logo
رئيس جامعة بورسعيد يشارك بفاعلية في قمة «QS» ومؤتمر اتحاد الجامعات العربية بالكويت

رئيس جامعة بورسعيد يشارك بفاعلية في قمة «QS» ومؤتمر اتحاد الجامعات العربية بالكويت

الأسبوع٢٣-٠٤-٢٠٢٥

فاتن الشعباني
شارك الدكتور شريف صالح، رئيس الجامعة، بفاعلية في فعاليات قمة "QS" للتعليم العالي الشرق الأوسط 2025 والمؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، اللذين استضافتهما دولة الكويت، وذلك في إطار جهود جامعة بورسعيد لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية للتعليم العالي وتوسيع آفاق التعاون الدولي مع الجامعات العربية والدولية.
أكد رئيس جامعة بورسعيد على الأهمية الكبيرة لمشاركة الجامعة في هذه المحافل العلمية الدولية المرموقة. فقد حضر فعاليات قمة "QS" للتعليم العالي: الشرق الأوسط 2025، التي نظمتها مؤسسة "QS" العالمية، الرائدة في تقديم خدمات وتحليلات وتصنيفات قطاع التعليم العالي، واستضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بالكويت.
شهدت القمة حضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وممثلي وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة "QS" الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشاركة في قمة "QS" للتعليم العالي تمثل خطوة هامة لجامعة بورسعيد نحو التميز العالمي ووضعها بقوة على خريطة التصنيفات الدولية. وتعكس هذه المشاركة التزام الجامعة الراسخ بمعايير الجودة والانفتاح على العالم، خاصة وأن مؤتمر "QS" يُعد من أبرز الفعاليات العالمية المتخصصة في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي، حيث يجمع بين الجامعات وصناع السياسات التعليمية والخبراء الدوليين لتبادل الأفكار والتجارب، وذلك بالتوازي مع الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
من جهة أخرى، شارك رئيس جامعة بورسعيد في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، الذي عُقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي 23 و 24 أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشاركة جامعة بورسعيد في هذا المؤتمر تمثل فرصة قيمة لتعزيز التعاون الدولي بين الجامعة ونظيراتها من الجامعات العربية، وذلك من خلال توقيع مذكرات التفاهم وتبادل الخبرات الأكاديمية وبرامج التبادل الطلابي والبحثي، بالإضافة إلى تكييف البرامج التعليمية بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.
كما أكد رئيس جامعة بورسعيد أن هذا المؤتمر يمثل منصة هامة للجامعات المشاركة للتعريف ببرامجها المتميزة بهدف جذب الطلاب الدوليين وعقد شراكات مع القطاعات الصناعية لدعم البحث التطبيقي، وهو ما توليه جامعة بورسعيد اهتمامًا خاصًا من خلال برامجها الجديدة ومشاركتها الفعالة مع العديد من الجامعات الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د. عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية لـ"الأهرام":لتعليم المرتكز على «المهارات الرقمية» ضرورة لا تحتمل التأجيل
د. عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية لـ"الأهرام":لتعليم المرتكز على «المهارات الرقمية» ضرورة لا تحتمل التأجيل

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • بوابة الأهرام

د. عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية لـ"الأهرام":لتعليم المرتكز على «المهارات الرقمية» ضرورة لا تحتمل التأجيل

