logo
"الطفل في الفن المصري… بطل حقيقي أم ورقة عاطفية؟" تقرير

"الطفل في الفن المصري… بطل حقيقي أم ورقة عاطفية؟" تقرير

بوابة الفجر١٩-٠٤-٢٠٢٥

الطفل في الدراما والسينما ليس مجرد ممثل صغير يؤدي دورًا محدودًا، بل يمكن أن يكون مرآة للمجتمع، وصوتًا للبراءة، وأحيانًا ناقوس خطر يدقّ قضايا مسكوت عنها.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل الفن المصري أنصف الطفل وقدم له أدوارًا حقيقية وفعّالة؟ أم أنه استعان به فقط لاستدرار الدموع وكسب تعاطف الجمهور؟
شهد الفن المصري لحظات متوهجة تألق فيها الأطفال كأبطال حقيقيين، تخطوا حدود "الكيوت" و"الحنية"، إلى عمق درامي مؤثر.
أمثلة واقعية:
فيلم "الحفيد" (1974): جسّد الطفل شخصية لها بعد نفسي وإنساني وسط زخم العلاقات الأسرية. الطفل لم يكن كمالة عدد، بل محرك للأحداث وناقلًا لمشاعر الأسرة.
فيلم "إحنا بتوع الأوتوبيس": أحد الأطفال قدّم مشهدًا قصيرًا لكن وقعه شديد الأثر، وعبّر عن واقع سياسي واجتماعي بطريقة صادمة.
مسلسل "أبو العروسة": استخدام الأطفال جاء بتوازن دقيق، عبر شخصيات طبيعية تتفاعل مع الحدث، دون مبالغة أو تلميع زائف.
الطفل كوسيلة عاطفية: اللعب على مشاعر الجمهور
في المقابل، لا تخلو الدراما والسينما من استخدام الطفل كأداة لإثارة المشاعر دون ضرورة درامية حقيقية. هذا يظهر حين يتم الزج بالأطفال في قصص حزينة، أو استخدام مرض طفل كعنصر وحيد لتحريك الأحداث.
أمثلة سلبية:
بعض أعمال رمضان الأخيرة: تُظهر أطفالًا يعانون من مرض خطير أو يتم اختطافهم، فقط لجعل الجمهور "يتعاطف"، بينما لا يُمنح الطفل مساحة حقيقية للتعبير أو التفاعل.
الإعلانات الرمضانية: في كثير من الأحيان، يُستخدم الطفل لتوجيه رسائل إنسانية بشكل مبتذل، تخدم التسويق أكثر من الفن أو الرسالة المجتمعية.
أين يقف المخرج والكاتب؟
هنا تكمن المسؤولية الكبرى. هل يُكتب الدور للطفل بوعي؟ هل يُمنح مساحة نفسية وإنسانية حقيقية؟ أم أن وجوده مجرد "إكسسوار" ضمن مشهد عاطفي؟
مخرجون كبار مثل عاطف الطيب وشريف عرفة ومحمد خان، عرفوا كيف يستخدمون الطفل كشخصية ذات كيان، لا كظل لغيره.
الطفل في الفن الحديث: بين تيك توك والتمثيل
لا يمكن تجاهل تأثير السوشيال ميديا، حيث أصبح بعض الأطفال نجومًا بسبب فيديوهاتهم، ومن ثم ينتقلون للتمثيل بلا خبرة أو توجيه. وهذا يطرح سؤالًا جديدًا: هل نُفرّغ الفن من مضمونه لصالح "التريند"؟
الخاتمة: بطل في انتظار الإنصاف
الطفل في الفن المصري، حين يُكتب له جيدًا ويُخرج له بإحساس، يصنع فرقًا هائلًا لكنه ما زال ضحية "الاستخدام"، سواء لتسويق، أو إثارة، أو استدرار دموع.
الرهان الحقيقي هو على كُتاب ومخرجين يعترفون أن الطفل ليس مجرد وسيلة، بل بطل حقيقي… ينتظر فقط من يكتب له البطولة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذاكر موادك قد مابتذاكر أغانيا.. محمد رمضان يوجه رسالة للفائز في مسابقته الأخيرة
ذاكر موادك قد مابتذاكر أغانيا.. محمد رمضان يوجه رسالة للفائز في مسابقته الأخيرة

