
رئيس وزراء قطر: نؤثر دوماً الدبلوماسية والحكمة على أي شيء آخر
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إن قطر «تؤثر دوماً الدبلوماسية والحكمة على أي شي آخر»، مثمناً «تضامن الأشقاء معنا وإعرابهم عن الوقوف معنا».
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن آل ثاني قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اللبناني سلام بالدوحة اليوم، إن «الهجوم على دولة قطر من إيران تصرف غير مقبول»، مشيراً إلى عقد اجتماع طاريء في الدوحة اليوم لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي.
ولفت إلى أن الدفاعات الجوية القطرية أسقطت كل الصواريخ باستثناء واحد سقط في منطقة خالية، مشير إلى أن القوات المسلحة القطرية قامت بعمل بطولي بصد الهجمات على البلاد.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالاً مع أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني بشأن الهجوم على العديد أمس وتناول الاتصال الحديث عن تداعيات ما يجري.
وطالب رئيس الوزراء القطري بـ «الوقوف وقفة واحدة بوجه إسرائيل ووقف العدوان على غزة»، قائلاً «هدفنا أن نصل إلى وقف الحرب ورفع الظلم عن أشقائنا في غزة».
وأكد الاستمرار بـ «الشراكة مع مصر والولايات المتحدة للوصول لوقف إطلاق نار في غزة»، مشدداً على أن «ما يحدث في المنطقة هو توسع للعدوان الغاشم على غزة».
وأضاف «نود أن نرى إيران تشارك رؤيتنا لمنطقة تنعم بحسن الجوار»، قائلا:«ما نسعى إليه هو جوار سلمي ونعتبر دول الخليج مركز استقرار في المنطقة».
كما أكد أن «الشراكة القطرية الأمريكية مفيدة للبلدين وللمنطقة نحن في تحالف وشراكة وطيدة مع الولايات المتحدة منذ عقود»، كاشفاً عن أمير قطر تلقى اتصالاً من رئيس إيران مسعود بزشكيان عبر فيه عن أسفه أن الهدف كان دولة قطر.
ولفت وزير خارجية قطر إلى أنهم لا يعتمدون سياسة تصعيدية ويدعون للدبلوماسية ويلجأون إليها، معبرا عن دعم مسار تعزيز العلاقات بين سورية ودول المنطقة
وأعرب عن إدانته انتهاكات الاحتلال لسيادة لبنان، متمنياً للعلاقات السورية اللبنانية مستقبلا أفضل، لافتاً إلى أنه بحث مع رئيس وزراء لبنان جهود إعادة الإعمار وتطورات الإقليم وحاجات لبنان من الطاقة وإمكانية توفير ما يمكن توفيره
بدوره، أكد رئيس الحكومة اللبنانية أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في لبنان بدون الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب، مشيراً إلى العمل على إصلاح القضاء وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 43 دقائق
- الرأي
مجموعة «بريكس» تدعو إلى «كسر حلقة العنف» في الشرق الأوسط
دعت مجموعة بريكس يوم أمس الثلاثاء إلى «كسر حلقة العنف في الشرق الأوسط» بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على إيران، الدولة العضو في هذه المنظمة التي تضم عشر دول ذات اقتصادات ناشئة. في إعلان مشترك نشرته البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، دانت دول بريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات العربية المتحدة) الهجمات ضد منشآت نووية، مطالبة بأن يكون الشرق الأوسط «منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل». وأضاف البيان «من الملحّ كسر حلقة العنف واستعادة السلام». كما أعربت الدول العشر في بيانها عن «قلقها العميق إزاء أيّ هجوم يستهدف منشآت نووية سلمية في انتهاك للقانون الدولي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذات الصلة». وتابع: «يجب الحفاظ على الدوام على الضمانات النووية والسلامة والأمن النوويين، بما في ذلك في النزاعات المسلّحة، من أجل حماية السكان والبيئة».


