logo
إسرائيل ستستأنف إدخال المساعدات الغذائية إلى غزة

إسرائيل ستستأنف إدخال المساعدات الغذائية إلى غزة

Independent عربيةمنذ 2 أيام

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد في بيان أن إسرائيل ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع.
وجاء في بيان للمكتب أنه "بناء على توصية الجيش ونظراً إلى الحاجة العملياتية للسماح بتكثيف الحملة العسكرية لإلحاق الهزيمة بـ(حماس)، ستسمح إسرائيل بدخول كمية أساسية من الغذاء للسكان لضمان عدم حدوث أزمة جوع في قطاع غزة"، ولفت البيان إلى أن إسرائيل "ستعمل على منع استيلاء (حماس) على هذه المساعدات الإنسانية".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس بدء "عملية برية واسعة" في القطاع، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر حيث أعلن الدفاع المدني مقتل 50 شخصاً في الغارات.
وأتى الإعلان بعد ساعات من إبداء نتنياهو انفتاحه على اتفاق "ينهي القتال" في القطاع، بشرط إقصاء "حماس" وجعل غزة منزوعة السلاح.
وأفاد الجيش في بيان إن قواته "بدأت... عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون"، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع.
ورأى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان الأحد بأنه "في هذه اللحظة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال". وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الافراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
وكان المسؤول في حركة "حماس" طاهر النونو أفاد وكالة الصحافة الفرنسية ببدء مفاوضات غير مباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة "ستكون مفتوحة حول كل القضايا بدون أي تحفظ أو شروط مسبقة".
وأكد مصدر مطلع في الحركة مساء الأحد أن "(حماس) أبدت استعدادها لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة والفصائل (في غزة)، دفعة واحدة بشرط أن يتم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار وهو ما يرفضه الاحتلال حتى الآن". وتابع أن إسرائيل تريد إطلاق سراح الرهائن دفعة واحدة أو على دفعتين مقابل هدنة موقتة من 6 إلى 8 أسابيع، مؤكداً أن هذا غير مقبول بالنسبة لـ"حماس" والفصائل الأخرى.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
دخول المساعدات فوراً
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الأحد إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات إلى غزة على نحو "فوري وواسع النطاق ومن دون عوائق".
وجاء في منشور لبارو على منصة إكس "بعد جهود دبلوماسية استمرت ثلاثة أشهر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أخيراً إعادة فتح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، وشدد الوزير على وجوب أن يكون ذلك "فورياً وواسع النطاق ودون عوائق".
تظاهرة كبيرة في هولندا
تظاهر عشرات آلاف الأشخاص الأحد في لاهاي احتجاجاً على سياسة الحكومة الهولندية إزاء إسرائيل والحرب في غزة، في أكبر تجمع في البلد منذ 20 عاماً بحسب القيمين على هذه المبادرة.
وارتدى المتظاهرون الأحمر لرسم خط رمزي بهذا اللون وحض الحكومة على اتخاذ تدابير ضد إسرائيل التي ترتكب في نظرهم "إبادة جماعية" في غزة.
وقدر القيمون على هذه المبادرة عدد المشاركين فيها بأكثر من 100 ألف، معتبرين أنها أهم تظاهرة تشهدها هولندا منذ 20 عاماً. ولم تقدم الشرطة بعد تقديراتها لعدد المتظاهرين.
وقال الشاب ريك تيمرمانز (25 سنة) "أتظاهر احتجاجاً على الإبادة الجماعية في غزة وتواطؤ هولندا فيها". وأضاف "ما زالت هولندا تزود (إسرائيل) بقطع لطائرات اف-35 وترفض بشدة التنديد بأفعال إسرائيل، وذلك منذ أشهر وأشهر وأشهر".
وجرت التظاهرة في أجواء سلمية جامعة أشخاصاً من أعمار مختلفة ارتدوا الأحمر ورفعوا لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية".
وقالت المدرسة يولاندا نيو (59 سنة) "أشعر بعجز كبير لأننا نشهد على ظلم كبير ولا يسعنا فعل شيء، ما عدا رفع الصوت". وأردفت "أخجل أحياناً من الحكومة لأنها لا تريد وضع حدود. لكنني عندما أرى هذا (أي التظاهرة)، أفتخر مجدداً ببلدي".
وعلى رغم من المناشدات الدولية، كثفت إسرائيل قصفها للقطاع بهدف التوصل إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه والقضاء على حركة "حماس".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبعوث واشنطن يلمح إلى «اتفاق وشيك» بشأن غزة
مبعوث واشنطن يلمح إلى «اتفاق وشيك» بشأن غزة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

