إشهار رواية «معزوفة اليوم السابع» للروائي جلال برجس في «شومان»
نضال برقانأشهر الروائي جلال برجس، مساء الاثنين الماضي، روايته «معزوفة اليوم السابع»، في منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، بحضور جمع من الكتاب والأدباء والمدعوين.وتحدث في حفل الإشهار إلى جانب الروائي برجس، الناقد الدكتور عماد الضمور، وأدارته الدكتورة ليديا راشد.وتقوم الرواية على عناصر التشويق، من خلال حكاية مدينة مفترضة مكونة من عدة أحياء في داخلها، بينما هناك تجمع ضخم لغجر مطرودين منها. تصاب هذه المدينة، التي وصلت إلى مرحلة قصوى من تبدلات تضرب جذر المكون الإنساني، بوباء غريب ونادر يفضي، في واحد من أعراضه، بالمصابين إلى الوقوع في غرام الموت، وبالتالي تصبح على حافة الفناء، فيأتي الخلاص من جهة غير متوقعة.وبنيت رواية «معزوفة اليوم السابع» على ثلاث مراحل زمنية خفية غير مباشرة: الماضي البعيد، والحاضر الملتبس، والمستقبل الغامض، وجاءت بأسلوب رمزي غير معقد، بحيث تترك مجالات عديدة للقارئ بأن يؤولها كيفما يريد.الناقد الدكتور عماد الضمور في قراءة للرواية، أشار إلى أن برجس يحاول في روايته ـ والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر بالتعاون مع دار الشروق في القاهرة ـ صياغة رؤية استشرافية للواقع الإنساني، مؤكدًا هوية ومرجعيّة إنسانية لا مفرّ منها، وهذا ما جسّده الروائي في شخصيات روايته التي وظّفها جيدًا في تعميق فكرته الإنسانية.ونوه إلى أن برجس يذهب بنا في روايته إلى مكان افتراضي يتكون من مدينة تضم سبعة أحياء وهي مدينة تتسع للبشرية جمعاء، إذ يشعر كلّ قارئ للرواية أنه يسكن هذه المدينة، إنها فضاء العالم وأحلام ساكنيه في العيش بسلام واستقرار، إذ يشعر القارئ بأنه يعيش مع الروائي لحظة كتابة الرواية؛ لأن مهمة الأدب طرح الأسئلة العميقة وليس تقديم الحلول، إذ يستشرف جلال المستقبل ويدعو قرّاء الرواية لذلك.وقال إن الزمان في الرواية جاء مبهمًا كذلك للدلالة على اتّساع هذا الزمان الذي تضيق فيه البشرية بالآلام والمعاناة، حيث الحروب والأوبئة والكوارث الطبيعية، فيبدأ الرواية:» في زمن ما، ضاقت قرية بأحد رجالها، لفرط ما تعاظمت فيها البغضاء والحسد، والضغائن بعد أن كان أهلها متحابين لا يفرق بين معظمهم إلا مشاغلهم اليومية».وأضاف أن القارئ للرواية لا يشعر بثقل الزمان الذي قام الروائي في تذويبه في البناء الروائي؛ فهو ماض بعيد، وحاضر مثقل بالأزمات والقلق، والذعر والشهوات العميقة، ومستقبل غامض، يطرح الروائي أسئلته العميقة التي تبحث عن إجابات تولدها القراءات المتعددة للرواية.وأكد الضمور أن الرواية ذات عمق فكري وثراء فني باعث على الأسئلة القلقة المقلقة بطريقة خيالية مغايرة للمألوف، تتضمن رسائل عميقة، ومضمونًا فلسفيًّا قابعًا في أعماقها. من جهته أكد الروائي برجس، أنه انعزل لفترة من الوقت لإتمام كتابة الرواية بعد أن وجد فكرتها، وقال «قبل أن أنعزل لأجل الكتابة، كنت أراقب الإنسان في مختلف أنحاء العالم يومياً، حيث وجدته في خانة الضحية، يعاني من تبعات الأزمات الاقتصادية والحروب وخلخلة المفاهيم الاجتماعية والفكرية والثقافية والسياسية والدينية»، مشيرا إلى أن مراقبته للعالم والخوف الذي يعتريه، جعله يلاحظ أن الجاني والضحية يسيران معاً نحو الهاوية بالسرعة نفسها، ومن هنا كان لزاماً عليه أن يدعو في روايته إلى العودة نحو الأصل.ودعا برجس، قراء رواية «معزوفة اليوم السابع»، لتأويل دلالات عنوانها وسبب تسميتها، مؤكداً أن القارئ شريك للكاتب وليس متلقياً فقط.