logo
عاجل.. مقتل 11 جنديًا فى هجوم للقاعدة قرب حدود الجزائر مع النيجر

عاجل.. مقتل 11 جنديًا فى هجوم للقاعدة قرب حدود الجزائر مع النيجر

الدستور٠٢-٠٣-٢٠٢٥

قُتل 11 جنديا نيجريا، في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة في شمال البلاد قرب الحدود مع الجزائر، وتم دفنهم السبت وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وقال موقع "إير إنفو" ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، إنه "تم دفن جثث 11 عنصرا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وجرى الدفن بحضور عدد من المسئولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورا للمراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت هذه المعلومات والحصيلة، وتحدثت عن "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيامهم بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان عن صحة العسكريين المصابين في الهجوم نفسه".
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهي فرع لتنظيم القاعدة، مسئوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردت وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها لا تُنسب عادة إلى المتشددين الذين ينشطون بشكل أكبر في الجزء الغربي والجنوبي الغربي للبلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضا من ليبيا، ممرا معروفا بمختلف أشكال الاتجار بالبشر ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سبعة قتلى في تبادل للقصف بين روسيا وأوكرانيا خلال الليل
سبعة قتلى في تبادل للقصف بين روسيا وأوكرانيا خلال الليل

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

سبعة قتلى في تبادل للقصف بين روسيا وأوكرانيا خلال الليل

أ ف ب أودت ضربات روسية بحياة سبعة أشخاص في أوكرانيا خلال الليل، بحسب ما أفاد مسؤولون صباح الأحد، في إطار قصف متبادل بين كييف وموسكو يتزامن مع عملية كبيرة لتبادل الأسرى. موضوعات مقترحة وقُتل أربعة أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا وثلاثة في منطقة كييف التي تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي. في الأثناء، أعلنت السلطات الروسية إسقاط نحو عشر مسيّرات كانت تحلّق باتّجاه موسكو. وأفاد نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خملنيتسكي سيرغي تيورين في منشور على "تلجرام" "الليلة الماضية، تعرّضت منطقة خملنيتسكي إلى نيران روسية معادية، ما ألحق دمارا بالبنى التحتية المدنية.. للأسف، قتل أربعة أشخاص"، مشيرا إلى إصابة خمسة آخرين بجروح. وفي منطقة كييف، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية ميكولا كلاشنيك "قتل ثلاثة أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف". وأفاد رئيس بلدية المدينة في وقت سابق بأن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة عشرة أشخاص على الأقل بجروح، داعيا السكان إلى البقاء في الملاجئ. وسمع مراسلو فرانس برس أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية فيما حذّر رئيس الإدارة العسكرية للمدينة من أن "الليلة لن تكون سهلة". يأتي ذلك في وقت يواصل الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن العاصمة "تتعرض إلى هجوم" لكن "الدفاعات الجوية مفعّلة". من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشنكو عن "أكثر من عشر مسيّرات تابعة للعدو" في المجال الجوي حول العاصمة. وأوضح على "تلغرام" بأنه "تم التعامل مع بعض المسيرات فوق كييف والمنطقة المحيطة بها. لكن ما زالت (مسيّرات) جديدة تدخل إلى العاصمة". وسقطت شظايا على مبنى سكني مؤلف من خمسة طوابق، على حد قوله. سجّلت هجمات خلال الليل أيضا في منطقتي ميكولاييف وخيرسون. وفي موسكو، فرضت قيود على أربعة مطارات على الأقل، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية. وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية.

الزحف الصامت.. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقيا
الزحف الصامت.. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقيا

