logo
فلسطيني يسيطر على سلاح جندي إسرائيلي ويصيب4 جنود دفاعًا عن شقيقه(فيديو)

فلسطيني يسيطر على سلاح جندي إسرائيلي ويصيب4 جنود دفاعًا عن شقيقه(فيديو)

البوابةمنذ 2 أيام

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فرض حصار مشدد على البلدة القديمة وعدة أحياء في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، في إطار عملية عسكرية أدت إلى استشهاد شقيقين فلسطينيين وإصابة العشرات، بينهم طواقم طبية وصحفيون، فيما أصيب أربعة جنود إسرائيليين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشقيقين نضال عميرة (40 عامًا) وخالد عميرة (35 عامًا) استشهدا برصاص قوات الاحتلال في نابلس، مشيرة إلى أن جثمانيهما لا يزالان محتجزين.
وأفادت مصادر محلية أن الشقيقين كانا يحاولان الوصول إلى أفراد من عائلتهما داخل البلدة القديمة المحاصرة لإجلائهم، قبل أن يندلع عراك مع أحد الجنود، أعقبه إطلاق نار أدى إلى استشهادهما.
من جانبه، قال الصحفي ليث جعار من داخل البلدة القديمة إن جيش الاحتلال زعم أن الشقيقين حاولا الاستيلاء على سلاح أحد الجنود من وحدة دوفدوفان، مما أسفر عن إطلاق نار تسبب بمقتلهما وإصابة أربعة جنود، ثلاثة منهم إصاباتهم متوسطة، وواحد إصابته طفيفة.
وبثت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد تُظهر مروحية عسكرية تقوم بنقل الجنود المصابين إلى أحد المستشفيات .
وفي السياق نفسه، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الشقيقين، ومنعت طواقم الإسعاف من تقديم المساعدة لهما، كما أصابت عدداً من المواطنين بشظايا الرصاص الحي وبالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتس يوعز لجيش الاحتلال بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة
كاتس يوعز لجيش الاحتلال بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

كاتس يوعز لجيش الاحتلال بمنع دخول "قافلة الصمود" إلى غزة

اضافة اعلان ووصف كاتس منظمي القافلة بأنهم "متظاهرون جهاديون" وقال إنهم "يشكلون خطراً كبيراً".ودخلت القافلة التي تضم مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين إلى طرابلس الليبية صباح الأربعاء، ضمن مسعاها للوصول إلى قطاع غزة عبر مصر.وتجمّع المئات من سكان العاصمة الليبية لاستقبالها، رافعين لافتات تطالب برفع الحصار عن غزة.وكانت القافلة انطلقت من تونس بهدف الوصول إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع، حسبما يقول منظمو القافلة.ومن المتوقع أن تتجه القافلة إلى مدينة مصراتة شرقي طرابلس، لتتابع سيرها نحو الشرق الليبي الذي يرتبط مع مصر بمعبر امساعد الحدودي.وكانت وزارة الخارجية المصرية أصدرت في وقت سابق من يوم الأربعاء بياناً علّقت فيه على رغبة وفود زيارة الحدود المصرية مع غزة، ضمن القافلة التي انطلقت من تونس لكسر الحصار عن القطاع.وقالت "الخارجية المصرية"، إنه "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة"، نؤكد" ضرورة الحصول على موافقات سابقة لإتمام تلك الزيارات".

انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة لليوم الثالث
انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة لليوم الثالث

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة لليوم الثالث

أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية عن تصاعد العزلة الرقمية في قطاع غزة نتيجة استهداف ممنهج للبنية التحتية للاتصالات بالرغم من مختلف المحاولات السابقة لإصلاح العديد من المسارات المقطوعة والبديلة منذ فترة طويلة. وبحسب مصادر فلسطينية، أكدت الهيئة انضمام مدن جنوب ووسط قطاع غزة إلى حالة العزلة التي تعاني منها مدينة غزة وشمال القطاع لليوم الثالث على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية. وأشارت الهيئة الى أن هذا التصعيد الخطير ضد البنية التحتية للاتصالات يهدد بفصل قطاع غزة بالكامل عن العالم الخارجي، ويمنع المواطنين من الوصول إلى خدمات أساسية تمثل خدمات حيوية في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الخدمات الإغاثية، الصحية، الإعلامية، والتعليمية. وحذرت الهيئة من التبعات الإنسانية والاجتماعية لهذا الانقطاع، داعية جميع الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة، بما يُمكّن الطواقم الفنية من الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة. وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي تم قطعها يوم أول أمس، كما يعيق عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية، علما بانه يتم المحاولة منذ اشهر وأسابيع لتصليح العديد من المسارات البديلة وإصلاحها إلا انه دائما كانت الإجابة بالرفض من قبل الاحتلال وفي ظل استمرار الانقطاع فان القطع يفاقم من أزمة الاتصالات ويطيل أمد العزل المفروض على القطاع.