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
«ديمونا».. كيف كُشِف سر الترسانة النووية الإسرائيلية؟
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده «وجهت ضربة في صميم برنامج التسليح الإيراني»، وذلك عقب تنفيذ إسرائيل ضربات استباقية الأسبوع الماضي، في خطوة لا تترك مجالا كبيرا للشك بشأن أهداف بلاده الحربية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي الطابع، بيد أن إسرائيل تتهمها منذ فترة طويلة بالسعي سرا إلى تصنيع أسلحة نووية، في المقابل، لا تعترف إسرائيل رسميا بامتلاكها ترسانة نووية ولا تنفي ذلك، إلا أن الاعتقاد السائد عالميا هو أنها تملك مثل هذه الأسلحة. ويرجع هذا الاعتقاد إلى رجل يدعى مردخاي فعنونو كانت تصريحاته كفيلة بإزاحة الستار عن المساعي السرية التي تنتهجها إسرائيل كي تصبح قوة نووية. ودفع هذا الرجل حريته ثمنا لكشفه تلك التفاصيل، وقضى ما يقارب من عقدين من الزمن خلف القضبان. في شهر أكتوبر عام 1986، نشرت صحيفة «ذا صنداي تايمز» البريطانية تحقيقا صحافيا يعد أبرز انفراد في تاريخ الصحافة البريطانية، تحت عنوان «كشف الأسرار: الترسانة النووية الإسرائيلية». مردخاي فعنونو في السجن كان مصدر تلك المعلومات الفني النووي الإسرائيلي مردخاي فعنونو، الذي أكدت تصريحاته الشكوك بشأن القدرات النووية لإسرائيل، مشيرا إلى وجود برنامج تسليح يفوق في حجمه وتطوره كل التقديرات السابقة. وعمل فعنونو سابقا في منشأة ديمونا السرية للأبحاث النووية، في صحراء النقب، الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا جنوبي مدينة القدس عبر الطرق البرية. وخلصت الصحيفة في تحقيقها الصحافي إلى أن إسرائيل أصبحت القوة النووية السادسة على مستوى العالم، وأنها تمتلك ما يقارب 200 رأس حربي نووي. وقال بيتر هونام، الصحافي الاستقصائي في الصحيفة، لـ «بي بي سي»: «كنا نعيش حالة من التوتر والإرهاق، فمعظم الزملاء هناك لم يسبق لهم العمل على قصة بهذا الحجم من الأهمية». بيد أنه في اليوم الذي كشفت فيه الصحيفة البريطانية عن تحقيقها، في الخامس من أكتوبر، كان مصدر تلك المعلومات الرئيسي قد اختفى. خائن أم فاضح للأسرار؟ كان بيتر هونام قد التقى مردخاي فعنونو للمرة الأولى في سيدني بأستراليا، في أغسطس في ذلك العام، وقد أدهشته هيئة ذلك الشخص الذي كشف عن تلك المعلومات وتصرفاته. ويتذكر هونام قائلا «عندما رأيت فعنونو واقفا هناك، رجل قصير القامة، هزيل البنية، أصلع إلى حد ما، يفتقر إلى الثقة بالنفس، يرتدي ملابس عادية للغاية، لم أتصور على الإطلاق أنه قد يكون عالما نوويا». وأضاف «كان مدفوعا بقوة القرار الذي اتخذه، بأن يكشف للعالم ما شاهده داخل منشأة ديمونا». واستطاع فعنونو، قبل مغادرته المنشأة النووية، أن يلتقط مجموعتين من الصور لها، وهي صور لمعدات تستخدم في استخراج المواد المشعة لغرض تصنيع الأسلحة، إضافة إلى نماذج مختبرات لأجهزة نووية حرارية. وقاده هذا القرار أولا إلى لندن حيث تواصل مع صحيفة «ذا صنداي تايمز»، ثم إلى روما حيث اختطف على يد الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد»، قبل أن يعاد إلى إسرائيل ليواجه عقوبة السجن لمدة طويلة. وقال هونام «بدأ (فعنونو) سرد تلك القصة المثيرة، موضحا كيف استطاع تهريب كاميرا إلى داخل المنشأة في البداية دون فيلم، ثم لاحقا هرب الفيلم مخبأ في جوربه، وبدأ بالتقاط الصور سرا ليلا وفي الصباح الباكر». في ذلك الوقت طلب محررو الصحيفة من هونام سفر فعنونو إلى لندن لمزيد من التدقيق في روايته والتحقق من تفاصيلها. وعلى الرغم من مخاوفه، وافق فعنونو على السفر إلى بريطانيا، ووفرت له الصحيفة إقامة في فندق ريفي هادئ بعيدا عن وسط لندن. بيد أن فعنونو بدأ يشعر بالقلق وعدم الارتياح، فنقل إلى فندق في لندن، وهناك أخذت الأمور منعطفا