4 جامعات مصرية فى المراتب العشر الأولى بالتصنيف العربى 60% من الوظائف مهددة بالانقراض بسبب الذكاء الاصطناعى مشروع «الجيل الرابع» بجامعة القاهرة نموذج للتحول الذكى أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، أهمية تطوير مناهج التعليم بالجامعات العربية، بما يتواكب مع سوق العمل وتطورات علوم المستقبل. وأوضح أن الجامعات التكنولوجية فى العالم العربى تُعد ركيزة أساسية لبناء منظومة تعليمية متقدمة، قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التى تهدد بالاستغناء عن نحو ‪%‬60 من الوظائف التقليدية المتعارف عليها بسبب الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والروبوتات، والاقتصاد الرقمي. وقال الدكتور عمرو عزت سلامة فى حوار مع «الأهرام»، على هامش المؤتمر الـ 57 لاتحاد الجامعات العربية الذى عقد مؤخرا بالكويت، إن العالم يشهد اليوم ثورة معرفية غير مسبوقة، وإن التعليم التقليدى لم يعد كافياً لتأهيل خريجين قادرين على التفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، مشيرا إلى أن التحول إلى التعليم المرتكز على المهارات الرقمية والتطبيقية بات ضرورة استراتيجية لا تحتمل التأجيل. وعبر عن اعتزازه بإطلاق بنك المعرفة العربي، الذى سيمكن الجامعات الأعضاء من الوصول إلى أكثر من 100 مليون مادة معرفية من دور نشر دولية وإقليمية ومحلية... والى نص الحوار: فى البداية، حدثنا عن مؤتمر اتحاد الجامعات، ما أهميته وأهدافه؟ يمثل هذا المؤتمر منصة مهمة لتحديث الخطة الاستراتيجية 2030-2020، لتعزيز التعاون الإقليمى والأكاديمى بين الجامعات ومناقشة مستقبل التعليم العالى العربى فى ظل التحول الرقمى المتسارع، وتبادل الخبرات فى مجالات التعليم والبحث العلمى والحوكمة ومواجهة التحديات الإقليمية المشتركة. وما دور الجامعات العربية في التحول الرقمى وتحقيق التنمية المستدامة، وكيف يمكن توحيد الجهود العربية بهذا الشأن؟ يولى اتحاد الجامعات العربية اهتماما استراتيجيا متناميا بدور التعليم العالى فى قيادة مسارات التحول الرقمى وتحقيق التنمية المستدامة، ويعمل الاتحاد على تعزيز التعاون والتكامل بين الجامعات الأعضاء من خلال مبادرات وبرامج نوعية تسهم فى توحيد الجهود العربية وتفعيل دور التعليم العالى فى تحقيق الأهداف التنموية المشتركة. وشهدت الجامعات العربية خلال الأعوام الأخيرة قفزات نوعية فى اعتماد التكنولوجيا وتوظيف أدوات التعليم الذكى، بدعم مباشر من الاتحاد وبرامج التعاون مع شركاء إقليميين ودوليين. فعلى سبيل المثال، دشنت جامعة القاهرة مشروع «جامعة الجيل الرابع» كنموذج للتحول نحو الحرم الجامعى الذكي. كما أطلقت جامعة الملك سعود فى المملكة العربية السعودية نظاماً تعليمياً رقمياً متكاملاً يخدم أكثر من 70 ألف طالب، وطورت الجامعة الأمريكية فى بيروت (AUB) منصة تعليم مفتوح (MOOCs) موجهة للمنطقة العربية، وتجاوز عدد مستخدميها 100 ألف خلال عام واحد. ما انعكاسات هذا التوجه على تحقيق التنمية وتأهيل الخريجين لسوق العمل والإنتاج؟ يُواصل الاتحاد جهوده الحثيثة لتعزيز دور الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة SDG، حيث تُشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن تحقيق أهداف أجندة 2030 يتطلب مضاعفة الجهود التعليمية والعلمية فى العالم العربي، لاسيما فى مجالات مثل: الطاقة المتجددة، الأمن الغذائي، والمياه، التى تُعد من أبرز التحديات الإقليمية. وفى هذا الإطار، بادرت العديد من الجامعات العربية إلى اتخاذ خطوات عملية ملموسة، حيث أطلقت جامعة السلطان قابوس فى سلطنة عُمان مبادرة «الجامعة الخضراء»، ونجحت فى تقليص استهلاك الطاقة بنسبة ‪%‬30، بينما قامت جامعة زايد فى دولة الإمارات بدمج مفاهيم الاستدامة فى أكثر من 40 مقرراً جامعياً خلال العامين الماضيين. وتُظهر هذه النماذج التزاماً متزايداً من الجامعات العربية بمسئولياتها تجاه البيئة والمجتمع، ودورها الفاعل فى دعم أجندة التنمية المستدامة على المستويين الوطنى والإقليمي. ما أهمية «التصنيف العربى للجامعات»، وما ترتيب الجامعات المصرية به؟ هو مبادرة استراتيجية تهدف إلى تطوير الأداء الأكاديمى والمؤسسى للجامعات العربية، ورفع مستوى التنافسية بينها على المستويين الإقليمى والدولي. وصدر بالشراكة مع جامعة الدول العربية واتحاد مجالس البحث العلمى العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الالكسو»، وصدرت حتى الآن نسختان شملتا حوالى 400 جامعة عربية، ويستند إلى مجموعة من المؤشرات الرصينة المستوحاة من التجارب العالمية، وتراعى خصوصية السياق العربي، مثل جودة التعليم، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، والحوكمة، وخدمة المجتمع. والهدف ليس فقط ترتيب الجامعات، بل دفعها نحو تطوير برامجها الأكاديمية، وتحفيز البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية بما يخدم خطط التنمية الشاملة فى الدول العربية، وتوجيه السياسات التعليمية والبحثية نحو التحسين المستمر، كما يُسهم فى تعزيز التكامل والتعاون بين الجامعات العربية، من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ورافعة لتحقيق نظام تعليمى عربى حديث، منفتح، وفعال قادر على تلبية احتياجات الاقتصادات الوطنية، وخدمة أهداف التنمية المستدامة، وبرزت جامعات مصرية مثل: القاهرة وعين شمس والإسكندرية والمنصورة فى المراتب العشر الأولى فى النسخة الثانية من التصنيف العربي، مما يشعرنا بالفخر، كما يعكس تطوراً ملموساً فى جودة التعليم والبحث العلمى فى هذه المؤسسات. ما رؤيتكم لآلية التعاون العربى بمجال البحث العلمى وانعكاساته على التنمية؟ التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمى عنصر جوهرى لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية كالتغيرات المناخية، والأمن الغذائى، والطاقة المستدامة. ومن خلال الشراكات البحثية والتكامل بين الجامعات العربية، يمكن تحقيق نتائج ملموسة تُسهم بشكل مباشر فى تنمية المجتمعات العربية وتعزيز أهداف التنمية المستدامة. ولا تتجاوز مساهمة العالم العربى ــ وفقاً لتقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية ــ فى الإنتاج البحثى العالمى 1.2% من إجمالى النشر العلمى الدولى، مما يُظهر فجوة كبيرة فى حجم الإنتاج البحثى مقارنة بمناطق أخرى مثل آسيا الشرقية التى تسهم بنسبة 30% من الناتج العالمى فى البحث العلمى. لذا، يصبح من الضرورى توجيه الجهود نحو تطوير البنية التحتية للبحث العلمى وتعزيز التعاون بين الدول العربية لتقليص هذه الفجوة وتحقيق تقدم علمى حقيقى. وكيف تسهم الجامعات التكنولوجية فى التأهيل لسوق العمل والذكاء الاصطناعى، وهل يوجد تنسيق وتعاون بينى عربى بهذا الشأن؟ تُعد الجامعات التكنولوجية فى العالم العربى ركيزة أساسية لبناء منظومة تعليمية متقدمة، قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة فى مجالات الذكاء الاصطناعي، علوم البيانات، الروبوتات، والاقتصاد الرقمي. فالعالم يشهد اليوم ثورة معرفية غير مسبوقة، ولم يعد التعليم التقليدى كافياً لتأهيل خريجين قادرين على التفاعل مع متطلبات سوق العمل المستقبلية، حيث بات التحول إلى التعليم المرتكز على المهارات الرقمية والتطبيقية ضرورة استراتيجية لاتحتمل التأجيل. وتشير تقارير الأمم المتحدة للتنمية البشرية إلى أن نحو 60% من الوظائف فى العالم العربى معرّضة للتغير أو الاندثار خلال العقدين المقبلين بفعل التحول الرقمى والتوسع فى تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ما يُحتم على الجامعات العربية إعادة هيكلة مناهجها، وتطوير طرق التدريس والتقويم، والتركيز على الكفاءات المستقبلية مثل التفكير النقدي، والابتكار، والبرمجة المتقدمة، وقد بادرت عدة جامعات عربية إلى اتخاذ خطوات رائدة فى هذا الاتجاه، مثل جامعة محمد السادس المتعددة التخصصات التقنية فى المغرب التى طورت بيئة تعليمية ذكية ومراكز بحثية متقدمة فى الذكاء الاصطناعى. وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) فى السعودية التى أصبحت مركزاً إقليميا للأبحاث التطبيقية فى علوم المستقبل، وجامعة زايد فى دولة الإمارات التى دمجت تخصصات الأمن السيبرانى وعلوم البيانات فى برامجها الجامعية، وأطلقت شراكات دولية فى هذا المجال، والتعاون بين الجامعات العربية فى هذا المجال يشهد تطوراً متسارعاً، من خلال مبادرات لتبادل التجارب الأكاديمية، وتأسيس شبكات عربية للجامعات التقنية، وإطلاق منصات بحثية مشتركة فى مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي. كما يعمل الاتحاد حالياً على إعداد ثلاثة مشاريع محورية فى الإطار العربى المشترك للمؤهلات الذى يضمن مواءمة المهارات التعليمية مع متطلبات سوق العمل. وميثاق أخلاقيات الذكاء الاصطناعى فى التعليم العالي، لحوكمة استخدام هذه التقنيات بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على القيم الأكاديمية. وتمثل الجامعات التكنولوجية، وتخصصاتها الحديثة وتوجهها العملي، قاطرة التحول المعرفى والرقمى فى الوطن العربي، ويواصل اتحاد الجامعات العربية جهوده لتعزيز مكانتها، ودعم تكاملها، وضمان ريادتها فى صناعة مستقبل التعليم العربى القائم على الذكاء، والابتكار، والاستدامة.