وبرز اسم برجس بقوة خلال العقد الأخير، كواحد من الروائيين العرب المميزين، واستطاع خلال فترة زمنية أن يفرض اسمه راسخاً في عالم الإبداع العربي، ففاز بجائزة كتارا للرواية العربية 2015، كما وصلت روايته « سيدات الحواس الخمس» القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية 2019 (البوكر)، وفاز كذلك بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي 2014، وجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012، والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)2021، وتم تكريمه بوسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز، وغيرها من الجوائز والتكريمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
«كجرح في نحر أبيض» إصدار شعري جديد لجلال برجس
نضال برقانعن دار بو ملحة للنشر والتوزيع في الإمارات العربية المتحدة صدر للشاعر والروائي الأردني جلال برجس مجموعة شعرية بعنوان: (كجرح في نحر أبيض). وهي الإصدار الشعري الثالث بعد (كأي غصن على شجر) و(قمر بلا منازل).وقد تطرق برجس في إصداره الشعري الجديد إلى أزمة الإنسان في هذه المرحلة التي تشهد العديد من التقلبات، وقد صعد برجس في قصائد هذه المجموعة الروح السردية لتتقاطع بالروح الشعرية، سعيًا إلى مقاربة الانسان ومصيره.واشتملت (كجرح في نحر أبيض) على عدد من القصائد التي قاربت الذات، والمرأة، والزمن القادم، والتاريخ، كل ذلك أتى عبر رؤية شعرية تشير إلى وضوح اللحظة القادمة، بناء على ما يحدث للإنسان في هذه المرحلة، إذ إن جلال برجس انحاز في هذه القصائد إلى الوعي الفلسفي بالأشياء، ومحاولة قراءة العالم شعريًا. ومن أجواء المجموعة الشعرية (كجرح في نحر أبيض)نكتب عن الحبّلأن الموت يتجوَّل في الطرقات بُخُفَّيْنِ من مَعْدَنونحن نيام يقلقنا حتى هَسِيْسُ بعوضةكسولة في الفراغنكتب عن الحبلأن الليل صار أطْوَلَمن حلم دجاجة في الطيرانولأن حنجرة الصباح مصابة بالسرطاننكتب عن الحبلأن الغزاة ضاجعوا بَنَات أفكارناونحن نحلم في الظهيرةببلاد تأخذنا في نهاية الأسبوعإلى نُزْهة في سُهُوب الحَبَقيذكر أن جلال برجس شاعر وروائي أردني، نال عن روايته «دفاتر الوراق» الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) 2021. وصلت سيرته الروائية «نشيج الدودوك» للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023، واعتمدت في منهاج البكالوريا الفرنسي، وصلت روايته «سيدات الحواس الخمس» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019، نال عن روايته «أفاعي النار» جائزة كتارا للرواية العربية 2015. فازت روايته «مقصلة الحالم» (2013) بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي، وفازت مجموعته القصصية «الزلزال» بجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012. صدر له في الشعر: «كأي غصن على شجر»، و»قمر بلا منازل»، و«كجرح في نحر أبيض».صدر له في أدب المكان «شبابيك مادبا تحرس القدس» و»رذاذ على زجاج الذاكرة»، وهو صاحب فكرة «حكايات المقهى العتيق» أول رواية مشتركة يكتبها تسعة كتاب. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهندية، والإيطالية. يعمل الروائي جلال برجس في المركز الأردني للتصميم والتطوير، يعد ويقدم برنامجا إذاعيا بعنوان بيت الرواية. شغل عدة مناصب ثقافية منها رئيس مختبر السرديات الأردني، ورئيس عدد من الهيئات الثقافية الأردنية، ومدير تحرير لعدد من المجلات الثقافية، ويترأس هذه الأيام هيئة تحرير مجلة صوت الجيل التي تعنى بأدب الشباب.