تحيا مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • تحيا مصر

ذاكر موادك قد مابتذاكر أغانيا.. محمد رمضان يوجه رسالة للفائز في مسابقته الأخيرة

في لفتة تجمع بين الترفيه والتحفيز، وجه الفنان المصري محمد رمضان يوجه رسالة إلى الفائز في مسابقته أعلن الفنان محمد رمضان عن الفائز في مسابقته الأخيرة عن أغنية البابا راجع، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وكتب موجهًا رسالة للفائز قائلًا: "مبروووك يا درش الـ50 ألف جنيه من أغنية (البابا راجع)، ياريت تذاكر المواد اللي عندك زي ما بتذاكر أغانيه"، وقد أثار هذا المنشور الذي يرصده موقع مسابقة محمد رمضان آخر مسابقات محمد رمضان واعتاد الجمهور الفترة الأخيرة على مسابقات محمد رمضان التي يطرحها للجمهور والتي لاقت تفاعل واسع حتى أصبح الكثيرون ينتظرونا، وكانت آخر مسابقاته هي مسابقة عن أغنيته الجديدة "البابا راجع" التي أطلقها محمد رمضان لاقت اهتماماً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وشارك فيها الآلاف من محبيه من مختلف الأعمار وهي كانت تهدف إلى التفاعل مع الأغنية الجديدة وحمست الجمهور لها من خلال الجائزة المالية المجزية ورسالة رمضان في نهاية المسابقة. وقد عُرف عن محمد رمضان حرصه على التواصل المستمر مع جمهوره، وتقديم محتوى يجمع بين الفن والرسائل الاجتماعية، وفي هذا السياق، لم يكن غريباً أن يستغل لحظة الإعلان عن الفائز ليبعث برسالة غير مباشرة لكل متابعيه، مفادها أن النجاح الحقيقي لا يكتمل إلا بالعلم والاجتهاد، وليس فقط بالحضور الفني أو الجماهيري. أحدث ظهور لـ محمد رمضان ونجله بعد أزمته الأخيرة جدير بالذكر أن محمد رمضان جاء في أحدث ظهور رفقة نجله علي الذي تصدر حديث السوشيال ميديا بعد أزمته الأخيرة واتهامه التعدي على صديقه في النادي بالضرب، ولكن أكدت التحقيقات وكاميرات المراقبة أن مجموعة الأطفال تنمروا على نجل محمد رمضان في البداية كما دفعه للاشتباك معهم بالأيدي.

محمد رمضان يمنح طالبًا 50 ألف جنيه بعد فوزه بمسابقته الجديدة: يا ريت تذاكر المواد زي ما بتحفظ الأغاني
محمد رمضان يمنح طالبًا 50 ألف جنيه بعد فوزه بمسابقته الجديدة: يا ريت تذاكر المواد زي ما بتحفظ الأغاني

24 القاهرة

timeمنذ 3 ساعات

  • 24 القاهرة

محمد رمضان يمنح طالبًا 50 ألف جنيه بعد فوزه بمسابقته الجديدة: يا ريت تذاكر المواد زي ما بتحفظ الأغاني

منح الفنان محمد رمضان ، طالبًا، 50 ألف جنيه، بعد إجابته الصحيحة على سؤال مسابقة الفنان، التي أطلقها في الأيام الماضية، كما مازح الفنان الفائز، وطلب منه أن يهتم بدراسته مثلما يهتم بمتابعة وحفظ أغاني الفنان. وكتب رمضان، منشورا عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيه: مبروك يا درش الـ 50 ألف جنيه، من أغنية البابا راجع، يا ريت تذاكر المواد اللي عندك زي ما بتذاكر أغانيه. ومنذ قليل، نشر الفنان محمد رمضان فيديو جديد عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، ظهر فيه برفقة نجله للمرة الأولى منذ صدور قرار بإيداع الطفل مؤقتًا في إحدى دور الرعاية، ورافق رمضان الفيديو بتعليق مؤثر حمل فيه رسالة دعم وحب لابنه، دون التطرق مباشرة إلى مجريات القضية، مكتفيًا بإظهار الجانب الإنساني والعائلي من علاقته بابنه، ووضع في خلفية الفيديو أغنية لسه بدري عليه، وهي الأغنية التي طرحها الفنان منذ أيام. وفي وقتٍ سابق أصدر رمضان بيانًا رسميًا هاجم فيه وسائل الإعلام بسبب نشر صور نجله ومعلومات تتعلق بالقضية، واعتبر ما جرى انتهاكًا صارخًا لحقوق الطفل والقانون المصري الذي يحظر الكشف عن هوية القصر في مثل هذه الحالات، كما اتهم رمضان بعض الجهات بـالتعامل بعنصرية وتنمر واضحين تجاه نجله، مشيرًا إلى أن الطفل تعرض لهجوم لفظي داخل أحد الأندية بسبب لونه واسمه، وهو ما اعتبره الفنان شكلًا من أشكال التمييز الطبقي والتحريض. أول ظهور لنجل محمد رمضان بعد قرار إيداعه في دار رعاية| فيديو محامي ضحية نجل محمد رمضان: الفنان طلب من ابنه يحبس موكلي في الحمام.. وعنفه جسديًا ولفظيًا

