logo
#

أحدث الأخبار مع #«بلوكتشين»،

جامع اللوحات ألكسندر ريّس: للفن الرقمي مستقبل مشرق في منطقتنا
جامع اللوحات ألكسندر ريّس: للفن الرقمي مستقبل مشرق في منطقتنا

مجلة سيدتي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

جامع اللوحات ألكسندر ريّس: للفن الرقمي مستقبل مشرق في منطقتنا

بمنطقةِ «الحمرا» في بيروت، أسَّس ألكسندر ريّس، جامعُ اللوحاتِ الرقميَّة، «دي جان آرت جاليري» DiGen Art Gallery، الأوَّلُ للفنِّ الرقمي في لبنان. «سيدتي» جالت في المكان، وحاورت مؤسِّسها؛ ثمَّةَ متعةٌ في الحديثِ مع ألكسندر، فهو شابٌّ متحمِّسٌ للفنِّ الرقمي، ووسائطه، ونتاجاتِ المبدعين العربِ في المجال. يقولُ لنا عن تخصُّصه: «يتفاعلُ الجيلُ الجديدُ بقوَّةٍ مع هذا النوعِ من الفنِّ المُعدِّ باستخدامِ الآلة، كما يتقاربُ عاطفياً منه». ويرجعُ ريّس إلى تاريخِ الفنِّ الرقمي في العالم، وإلى مبدعين عبَّدوا الطريقَ له مثل فيرا مولنار، الفنانة التي تعدُّ عرَّابةَ هذا الفنِّ، وهي الراحلةُ عن دنيانا عن عمرٍ يناهزُ الـ 99 عاماً. ويوضحُ أن «أشكال التعابيرِ الأولى عن الفنِّ الرقمي، تحقَّقت من خلال البرمجةِ الإبداعيَّةِ حينما كانت الكمبيوتراتُ ضخمةً، ويشغلُ الواحدُ منها مساحةَ غرفةٍ، ودون شاشةٍ! بالتالي، للوصولِ إلى اللوحةِ الفنيَّةِ الرقميَّة، كان على الفنان أن يقضي وقتاً طويلاً، ويبذل جهداً كبيراً». يضيفُ: «تطوُّرُ هذا التعبيرِ الفني، تحقَّق عن طريق الذكاء الاصطناعي على هيئة صورٍ وفيديوهاتٍ»، ثمّ يغوصُ في الفنِّ الرقمي، وأصوله، ويستذكرُ قولاً للفنانِ البصري الأمريكي رومان فيروستيكو، مفاده بأن «الزخارف الهندسيَّة الإسلاميَّة، هي سلفُ فنِّ الخوارزمياتِ الحديث، ما يحثُّ على الإفادة من هذا التراثِ، لتكون العربُ في طليعةِ ثورةِ الفنِّ الرقمي». في الآتي، نصُّ الحوار مع ريّس. تقاطعُ الفنِّ والتكنولوجيا ما الأسبابُ التي دفعتك إلى تأسيسِ «دي جان آرت جاليري»؟ جذبني تقاطعُ الفنِّ والتكنولوجيا، لا سيما البرمجةُ الإبداعيَّةُ، وفنُّ الذكاء الاصطناعي ، وهما من الأساليبِ الفنيَّةِ التي أعتقدُ أنها تعكسُ عصرنا الراهن. مع ظهورِ معارضِ الفنِّ الرقمي في الولاياتِ المتحدة الأمريكيَّة وأوروبا، أدركتُ أن هناك فجوةً في الشرقِ الأوسط، وقادني شغفي بهذه الأشكالِ الفنيَّةِ إلى جلب تعبيراتٍ مبتكرةٍ عنها إلى المنطقة، ابتداءً من لبنان، موطني. جذور الفن الرقمي العربي ماذا عن جذورِ الفنِّ الرقمي العربي والتجاربِ الأولى فيه؟ يُقدِّرُ «دي جان آرت جاليري»، بعمقٍ، تاريخَ الفن الرقمي ، وفي هذا السياق، أمتلكُ أعمالاً فنيَّةً لروَّادٍ في المجالِ أمثال فيرا مولنار، ومانفريد مور، اللذين فتحَا الطريقَ لهذا الوسيطِ في ستينياتِ القرن الماضي، لكنْ الفنُّ الرقمي في العالم العربي، ليس موثَّقاً بشكلٍ جيدٍ! فبخلافِ بعض الشخصياتِ الملحوظةِ في المجال مثل سامية حلبي، هناك قليلٌ من الاعترافِ بالفنانين الرقميين العرب! لذا تمتدُّ مهمة «الجاليري» إلى البحثِ عن المساهمين الأقلّ شهرةً بالفنِّ الرقمي في منطقتنا، وتسليط الضوءِ عليهم. مَن هم المهتمُّون بالفنِّ الرقمي في العالمِ العربي؟ إضافةً إلى «دي جان آرت» في بيروت، هناك "جاليري" آخر للفنِّ الرقمي، أُسِّس في دبي منذ فترة، إلى جانبِ قسمِ الفنِّ الرقمي في معرضِ « آرت دب »"، الذي افتُتح قبل أعوامٍ قليلة، ويكتسبُ تدريجياً شهرةً وأهميَّةً. ألاحظُ أن الفنَّ الرقمي، يُمكِّن من جذب شريحة واسعة من الناس، لا سيما الجيل الجديد الذي قد يشعرُ بالصعوبةِ أمام تعقيداتِ الفنِّ المعاصر، وحصريَّةِ المعارضِ التقليديَّة، وكأنَّ الأخيرةَ موجَّهةٌ لفئةٍ معيَّنةٍ من الجمهور! سوق الفن الرقمي الـ NFTs، أي «الرموز غير القابلةِ للاستبدال»، هل تمثِّلُ الطريقةَ الوحيدةَ لتسويق الفنِّ الرقمي؟ الـ NFTs تكنولوجيا جديدةٌ، تستفيدُ من تقنيةِ «بلوك تشين»، أو «سلسلة الكتل» التي تدعمُ العملات المشفرة ، والمنتجاتِ ذات الصلةِ بها مثل الرموزِ غير القابلةِ للاستبدال، ما يُيسِّر عمليتَي تسويقِ وتسعيرِ أعمال الفنِّ الرقمي، مع ضمانِ المصداقية. إلى ذلك، بيعت أعمالُ الفنِّ الرقمي من خلال وسائلَ مختلفةٍ قبل ظهورِ تقنية NFTs، لكنْ مع الأخيرةِ، ازداد تملُّك الفنِّ الرقمي، ما أعاد الحياةَ إلى جزءٍ من الفنِّ، كان غالباً مُتجاهلاً، بصورةٍ جزئيَّةٍ، بسبب التحدِّياتِ المتعلِّقةِ بالتسويق والتسعير. المزاداتِ العالميَّة هل يؤثِّرُ وصولُ بعض الأعمالِ إلى المزاداتِ العالميَّة "كريستيز، مثلاً" في تطوُّرِ الفنِّ الرقمي؟ بالتأكيد. لقد قامت المزاداتُ بدورٍ حيوي في تعزيزِ الفضاءِ الخاصِّ بالفنِّ الرقمي. على سبيل المثال، خصَّصت «سوذبيز» فرعَ « ميتافيرس » للفنِّ الرقمي حصراً، ويشهدُ الفرعُ نمواً مستمراً. وإضافةً إلى المزادات، هناك متاحفُ عالميَّةٌ، أفسحت مساحاتٍ لعرض أعمالٍ، تنتمي إلى الفنِّ الرقمي مثل مركز «بومبيدو» في باريس، ومتحفِ الفنِّ الحديثِ في نيويورك «موما»، الذي عرضَ نتاجَ الفنانِ الرقمي رفيق أنادول، ما يشيرُ إلى الاعترافِ والدمجِ الأوسعِ للفنِّ الرقمي بالمؤسَّساتِ الفنيَّةِ المُعتمدة. حوارٌ بين الفنان والجهاز في ظل استخدامِ الذكاءِ الاصطناعي بالأعمالِ الفنيَّة، هل تنسبُ هذه الأعمالُ للفنانين، أم الذكاءِ الاصطناعي؟ دون الفنانِ، لن تكون هناك رغبةٌ بالفنِّ، أو رؤيةٌ خلفه، فالإنسانُ يملأ الجهازَ بالمعنى. كذلك يقومُ الفنانُ، الذي يستخدمُ الذكاء الاصطناعي واسطةً، بحوارٍ مع الجهاز، والأخيرُ أداةٌ مساعدةٌ له من أجل تحقيقِ أفكاره بالكامل. أيضاً يمكن أن يقدِّم الجهازُ مفهوماً عن الجمالِ، ويؤدي دوراً في العمليَّةِ الإبداعيَّةِ الفريدة، لذا يجبُ على الفنانِ التنقُّلُ بمهارةٍ في إطارِ هذا التفاعل. الفنّ الرقمي في المنطقة العربيّة كيف ترى مستقبلَ الفنِّ الرقمي في المنطقةِ العربيَّة؟ أتصوَّرُ مستقبلاً مُشرقاً للفنِّ الرقمي في منطقتنا، فهذا الفنُّ يتَّصلُ بصورةٍ عميقةٍ بأسئلةِ الإنسانِ المعاصرِ واهتماماته، كما يحصدُ إعجابَ مزيدٍ من الناس، وجامعي الفنِّ. تجدرُ الإشارةُ هنا إلى أن منطقتنا، من الناحيةِ التاريخيَّةِ، كانت تتبعُ غالباً الاتجاهاتِ الغربيَّة، لكننا نشهدُ في الوقتِ الراهن على مؤسَّساتٍ في المنطقةِ العربيَّة مثل «آرت دبي»، تتصدَّرُ المشهدَ في مجالِ الفنِّ الرقمي. إلى جانب ذلك، قد لا يعرفُ أشخاصٌ كثرٌ التاريخَ الغني لمنطقتنا، وتحديداً فنَّ الخوارزميات، في إطارِ الفن الإسلامي ، الذي يمثِّلُ أوَّل جذورِ الفنِّ الرقمي، وعليه تملأني الحماسةُ للإفادةِ من هذا التراثِ حتى نكون في طليعةِ ثورةِ الفنِّ الرقمي. ما ردُّك على الذين يُقلِّلون من قيمةِ الفنِّ الرقمي؟ سأردُّ عبر التأكيدِ، أن عديداً من أشكالِ الفنِّ، واجه تحدِّياتٍ في بداياتِ ظهوره، مثلاً انتقدت المؤسَّساتُ الفنيَّةُ التقليديَّة، ورفضت عرضَ لوحاتٍ لفنانين انطباعيين، ما دفعَ بهم إلى إقامةِ معارضَ بديلةٍ! بالمثل، كانت علبُ «حساء كامبل» الرمزيَّة لآندي وارهول، التي تعكسُ استهلاكيَّةَ الشعب الأمريكي، غير مفهومةٍ في البداية. نصيحتي لأي شخصٍ، يقتربُ من الفنِّ الرقمي، أن يحافظَ على عقلٍ مفتوحٍ، ويبقى فضولياً، وأن يطرحَ الأسئلةَ أيضاً. بخلاف ذلك، تمثِّلُ تصوُّراتنا السابقةُ قناعاً، يحولُ بيننا وبين تقديرِ الجمال الذي يكمنُ خلفها.

