
صدور كتاب «الموت شبح لا ترمش عيناه»
عمانصدر حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب شعري «الموت شبح لا ترمش عيناه» للدكتور الكردي عبد الله بشيو، تقديم وترجمة: سامي داوود. ومن الكتاب: «لا ألفة لي بالسعادةِ/ غير التفاتةٍ منك، لم أنتظر/ فأغدقتِ عليَّ خزائن الحضور/ غير شرارةٍ، لم أنتظر/ غَمرتِ الكون بشعاعٍ من النور الرباني/ وأنا المرتعش من نظرة خاطفة/ لا ألفة لي بكل هذا الجذلِ/ ارأفي بي/ أمهليني الوقت لأتلمّس البهجة». يقع الكتاب في 136 صفحة من القطع المتوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
«الطريق نحو الجمال»
عمانصدر حديثًا عن سلسلة «فنون» التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق كتاب بعنوان «الطريق نحو الجمال» للفنان العراقي المغترب ستار كاووش، ويقع في 416 صفحة من القطع الكبير. يقول الفنان كاووش عن هذا الكتاب: «جرَّبتُ الوصول إلى أجوبة تتعلَّق بماهيَّة العمل الفني، كي أقرِّب المسافة بين المتلقين واللوحات.»

الدستور
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- الدستور
إشهار رواية «معزوفة اليوم السابع» للروائي جلال برجس في «شومان»
نضال برقانأشهر الروائي جلال برجس، مساء الاثنين الماضي، روايته «معزوفة اليوم السابع»، في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، بحضور جمع من الكتاب والأدباء والمدعوين.وتحدث في حفل الإشهار إلى جانب الروائي برجس، الناقد الدكتور عماد الضمور، وأدارته الدكتورة ليديا راشد.وتقوم الرواية على عناصر التشويق، من خلال حكاية مدينة مفترضة مكونة من عدة أحياء في داخلها، بينما هناك تجمع ضخم لغجر مطرودين منها. تصاب هذه المدينة، التي وصلت إلى مرحلة قصوى من تبدلات تضرب جذر المكون الإنساني، بوباء غريب ونادر يفضي، في واحد من أعراضه، بالمصابين إلى الوقوع في غرام الموت، وبالتالي تصبح على حافة الفناء، فيأتي الخلاص من جهة غير متوقعة.وبنيت رواية «معزوفة اليوم السابع» على ثلاث مراحل زمنية خفية غير مباشرة: الماضي البعيد، والحاضر الملتبس، والمستقبل الغامض، وجاءت بأسلوب رمزي غير معقد، بحيث تترك مجالات عديدة للقارئ بأن يؤولها كيفما يريد.الناقد الدكتور عماد الضمور في قراءة للرواية، أشار إلى أن برجس يحاول في روايته ـ والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بالتعاون مع دار الشروق في القاهرة ـ صياغة رؤية استشرافية للواقع الإنساني، مؤكدًا هوية ومرجعيّة إنسانية لا مفرّ منها، وهذا ما جسّده الروائي في شخصيات روايته التي وظّفها جيدًا في تعميق فكرته الإنسانية.ونوه إلى أن برجس يذهب بنا في روايته إلى مكان افتراضي يتكون من مدينة تضم سبعة أحياء وهي مدينة تتسع للبشرية جمعاء، إذ يشعر كلّ قارئ للرواية أنه يسكن هذه المدينة، إنها فضاء العالم وأحلام ساكنيه في العيش بسلام واستقرار، إذ يشعر القارئ بأنه يعيش مع الروائي لحظة كتابة الرواية؛ لأن مهمة الأدب طرح الأسئلة العميقة وليس تقديم الحلول، إذ يستشرف جلال المستقبل ويدعو قرّاء الرواية لذلك.وقال إن الزمان في الرواية جاء مبهمًا كذلك للدلالة على اتّساع هذا الزمان الذي تضيق فيه البشرية بالآلام والمعاناة، حيث الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية، فيبدأ الرواية:» في زمن ما، ضاقت قرية بأحد رجالها، لفرط ما تعاظمت فيها البغضاء والحسد، والضغائن بعد أن كان أهلها متحابين لا يفرق بين معظمهم إلا مشاغلهم اليومية».وأضاف أن القارئ للرواية لا يشعر بثقل الزمان الذي قام الروائي في تذويبه في البناء الروائي؛ فهو ماض بعيد، وحاضر مثقل بالأزمات والقلق، والذعر والشهوات العميقة، ومستقبل غامض، يطرح الروائي أسئلته العميقة التي تبحث عن إجابات تولدها القراءات المتعددة للرواية.