الرأي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«معزوفة اليوم السّابع» لجلال برجس.. العالم الرّقميّ بين العبوديّة والتّحرّر
ملاك السّدّة (باحثة أردنية) تقوم رواية «معزوفة اليوم السّابع» للروائيّ الأردنيّ جلال برجس على حكاية مدينة متخيّلة مكوّنة من سبعة أحياء تدعى «مدينة الجدّ الأوّل»، ويقع في جنوبها مخيم لغجر مهمّشين ومطرودين منها. تُسيطر على هذه المدينة حالة من الفساد سببها جماعة «أبناء الطّائر الأسود"؛ الأمر الذي يؤدي إلى تفشي الفوضى والصّراعات وكلّ ما يُمزّق قيم المدينة ويسلخها عن إنسانيّتها، بعد أن كانت مدينة ملؤها الخير والسّلام. وفي ظل تنامي الصّراعات تُصاب المدينة بوباء غريب يدعى «اختلال الحواس» يمنع المُصاب به من رؤية وجهه في المرآة، أو في (الكام?را) مع رغبته القهريّة في الانتحار. يُسلط برجس من خلال روايته الضَّوء على العالم الرّقميّ الذي احتلّ جُزءاً أساسيّاً من حياتنا المُعاصرة، بل أصبح يؤطّر هُويّة الإنسان المُعاصر وفقاً لما يقتضيه العصر الرّقميّ وتحوّلاته. فيصوغ برجس رؤية استشرافيّة للعالم الرّقميّ في محاولة بين التّسديد والمُقاربة: الغوص في الحاضر والتّنبؤ بالمستقبل؛ إذ يتطرق برجس إلى العالم الرّقميّ في مواضع عديدة من الرّواية بوصفه أداة للعبوديّة والاستلاب والقمع، وينظر إليه في أحيان أخرى بوصفه وسيلة للتّحرّر من القيود المجتمعيّة الفاسدة. فيوجّه عقل القارئ نحو فضاء مزدوج يطرح ?ن خلاله جدليّة هذا العالم وتحدياته. يدق برجس في مستهل الرّواية ناقوسَ الخطر مُعبّراً من خلال شخصيّة (باختو) الغجريّ عن استبدال النّاس الهاتف النّقّال بالكتاب الورقيّ، وعبوديتهم لشاشته؛ فازدادت الهُوّة بينهم وبين ذواتهم وواقعهم. ويوظّف برجس الخيال مُستنداً إلى الواقع وحيثياته، فيربط في سرديّة رامزة بين الوباء/ اختلال الحواس، والعالم الرّقميّ، مشيراً من خلال هذا التّرابط إلى أنّ العالم الرّقميّ أرضيّة خصبة لنمو مآلات الوباء، فيكشف من خلال أحداث الرّوايّة عن دور (وسائل التّواصل الاجتماعيّ) بخاصّة في نشر حالات الانتحار الهستيريّة، والتصاق النّاس بهواتفهم النّقّالة؛ لمعرفة آخر المستجدات الوبائيّة. وهنا يستحضر القارئ جائحة «كورونا» وتداعياتها القاسية على العالم. كما أشار برجس من خلال شخصيتَي: (جواد، ولمياء) إلى نزوع فئتَي: (المراهقين، ?النّساء) إلى وسائل التّواصل الاجتماعيّ؛ لصناعة محتويات هابطة. ولم يغفل برجس عن أحد المحاور الرئيسة في هذا الجانب، إذ تناول كيفيّة تأثير العالم الرّقميّ على الوعي الإنسانيّ، فيشير من خلال شخصيات (أبناء الطّائر الأسود) إلى قدرة هذا العالم على تزييف الحقائق، وإملاء الوعود الكاذبة؛ بهدف تحويل الجمهور إلى كائنات مغيّبة تصدّق ما يُعرض عليها من دون تفكير أو تحليل نقديّ. وبهذا يفكّك برجس بين صفحات روايته روح العصر الرّقميّ وعوالمه المخيفة. أمّا العالم الرّقميّ بوصفه أداة للتّحرّر، فيعبّر عنه برجس من خلال شخصيّة (الدكتور أدهم) الذي يحثّ النّاس على الإفصاح عن آرائهم، والبوح بمشاكلهم ومخاوفهم، فيكتب عبر صفحاته الإلكترونيّة عن حقيقة وباء اختلال الحواس، ودور أبناء الطّائر الأسود في صناعته، إلّا أنّ هذا التّحرّر الفكريّ باهظ الثّمن كما يتجلّى للقارئ في حادثة مقتل الدكتور أدهم على يد أبناء الطّائر الأسود. وفي السياق نفسه، تظهر شخصيّة (توليب) صديقة (باختو) التي حوّلت صوره وهو ينقذ المدينة من الوباء، ويكنس شوارعها من الأوساخ، إلى رمز فنّيّ تصدّر مواق? التّواصل الاجتماعيّ وأصبح الأكثر تداولاً، فتعالج هذه الجزئيّة جانباً إيجابيّاً للرّقمنة يتمثّل في تقديم صورة جديدة عن الغجر تتجاوز صورتهم النّمطيّة السّلبيّة. ختاماً، يطرح برجس في روايته «معزوفة اليوم السّابع» أزمة العالم الرّقميّ وثنائيّاته؛ فالتراوح بين العبوديّة والتّحرّر، والشّرّ والخير يشكّل مساحات مُهمّة تتبلور من خلالها جهود الأفراد، وتحديّاتهم تجاه واقعهم، وتشكيل هُوياتهم. كما يؤكّد برجس في الوقت نفسه أنّ العالم الرّقميّ خطير الأثر، وسيبقى محكوماً بقوًى خارجيّة تُساهم في تكريس عبوديّة الأفراد وقمعهم تدريجيّاً، على الرغم من محاولات بعضهم في تطويعه لصالح الإنسانيّة.