يوم فى جامعة النيل
يوم فى جامعة النيل

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • مصرس

يوم فى جامعة النيل

قمت خلال العامين الماضيين بزيارة معظم الجامعات المصرية، من شرق مصر إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، ومع الأسف، لم تتح لى الفرصة لزيارة جامعة النيل، إلا فى الأسبوع الماضي، تلبية لدعوة من السيد الأستاذ الدكتور وائل عقل، رئيس الجامعة، لإلقاء محاضرة، لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، عن تحديات الأمن القومى المصري، فوجدتنى أمام صرح تعليمى كبير، من صروح مصر العظيمة، الذى تشرفت بوجودى فيه. أُنشئت جامعة النيل فى عام 2006، كأول جامعة أهلية بحثية متخصصة فى مصر، غير هادفة للربح، لتكون رائدة فى التعليم، والتكنولوجيا، وإدارة الأعمال فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورغم أنها تعرضت للعديد من المشاكل عند بداية إنشائها، إلا أنها حصلت على المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية فى التصنيف العالمى لجوائز التميز فى ريادة الأعمال على مستوى القارة، وجائزة أفضل قيادى وريادى إفريقى بين كل الجامعات الإفريقية، وذلك باعتماد مجلس جامعات الريادة العالمى (ICU).حرصت الجامعة، منذ إنشائها، على إقامة الشراكات المحلية والدولية، ليصبح لديها، حالياً، شراكات متنوعة مع أكبر الكيانات الصناعية العالمية، وبها برامج تبادل طلابى مع أكثر من 10 جامعات فى أوروبا والولايات المتحدة، وهنا يبرز دور الجامعة فى محور عملها؛ التعليم، والبحث العلمي، والابتكار، وريادة الأعمال، والتأثير المجتمعي. تضم الجامعة، اليوم، كليات الهندسة والعلوم التطبيقية، وكلية إدارة الأعمال، وكلية تكنولوجيا المعلومات، وكلية التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى كلية العلوم الإنسانية والرقمية، وكليات الدراسات العليا، وكليات العلوم، وكلية علوم المياه والأمن المائي، كأول كلية فى مصر تعنى بهذا التخصص.تهدف الجامعة، منذ إنشائها، إلى تقديم بحوث للدولة فى مختلف المجالات، فصارت أول جامعة بحثية فى مصر، تساهم فى إيجاد حلول لمشكلات المجتمع المصري، كما تهدف إلى رعاية المبدعين والمبتكرين من الطلاب، بما جعلها تُصنف هذا العام، كأكثر جامعة مصرية تقدم إنتاجاً علمياً للدولة المصرية، فى مجالات ريادة الأعمال والابتكار، كما حققت الجامعة المرتبة الرابعة فى التصنيف العالمى على مستوى الجامعات الخاصة والأهلية، طبقًا لتصنيف (QS)، فضلاً عن حصولها على المرتبة الثانية فى التصنيف العالمى للكليات الهندسية (SCImago).لذلك، فليس غريباً أن نجد خريجى جامعة النيل يشغلون، اليوم، مناصب قيادية فى أهم الشركات العالمية فى دول الخليج وأوروبا وأمريكا، ولقد شاهدت بنفسى فيلماً تسجيلياً يرصد حفل تخرج أبناء هذه الجامعة وأماكن عملهم، فوجدت فيه ما يدعو للفخر أن يكون بمصر ذلك المستوى التعليمي، الذى تقدمه جامعة النيل، الذى يدفع بشباب مصر الصاعد للمنافسة فى أسواق العمل المحلية والدولية، وهو ما يُعد نموذجاً عبقرياً للاحتذاء به.

