logo
روسيا مستمرة في خطط نشر "الشيطان 2"

روسيا مستمرة في خطط نشر "الشيطان 2"

سكاي نيوز عربية:
أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، يوم الأربعاء، بأن موسكو لا تزال تعمل على نشر صاروخ "سارمات" الباليستي العابر للقارات ضمن الخدمة القتالية، على الرغم من التأخيرات والمشكلات التقنية التي واجهت تطويره.
الصاروخ RS-28 Sarmat، المعروف بلقب "الشيطان 2"، مصمم لحمل رؤوس نووية متعددة وقادر على استهداف مناطق بعيدة تشمل الولايات المتحدة وأوروبا.
وشهد مشروع تطوير الصاروخ تأخيرات عديدة ومشكلات أثناء الاختبارات.
وفي وقت سابق من هذا العام، ذكر خبراء الأسلحة أن الصاروخ "سارمات" تعرض لما وصف بـ"فشل كارثي" خلال اختبار إطلاق، ما أدى إلى حدوث حفرة كبيرة في موقع الإطلاق بشمال روسيا.
ورغم هذه التحديات، تؤكد روسيا التزامها بنشر الصاروخ الذي يمثل جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز قدراتها النووية بعيدة المدى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توجه لمصيره المحتوم.. "جيمس ويب" يوثق تفاصيل فناء كوكب بعيد
توجه لمصيره المحتوم.. "جيمس ويب" يوثق تفاصيل فناء كوكب بعيد