مصرس

timeمنذ 8 ساعات

  • مصرس

الزحف الصامت.. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقيا

لا تزال الجماعات الإسلامية المتشددة تمارس أعمالها التخريبية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وتستمر في التوسع دون أي تراجع، متقدمة نحو الغرب والجنوب بشكل ينذر بالخطر، حيث تهدد الدول الساحلية التي تمتد من موريتانيا في الشمال إلى نيجيريا في الجنوب. وقد تصاعدت وتيرة العنف الذي ترتكبه الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة، سواء من حيث عدد الهجمات أو اتساع رقعتها الجغرافية. وأفاد مركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن عدد الضحايا الذين قتلتهم هذه الجماعات أصبح أكثر من ضعفي ونصف عدد القتلى الذين سُجلوا في عام 2020، وهو العام الذي شهد أول انقلاب عسكري في مالي. كما أدى تتابع الانقلابات في بوركينا فاسو والنيجر إلى زيادة تدهور الوضع الأمني في المنطقة. تمدد الجماعات المتشددة يهدد قلب غرب إفريقياوأشار المركز إلى أن الجماعات الإسلامية المتشددة ما زالت تتقدم باتجاه الجنوب والغرب، مما يفاقم الضغوط الأمنية على حدود الدول الساحلية في غرب إفريقيا. وأكد أن هذه التطورات تتطلب اتخاذ تدابير أمنية وقائية مضاعفة، إلى جانب حملات توعية في المناطق الشمالية من تلك الدول، بهدف التخفيف من خطورة هذا التهديد والحفاظ على استقرارها.كما كشف المركز أن عدد القتلى نتيجة عنف الجماعات الإسلامية المتطرفة في المناطق الواقعة ضمن نطاق 50 كيلومترًا من حدود الدول الساحلية في غرب إفريقيا – أو خارجها – قد بلغ 2،036 قتيلًا في عام 2024، مقارنة ب 1،601 قتيل في عام 2023. وكانت مالي الدولة الأكثر تضررًا، حيث ارتفع عدد القتلى على يد الجماعات المتشددة في المناطق القريبة من حدودها مع غينيا وموريتانيا والسنغال من 23 في عام 2023 إلى 125 في العام التالي.أما في الدول الساحلية غرب إفريقيا، فتتركز أعمال العنف في بنين وتوغو تحديدًا، حيث سجلت بنين 153 قتيلًا وتوغو 96 في عام 2024، على أيدي المتشددين، وما تزال الهجمات مستمرة حتى الآن.وفي منتصف شهر أبريل، أعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم دموي أدى إلى مقتل 54 جنديًا من بنين قرب حدود البلاد مع بوركينا فاسو والنيجر. ويُعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه منذ أن بدأت تحركات المتمردين في شمال بنين قبل عدة سنوات.وفي تعليقه على الحادث، صرح المتحدث باسم الحكومة البنينية، السيد ويلفريد لياندر هونغبيجي، أن بلاده عازمة على مواجهة المتشددين، وقال في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية: "لن نستسلم. أؤكد لكم أننا، عاجلًا أم آجلًا، سنكون نحن المنتصرين."وفي جنوب غرب بوركينا فاسو، ما زالت الجماعات المتحالفة مع "نصرة الإسلام والمسلمين" تمثل تهديدًا للأراضي الشمالية من ساحل العاج". فقد ارتفع عدد الضحايا الذين قتلتهم هذه الجماعات من 267 في عام 2023 إلى 361 في عام 2024.نصرة الإسلام والمسلمينوتتمتع "نصرة الإسلام والمسلمين" وفرعها المعروف ب"جبهة تحرير ماسينا" بوجود قوي في وسط مالي، والذي اتخذوه مركزًا للتمدد نحو جنوب مالي وبوركينا فاسو. وكشفت وكالة "رويترز" أن العناصر في بوركينا فاسو يستخدمون الحدود الجنوبية مع غانا كقاعدة لوجستية وطبية.في الوقت ذاته، تواصل فصائل أخرى تابعة للجماعة نفسها – مثل "أنصار الإسلام" و"كتيبة حنيفة" – نشاطها في شمال وشرق بوركينا فاسو، وقد بدأت بالتحرك نحو الجنوب باتجاه الحدود مع توغو وبنين.وأوضح المركز أن "كتيبة حنيفة" تنشط بقوة في جنوب شرق بوركينا فاسو، مستغلة ملاذاتها الآمنة في محمية "دبليو-آرلي-بنجاري"، لتتسلل منها إلى الأراضي البنينية والتوغولية، في الوقت الذي تتوسع فيه غربًا باتجاه الحدود مع غانا وتوغو. وقد أثرت هذه الهجمات سلبًا على حركة التجارة، بعد أن استهدفت الطرق وشبكات المعابر الحدودية الرئيسية مثل منطقة "غايا" في النيجر. وأشار التقرير إلى أنه في حال نجحت هذه الجماعات في توسيع نفوذها إلى جنوب بوركينا فاسو، فإن العاصمة واغادوغو ستكون مهددة بالحصار.كما كشف المركز عن أن عدد القتلى على يد المتشددين في المنطقة الشرقية من بوركينا فاسو، التي تشمل متنزهات "دبليو-آرلي-بنجاري" والحدود مع بنين والنيجر وتوغو، قد تضاعف ثلاث مرات تقريبًا خلال العامين الماضيين، ليصل إلى 1،472 قتيلًا. المنطقة الشرقية الوسطىوفي المنطقة الشرقية الوسطى المجاورة لغانا وتوغو، ارتفع عدد القتلى بنسبة 266%، ليصل إلى 612 قتيلًا خلال نفس الفترة.أما في شمال مالي، وتحديدًا من معقلها في منطقة "ميناكا"، فقد كثفت ولاية تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى من هجماتها العنيفة في غرب النيجر، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا هناك بنسبة 66%، ليصل إلى 1،318 قتيلًا خلال عام 2024. وقد استمرت هذه الولاية في ممارسة الضغط على شمال مالي وشمال بوركينا فاسو، حيث تواجه جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" بشكل متقطع.كما تم الإبلاغ عن عشرات الهجمات العنيفة في جنوب مالي ضمن نطاق 50 كيلومترًا من حدودها مع غينيا وموريتانيا والسنغال، وهي مناطق لم تكن في السابق تشهد أي نشاط إرهابي يُذكر.

