logo
أخبار العالم : "أمر مرعب".. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق من السفر في عهد دونالد ترامب؟

أخبار العالم : "أمر مرعب".. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق من السفر في عهد دونالد ترامب؟

الأربعاء 9 أبريل 2025 01:55 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يشعر بعض الأمريكيين بالخوف من السفر إلى الخارج خلال الفترة الحالية.
باعتباره خبير سفر متمرس، يُدرك مؤسس شركة "socialtours" السياحية، ومقرّها العاصمة النيبالية كاتماندو، راج جياوالي، أنّ إلغاء العملاء للحجوزات أحيانًا لظروف مثل المرض جزء طبيعي من رحلات السفر.
لكن شهد جياوالي الذي تتخصص شركته في تصميم برامج رحلات تركز على السوق المحلية مؤخرًا أول حالة من نوعها خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من 20 عامًا، تتمثل بتَراجُع عميل أمريكي عن رحلة إلى نيبال خوفًا من السفر إلى الخارج في ظل الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب.
يشعر بعض السيّاح الأمريكيين بالقلق من السفر إلى الخارج، لا سيّما إلى أماكن مثل كوبنهاغن، في ظل تدنّي نسبة التأييد للولايات المتحدة بين الدنماركيين إلى 20% فقط.
Credit: Volha Shukaila/SOPA Images/Shutterstock
وقال جياوالي لـCNN: "تم إلغاء حجز مؤكد عندما شعر الشخص أنّ السفر غير آمن"، مضيفًا أنّه "لاحظ ارتفاعًا في عدد العملاء الأمريكيين الآخرين الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة".
وأوضح: "أتفهم هذا الشعور تمامًا لأنّ الأشخاص يشعرون بعدم الارتياح للقدوم من بلد سيضطرون للدفاع فيه عن أنفسهم أو الاعتذار عما يحدث حاليًا بسببه. وأعتقد أن هذا سيؤثر على العديد من البلدان وخطط السفر بلا شك".
كشفت بيانات أولية بعد بضعة أشهر من بدء الولاية الثانية لترامب، عن تراجع في إقبال المسافرين من الخارج على زيارة الولايات المتحدة.
وفقًا لبيانات شركة أبحاث "Tourism Economics"، فإنه من المتوقع أن تنخفض زيارات السياح الدوليين بنسبة 5.1%، وينخفض ​​الإنفاق بنسبة 11%، ما يمثل خسارة قدرها 18 مليار دولار هذا العام.
لكن، هذا التردّد لا يأتي من اتجاه واحد فحسب، إذ أصبح بعض الأمريكيين الذين يخططون لرحلات إلى الخارج، أو الذين يسافرون بالفعل، يشعرون بتأثيرات سياسة ترامب الثانية بالفعل، ويحاولون التكيف مع التصورات الجديدة لأمريكا من حول العالم.
أفادت أخصائية العلاقات العامة والتسويق الرقمي، سييرا مالون، لـCNN أنّها شعرت "بتوتر أكبر" من المعتاد قبل رحلة طويلة الأمد إلى أوروبا، والتي بدأت في فرنسا هذا الشهر.
تُمثل الرحلة بالنسبة لمالون، وهي مسافرة متمرسة عاشت في إنجلترا لثلاث سنوات أثناء حصولها على درجة البكالوريوس، فصلاً جديدًا في حياتها كرحالة رقمية.
لكن خفّفت مشاعر الخوف من حماسها، إذ قالت: "في المرة الأخيرة (عندما كان ترامب رئيسًا)، كان الأمر محرجًا، ولكن الأمر مرعب هذه المرة".
هل تغير مستوى الترحيب؟
كشفت بيانات حديثة من شركة " YouGov" البريطانية لأبحاث السوق وتحليل البيانات عن انخفاض "التأييد الأوروبي للولايات المتحدة" بشكلٍ كبير في سبع دول أوروبية رئيسية منذ تولي ترامب منصبه للمرة الثانية.
ذكر التقرير أنّه "عند مقارنة أحدث بياناتنا الفصلية مع آخر استطلاع رأي قبل إعادة انتخاب دونالد ترامب، تراجعت المواقف الإيجابية تجاه الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 6 و28 نقطة مئوية".
وأوضح التقرير أنّ أدنى نسبة تأييد للولايات المتحدة سُجِّلت في الدنمارك، وذلك ليس غريبًا بما أنّ غرينلاند، التي تعهّد ترامب بضمّها لأمريكا، تُعدّ إقليمًا مستقلاً تابعًا للدنمارك.
لم يُبدِ سوى 20% من الدنماركيين رأيًا إيجابيًا تجاه أمريكا، مقارنة بـ48٪% في أغسطس/آب من عام 2024.
ولم تتجاوز نسبة المؤيدين ثلث المشاركين في السويد، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، ،فيما بلغت 42% في إيطاليا و43% في إسبانيا.
"حماية السياحة في هذا العالم المتأثر بترامب"
يسعى بعض السياح الأمريكيين إلى اختيار ملابس تتماشى مع أسلوب المحليين في وجهات مثل برلين.
Credit: David Gannon/AFP/Getty Images
أكّد الرئيس التنفيذي لمفوضية السفر الأوروبية، إدواردو سانتاندير، لـ CNN في رسالة عبر البريد الإلكتروني أنّ أحدث بيانات الوافدين "لا تُظهر أي مؤشر على أنّ الأحداث السياسية الأخيرة قد أثرت على سفر الأمريكيين إلى أوروبا"، موضحًا أنّ "السوق الأمريكية لا تزال حجر أساس السياحة الأوروبية".
لكن، يستعد بعض خبراء السياحة للتغييرات القادمة.
رأى جياوالي أنّ قطاع السفر ككل بحاجة إلى اتخاذ خطوات أكثر استباقية للتكيف مع التحديات الراهنة التي تؤثر على المسافرين والشركات التي يدعمونها.
قد يهمك أيضاً
بعبارة أخرى، "حان الوقت لوضع استراتيجية لحماية السياحة في هذا العالم المتأثر بترامب"، كما ذُكر في منشور شاركه مؤخرًا عبر موقع "LinkedIn" تحدّث فيه عن إلغاء عميله الأمريكي لحجوزاته.
ويمكن للمسافرين في هذه الأثناء اتباع بعض الاستراتيجيات الخاصة بهم، بدءًا من الملابس التي يحزمونها.
في هذا السياق، قال خبير آداب السلوك الذي يقيم في منطقة مانهاتن بأمريكا، والمؤسس المشارك لـ"بودكاست" يُدعى "Were You Raised by Wolves?"، نيك لايتون، إنّه لاحظ مؤخرًا زيادةً أسئلة المستمعين حول أفضل السبل للاندماج مع المجتمع أثناء السفر إلى الخارج.
وأوضح لايتون أنّه ينبغي على الأمريكيين مقاومة الرغبة في الادّعاء بأنّهم من كندا لتجنب مواقف غير مريحة (وهو موضوع أصبح شائعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي)، مضيفًا: "ما لم يكن هناك سببٌ مقنع حقًا لإخفاء جنسيتك، فإن الصدق يبقى الخيار الأفضل دائمًا".
أشار لايتون إلى أنه "من المهم فعلاً أن يتعرف الأشخاص حول العالم على أكبر عدد ممكن من الأمريكيين من مختلف الأعراق، ليُدركوا أنّنا نمثل أكثر من مجرّد جوازات سفرنا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العالمي للسفر: السياحة الدولية ستحقق عوائد اقتصادية قياسية خلال 2025
العالمي للسفر: السياحة الدولية ستحقق عوائد اقتصادية قياسية خلال 2025