وأكد الضمور أن الرواية ذات عمق فكري وثراء فني باعث على الأسئلة القلقة المقلقة بطريقة خيالية مغايرة للمألوف، تتضمن رسائل عميقة، ومضمونًا فلسفيًّا قابعًا في أعماقها. من جهته أكد الروائي برجس، أنه انعزل لفترة من الوقت لإتمام كتابة الرواية بعد أن وجد فكرتها، وقال «قبل أن أنعزل لأجل الكتابة، كنت أراقب الإنسان في مختلف أنحاء العالم يومياً، حيث وجدته في خانة الضحية، يعاني من تبعات الأزمات الاقتصادية والحروب وخلخلة المفاهيم الاجتماعية والفكرية والثقافية والسياسية والدينية»، مشيرا إلى أن مراقبته للعالم والخوف الذي يعتريه، جعله يلاحظ أن الجاني والضحية يسيران معاً نحو الهاوية بالسرعة نفسها، ومن هنا كان لزاماً عليه أن يدعو في روايته إلى العودة نحو الأصل.ودعا برجس، قراء رواية «معزوفة اليوم السابع»، لتأويل دلالات عنوانها وسبب تسميتها، مؤكداً أن القارئ شريك للكاتب وليس متلقياً فقط.وبرز اسم برجس بقوة خلال العقد الأخير، كواحد من الروائيين العرب المميزين، واستطاع خلال فترة زمنية أن يفرض اسمه راسخاً في عالم الإبداع العربي، ففاز بجائزة كتارا للرواية العربية 2015، كما وصلت روايته « سيدات الحواس الخمس» القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية 2019 (البوكر)، وفاز كذلك بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي 2014، وجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012، والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)2021، وتم تكريمه بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز، وغيرها من الجوائز والتكريمات.

الدستور
١٢-٠١-٢٠٢٥
- الدستور
نشيج الدودوك للأردني جلال برجس في منهاج البكالوريا في فرنسا
عمان اختارت وزارة التربية والتعليم الفرنسية السيرة الروائية «نشيج الدودوك» الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وبطبعة مصرية عن دار الشروق، للروائي الأردني جلال برجس لتكون مقررا أدبيًّا في منهاج البكالوريا الدولي في فرنسا وفي الدول الناطقة باللغة الفرنسية، وسيخضع آلاف الطلبة في فرنسا سنويا إلى امتحانات في هذه السيرة الروائية التي قررت لجنة مؤلفة من عدد من الأكاديميين، والأساتذة، والمعلمين وذوي الخبرة اختيارها لتكون أحد مقررات اللغات الأجنبية التي يختارها الطلبة الفرنسيين، والناطقين باللغة الفرنسية. وقد اختارت تلك اللجنة «نشيج الدودوك» لعمق التجربة الإنسانية التي توفرت في هذه السيرة، وقدرة المؤلف على الصدق في الكتابة، ولما جاء فيها من بناء فني لافت، ولما بنيت عليه من لغة قوية قادرة على الاستحواذ على مختلف الذوائق القرائية. يذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني، نال عن روايته «دفاتر الوراق» الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) 2021. وصلت سيرته الروائية «نشيج الدودوك» للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023، وصلت روايته «سيدات الحواس الخمس» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019، نال عن روايته «أفاعي النار» جائزة كتارا للرواية العربية 2015. فازت روايته «مقصلة الحالم» (2013) بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي، وفازت مجموعته القصصية «الزلزال» بجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012. صدر له في الشعر: «كأي غصن على شجر»، و»قمر بلا منازل»، وصدر له في أدب المكان «شبابيك مادبا تحرس القدس» و»رذاذ على زجاج الذاكرة»، وهو صاحب فكرة «حكايات المقهى العتيق» أول رواية مشتركة يكتبها تسعة كتاب. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهندية، والإيطالية. يعمل الروائي جلال برجس في المركز الأردني للتصميم والتطوير، يعد ويقدم برنامجا إذاعيا بعنوان بيت الرواية. شغل عدة مناصب ثقافية منها رئيس مختبر السرديات الأردني، ورئيس عدد من الهيئات الثقافية الأردنية، ومدير تحرير لعدد من المجلات الثقافية، ويترأس هذه الأيام هيئة تحرير مجلة صوت الجيل التي تعنى بأدب الشباب.