غزة في مواجهة نيرون العصر
غزة في مواجهة نيرون العصر

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

غزة في مواجهة نيرون العصر

اضافة اعلان عقودٌ ستة مضت على قصيدة محمود درويش التي تجسّد معاناة الفلسطيني في وطنه السليب وما انطوت عليه من سجن وتعذيب وتشرّد ولجوء. وما يئِس، ففجرُ الحرية قادم.وضعوا على فمه السلاسلْربطوا يديه بصخرة الموتىوقالوا: أنت قاتلْ!أخذوا طعامَهُ، والملابسَ، والبيارقْورموه في زنزانة الموتىوقالوا: أنت سارقْ!طردوه من كل المرافئْأخذوا حبيبته الصغيرةثم قالوا: أنت لاجئْ!يا دامي العينين والكفين!إن الليل زائلْلا غرفةُ التوقيف باقيةٌولا زَرَدُ السلاسلْ!نيرون مات ولم تمت روما ...بعينيها تقاتلْ!وحبوبُ سنبلةٍ تموتُستملأُ الوادي سنابلْ!ما دخلُ روما وما دخل نيرون؟ هل كان درويش بمخياله الشاعري وببصيرة شعبه الجمعية يعرف أنّ روما ونيرون ما هما إلّا مجازات مفاهيمية لهما شبههما في السياق الذي أوحى له بالقصيدة؟ فهناك بين الغزاة الصهاينة من لم يكتفِ باغتصاب جزء من فلسطين، بل يخطط لابتلاعها كلها حتى لو تطلب ذلك إحراق الأرض التي لم تخضع له بعد وتدميرها وإبادة سكانها.لا يمكن لأحد الآن أنّ يمرّ على "نيرون مات ولم تمت روما" من دون أن يستحضر درويش ورمزيته الشعرية، وهو يشاهد ما يفعله جيش الاحتلال الصهيوني وحكّام تل أبيب في غزة. درويش لم يكن يكتب عن الماضي، بل عن صيرورة الحاضر بعيون المستقبل. كان يُحاكم الاستبداد بلغة الرمز، كان يرى أنّ المدن لا تموت بموت جلادّيها. واليوم، تبدو غزة كأنها خرجت من بين سطور القصيدة، تلبس روما، وخرج معها في السياق نفسه سفّاح غزة، فاشستي العصر نتنياهو، ليتقمّص نيرون ويحرق غزة كما حرق نيرون روما عام 64 ميلادي.في تلك السنة، اشتعلت النيران في قلب روما لستة أيام، ثم عادت لتأكل ما تبقى منها في ثلاثة أخرى. وتقول الروايات إن نيرون، الإمبراطور أشعل النار في الأحياء الفقيرة بنفسه. لم يكن ذلك حريقًا، بل مشروعًا عقاريًا بالنار، خطّة مدروسة ليزيل الفقر من وجه المدينة ويبني مدينة جديدة على مقاس طموحاته، سماها: نيروبوليس.في غزة، يُستعاد المشهد بنسخة أكثر توحشًا. منذ عشرين شهرًا وغزّة تُحاصر وتُحرق بفعل عدوان صهيوني فاشي متواصل، خلّف أكثر من 53 ألف شهيد، و150 ألف جريح ومفقود. حرق الصهاينة المدارس، وهُدموا الجامعات، ودمّروا البيوت، وقُطعوا المياه والكهرباء، ومُنعوا دخول الغذاء والدواء.لكن هذه الجريمة وسابقاتها ليست عشوائية. فقد خطّطت لها ورسمتها حكومات الكيان المتعاقبة ووصلت ذروتها مع تسيُّد نتنياهو. تبنّى الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فترة رئاسته الأولى سردية دولة الكيان: اعترف بضم القدس، وشجّع ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية في ما عُرف بـ"صفقة القرن"، ثمّ عاد يتابعها في فترة حكمه الثانية وهو يرى غزة تحترق ودمها شلّال. طرح فكرة إفراغ غزة من سكانها وتهجيرهم إلى مصر والأردن، ليحوَّلها لاحقًا إلى منتجع استثماري ساحلي، "الريفيرا الفلسطينية"، يبنيه فوق أنقاضها ليجلب له تريليونات جديدة من الدولارات. فما يدفعه له بعض الحكام العرب "طوعا"، على رأيه، ليس سيّئا حتى وهو يقترب من 5.1 تريليون. نيرون العصر لا يعزف القيثارة ... بل يضغط على زر طائرة مسيّرة، لتحرق وتقتل.ومع ذلك، لم تهب مدن الضفة الغربية، فرئيس سلطة رام الله ضمِن لهم هدوءها. فمن لا يريد صفد، هل تهمه غزة؟ هل استكانت الأحزاب اليسارية واليمينية والقومية والدينية وزعماؤها وتركوا للزعيم الجمل بما حمل، وقنعوا من الغنيمة بما حصل، وصاروا يتابعون الأخبار وينتظرون نتائج همهمات ترامب وتحركات ويتكوف؟لم تتحرك بلدان وعواصم الإقليم. لم يحاول حتى الأقدر من حيث الإمكانية الجغرافية واللوجستية إرسال فرقة إطفاء أو سيارة إطفاء واحدة. تذكّروا. نحن نتحدث عن الحرق، ولم نأت على سيرة الجوع والطحين، ولا عن سيرة السلاح والمتطوعين. وهذا ينطبق على غيرها من "الرسميّات" العربية والإسلاميّة باستثناءات نادرة، لا تخفى دوافعها. فقد راقب بقية الحكام اللهب كمن ينتظر نهاية العرض، بل ويستعجله.غزة لم تمت. بل تقاتل بعينيها المفتوحتين، ترصد من خذلها ليوم الحساب، وتحيّي من دعمها من الشعوب والدول والحكومات. تدفع دمها ولا ندفع دمنا، نيابةً عن خنوعنا.بالمناسبة، جرّب مجرم آخر حظّه مع غزة، إنه شارون، وفشل. أكمل انسحابه منها في 12 أيلول 2005. وشمل الانسحاب إخلاء 21 مستوطنة صهيونية. ومات في 11 كانون الثاني 2014، بعد أنْ ظل في غيبوبة منذ عام 2006. لقد حُقّ لأهل غزة أن يفاخروا:شارون مات ولم تمت غزة.وستنهض غزة من بين الركام، ويموت نتنياهو، وسينشد الغزّيون ومعهم الفلسطينيون وسائر عشاق الحرية:نتنياهو مات ولم تمت غزة.غزة بعينيها تقاتل.أما دماء الشهداء، فستسقي الأرض وتملأ الوادي سنابل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store