غير متوقع. وقال هونام متذكرا «في عطلة نهاية ذلك الأسبوع، التقى بامرأة أثناء تجواله في الشوارع. كان قد رآها مرتين وذهب معها إلى السينما، فسألته: هل أنت واثق من أن هذه المرأة غير مدفوعة بنوايا خفية؟». وأثناء إقامة فعنونو في لندن، انتاب الصحافي هونام قلق متزايد بشأن سلامة فعنونو، فصار يزوره باستمرار، واسترجع لاحقا تفاصيل آخر محادثة جمعتهما. وقال له (فعنونو) «سأذهب لبضعة أيام إلى شمال إنجلترا، لا تقلق، سأكون بخير»، فقلت له «اسمع، مهما فعلت، اتصل بي مرتين في اليوم حتى أطمئن أنك بخير». وبعد مرور شهر، كشفت الحكومة الإسرائيلية عن اعتقال فعنونو، بعد وقوعه في فخ إغراء تقليدي، وجرى تهريبه إلى داخل إسرائيل عن طريق البحر وهو فاقد للوعي. وأثناء نقله من السجن في إسرائيل، دون فعنونو بعض تفاصيل عملية اختطافه على راحة يده، ثم رفعها باتجاه نافذة العربة ليتمكن الصحافيون المتواجدون من الاطلاع على تلك المعلومات. وقال فعنونو إنه تعرف في لندن على عميلة للموساد تدعى شيريل بنتوف، أميركية المولد، كانت تظاهرت بأنها سائحة. واستدرجته إلى العاصمة الإيطالية روما لقضاء عطلة برفقتها في الثلاثين من سبتمبر، وبمجرد وصوله إلى هناك، جرت عملية اختطافه وتخديره. وأحيل فعنونو إلى المحاكمة في شهر مارس عام 1987 بتهمة الخيانة والتجسس، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 18 عاما، أمضى أكثر من نصفها في الحبس الانفرادي. وقال فعنونو في مقابلة مسجلة من السجن «كنت أرغب في إطلاع العالم على ما يجري، هذا لا يعد خيانة، بل هو كشف للحقيقة، بخلاف ما تنتهجه إسرائيل من سياسات». وأفرج عنه في 21 أبريل عام 2004، ومنذ ذلك الوقت رفضت السلطات جميع الطلبات التي قدمها لمغادرة إسرائيل. كما أعيد فعنونو إلى السجن في مناسبات متعددة بسبب مخالفته لشروط الإفراج أو المراقبة المشروطة. وأثناء اقتياده في عام 2009، هتف فعنونو «لم تنتزعوا مني شيئا طيلة 18 عاما، ولن تنالوا شيئا خلال ثلاثة أشهر. عار عليكم يا إسرائيل». كانت المعلومات المتوافرة عن القدرات النووية الإسرائيلية شحيحة، حتى لدى أقرب حلفاء إسرائيل، قبل أن يكشف فعنونو عن معلوماته. ويرجح أن إسرائيل شرعت في بناء برنامجها النووي عقب تأسيس الدولة مباشرة في عام 1948. ففي ظل التفوق العددي الكبير لأعداء إسرائيل، أدرك أول رئيس وزراء لها ديفيد بن غوريون أهمية وجود رادع نووي، غير أنه لم يشأ أن يثير استياء الحلفاء من خلال إدخال أسلحة غير تقليدية إلى منطقة تتسم بالتوتر. لذلك أبرمت إسرائيل اتفاقا سريا مع فرنسا لبناء مفاعل ديمونة، الذي يعتقد أنه بدأ بإنتاج المواد اللازمة لصناعة الأسلحة النووية في ستينيات القرن الماضي، وعلى مدار سنوات أصرت إسرائيل على أنه مجرد مصنع نسيج. وزار مفتشون أميركيون الموقع في مناسبات عديدة خلال ستينيات القرن الماضي، لكنهم بحسب التقارير لم يكونوا على دراية بالطوابق السفلية، بعد أن جرى سد منافذها ومصاعدها بالطوب وتغطيتها بالجبس لإخفائها. ووفقا لمركز مراقبة الأسلحة وعدم الانتشار، تقدر الترسانة النووية الإسرائيلية في الوقت الراهن بنحو 90 رأسا نوويا. وعلى الرغم من ذلك تتشبث إسرائيل بسياسة رسمية تقوم على الغموض المتعمد بخصوص قدراتها النووية، ودأب قادتها على التأكيد مرارا على أن «إسرائيل لن تكون أول من يدخل السلاح النووي إلى منطقة الشرق الأوسط». ومنذ عام 1970، وقعت 191 دولة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وهي معاهدة دولية تسعى إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية وتعزيز جهود نزع السلاح النووي عالميا. وتمنح خمس دول فقط ـ الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين ـ حق امتلاك الأسلحة النووية، وذلك لأنها قامت بتصنيع واختبار قنابل نووية قبل بدء سريان معاهدة عدم الانتشار في الأول من يناير عام 1967. كما أن إسرائيل لم توقع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