مكتوم بن محمد: دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي
مكتوم بن محمد: دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي

الإمارات اليوم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

مكتوم بن محمد: دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي

التقى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في مكتب سموه، الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «كريبتو دوت كوم» العالمية المتخصصة في خدمات الأصول الرقمية والتقنيات المالية، إريك أنزياني. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا الـ«بلوك تشين» وتداول الأصول المشفرة، في ضوء الدور المتنامي لإمارة دبي كمركز عالمي رائد للابتكار المالي والتحول الرقمي، وفي إطار رؤية دبي لتكون عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وفق مستهدفات أجندتها الاقتصادية. وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي، من خلال تطوير بيئة تنظيمية متقدمة تدعم الابتكار في قطاع الأصول الرقمية وتقنيات الـ«بلوك تشين»، بما يضمن نمو مشروعات الأعمال في هذا المجال. كما أكد سموه حرص دبي على تسريع التحول الرقمي وتبنّي أحدث التقنيات المالية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، الرامية إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة، بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد. وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على حسابه في منصة «إكس»، أمس: «التقيت إريك أنزياني، الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة (كريبتو دوت كوم) العالمية، وناقشنا سبل تعزيز التعاون في مجالات الأصول الرقمية والتقنيات المالية المتقدمة». وأضاف سموه: «تواصل دبي اليوم تعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في الاقتصاد الرقمي، من خلال تطوير بيئة تنظيمية متقدمة تدعم الابتكار في قطاع الأصول الرقمية وتقنيات البلوك تشين، وتسارع الخطى لتحقيق رؤيتها وفق مستهدفات أجندتها الاقتصادية (D33)، وضمان تحقيق ريادتها المستقبلية في كل المجالات الاقتصادية». من جانبه، أعرب إريك أنزياني عن سعادته بلقاء سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيداً بالخطوات الطموحة التي تتخذها دبي لتطوير البنية التحتية الرقمية، ووضع أطر تنظيمية متقدمة تُحفز على الابتكار في قطاع الأصول الرقمية، مؤكداً التزام «كريبتو دوت كوم» بتوسيع أعمالها، وتعزيز شراكاتها في دولة الإمارات والمنطقة. وتُعد شركة «كريبتو دوت كوم»، من أبرز شركات تداول الأصول الرقمية في العالم، وتقدّم خدمات متنوعة تشمل تداول العملات المشفرة، والمحافظ الرقمية، وبطاقات الدفع المدعومة بالأصول الرقمية، وتخدم أكثر من 80 مليون مستخدم حول العالم. كما تتمتع الشركة بحضور نشط في دبي، وتعمل ضمن الأطر التنظيمية لسلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية. حضر اللقاء، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله البسطي، ومدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، هلال سعيد المري.

