logo
«كاد يصير رئيساً لأركان الجيش»... من هو يائير غولان الذي هزت تصريحاته إسرائيل؟

«كاد يصير رئيساً لأركان الجيش»... من هو يائير غولان الذي هزت تصريحاته إسرائيل؟

الشرق الأوسطمنذ 7 ساعات

جلب اتهام رئيس «الحزب الديمقراطي الإسرائيلي»، يائير غولان، الجيش، بـ«قتل الأطفال كهواية»، عاصفة ردود أفعال، منها إعلان وزير القضاء، ياريف لفين، أنه يسعى لتجريده من جميع رتبه العسكرية، التي ارتقى بها في الماضي حتى أصبح نائباً لرئيس أركان الجيش.
وجاء هذا التصريح ضمن سلسلة تصريحات معادية له وللحزب اليساري «الديمقراطيون»، الذي يقوده، التي بلغت حد المطالبة في الشبكات الاجتماعية بمحاكمته بتهمة الخيانة وإصدار حكم بإعدامه.
غولان (63 عاماً) يعتبر من القادة الكبار السابقين في الجيش الإسرائيلي، وكان واحداً من أبرز قادة سلاح المظليين، وحارب في لبنان والضفة الغربية وغزة وحظي بعدة أوسمة.
في عام 2016 كان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قد اختاره ليكون رئيساً لأركان الجيش، ولكنه تراجع عن هذا التعيين، بعد أن هاجم غولان الاعتداءات التي ينفذها المستوطنون اليهود على الفلسطينيين وحتى على الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية.
نائب رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي سابقاً اللواء يائير غولان في مقبرة كريات شاؤول العسكرية قرب تل أبيب (غيتي)
وقال غولان، حينها، خلال اجتماع بمناسبة إحياء ذكرى المحرقة النازية، إن مستقبل إسرائيل يقلقه لأنه يلمس فيها ممارسات تشبه الممارسات التي حصلت في ألمانيا قبل أن تنتصر فيها النازية.
وعلى أثر ذلك التصريح، تعرض الرجل لهجوم شرس من المستوطنين وقوى اليمين، فاضطر إلى ترك الجيش، وتم تعيين غادي آيزنكوت رئيساً للأركان مكانه.
انتقل غولان من الجيش إلى السياسة، وقد وضعه إيهود باراك في المرتبة الثالثة في قائمته الانتخابية، وأصبح عضواً في الكنيست (البرلمان) ونائباً لوزير الاقتصاد.
وعندما انحل حزب باراك انضم إلى حزب «ميرتس» اليساري، الذي فشل في دخول الكنيست، وتمكن غولان من ترؤس هذا الحزب وإقامة تحالف يجمعه و«حزب العمل»، وأصبح ممثلاً بأربعة نواب.
لافتة دعائية ليائير (حساب شخصي على إكس)
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهذا الحزب في صعود، ويعزو المراقبون هذا الصعود إلى سلوك غولان في ذلك اليوم، إذ ارتدى بزته العسكرية وتوجه فوراً لمحاربة قوات «حماس» التي هاجمت مستوطنات غلاف غزة، وفي حينه أطلق تصريحات معادية للفلسطينيين، وقال إنه «لم يعد مكان للحديث عن دولة فلسطينية».
لكنه بدأ يتفوه ضد الحرب في شهر مايو (أيار) من السنة الماضية بشكل حاد، لأن نتنياهو طرح اقتراحاً لوقف النار، وعندما وافقت عليه «حماس»، تراجع عنه، وراح يعرقل الجهود لإطلاق سراح المحتجزين.
وصار غولان يسمي الحرب «حرباً زائدةً لخدمة مصالح نتنياهو الحزبية والشخصية»، وقال مقربون منه إن غولان يلتقي مع العديد من الجنود العائدين من الخدمة في قطاع غزة، ويروون له الحقائق المفزعة والتعامل مع المدنيين الأبرياء، ورووا له أنه «في بعض الأحيان يتم قتل الفلسطينيين، من كل الأجيال، لأجل التسلية».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، الثلاثاء، عن السياسي المعارض اليساري القول، إن «إسرائيل في طريقها إلى أن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل... إذا لم تعد إلى التصرف بصفتها دولة عاقلة. والدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تتخذ قتل الأطفال هواية، ولا تضع أهدافاً لتهجير السكان». وأضاف غولان أن «هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ».
الطفلة الفلسطينية رهف عياد (12 عاماً) التي تعاني سوء تغذية تجلس يوم الأحد في مدرسة بحي الرمال وسط مدينة غزة وتعرض صورة قديمة لها (أ.ف.ب)
وأثارت تصريحات غولان انتقادات من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء في حكومته. وقال نتنياهو: «أدين بشدة التحريض الجامح من غولان ضد جنودنا الأبطال وضد دولة إسرائيل»، مضيفاً: «الجيش الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية في العالم، وجنودنا يخوضون حرباً من أجل وجودنا».
وتابع: «غولان الذي يشجع على رفض الخدمة العسكرية ويقارن إسرائيل بالنازيين عندما كان لا يزال في الجيش، قد وصل الآن إلى مستوى جديد من الانحدار عندما ادّعى أن إسرائيل تقتل الأطفال كهواية».
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير: «يبدو أن غولان استلهم نهج المتحدث باسم (حماس)»، مضيفاً: «هوايته لطالما كانت نشر افتراءات دموية معادية للسامية ضد دولة إسرائيل».
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرحي: «يائير غولان إرهابي يُقوّض جهود تحقيق أهداف الحرب، ويُقوّض سلامة مقاتلي الجيش الإسرائيلي، ويُقوّض الديمقراطية الإسرائيلية».
كما انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بشدة «افتراء غولان على دولة إسرائيل وجيشها»، مؤكداً أنه «سيزيد من تأجيج معاداة السامية في العالم».
وقال وزير التعليم، يوآف كيش: «اتهام مقاتلينا الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم من أجل الوطن بقتل الأطفال ليس انتقاداً. إنه افتراء وتحريض خطير».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صورة لقتيلي هجوم واشنطن.. ماذا نعرف عنهما؟
صورة لقتيلي هجوم واشنطن.. ماذا نعرف عنهما؟