أخبار العالم : على علو 10 آلاف متر.. صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة
أخبار العالم : على علو 10 آلاف متر.. صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : على علو 10 آلاف متر.. صيحة جديدة تثير الانقسامات لركاب يضعون المكياج على متن الطائرة

الجمعة 23 مايو 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لسنوات، ارتبطت رحلات الطيران الطويلة بالانزعاج، والجفاف، وغياب الفخامة. ولكن قَلَبَت صيحة متداولة عبر منصة التواصل الاجتماعي"تيك توك" هذه السمعة رأسًا على عقب. بدأت هذه الصيحة على يد مؤثرين. والآن، أصبح العديد من الركاب يوثقون ويشاركون مقاطع فيديو بعنوان "استعدوا معي" (GRWM) من مقاعدهم، حيث يقومون بتحويل طاولات الطعام في الطائرة إلى محطات تجميل مؤقتة. تشمل هذه الصيحة كل شي، من بكرات تسريح الشعر، ومنتجات العين المرطِّبة، إلى وضع مكياج كامل للوجه رغبةً في الوصول إلى وجهة عطلتهم، وهم على أهبة الاستعداد. ولا تكتفي الصيحة بذلك فقط، إذ حوّل بعض الركاب حمامات الطائرات الضيقة إلى خلفيات لطقوسهم المسائية للعناية بالبشرة. يأتي هذا في إطار تحوّل أوسع نحو منح الأولوية للعافية والظهور بمظهر لائق، حتى على ارتفاع أكثر من 10 آلاف متر. تحدّثنا إلى صانعات محتوى جرّبن هذه الصيحة وأخصائية جلدية لمعرفة آرائهنّ: الترطيب والمكياج تركّز بيرفين يلماز على العناية بالبشرة خلال الرحلات الجوية. Credit: Berfin Yilmaz/TikTok صرّحت بيرفين يلماز، وهي ممّن يصنعون محتوى عن المكياج والعناية بالبشرة عبر "تيك توك"، لـCNN أنّها شعرت بالإلهام بسبب انتشار هذه الصيحة، وأرادت تجربة شيء "مختلف ومبتكر" خلال أول تجربة لها على متن الطائرة، مؤكدةً أهمية التركيز على العناية بالبشرة أثناء الطيران. في مقطع فيديو نشرته، استخدمت يلماز منتجات أقل مقارنةً بغيرها من المؤثرين، كما أنّها تجنبت وضع طبقة ثقيلة من المكياج للسماح لبشرتها بالتنفس. وكان هدفها الحفاظ على بشرة "منتعشة ومريحة" وذات مظهر طبيعي. حرصت صانعة المحتوى على أن تكون منتجاتها مناسبة للسفر، حيث كانت غالبيتها بأحجام صغيرة، كما أنها استخدمت هاتفها للإضاءة. أشارت يلماز إلى أنّ غالبية الركاب كانوا نيامًا أثناء تصويرها لنفسها، لذا فهي لم تلفت أي انتباه أو تزعج أي شخص. آلية تأقلم تعتبر جورجيا باريت وضع مساحيق التجميل وسيلة للتأقلم. Credit: Georgia Barrett/TikTok لا تقتصر هذه الصيحة على الجمال فحسب، إذ أوضحت صانعة المحتوى البريطانية، جورجيا باريت، أنها أشبه بأداة علاجية، خاصة للركاب الذين يعانون من قلق شديد جدًا عندما يأتي الأمر للسفر. بعد أكثر من عامين من الخضوع لجلسات علاج، تعلمت باريت أهمية تشتيت انتباهها بأمرٍ مفيد، إذ قالت: "مشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى لا يجدي نفعًا. لكن وضع المكياج هو الشيء الوحيد الذي أفادني". ما بدأ كآلية تأقلم تطور إلى محتوى منشور، وحصدت مقاطع الفيديو الأولى التي نشرتها ملايين المشاهدات. رغم أن الركاب قد يُلقون نظرة خاطفة عليها، إلا أنّها حريصة على عدم انتهاك المساحة الشخصية لأي شخص أثناء التصوير، حيث أقرّت أنّ "التصوير هو أصعب جزء. قد يُحدق بك الناس عندما يعلمون أنّك صانع محتوى". قيود التصوير وردود الفعل تسمح غالبية