مغادرة سوريا وتسليم السلاح في لبنان.. ماذا يحدث للفصائل الفلسطينية؟
مغادرة سوريا وتسليم السلاح في لبنان.. ماذا يحدث للفصائل الفلسطينية؟

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

مغادرة سوريا وتسليم السلاح في لبنان.. ماذا يحدث للفصائل الفلسطينية؟

غادر قادة فصائل فلسطينية كانت مقربة من الحكم السابق في سوريا وتتلقى دعما من طهران ، دمشق ، وفق ما أكدت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس، بعد تضييق السلطات عليهم وتسليم الفصائل سلاحها. وكانت واشنطن طلبت من السلطات السورية قبيل رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا ترحيل المنظمات الفلسطينية المتعاونة مع طهران. في لبنان المجاور، من المقرّر أن تبدأ السلطات سحب السلاح من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين منتصف حزيران/يونيو، بناء على اتفاق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يقوم بزيارة رسمية إلى بيروت، وفق ما أفاد مصدر حكومي لبناني فرانس برس. وأكّد قيادي في فصيل فلسطيني رفض الكشف عن هويته وأصبح خارج دمشق أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق" الى دول عدة بينها لبنان. وعدّد من بين هؤلاء خالد جبريل، نجل مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، وخالد عبد المجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي في سوريا، وزياد الصغير، الأمين العام لحركة فتح الانتفاضة. وتنضوي تلك الفصائل مع مجموعات أخرى من لبنان والعراق واليمن في إطار ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران، التي كانت أبرز داعمي الأسد. وأوضح القيادي الفلسطيني أن قادة الفصائل المعنية "لم يتلقّوا أي طلب رسمي من السلطات بمغادرة الأراضي السورية، لكنهم تعرّضوا لمحاولات تضييق، وتمّت مصادرة ممتلكات تابعة لفصائلهم ومقدراتها، عدا عن اعتقال زملائهم"، مضيفا "باتت تلك الفصائل ممنوعة من العمل بحكم الأمر الواقع". ولم ترد السلطات السورية على طلب فرانس برس التعليق. وبدأت سوريا تستضيف فلسطينيين منذ العام 1948، أي بعد ما يُعرف بالنكبة، واستقرّت قيادة بعض الفصائل الفلسطينية في سوريا منذ منتصف الستينات. واتُهمت دمشق خلال السنوات التالية بتغذية الانقسامات داخل الفصائل واستخدام الورقة الفلسطينية لمصالحها السياسية. قبل اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، شكّلت دمشق قاعدة رئيسية لحركة حماس، لكن هذه الأخيرة أقفلت معظم مقراتها في سوريا في العام اللاحق وغادرت البلاد على خلفية تدهور علاقتها مع الحكم السابق ودعمها معارضي الأسد. وانقسم الفلسطينيون على الأرض، وخصوصا في مخيم اليرموك في جنوب دمشق، بين مؤيد للمعارضة ومؤيد للسلطات، وقاتلوا الى جانب الطرفين. اليوم، تغيب رايات الفصائل الفلسطينية عن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين حيث يشهد الدمار على ضراوة المعارك خلال سنوات النزاع الأولى، وتبدو مقرّات الفصائل مقفلة ولا وجود لمسلحين قربها. ويتكرّر المشهد قرب مقار معروفة لفصائل عدّة في عدد من أحياء دمشق، وفق مصوري فرانس برس. ويقول علي ناصر، ستيني من سكان المخيم، "لم يبق أحد من الفصائل، جميعها خرج، وحتى سياسيا لم يعد