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

العالمي للسفر: السياحة الدولية ستحقق عوائد اقتصادية قياسية خلال 2025

يتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن يشهد عام 2025 قفزة تاريخية في الإنفاق العالمي للزوار الدوليين، ليبلغ 2.1 تريليون دولار أمريكي، متجاوزًا بذلك مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 لعام 2019 بفارق قدره 164 مليار دولار، في مؤشر قوي على استعادة القطاع السياحي العالمي لعافيته وتحقيقه انتعاشًا غير مسبوق، وذلك ياتي استنادًا إلى بيانات صادرة عن مركز أكسفورد للدراسات الاقتصادية (Oxford Economics)، ومن المتوقع أيضا أن يصل إجمالي المساهمة الاقتصادية لقطاع السفر والسياحة إلى 11.7 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (العام الماضي 2024 كان إجمالي المساهمة 10.9 تريليون دولار، أو 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي)، وأن يزيد عدد الوظائف في القطاع بمقدار 14 مليون وظيفة هذا العام، ليصل إجماليها إلى 371 مليون وظيفة. وعلى الرغم من الأداء العالمي القوي، إلا أن بعض الاقتصادات الكبرى تُظهر علامات تباطؤ. ولا تزال الولايات المتحدة، التي لا تزال أكبر سوق للسفر والسياحة في العالم، أقل من مستويات عام 2019 في إنفاق الزوار الدوليين. الشرق الأوسط تستفيد من النمو السياحي العالمي وأيضا على الرغم من أن الإنفاق الدولي في الصين تجاوز مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 العام الماضي، فمن المتوقع أن ينخفض ​​النمو بشكل حاد في عام 2025. ويستفيد الشرق الأوسط، من بين مناطق أخرى، من هذا النمو، حيث متوقع أن يساهم قطاع السياحة والسفر في المنطقة بمبلغ 367.3 مليار دولار في الاقتصاد الإقليمي، وأن يدعم 7.7 مليون وظيفة. وفي منطقة الشرق الأوسط؛ من المتوقع أن يصل إنفاق الزوار الدوليين إلى ما يقرب من 194 مليار دولار، بزيادة قدرها 24% عن عام 2019، بينما من المتوقع أن يصل إنفاق الزوار المحليين إلى ما يقرب من 113 مليار دولار.

