logo
«موانئ أبوظبي» تفوز بعقد إدارة مركز جمرك عمّان الماضونة بالأردن

«موانئ أبوظبي» تفوز بعقد إدارة مركز جمرك عمّان الماضونة بالأردن

الاتحاد١٢-٠٢-٢٠٢٥

عمان، أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «مجموعة موانئ أبوظبي» فوزها بعقد يتم بموجبه إدارة وتشغيل مركز جمرك عمّان الماضونة، في المملكة الأردنية الهاشمية.
وتم افتتاح المركز في العاصمة الأردنية عمّان في يونيو الماضي على مساحة 1.3 مليون متر مربع، بهدف تعزيز القدرة التنافسية التجارية للأردن من خلال توفير حلول جمركية قائمة على الذكاء الاصطناعي، والشفافية المدعومة بتقنية الـ«بلوك تشين»، وتحسين الخدمات اللوجستية المدعومة بإنترنت الأشياء.
وسيعمل المركز على تبسيط التجارة العابرة للحدود، وتقليل أوقات التخليص، وتعزيز كفاءة سلسلة التوريد، بما يتماشى مع المعايير العالمية لتيسير التجارة.
يهدف التعاون بين مجموعة موانئ أبوظبي ودائرة الجمارك الأردنية، إلى دمج التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في تطبيق الحلول والخدمات اللوجستية والجمركية المستقبلية.
ويضم مركز جمرك عمّان الماضونة منصات للتفتيش الآلي، ومستودعات ذكية، وتقنيات التحليل التنبئي، ما يعمل على تمكين الشركات من تخليص بضائعها بشكل أسرع، والاستفادة من حلول التجارة الرقمية السلسة، مع الالتزام بالتدابير الأمنية الصارمة.
وبدورها، ستقوم مجموعة موانئ أبوظبي بتوظيف خبراتها في مجال الخدمات اللوجستية الذكية ورقمنة التجارة، للوصول إلى أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية، وتحقيق عائدات اقتصادية عبر عمليات تشغيل المركز.
ومن المتوقع أن تسهم شراكة مجموعة موانئ أبوظبي مع دائرة الجمارك الأردنية في تحقيق فوائد كبيرة بما في ذلك خفض أوقات تخليص البضائع بنسبة 20%، وتعزيز أمن الشحنات، وتوفير بنية تحتية قابلة للتطوير، ويمكنها التعامل مع نحو 1,000 شاحنة في ساحة الاستيراد والعبور، مع وجود خطط توسع في المستقبل.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يأتي هذا التعاون في إطار التزام مجموعة موانئ أبوظبي بتعزيز أنظمة التجارة الإقليمية، انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، كما يمنح المجموعة الفرصة لدعم رؤية الأردن في أن تصبح مركزاً لوجستياً إقليمياً، والمساهمة في رفد النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. وإننا إذ نتطلع إلى إنجاح هذا المشروع المهم بالتعاون مع شركائنا في دائرة الجمارك الأردنية، فإن توظيف أحدث التقنيات في المجال سيمكّن مركز جمرك عمّان الماضونة من المساهمة في رفد النمو الاقتصادي في المملكة، وفتح المجال لفرص جديدة وواعدة للشركات لتعزيز تجارتها، وترسيخ مكانة الشرق الأوسط كحلقة ربط رئيسية في سلاسل التوريد العالمية.
ومن جانبه، قال لواء جمارك أحمد العكاليك، مدير عام دائرة الجمارك الأردنية: يأتي التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي بناء على قرار الإحالة الصادر من دائرة العطاءات الحكومية، والذي يهدف إلى تطوير إجراءات العمل الجمركي في المركز والعمل على تسهيل الإجراءات بما يوفر الوقت والجهد ويحسن بيئة الاستثمار من خلال ما ستقوم به مجموعة موانئ أبوظبي من عمليات تطويرية مساندة للعمل الجمركي في المركز، بحسب العطاء المذكور.
وأكد العكاليك حرص دائرة الجمارك الأردنية على العمل مع مجموعة موانئ أبوظبي لخدمة التجار والمستثمرين وتطوير العمل في المركز بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، وتذليل كافة العقبات التي تعترض عمليات التطوير والتحديث خدمة للاقتصاد الوطني.
ويأتي هذا التعاون مع دائرة الجمارك الأردنية في إطار جهود مجموعة موانئ أبوظبي لتوسيع حضورها في الأردن، حيث تدير محطة العقبة للسفن السياحية، وأطلقت مؤخراً المرحلة الأولى من مشروع تطوير«مرسى زايد» في مدينة العقبة بالتعاون مع شركة ماج.
كما أبرمت المجموعة في يناير 2024 اتفاقية مساهمين بين ذراعها الرقمي«مجموعة مقطع للتكنولوجيا»، و«شركة تطوير العقبة»، لتعزيز أنشطة مشروعهما المشترك«مقطع آيلة»، الذي سيُحدِث قفزة تقنية نوعية في العمليات التشغيلية لميناء العقبة من خلال تطبيق«نظام مجتمع الموانئ»، مستفيدةً من خبرات«مجموعة مقطع للتكنولوجيا»، ما يمثِّل أوَّل عملية تصدير لحلول رقمنة الموانئ من أبوظبي إلى العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«موانئ أبوظبي» و«أدفاريو» تدرسان مشروعاً مشتركاً للطاقة الخضراء
«موانئ أبوظبي» و«أدفاريو» تدرسان مشروعاً مشتركاً للطاقة الخضراء