«الوزاري الخليجي» يؤكد الرفض القاطع لأي مساس بسيادة قطر أو تهديد أمنها واستقرارها
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية رفضهم القاطع لأي مساس بسيادة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها، وأشادوا بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكدين على أن أمن واستقرار دولة قطر يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار «دول التعاون»، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكل دول المجلس. وعبر البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ 49 لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون، الذي عقد في الدوحة أمس لمناقشة الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت دولة قطر، عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر، وهو ما يمثل انتهاكا إيرانيا صريحا ومرفوضا وخطيرا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي ومبادئ حسن الجوار ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات. وعبر المجلس عن تضامنه التام مع دولة قطر ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار. وأدان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل المدنيين، مؤكدا على رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة من القطاع، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين. وأشاد المجلس بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على دولة قطر، مؤكدا على أن أمن واستقرار دولة قطر يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو هو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة دولة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها. وأكد المجلس على ضرورة الالتزام بالأسس والمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة والتهديد بها. ورحب المجلس الوزاري بإعلان الرئيس دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لكل الأعمال العسكرية، مشيدا بجهود دولة قطر للتوسط ووقف إطلاق النار، للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل جميع الأطراف جهودا مشتركة باغتنام وقف اطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الديبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة، لما تمثله اللحظة من فرص لشق مسار جديد نحو مستقبل إيجابي للمنطقة، مؤكدا المجلس على استعداده لدعم جميع الجهود بهذا الصدد. وأشاد المجلس بنجاح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تحقيق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ويدعو ترامب إلى بذل جهود للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. ونوه المجلس بما تضمنته رؤية مجلس التعاون للأمن الإقليمي، التي تم الإعلان عنها في مارس 2024، بشأن أولوية مسار الحوار والديبلوماسية للعلاقات بين الدول، وأن هذا المسار هو السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات الراهنة والحفاظ على أمن المنطقة وسلام شعوبها، مؤكدا على أن أي تصعيد من شأنه أن يقوض الأمن الإقليمي، ويجر المنطقة إلى مسارات خطيرة ستكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين. كما أشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عمان في المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن المجلس دور دولة قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي ساهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة. وأكد المجلس الوزاري على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.