لها دور". ويؤكد القيادي الفلسطيني أن السلطات السورية الجديدة "صادرت ممتلكات معظم الفصائل من منازل شخصية ومقرات وسيارات ومعسكرات تدريب في ريف دمشق ومحافظات أخرى". ويوضح أن الفصائل "سلّمت السلاح الموجود في مقراتها أو لدى كوادرها بالكامل" الى السلطات التي تسلمّت كذلك "قوائم بأسماء من لديه قطع فردية من عناصر الفصائل وطالبت بها". وحضّت واشنطن التي تصنّف فصائل فلسطينية عدة منظمات "إرهابية"، السلطات الجديدة في دمشق، على "منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية". وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره السوري أحمد الشرع خلال لقائهما في الرياض بـ "ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين"، وفق البيت الأبيض. وقال مصدر فلسطيني في دمشق إنه بعد الإطاحة بالأسد "جمعنا أسلحة عناصرنا بأنفسنا وسلمناها.. لكننا أبقينا على سلاح فردي خفيف للحماية وليس للقتال، وذلك بموافقة" السلطات. وقال مصدر فلسطيني آخر في دمشق "لا يوجد أي تعاون بين معظم الفصائل الفلسطينية والإدارة السورية" حاليا، مضيفا "غالبا ما يكون الردّ على تواصلنا معها باردا أو متأخرا، ونشعر أننا ضيوف غير مرحب بنا". وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في 22 نيسان/أبريل أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها، هما مسؤول الساحة السورية خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية ياسر الزفري. وقال القيادي في الحركة هيثم أبو الغزلان لفرانس برس إنهما ما زالا معتقلين "من دون أسباب مقنعة"، لافتا الى "جهود تبذل على أكثر من صعيد لتأمين الإفراج" عنهما. وفي الثالث من أيار/مايو، أوقفت السلطات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة طلال ناجي لساعات، وفق ما أفاد مسؤولون في الفصيل حينها. وتبقى حركة فتح التي يرأسها محمود عباس، والتي لا وجود نافذ لها في سوريا، بمنأى عن التضييق، وفق المصادر الفلسطينية. وكان الرئيس الفلسطيني زار دمشق والتقى الشرع في 18 نيسان/أبريل. قبل اندلاع النزاع عام 2011، ناهز عدد اللاجئين الفلسطنيين في سوريا 560 ألف شخص، وفق وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). ومنحتهم سوريا كل حقوق المواطنة، باستثناء الانتخاب والترشيح. وانخفض عددهم خلال سنوات النزاع الى 438 ألفا. في مخيم اليرموك شبه المقفر، يقول مروان النوار "الفصائل التي وقفت مع النظام البائد، حُسم أمرها تقريبا وغادرت". ويضيف الموظف المتقاعد "يبحث الناس اليوم عن حياة كريمة فقط" بعدما "تعبوا من الفصائل الفلسطينية المتناحرة مع النظام (السابق) وضده". في لبنان، قال مصدر حكومي لفرانس برس إنه تمّ "الاتفاق على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات تبدأ منتصف حزيران/يونيو من بيروت وتليها المخيمات الأخرى". وجاء الاتفاق خلال الاجتماع الأوّل للجنة مشتركة لمتابعة أوضاع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين أعلن الطرفان تشكيلها الأربعاء. وبناء على اتفاق ضمني، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها. وكان سلاح الفصائل الفلسطينية عنصرا أساسيا في اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store