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

صورة لقتيلي هجوم واشنطن.. ماذا نعرف عنهما؟

قُتل شخصان بالرصاص يعملان في السفارة الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، خارج متحف يهودي في واشنطن العاصمة. وأفادت الشرطة أن الضحيتين، وهما يارون ليشينسكي وسارة لين ميلجريم، قُتلا على يد رجل هتف "الحرية لفلسطين". ماذا نعرف عن القتيلين؟ بدورها، أعلنت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة عن اسمي القتيلين، وقالت إن موظفيها "أصيبوا بحزن عميق وصدمة بالغة لمقتلهما". We are shocked and horrified this morning by the news of the brutal terrorist attack that claimed the lives of two of our Embassy staff members in Washington — Yaron Lischinsky and Sarah Lynn Milgrim. May their memory be a blessing. We embrace the grieving families during this… — Israel Foreign Ministry (@IsraelMFA) May 22, 2025 وأضافت "لا كلمات تُعبّر عن عمق حزننا وهلعنا إزاء هذه الخسارة الفادحة. قلوبنا مع عائلتيهما، وستكون السفارة إلى جانبهما في هذا الوقت العصيب". فيما صرح يحيئيل ليتر، السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، بأن الشابين اللذين قتلا كانا على وشك الخطوبة، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي". وقال في مؤتمر صحافي: "اشترى الشاب خاتماً هذا الأسبوع بنية التقدم لخطبة صديقته الأسبوع المقبل في القدس". من جهته، أضاف حاخام في واشنطن التقى الشابين أنهما "كانا شخصين لطيفين ومحبوبين". ما هي الفعالية؟ وأُقيمت الفعالية التي شهدت إطلاق النار في متحف العاصمة اليهودي بهدف جمع المهنيين الشباب اليهود والسلك الدبلوماسي معاً. وأعلنت اللجنة اليهودية الأميركية، الجهة المنظمة، أنها مفتوحة للعاملين في السلك الدبلوماسي في واشنطن العاصمة. وعُرض موضوع الفعالية تحت عنوان "تحويل الألم إلى هدف". فيما وُصفت الفعالية بأنها دعت منظمي المساعدات الإنسانية الذين يستجيبون للأزمات الإنسانية في الشرق الأوسط، بما في ذلك غزة. وأُعلن عن مواعيد الفعالية علناً، ولكن لم يُشارك مكانها إلا مع المسجلين.

إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معاداة للسامية
إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معاداة للسامية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل تتهم دولاً أوروبية بالتحريض ... وتعتبر حادثة واشنطن معاداة للسامية