أخبار العالم : هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة السياحية المفضلة للجميع؟
أخبار العالم : هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة السياحية المفضلة للجميع؟

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : هل أصبحت سفن الرحلات البحرية الضخمة التجربة السياحية المفضلة للجميع؟

الخميس 22 مايو 2025 10:30 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتمسّك أكبر خطوط الرحلات البحرية حول العالم، مثل "Royal Caribbean"، و"MSC Cruises"، و"Carnival Cruise Line"، و"Norwegian Cruise Line" بفكرة مفادها أنّ "الأكبر هو الأفضل". لا تزال سفن الرحلات البحرية العملاقة تتدفق واحدة تلو الأخرى من أحواض بناء السفن وصولاً إلى البحر. طلب لا يُظهر أي علامات على التراجع سفينة "Icon of the Seas" التابعة لشركة "Royal Caribbean" أثناء الإبحار من ولاية فلوريدا بأمريكا. Credit:من المتوقع أن يسافر أكثر من 37 مليون مسافر على متن سفن سياحية في عام 2025، وفقًا للرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية "CLIA". صرّح متحدث باسم الرابطة لشبكة CNN أنّ طلبات سفن الرحلات البحرية العالمي تمتد حتى عام 2036، مع وجود 77 سفينة سياحية جديدة من المُقرر تسليمها. رغم أن ذلك قد يبدو مُرهقًا من ناحية تزايد الخيارات، والحجم، والبصمة الكربونية، إلا أنّ إطلاق سفن أكبر وأفضل ليس بأمرٍ جديد. أفادت رئيسة تحرير موقع "Cruise Critic"، كولين ماكدانيال أنه "قبل الجائحة، كانت شركات الرحلات البحرية في حالة ازدهار كبير مع وجود العديد من السفن قيد الطلب، ثمّ ظهرت الجائحة وتوقف كل شيء تقريبًا". رأت ماكدانيال أنّ ما نشهده الآن يبدو كعددٍ غير مسبوق من السفن السياحية قيد الطلب. بينما لا يوجد رقم رسمي لعدد الركاب فيما يتعلق بتعريف سفينة الرحلات البحرية العملاقة، أوضحت ماكدانيال أنّ موقع "Cruise Critic" يُصنّف السفن التي تحمل أكثر من 3 آلاف راكب ضمن هذه الفئة. سلاسة الحركة انطلقت سفينة "MSC World America" في أول رحلة لها بأبريل/نيسان. Credit: Ivan Sarfatti/MSC قالت ماكدانيال إنّ مفتاح جعل تجربة السفن العملاقة ممتعة للركاب يكمن في سلاسة تدفق الحركة على متنها، بالإضافة إلى توفير مساحات مميزة للاسترخاء والاستمتاع. وأضافت: "يجب على شركات الرحلات البحرية، حتى إذا تواجد على متن سفينة 6 آلاف شخص، أن تضمن إمكانية نقل الركاب براحة، وأن تجعلهم يشعرون بأنّها تجربة لا تشمل هذا العدد الكبير من الضيوف على متنها". تتميز السفن من طراز "Oasis" و"Icon Class" التابعة لخطوط " Royal Caribbean" بنظام "الأحياء"، بينما يتميز طراز "World Class" من خطوط "MSC" بنظام "المناطق" الذي يهدف إلى تسهيل إدارة الرحلات البحرية الكبيرة. نتيجةً لذلك، تبدو السفينة وكأنها وجهة بحد ذاتها، وهنا يكمن سر جاذبيتها بين العديد من الركاب. صيغة فعّالة لازارو وجينيتا شيبارد على متن سفينة "Wonder of the Seas" العام الماضي. Credit: Courtesy Jeanetta Sheppard في ظل المنافسة المتزايدة بقطاع الرحلات البحرية العالمي، يبحث كبار مقدمي الخدمات عن فرص لزيادة حصتهم في السوق من خلال تقديم تجارب سفر فريدة، بحسب ما ذكره جيري روبر وهو كبير مهندسي الخدمات الرقمية في شركة "Deloitte Digital"، التي تُحلل اتجاهات قطاع السفر. وشرح روبر: "تشهد السفن الأكبر حجمًا زيادة كبيرة في مستويات الإشغال، وتُعتبر التجربة