رئيس الجامعة المصرية اليابانية أمام قمة QS: البحث العلمي القاطرة الحقيقية لدعم الصناعة
رئيس الجامعة المصرية اليابانية أمام قمة QS: البحث العلمي القاطرة الحقيقية لدعم الصناعة

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • مصرس

رئيس الجامعة المصرية اليابانية أمام قمة QS: البحث العلمي القاطرة الحقيقية لدعم الصناعة

شارك الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في فعاليات المائدة المستديرة التي عُقدت على هامش قمة QS للتعليم العالي بالشرق الأوسط 2025، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، بمشاركة نخبة من خبراء التعليم العالي من مختلف دول العالم. كلٌّ يرقص على هوى شيطانهانطلاق القمة المصرية الجيبوتية لبحث تطورات أوضاع البحر الأحمر والقرن الأفريقيناقشت المائدة المستديرة الدور المتطور للجامعات في تشكيل مجتمع 5.0، الذي يدمج بين الابتكار التكنولوجي واحتياجات الإنسان، ويعزز التكامل بين المعرفة والذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمعات.وفي كلمته، أكد الدكتور عمرو عدلي أن الجامعة لم تعد مجرد مؤسسة تعليمية تقليدية، بل أصبحت محركًا رئيسيًا للتنمية الشاملة، من خلال تبني مفاهيم مجتمع المعرفة، ودعم الابتكار والبحث العلمي التطبيقي مؤكدا على اهمية تعاون الجامعات العربية مع مؤسسة QS لدعم الصناعة.وأضاف عدلى أن البحث العلمي هو القاطرة الحقيقية لدعم الصناعة، ويجب أن تكون هناك شراكات حقيقية بين الجامعة ومؤسسات الإنتاج والصناعة، بما يسهم في تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة تدعم الاقتصاد الوطني.وأشار إلى ان الجامعة المصرية اليابانية تسعى إلى بناء نموذج أكاديمي متكامل، يربط بين التعليم والبحث والتطبيق، عبر برامج متقدمة ومراكز تميز بحثية تخدم الأولويات القومية، وتدعم التحول الرقمي والصناعات الذكية.يُذكر أن قمة QS للتعليم العالي بالشرق الأوسط تُعد واحدة من أبرز الفعاليات الإقليمية المعنية بتطوير نظم التعليم العالي، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار والبحث والتعليم ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store