اتهمت إسرائيل بعض الدول الأوروبية بالتحريض ضدها، معتبرة الهجوم الذي وقع في محيط المتحف اليهودي بواشنطن "جريمة معادية للسامية" وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن "ممثلي بلاده حول العالم هدف للإرهاب". وقال في مؤتمر صحافي اليوم الخميس : "أدعو زعماء العالم للتوقف عن التحريض ضد إسرائيل". واتهم دولا أوروبية عدة بالتحريض ضد بلاده. كما أضاف أن "هذا التحريض يمارس أيضا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصا في أوروبا". "الإرهاب يلاحقنا" واعتبر أن "هناك علاقة مباشرة بين الدعاية المعادية للسامية وبين عملية القتل التي حصلت في واشنطن". إلى ذلك، رأى أن " الإرهاب يلاحق إسرائيل في كل مكان لكنها لن تستسلم له". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اعتبر بدوره في وقت سابق اليوم، أن هجوم واشنطن دليل على التحريض العنيف ضد إسرائيل. وأكد أنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن. كما تعهد بـ"محاربة معاداة السامية، والتحريض العنيف ضد إسرائيل... بلا هوادة"، وفق قوله. من جهته، عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "صدمته إزاء الهجوم المميت". وقال في بيان صادر عن مكتبه "هذا عمل دنيء ينم عن كراهية ومعاداة للسامية... الإرهاب والكراهية لن يكسرانا". بينما أفاد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، بأن القتيلين هما رجل وامرأة كانا يخططان للزواج. تنديد من كالاس في حين أعربت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عن "صدمتها" من الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بالولايات المتحدة. وقالت على حسابها في "إكس": "لا ينبغي أن يكون هناك مكان للكراهية والتطرف ومعاداة السامية في مجتمعاتنا". بدورها، أدانت إيطاليا وفرنسا الهجوم، وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشدّة" بالهجوم، واصفا إياه بـ"الفعل المقيت"، كذلك فعلت الصين. ووجهت وزارة الداخلية الفرنسية بتعزيز الأمن حول المواقع اليهودية في البلاد "الحرية لفلسطين" أتت تلك التصريحات، بعدما شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف اليهودي قبل أن يطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضاف أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. فيما أظهر مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي شابا ملتحيا وقد هتف "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه. كما جاءت التصريحات الإسرائيلية بعدما تصاعدت الانتقادات الأوروبية لتل أبيب، وسياسة الحصار التي تنتهجها في قطاع غزة.

اتهامات متبادلة بين القادة الإسرائيليين حول هجوم واشنطن.. ونتنياهو: سنعزز أمن سفاراتنا
اتهامات متبادلة بين القادة الإسرائيليين حول هجوم واشنطن.. ونتنياهو: سنعزز أمن سفاراتنا

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

اتهامات متبادلة بين القادة الإسرائيليين حول هجوم واشنطن.. ونتنياهو: سنعزز أمن سفاراتنا

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الشرطة تتطوق موقع الهجوم إلياس. فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم عقب مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الليلة الماضية، شن قادة إسرائيليون هجوماً على نتنياهو، وحكومته، مؤكدين أنها تغذي العداء للسامية. وحمل 3 وزراء في الحكومة رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان المسؤولية، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الذي قال إن العالم يستمدون القوة من السياسيين الأشرار في إسرائيل، في إشارة إلى تصريحات غولان ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون التي انتقدا فيها حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وأقر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بأن ممثلي الاحتلال أصبحوا هدفاً، زاعماً أن التحريض ضد إسرائيل هو من يقف وراء هذه الجريمة، فيما قال وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهر إن الهجوم نجم عن تشويه سياسيين سمعة إسرائيل باتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، في إشارة إلى غولان ويعالون أيضاً. بالمقابل، رفض غولان الاتهامات السابقة، وحمّل نتنياهو المسؤولية عن الهجوم في واشنطن قائلاً: «حكومة نتنياهو تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم». وطالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الإسرائيليين بوقف المعارك البينية في الوقت الذي تواجه فيه الدولة العديد من التهديدات، مبدياً مخاوفه من حرب داخلية. بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن «هذا ما كانوا يقصدونه دائماً بعبارة عولمة الانتفاضة»، واعتبر أن جريمة القتل في واشنطن «نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم» وأنها كانت «عملاً إرهابياً معادياً للسامية»، على حد زعمه. وكانت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية قد نقلت عن مصادر قولها إن منفذ الهجوم، الذي أدى لمقتل دبلوماسيين إسرائيليين أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأمريكية واشنطن، لم يفر من موقع الحادثة وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. فيما قال نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي: «إطلاق النار وقع على مسافة قصيرة من مكتبنا الميداني في واشنطن»، موضحاً أن «المشتبه به يخضع حالياً للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق العمل المشترك لمكافحة الإرهاب. فريق الادعاء العام الأمريكي موجود معنا في موقع الحادثة لمراجعة الأدلة». وأشار إلى أن الضباط استجابوا على الفور بعد الهجوم وقدموا المساعدة، موضحاً أنه لم تكن لديهم معلومات أمنية بخصوص أي تهديد ولم يتم اتخاذ تدابير خاصة، فالمشتبه به تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم. بدورها، قالت شرطة العاصمة الأمريكية واشنطن إن مطلق النار، الذي يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي ويبلغ من العمر 30 عاماً، ليس لديه أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store