خطوط الطيران للركاب بتوثيق مقاطع الفيديو أو التقاط الصور باستخدام الهواتف أو الكاميرات الصغيرة، طالما لا يُخلّ ذلك بسلامة الطيران أو يُزعج أفراد الطاقم. بموجب سياسة شركة "يونايتد"، يُسمح للمسافرين بالتقاط لحظاتهم الشخصية على متن الطائرة، ولكن لا يُسمح بتصوير ركاب آخرين أو موظفي شركة الطيران من دون إذنهم. وتطبِّق الخطوط الجوية الأمريكية، و"دلتا"، و"ساوث ويست" قواعد مماثلة. يُسمح لموظفي خطوط "دلتا" أيضًا بمطالبة الركاب باحترام خصوصيتهم وتجنب إظهارهم في أي محتوى. مع ذلك، أفادت شركة الطيران أنّه لا يُمكن لطاقم الطائرة إجبار أي راكب على التوقف عن التصوير، ولا يُمكنهم "إخراج أي شخص من الطائرة لمجرد أنه التقط صورة أو وثّق مقطع فيديو". يبدو أن هذه الصيحة نالت إعجاب الكثير من مضيفي الطيران، ففي أحد مقاطع الفيديو التي نشرها حساب "jazhand@" الذي تبع هذه الصيحة، علّق العديد من المضيفين بأنّهم يستمتعون بمشاهدة الركاب، وهم يضعون مستحضرات التجميل جوًا. رُغم انبهار بعض أفراد الطاقم من ذلك (أو عدم ممانعتهم للتصوير)، إلا أنّ بعض مستخدمي "تيك توك" لا يتقبّلون الأمر. في فيديو منشور خلال عام 2024، ظهرت صانعة المحتوى "kaayywright@" وهي تضع مساحيق التجميل على وجهها بالكامل أثناء رحلة جوية، وكانت الردود الفعل أكثر انقسامًا. حصد الفيديو أكثر 4.5 مليون مشاهدة، وكتب أحد المستخدمين: "مُقزز"، بينما كتب آخر: "كنت سوف اسأل عمّا إذا كان من الممكن طردك (من الطائرة)". النظافة على ارتفاع 10 آلاف متر بالنسبة للأمتعة المحمولة، لا تزال معظم شركات الطيران تشترط الاحتفاظ بالسوائل في عبوات لا تتجاوز سعتها 100 ملليلتر. Credit: izusek/iStockphoto/Getty Images ليس الجميع مقتنعًا بأنّ وضع المكياج في الجو هو الأفضل لبشرتك، خاصةً فيما يتعلق بالنظافة، إذ أنه من المعروف أنّ طاولات الطعام، وأحزمة الأمان، ومساند الأذرع على متن الطائرات تُعتبر من بين أكثر الأسطح تلوثًا. قد يهمك أيضاً لكن مع توفير غالبية الرحلات الجوية مناديل مضادة للبكتيريا الآن، وخضوع الرحلات الطويلة لتنظيف أكثر شمولاً، يُمكن القول إنّ هذا الروتين ليس أكثر خطورة من وضع المكياج في المنزل. أكّدت طبيبة الأمراض الجلدية والمديرة الطبية في مركز "Spring Street Dermatology" في مدينة نيويورك الأمريكية، الدكتورة سابنا باليب، أنّها تتفهم جاذبية هذه الصيحة، ولكن لديها بعض المخاوف. وشرحت: "من الجيّد رؤية أنّ الأشخاص على متن الرحلات الطويلة يحاولون العناية ببشرتهم حقًا. ولكن إذا كنتِ معرضًا للإصابة بحَب الشباب أو تعاني من حالة الوردية، فسيكون ذلك بمثابة كابوس". ووفقًا لما ذكرته باليب، يمكن للبيئة النموذجية للمقصورة، التي تكون منخفضة الرطوبة وتُدخِل الهواء المُعاد تدويره، أن تجعل البشرة هشة وجافة. وأوضحت أن الطبقة الخارجية للبشرة "تصبح أكثر هشاشة وتتقشّر بسهولة. والترطيب ضروري قبل وضع المكياج". توصي باليب بجعل الخطوات بسيطة، إذ قالت: "اركب الطائرة بوجهٍ منتعش، ومن ثم يمكنك التأنق في الساعة الأخيرة قبل الهبوط". كما أنّها تنصح بالابتعاد عن المستحضرات الغنية بالكحول، والالتزام بمنتجات أساسية خفيفة ومستحضرات مكياج معدنية الأساس لمن يمتلك بشرة حساسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store