الأحدث عامل جذب للعملاء". أبحرت جينيتا شيبارد، المقيمة في تامبا بولاية فلوريدا الأمريكية، في حوالي 20 رحلة بحرية على متن سفن بأحجام مختلفة، لكنها تُفضل السفن الضخمة مثل " Icon of the Seas"، و" Utopia of the Seas" التي تتسع لأكثر من 5،600 راكب. حتى عند إلغاء تجربة معينة، أشارت شيبارد إلى أنّها لا تزال تعثر على الكثير من الأنشطة على متن السفينة، مثل "استكشاف السفينة، والتجول بين مختلف الأعمال الفنية، والطوابق. هناك ما يمكن القيام به دائمًا". "وفقًا للمخطط" صورة تخيلية لسفينة "Star of the Seas" التي ستبحر لأول مرة في أغسطس/آب. Credit: Royal Caribbean International قال الرئيس التنفيذي لشركة "Royal Caribbean"، مايكل بايلي، إنّه رُغم تفاؤل الشركة الكبير عند إطلاق سفينة "Icon of the Seas" العام الماضي، إلا أنّ الفريق "لم يتوقع هذا المستوى من الإقبال". وأضاف أن السفينة لم تكن الأكبر فحسب، بل كانت أيضًا أكبر نجاح حققته الشركة على الإطلاق. أفاد بايلي أنّ بناء سفينة ضخمة مثل "Icon of the Seas" أو "Star" يستغرق أكثر من عامين بقليل، وتبدأ عملية التصميم قبل خمس سنوات تقريبًا من دخول السفينة إلى الماء. تتمتع سفينة "Icon of the Seas" بأحياء يمكن للركاب استكشافها. Credit: Michel Verdure/Royal Caribbean International كما أكّد أنّ سفينة "Star of the Seas" لا تزال قيد الإنشاء في حوض بناء السفن في توركو بفنلندا، وقد دخلت مراحل البناء النهائية منذ أوائل مايو/أيار. وقال بايلي لـ CNN: "محركاتها جاهزة مع جميع أنظمتها التقنية. السفينة على وشك الانتهاء.. كل شيء يسير وفقًا للمخطط وفي الوقت المحدد له". سيتبع ذلك تجارب الإبحار، وحينها يختبر الفنيون الأنظمة الرئيسية للسفينة في المياه لتُبحر عبر المحيط الأطلسي إلى ميناء "كانافيرال" كجزء من "رحلات تجريبية" لمعالجة أي مشاكل قبل دخولها الخدمة في أواخر أغسطس/آب. أثر السفن السياحية على البيئة تُثير السفن العملاقة مخاوف بيئية أيضًا، وتخشى بعض الموانئ من استقبال هذا الكم الهائل من الركاب. قال مدير البرامج البحرية في المجلس الدولي للنقل النظيف، برايان كومر، إنّ سفن الرحلات البحرية الضخمة "أشبه بمدن عائمة"، مضيفًا: "مع كل إصدار لسفينة جديدة، نشهد زيادة في استهلاك الوقود، وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتلوث الهواء، وتصريف مياه الصرف الصحي". تعمل السفن العملاقة، بما في ذلك "Icon of the Seas"، و"Star of the Seas"، و"MSC World America" بالغاز الطبيعي المسال، وهو وقود بحري بديل يُنتج من الغاز الطبيعي المستخرج من احتياطيات باطن الأرض، بالإضافة إلى الوقود البحري التقليدي. قد يهمك أيضاً جُهزت جميع السفن الثلاث بوصلات كهربائية ساحلية تتيح إيقاف تشغيل المحركات عند الموانئ للحد من الانبعاثات المحلية. لكن يرى كومر أنّ الميثانول الحيوي والميثانول المتجدد أفضل من الغاز الطبيعي المسال عندما يتعلق الأمر بالأثر طويل الأمد على المناخ، وتحقيق انبعاثات منخفضة للغاية من غازات الدفيئة. وأوضح: "حتى لو استخدمت السفن في نهاية المطاف الغاز الطبيعي المسال الحيوي أو الغاز الطبيعي المسال المتجدد، ستؤدي أي انبعاثات للميثان من خزانات الوقود أو المحركات إلى تقليل بعض الفوائد المناخية، ما يُصعِّب تحقيق صافي انبعاثات صفري". يجب أيضًا أخذ السياحة المفرطة بعين الاعتبار، وتأثيرها على البنية التحتية المحلية عند ضخ آلاف السياح للموانئ.