مبعوث واشنطن يلمح إلى «اتفاق وشيك» بشأن غزة

تابعوا عكاظ على فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة في غزة، كشف المبعوث الأمريكي للرهائن آدم بولر، قرب التوصل إلى اتفاق، فيما جدد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن بولر قوله إنه «إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن، فنحن دائما منفتحون على ذلك». فيما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن المبعوث الأمريكي تأكيده أن الرئيس دونالد ترمب لم يغير موقفه «فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي». من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترمب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترمب أوضح لحركة حماس أن عليها إطلاق سراح الأسرى.وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت أمس الإثنين: إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأضافت أن نتنياهو قرر إبقاء وفد المفاوضات في الدوحة لكي يثبت للإدارة الأمريكية أن إسرائيل ليست الطرف الذي يعيق التقدم في المفاوضات.ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات قولها: إن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك.واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل باتت أكثر شدة، إذ حذر مسؤولون مقربون من ترمب، القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة. أخبار ذات صلة آدم بولر

قطر: خلافات جوهرية تعطل مفاوضات غزة
قطر: خلافات جوهرية تعطل مفاوضات غزة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

قطر: خلافات جوهرية تعطل مفاوضات غزة

في وقت تدرس فيه إسرائيل إعادة وفد التفاوض من الدوحة، حسب هيئة البث الإسرائيلية، أكد رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة التي عقدت في الدوحة في الأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن شيء بسبب الخلافات الجوهرية بين الطرفين. وقال رئيس الوزراء القطري إن المفاوضات في الدوحة خلال الأسبوعين الماضيين "لم تفض إلى أي شيء حتى الآن، لوجود فجوة جوهرية بين الطرفين". وأضاف أن "أحد الطرفين يبحث عن اتفاق جزئي قد يؤدي إلى اتفاق شامل، بينما يبحث الطرف الآخر عن اتفاق لمرة واحدة فقط (...) لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن.. لم نتمكن من سد هذه الفجوة الجوهرية". واعتبر رئيس الوزراء القطري أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة يؤدي إلى تقويض جهود السلام في القطاع، مشددا على أن قطر ستواصل جهودها مع مصر والولايات المتحدة في التوصل لوقف إطلاق النار بغزة. يأتي ذلك غداة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده تعتزم السيطرة على قطاع غزة بأكمله، مع تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته البرية في القطاع المدمّر بعد 19 شهرا من الحرب.

"قطرة في محيط ما هو مطلوب".. إسرائيل تُدخِل مساعدات محدودة لغزة
"قطرة في محيط ما هو مطلوب".. إسرائيل تُدخِل مساعدات محدودة لغزة