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

«موانئ أبوظبي» و«أدفاريو» تدرسان مشروعاً مشتركاً للطاقة الخضراء

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، توقيع اتفاقية مبدئية مع أدفاريو، المزود العالمي لحلول صهاريج التخزين والبنية التحتية. وتهدف الاتفاقية إلى استكشاف فرص تأسيس مشروع مشترك يتم بموجبه تطوير وتشغيل مشاريع في مجالات الطاقة الخضراء وتخزين البضائع السائبة والسائلة في دولة الإمارات وغيرها من دول العالم. وستمتلك مجموعة موانئ أبوظبي، وفقاً لبنود الاتفاقية المبدئية، حصة بنسبة 51%، في حين ستمتلك أدفاريو حصة بنسبة 49% من المشروع المشترك الذي قد يتيح المجال لاستكشاف العديد من فرص النمو للطرفين في مجالات تشمل بدائل الطاقة النظيفة وتخزين الكيماويات السائبة، من خلال الجمع بين ما يمتلكانه من إمكانات وخبرات وسهولة وصول إلى الأسواق. وستسعى مجموعة موانئ أبوظبي، علاوة على ذلك، إلى التعاون عن كثب واستكشاف المزيد من الفرص مع شركة ستار إنرجي، شريكة أدفاريو في دولة الإمارات. وستقوم أدفاريو، مع تأسيس المشروع المشترك، ببناء صهاريج تخزين ضخمة في ميناء خليفة، ودعم البنية التحتية لخطوط الأنابيب لمتعاملي المجموعة في مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، وهي أكبر تجمع للمناطق الاقتصادية والصناعية في منطقة الشرق الأوسط. ويهدف هذا التعاون إلى الاستفادة من البنية التحتية المتكاملة والأنشطة الصناعية المتنوعة في كيزاد، وتعزيز إمكانات مجموعة موانئ أبوظبي في مجال تخزين البضائع السائبة والسائلة، وسيشكل قاعدة انطلاق للاستثمارات المستقبلية في البنية التحتية للطاقة النظيفة، لا سيما في مجال نقل وقود الهيدروجين والأمونيا والميثانول وغيرها من أنواع الوقود البديلة. وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن المباحثات مع أدفاريو لتأسيس مشروع مشترك تأتي في إطار التزام المجموعة بتنفيذ رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد لحلول الطاقة المستدامة، وتأكيداً على نهجها الإستراتيجي للاستثمار في البنية التحتية المستدامة. وأضاف أن "موانئ أبوظبي" تتطلع من خلال هذا التعاون إلى تسخير الإمكانات المشتركة لتزويد السفن بأنواع الوقود المختلفة، بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق التميز التشغيلي وتقديم قيمة طويلة الأجل للشركاء وأصحاب العلاقة. من جانبه، قال باس فيركويين، الرئيس التنفيذي لأدفاريو، إن الشركة ستعمل من دولة الإمارات على توحيد جهودها لتكون شريكاً إستراتيجياً في مسيرة تحول المنطقة نحو سلاسل توريد أكثر استدامة ومرونة. وسيقوم المشروع المشترك باستكشاف فرص التوسع الدولي، ودعم فرص تأسيس مشاريع في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى. وبالإضافة إلى حلول تخزين البضائع السائلة والسائبة، يستهدف هذا التعاون دعم ناقلات الطاقة النظيفة ومشاريع البنية التحتية الحيوية، مثل خطوط الأنابيب والأرصفة البحرية، وحلول التخزين المتكاملة، وذلك في إطار الاستراتيجية الأشمل التي تتبناها مجموعة موانئ أبوظبي لتعزيز مكانة أبوظبي كمركز رئيسي للتحول في مجال الطاقة على مستوى العالم. جدير بالذكر أن شركة أدفاريو تتخذ من مدينة روتردام الهولندية مقراً رئيسياً لها، وتدير 14 محطة في أكثر من 10 دول، وتتمتع بخبرة تمتد لعقود في مناولة المواد الكيميائية والغازات والمنتجات البترولية وأنواع الطاقة الجديدة. aXA6IDkyLjExMi4xNDkuMTg5IA== جزيرة ام اند امز PL

حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام
حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام

الشارقة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الشارقة 24

حمدان بن زايد: "اصنع في الإمارات" يعكس رؤية القيادة لاقتصاد مستدام

الشارقة 24 – وام : أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة، وأشار سموه، إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي . جولة اطلاعية جاء ذلك، خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل . تطور القطاع الصناعي واطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية . منصة استراتيجية وأعرب سموه، عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن مبادرة "اصنع في الإمارات"، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة . مجموعة "سِرح " على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مجموعة "سِرح"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض "اصنع في الإمارات"، وبحضور عدد من كبار المسؤولين وروّاد الأعمال في الدولة . وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية . اتفاقية استراتيجية بين "سِرح" و"أدنوك " وشهد الحفل، الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة "سِرح" وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد "أدنوك" بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة . وجرت مراسم توقيع الاتفاقية، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سِرح"، ووقعها كل من سيف الفلاحي رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في "أدنوك"، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين . التزام راسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وبهذه المناسبة، أوضح معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ "أدنوك" توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة "سِرح"، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسة، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من "أدنوك" و"سِرح ". محطة فارقة من جانبه، أكد الكابتن محمد جمعة الشامسي رئيس مجلس إدارة مجموعة "سِرح"، أن إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة، يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة . تاريخ من العمل المؤسسي وتعد مجموعة "سِرح"، التي كانت تُعرف سابقاً باسم "الظفرة للخدمات الفنية"، امتدادًا لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج جمعية الظفرة التعاونية، وجمعية دلما التعاونية، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها . شجرة "السِرح" المعمّرة وتستلهم المجموعة، اسمها وهويتها من شجرة "السِرح"، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة .

حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام
حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

حمدان بن زايد: «اصنع في الإمارات» يعكس رؤية القيادة لبناء اقتصاد مستدام

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أنه بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات مركزاً مهماً للصناعات المتقدمة. وأشار سموه إلى الأهمية الكبيرة التي توليها القيادة الرشيدة لتعزيز القطاع الصناعي، ورفده بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة، باعتباره ركيزةً أساسية لنمو وتطوير وتنويع الاقتصاد المحلي. جاء ذلك خلال زيارة سموه للدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. اطّلع سموه، خلال الجولة، على أحدث المنتجات والتقنيات والحلول الصناعية المعروضة، التي تبرز تطور القطاع الصناعي في الدولة، ودوره المحوري في تنويع الاقتصاد، وتعزيز التنافسية العالمية للمنتجات الإماراتية. وأعرب سموه عن اعتزازه بما شاهده من إنجازات وطنية ومبادرات مبتكرة، مؤكداً أن «مبادرة (اصنع في الإمارات)، منصة استراتيجية تعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، يقوده الابتكار والصناعة المتقدمة». على صعيد متصل، أطلق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مجموعة «سِرح»، الشركة الإماراتية الرائدة في مجالات عمليات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، وذلك خلال حفل رسمي أقيم اليوم ضمن فعاليات الدورة الرابعة من معرض «اصنع في الإمارات»، وبحضور عدد من كبار المسؤولين ورواد الأعمال في الدولة. وكشف سموه، عن الهوية المؤسسية الجديدة وشعار المجموعة المستوحى من شجرة السِرح، رمز القوة والمرونة والاستدامة في البيئة الإماراتية. شهد الحفل الإعلان عن إبرام اتفاقية استراتيجية بين مجموعة «سِرح» وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بقيمة ملياري درهم إماراتي، تنص على تزويد «أدنوك» بمجموعة واسعة من المعدات والآلات على مدى خمس سنوات، في إطار شراكة تهدف إلى دعم مشاريعها الحيوية في قطاع الطاقة. جرت مراسم توقيع الاتفاقية بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، والكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، ووقعها كل من سيف الفلاحي، رئيس دعم الأعمال والمهام الخاصة في «أدنوك»، ممثلاً عن الشركة، وعدد من كبار المسؤولين. بهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر إنه «تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بدعم النمو الاقتصادي والصناعي واللوجستي في دولة الإمارات، يسرّ 'أدنوك' توسعة وتوثيق تعاونها مع مجموعة 'سِرح'، تأكيداً على التزامنا الراسخ ببناء شراكات قوية تركز على المستقبل وتدعم أهدافنا الاستراتيجية، وسنعمل عبر هذا التعاون على استكشاف فرص جديدة تندرج ضمن أولوياتنا الرئيسية، وتُساهم في تحقيق قيمة إضافية طويلة الأمد لكل من 'أدنوك' و'سِرح'». وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة مجموعة «سِرح»، إن «إطلاق الهوية الجديدة للمجموعة يمثل محطة فارقة في مسيرة الشركة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتكاملة ومستدامة لعملائنا في قطاعات النفط والغاز والخدمات اللوجستية، وتوفير القوى العاملة، مستندين إلى إرثٍ طويل من التميّز والخبرة». تعد مجموعة «سِرح»، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «الظفرة للخدمات الفنية» امتداداً لتاريخ من العمل المؤسسي بدأ مع اندماج «جمعية الظفرة التعاونية» و«جمعية دلما التعاونية»، اللتين تأسستا بموجب مرسوم أميري من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عامي 1976 و1981 على التوالي، وتطورت المجموعة لتصبح شريكاً موثوقاً في تقديم خدمات متكاملة تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي في إمارة أبوظبي وخارجها. تستلهم المجموعة اسمها وهويتها من شجرة «السِرح»، الشجرة المعمّرة التي يزيد عمرها على قرن، لما ترمز إليه من الثبات والقدرة على النمو في بيئات قاسية، وهو ما يعكس المبادئ الراسخة التي تنطلق منها المجموعة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store