إليك كيفية توفير المال في عطلتك الصيفية ، على الرغم من ارتفاع الأسعار
إليك كيفية توفير المال في عطلتك الصيفية ، على الرغم من ارتفاع الأسعار

وكالة نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • وكالة نيوز

إليك كيفية توفير المال في عطلتك الصيفية ، على الرغم من ارتفاع الأسعار

هناك أخبار جيدة وأخبار سيئة لحوالي 50 ٪ من الأميركيين الذين يقولون إنهم يخططون للقيام برحلة هذا الصيف على الرغم من مخاوف التضخم. أولاً ، الأخبار السارة: في حين أن بعض النفقات ترتفع ، هناك عدد من الطرق لتوفير عطلتك. للبدء ، انظر إلى تكاليف الرحلة. كنتيجة لعدم اليقين الاقتصادي ، فإن الحجوزات قد انخفضت قليلاً مقارنة مع عام واحد ، وفقًا لتحليل من Nerdwallet. نتيجة لذلك ، يمكن للمسافرين العثور على صفقات على Airfares ، والتي انخفضت حوالي 8 ٪ مقارنة مع نفس الفترة السابقة. كما انخفضت أسعار غرف الفنادق ، حيث انخفضت بنسبة 2.4 ٪ خلال العام الماضي. انخفضت تكاليف استئجار السيارات بنسبة تزيد قليلاً عن 2 ٪ ، وفقًا للتحليل ، الذي يبحث في بيانات فئات السفر ، مثل Airfares A Logging ، تتبعه مؤشر أسعار المستهلك Bureau of Labor '(BLS). انخفضت تكاليف السفر بشكل عام بنسبة 2 ٪ مقارنة مع عطلة نهاية الأسبوع التذكارية قبل عام ، وعروض مؤشر أسعار السفر في Nerdwallet. يأتي الإغاثة مع ارتفاع إجمالي الأسعار بنسبة 2.3 ٪ حتى أبريل 2025 ، وفقًا لـ أحدث البيانات من BLS. ووجد التحليل أن الأميركيين الذين يخططون للسفر مستعدون لإنفاق 300 دولار آخر هذا الصيف مقارنة بالصيف الماضي. وقالت سالي فرنش كاتبة سالي فرينش في شركة Nerdwallet لـ CBS News: 'لا يزال الكثير من الناس يقومون بهذه الرحلات الدولية الكبيرة هذا العام التي حجزوا فيها منذ عدة أشهر'. ولكن في الوقت الذي تراجعت فيه السفراء ، فإن أسعار مشاركة الركوب قد ارتفعت ، وكذلك تكلفة الترفيه. بشكل عام ، ارتفعت تكلفة الأنشطة المتعلقة بالعطلات بنسبة 3.4 ٪ هذا العام عن العام الماضي ، في حين ارتفعت تكلفة الأكل في المطاعم بنسبة 4 ٪ تقريبًا ، وفقًا لتحليل Nerdwallet. وقالت فرنش: 'هناك الكثير من النفقات غير المتوقعة التي تكلف أكثر وهذه هي الأشياء التي يمكن أن تضيف حقًا'. 'هناك ركوب Lyft و Uber ، وهناك نفقات وقوف السيارات ، وهناك النصائح.' فيما يلي بعض الطرق لتوفير رحلتك الصيفية. كن مرنًا عند السفر ، وأين تذهب ، لتسجيل صفقات على Airfare. حدد ميزانية لتناول الطعام لتجنب الإنفاق الزائد. تخطي المطاعم الفاخرة ، وجرب لذيذة لتناول وجبة لا تنسى بدلاً من ذلك. استخدم نقاط بطاقة الائتمان واسترداد مكافآت شركة الطيران لخفض تكاليف السفر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store