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

"قطرة في محيط ما هو مطلوب".. إسرائيل تُدخِل مساعدات محدودة لغزة

دخلت قطاع غزة أولى شاحنات المساعدات الغذائية والإنسانية بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحصار الإسرائيلي الشامل والخانق، الذي فرض قيودًا صارمة على دخول الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية، وتمثل هذه الخطوة، التي جاءت بعد ضغوط متزايدة من الحلفاء الدوليين، بمن فيهم الولايات المتحدة، بصيص أمل محدود لسكان القطاع الذين يواجهون ظروفًا إنسانية متدهورة بشكل خطير، واقتصرت المساعدات على خمس شاحنات محمّلة بأغذية الأطفال ومساعدات أخرى وصلت إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم. ووصف رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر، دخول الشاحنات بأنه تطور مرحب به، لكنه أكد أن هذه المساعدات قطرة في محيط ما هو مطلوب بشكل عاجل، وهذا التقييم يأتي في ظل تحذيرات خبراء الأمن الغذائي الأسبوع الماضي من مجاعة وشيكة في غزة، فليتشر أضاف أن أربع شاحنات أخرى تابعة للأمم المتحدة قد سُمح لها بالدخول، ومن المتوقع وصولها اليوم (الثلاثاء) ومع ذلك، أعرب فليتشر عن قلقه البالغ من أن المساعدات قد تتعرّض للنهب أو السرقة بسبب الفوضى السائدة على الأرض، وهي مشكلة تتفاقم مع ندرة الموارد، حيث كان ما يقرب من 600 شاحنة مساعدات تدخل غزة يوميًا خلال وقف إطلاق النار الذي انتهى في مارس الماضي، وفقًا لـ"أسوشيتد برس". وكشفت مصادر مطلعة أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستئناف "الحد الأدنى" من المساعدات إلى غزة جاء بعد أن أبلغه حلفاؤه الرئيسون أنهم لن يتمكنوا من دعم حملته العسكرية الجديدة إذا ما استمرت صور الجوع في الظهور من الأراضي الفلسطينية، وأصدرت المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانًا مشتركًا شديد اللهجة بعد وقت قصير من إعلان إسرائيل دخول الشاحنات الأولى، واصفين المساعدات، بأنها "غير كافية على الإطلاق"، هدّدت هذه الدول بـ"إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل، بما في ذلك فرض عقوبات، بسبب أنشطتها في غزة والضفة الغربية المحتلة، مطالبة إسرائيل بوقف أعمالها العسكرية "الفاضحة" في غزة. وتزامنت هذه التطورات مع إطلاق إسرائيل موجة جديدة من العمليات الجوية والبرية في جميع أنحاء غزة، حيث أمر الجيش بإخلاء خان يونس، ثاني أكبر مدن القطاع، التي دُمرت بشكلٍ كبيرٍ في عمليات سابقة، وتكرّر إسرائيل أنها تضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين اختطفوا في هجوم 7 أكتوبر 2023، وفي المقابل، تصر حماس على أنها لن تطلق سراحهم إلا مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل. وفي بيان مصور، صرح نتنياهو بأن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم" أبلغوه: "لا يمكننا وقبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم"، وفي هذا السياق، عبّرت إدارة ترامب عن قلق متزايد بشأن أزمة الجوع في غزة، حيث أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو قلقهما، وبدا بيان نتنياهو المصور يهدف إلى تهدئة الغضب في قاعدته القومية المتطرفة، حيث يضغط شريكان في الحكومة على نتنياهو لعدم السماح بدخول أي مساعدات. وقال نتنياهو إن المساعدات ستكون "حدًا أدنى" وستكون بمنزلة جسر لنظام مساعدات جديد في غزة، تديره منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وتؤمّنه القوات الإسرائيلية لمنع حماس من الوصول إليه. ومع ذلك، رفضت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة هذه الخطة، مؤكدة أنها لن تصل إلى عدد كافٍ من الناس، وأنها ستستخدم المساعدات كسلاح، مما يتعارض مع المبادئ الإنسانية. ومَثّل بيان فرنسا وكندا والمملكة المتحدة أحد أهم انتقاداتهم لطريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة وأعمالها في الضفة الغربية المحتلة، فقد قالت الدول الثلاث إنها "تعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية"، واصفة إياها بأنها غير قانونية، وبينما أكدت الدول دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، فقد وصفت التصعيد العسكري في غزة بأنه غير متناسب. وفي رسالة منفصلة أمس، دعا وزراء خارجية ألمانيا وإيطاليا واليابان و18 دولة أخرى -باستثناء الولايات المتحدة- إسرائيل، إلى إعادة فتح كاملة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، ولقد أدت الحرب إلى نزوح نحو 90% من سكان القطاع، ومعظمهم نزح مرات عدة، فهل ستكفي هذه الضغوط الدولية لفتح ممرات آمنة وكافية للمساعدات الإنسانية وإنقاذ غزة من شبح المجاعة الذي يلوح في الأفق؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store