الدستور
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- الدستور
كتاب للدكتور مجد الدين خمش من الأردن ضمن القائمة القصيرة لـ«زائد للكتاب»
نضال برقانأعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع: التنمية وبناء الدولة، والآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، وضمّت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.وقد شملت القائمة القصيرة لفرع «التنمية وبناء الدولة» ثلاثة أعمال، هي: «المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية» للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024. و»حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة» للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024، و»في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية» لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود عام 2023.وتضمّنت القائمة القصيرة لفرع «الآداب» ثلاثة أعمال؛ هي «أبو الهول» لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق عام 2023، و»ثلاثية أسفار مدينة الطين» لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023، و»هند أو أجمل امرأة في العالم» لهدى بركات من لبنان/فرنسا، الصادر عن الآداب عام 2024.بينما ضمّت القائمة القصيرة لفرع «أدب الطفل والناشئة» ثلاثة أعمال؛ هي «ميمونة وأفكارها المجنونة!» لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل عام 2023، و»طيف سَبيبة» للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، و»ثعلب الديجيتال» لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.كما تضمّنت القائمة القصيرة لفرع «الترجمة» ثلاثة أعمال؛ هي «ألف ليلة وليلة: كتاب الحب»، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار «سي. أتش بيك فيرلاغ» عام 2022، و»هروشيوش» لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و»شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك» للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.واحتوت القائمة القصيرة لفرع «الفنون والدراسات النقدية» ثلاثة أعمال؛ هي «الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي» للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و»الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر» للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و «سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها» للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.كما احتوت القائمة القصيرة لفرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى» ثلاثة أعمال؛ هي «الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر» لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب «صعود الكتاب العربي» للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب «تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك» للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.أما القائمة القصيرة لفرع «تحقيق المخطوطات» فتضمنت ثلاثة أعمال؛ هي «أخبار النساء» لرشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و»شرح القصائد المعلقات» لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و»الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة» للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.تقرر حجب فرعي «المؤلف الشاب» و»النشر والتقنيات الثقافية» لهذا العام.