعة بضعة سنتيمترات في السنة. ولن تكون لها أي عواقب على المناخ أو أي شيء آخر. إنه مجرد تسارع في عملية مستمرة'. وأضاف العالم أنه يستبعد احتمال انفصال كامتشاتكا عن القارة وتحولها إلى جزيرة نتيجة للتحولات التكتونية. صورة توضيحية / Kamchatka branch of the Federal Research Center ويقول: 'كامتشاتكا جزء من صفيحة الغلاف الصخري لأمريكا الشمالية، وهذه الصفيحة تتحرك باتجاه المحيط الهادئ، مقتربة من صفيحة الغلاف الصخري للمحيط الهادئ'. وتجدر الإشارة إلى أن زلزال كامتشاتكا الذي وقع في 30 يوليو الماضي، أدى إلى حدوث تسونامي، تبعته سلسلة من الهزات الارتدادية. وقد سُجلت في 4 أغسطس الجاري سبعة زلازل ملحوظة في المنطقة، فيما بلغ إجمالي عدد الهزات التي رُصدت خلال 24 ساعة في كامتشاتكا أكثر من 85 هزة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 19 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بركان في كامتشاتكا يقذف 'قنابله'
#سواليف أفاد تقرير معهد علم #البراكين والزلازل التابع لفرع الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية، أن #بركان #كليوتشيفسكوي بدأ بقذف 'قنابل' بركانية إلى ارتفاع مئات الأمتار فوق فوهة البركان. والقنابل البركانية هي كتل من الحمم البركانية تنطلق من فوهة البركان أثناء ثورانه. تتصلب هذه القذائف أثناء انطلاقها، وتتحول إلى قنابل حجرية، وقد تبقى داخلها مواد سائلة ساخنة تنفجر عند سقوطها. ويذكر أن بركان كليوتشيفسكوي بدأ بقذف الحمم البركانية في 30 يوليو، وذلك بعد زلزال قوي يعد الأقوى في هذه المنطقة منذ 70 عاما. وتتدفّق حاليا الحمم البركانية على منحدر جبل كليوتشيفسكوي، وقد وصلت إلى مسافة 3.4 كيلومترات. وكان معهد علم البراكين والزلازل قد أفاد بأن البركان قذف عمودا من الرماد والدخان إلى ارتفاع 8 كيلومترات، وامتد عمود الرماد لمسافة 110 كيلومترات باتجاه الشرق الجنوبي الشرقي. وتجدر الإشارة إلى أنه بعد #الزلزال القوي، ازداد نشاط براكين أخرى في #كامتشاتكا، مثل أفاتشينسكي، وشيفيلوتش، وموتنوفسكي، وكامبالني، وفي 3 أغسطس، ثار بركان كراشينينيكوف للمرة الأولى منذ 600 عام.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
'العضايلة' يزور أجنحة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تنشيط السياحة والجامعات الأردنية المشاركة في المعرض العالمي للتعليم العالي EDUGATE
سفير المملكة في القاهرة العضايلة يزور أجنحة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تنشيط السياحة والجامعات الأردنية المشاركة في المعرض العالمي للتعليم العالي EDUGATE المقام حاليا في جمهورية مصر العربية الشقيقة قام السفير الأردني في جمهورية مصر العربية الشقيقة معالي السيد أمجد العضايلة بزيارة أجنحة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تنشيط السياحة والجامعات الأردنية المشاركة في المعرض الدولي المختص في السياحة التعليمية EDUGATE، والذي انطلقت فعالياته يوم أمس الأحد في العاصمة المصرية القاهرة ويستمر لمدة أيام. واطلع العضايلة، يرافقه القنصل الأردني راشد العدوان، على ما تقدمه من شروحات لفرص التعليم العالي في الأردن، وجهود استقطاب الطلبة للدراسة في الجامعات الأردنية، التي تحظى بمكانة علمية وسمعة أكاديمية متميزة وأثنى بحضور عدد من ممثلي جامعات أردنية وعربية مشاركة في المعرض على الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات والمؤسسات التعليمية العربية، والترويج لفرص الدراسة والتبادل الثقافي والتعليمي القائم على التنافسية في نوعية البرامج العلمية وجودة المخرجات الأكاديمية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل في ظل الثورة التقنية والمعلوماتية الراهنة، والتي تواكبها الجامعات الأردنية والعربية. كما أشاد السفير العضايلة بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة تنشيط السياحة الأردنية في تسهيل وتعزيز الحضور والمشاركة الأردنية في المعرض، وبما من شأنه أن يوسّع من فرص التعاون الأكاديمي مع الأشقاء في مصر والدول العربية، ويؤكد بذات الوقت التزام الأردن بتقديم تعليم نوعي يسهم في بناء الإنسان العربي وتقدمه. وأضاف السفير العضايلة إلى أن هذا المعرض يُعد من أبرز الفعاليات التعليمية المهمة على مستوى المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن المشاركة الأردنية فيه تأتي في إطار حرص الأردن على التعريف بجودة التعليم في الجامعات الأردنية، واستقطاب المزيد من الطلبة من مختلف الجنسيات. كما أكد أن السفارة الأردنية في القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا لدعم المشاركة الأردنية في مثل هذه المعارض، التي تتيح الفرصة أمام الزوار للاطلاع على التجربة التعليمية الأردنية وما تتميز به من جودة أكاديمية، وبرامج حديثة، وبيئة تعليمية متقدمة، وتشجع السفارة باستمرار الترويج للجامعات الأردنية، سواء للطلبة المصريين أو من مختلف الجنسيات، إيمانا بأهمية السياحة التعليمية كرافد اقتصادي وتنموي مهم للأردن. ولفت إلى أن الجامعات الأردنية تتمتع بسمعة طيبة على المستويين الإقليمي والدولي، وتحتل مكانة متميزة في التصنيفات الأكاديمية، مشيرًا إلى أن السنوات الأربع الماضية شهدت تزايدًا ملحوظًا في عدد الطلبة المصريين الدارسين في الأردن، والذين تجاوز عددهم حاليًا 6 آلاف طالب وطالبة مصري مسجلين في الجامعات الأردنية، مما يعكس الثقة الكبيرة في جودة التعليم الأردني. كما أكد العضايلة أن الطلبة الأردنيين يبدون اهتمامًا كبيرًا بالالتحاق بالجامعات المصرية لما تحظى به من سمعة علمية رفيعة، لافتاً إلى أن هذا التبادل التعليمي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن ومصر، ويعزز من التكامل العربي في مجالات التعليم والبحث العلمي. وتجدر الإشارة إلى أن الأردن يشارك في هذا المعرض من خلال جناح خاص أعدته هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت عنوان أدرس في الأردن ، إضافةً إلى أجنحة أخرى لعدد من الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة. كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ترتبط بشراكة استراتيجية مع هيئة تنشيط السياحة التي تقدم جهوداً جبارة في دعم السياحة التعليمية في المملكة، كما أن مشاركة الأردن في هذا المعرض تأتي تنفيذاً للخطة التنفيذية لاستراتيجية استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن للأعوام (2023-2027)، والتي أعدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون والتنسيق مع شريكها الاستراتيجي هيئة تنشيط السياحة، وأقرها مجلس الوزراء ، والتي تهدف إلى تعزيز السياحة التعليمية في المملكة، وزيادة استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية، علماً بأن الوزارة والجامعات الأردنية شاركت، وستشارك في عدد آخر من المعارض التي ستقام في عدة دول خلال العام 2025.