البلاد البحرينية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

توجه لمصيره المحتوم.. "جيمس ويب" يوثق تفاصيل فناء كوكب بعيد

سكاي نيوز عربية - وكالات: رصد علماء الفلك في مايو 2020 لأول مرة كوكبا يبتلعه النجم المضيف، واعتقدوا بناء على البيانات المتوفرة حينئذ أن الكوكب فني مع تضخم النجم في مرحلة متأخرة من عمره ليصبح ما يسمى عملاقا أحمر. Pause Skip backward 5 seconds Skip forward 5 seconds Mute Fullscreen لكن مشاهدات جديدة من التلسكوب جيمس ويب، وهي فحص تشريحي إلى حد ما لما بعد وقوع المأساة، تشير إلى أن فناء الكوكب حدث بشكل مختلف عما كان يُعتقد في البداية. قال الباحثون إن النجم لم يتجه إلى الكوكب، وإنما حدث العكس مع عواقب وخيمة، بسقوط الكوكب في النجم بعد تآكل مداره بمرور الوقت. وأوضحت المشاهدات التي وثقها التلسكوب جيمس ويب أن النهاية كانت مأساوية للغاية. ورصد التلسكوب المداري، الذي أُطلق عام 2021 وبدأ تشغيله عام 2022، غازا ساخنا يُرجح أنه شكّل حلقة حول النجم بعد الحادث، وسحابة آخذة في التوسع من الغبار البارد تحيط بالمشهد. وقال معد رئيسي للدراسة المنشورة في دورية (أستروفيزيكال) العلمية، رايان لاو، من مختبر (إن.أو.آي.آر لاب) التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية "نعلم أن هناك كمية لا بأس بها من المواد من النجم تُطرد في أثناء اتجاه الكوكب للسقوط المميت. والدليل بعد وقوع الاصطدام هو هذه المادة الغبارية المتبقية التي قُذفت من النجم". ويقع هذا النجم في مجرة درب التبانة، على بُعد حوالي 12 ألف سنة ضوئية من الأرض باتجاه "كوكبة العُقاب". والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتعادل 9.5 تريليون كيلومتر. ويتميز هذا النجم بأنه أكثر حمرة بنحو طفيف وأضعف إضاءة من شمسنا، وتبلغ كتلته حوالي 70% من كتلتها. ويعتقد أن الكوكب ينتمي إلى فئة تسمى "المشتريات الحارة"، نسبة إلى كوكب المشترى، وهي كواكب غازية عملاقة تتمتع بدرجات حرارة عالية بسبب مدارها الضيق حول نجمها الذي تدور حوله. وقال المعد المشارك للدراسة مورغان ماكلاود، باحث ما بعد الدكتوراه في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية "نعتقد أنه ربما كان كوكبا عملاقا، على الأقل أكبر عدة مرات من كتلة كوكب المشتري، ليتسبب في مثل هذا الاضطراب المذهل الذي شهدناه للنجم". السقوط داخل النجم يعتقد الباحثون أن مدار الكوكب تضاءل تدريجيا بسبب تفاعل جاذبيته مع جاذبية النجم، وطرحوا فرضيات حول ما حدث بعد ذلك. وقال ماكلاود "ثم يبدأ الكوكب بالاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم.. ويسقط الكوكب بسرعة متزايدة داخل النجم". وأضاف "يسقط الكوكب داخل النجم ويتجرد من طبقاته الغازية الخارجية أثناء توغله داخل النجم. وخلال هذه العملية، ترتفع درجة حرارة هذا الاصطدام ويطرد غازات النجم، مما ينتج الضوء الذي نراه، والغاز والغبار والجزيئات التي تحيط بالنجم الآن". لكن الباحثين لا يستطيعون التأكد على وجه اليقين من الأحداث الفعلية لفناء الكوكب. وذكر ماكلاود "في هذه الحالة، رأينا كيف أثر سقوط الكوكب على النجم، لكننا لا نعرف على وجه اليقين ما حدث للكوكب. في علم الفلك، هناك أشياء كثيرة شديدة الضخامة و'شديدة البعد' لدرجة يصعب معها إجراء التجارب عليها. لا يمكننا الذهاب إلى المختبر وسحق نجم وكوكب معا. لكننا يمكننا محاولة إعادة بناء ما حدث باستخدام نماذج الكمبيوتر". لا يقع أي من كواكب نظامنا الشمسي على مسافة قريبة بما يكفي من الشمس لتآكل مداراتها، مثلما حدث في هذه الحالة. لكن هذا لا يعني أن الشمس لن تبتلع أيا منها في النهاية. بعد حوالي 5 مليارات سنة من الآن، من المتوقع أن تتمدد الشمس نحو الخارج في طور العملاق الأحمر، وقد تبتلع أقرب الكواكب إليها عطارد والزهرة، وربما تبتلع الأرض. خلال هذا الطور، ينفث النجم طبقاته الخارجية، ليبقى مركزه فقط، وهو البقايا النجمية التي تسمى القزم الأبيض. وتقدم مشاهدات التلسكوب جيمس ويب الجديدة أدلة حول نهايات الكواكب. وقال لاو "تشير ملاحظاتنا إلى أن الكواكب ربما تكون أكثر عرضة لملاقاة مصيرها المحتوم عن طريق التحرك ببطء نحو نجمها المضيف (الذي تدور حوله) بدلا من تحول النجم إلى عملاق أحمر يبتلعها. ومع ذلك، يبدو نظامنا الشمسي مستقرا نسبيا، لذا لا داعي للقلق إلا من تحول الشمس إلى عملاق أحمر وابتلاعنا".

دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي

سكاي نيوز عربية - وكالات: توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو. واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية. وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة". وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون". وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ. ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق. وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي. وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز". وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر. ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.

روسيا مستمرة في خطط نشر "الشيطان 2"
روسيا مستمرة في خطط نشر "الشيطان 2"

البلاد البحرينية

time٢٧-١١-٢٠٢٤

  • البلاد البحرينية

روسيا مستمرة في خطط نشر "الشيطان 2"

سكاي نيوز عربية: أفادت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، يوم الأربعاء، بأن موسكو لا تزال تعمل على نشر صاروخ "سارمات" الباليستي العابر للقارات ضمن الخدمة القتالية، على الرغم من التأخيرات والمشكلات التقنية التي واجهت تطويره. الصاروخ RS-28 Sarmat، المعروف بلقب "الشيطان 2"، مصمم لحمل رؤوس نووية متعددة وقادر على استهداف مناطق بعيدة تشمل الولايات المتحدة وأوروبا. وشهد مشروع تطوير الصاروخ تأخيرات عديدة ومشكلات أثناء الاختبارات. وفي وقت سابق من هذا العام، ذكر خبراء الأسلحة أن الصاروخ "سارمات" تعرض لما وصف بـ"فشل كارثي" خلال اختبار إطلاق، ما أدى إلى حدوث حفرة كبيرة في موقع الإطلاق بشمال روسيا. ورغم هذه التحديات، تؤكد روسيا التزامها بنشر الصاروخ الذي يمثل جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز قدراتها النووية بعيدة المدى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store