«الترميز العقاري».. مشروع يُتيح تملّك جزء من العقار دون الحاجة لشرائه كاملاً
«الترميز العقاري».. مشروع يُتيح تملّك جزء من العقار دون الحاجة لشرائه كاملاً

الإمارات اليوم

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«الترميز العقاري».. مشروع يُتيح تملّك جزء من العقار دون الحاجة لشرائه كاملاً

أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي المرحلة التجريبية من «مشروع الترميز العقاري»، أحد المشاريع المنضوية تحت مظلة «مبادرة ريس للابتكار العقاري»، الأمر الذي يجعل منها أول دائرة تسجيل عقاري في منطقة الشرق الأوسط تتبنى «الترميز العقاري» على سند ملكية، وذلك بالتعاون مع سلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية، ومؤسسة دبي للمستقبل، وذلك من خلال «ساندبوكس العقاري». ووفقاً لـ«أراضي دبي»، يعد «الترميز العقاري» عملية لتحويل الأصول العقارية إلى تمثيلات ورموز رقمية، بناء على تقنية «بلوك تشين»، بحيث يتم تقسيم كل «أصل» إلى أسهم حسب ميزانية المستثمر واستراتيجياته المالية، والاستثمار في العقار بنسب بسيطة، الأمر الذي يُعد تحولاً نوعياً وجديداً يُتيح تملك جزء من عقار دون الحاجة لشرائه بأكمله، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، وهو ما يجعله مختلفاً عن «التمويل الجماعي» الذي يتيح للمستثمرين الدخول إلى السوق العقارية بمبالغ صغيرة عبر منصات إلكترونية. وأفادت «أراضي دبي»، في بيان، بأن مبادرتها تأتي استمراراً لنهجها الرامي إلى ترسيخ مكانة الإمارة على الخريطة العالمية لتكنولوجيا العقار، كأحد أهم غايات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، مشيرة إلى أنها عقدت ورشة عمل حول «الترميز العقاري»، بحضور شركات تكنولوجيا العقارات، بما فيها شركات عالمية متخصصة في تكنولوجيا ترميز الأصول العقارية. وتُشير توقعات «أراضي دبي» إلى أن قيمة قطاع «الترميز العقاري» في الإمارة ستشهد بفضل هذه المبادرة النوعية نمواً هائلاً لتصل إلى 60 مليار درهم في عام 2033، وهو ما يمثل 7% من إجمالي تداولات السوق العقارية في دبي. وقال المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، المهندس مروان أحمد بن غليطة: «في ظل التطور السريع للتكنولوجيا، وتزايد الاعتماد على الحلول الرقمية، يبرز الترميز العقاري كإحدى الأدوات الثورية التي تُحدث تغييراً جذرياً في قطاع العقارات». وأضاف: «يُتيح الترميز العقاري تحويل الأصول العقارية إلى رموز رقمية تُسجل على تقنية (بلوك تشين)، ما يسهم في تبسيط وتسهيل عمليات البيع والشراء والاستثمار، الأمر الذي ينسجم تماماً مع رؤية (أراضي دبي) في تحقيق الريادة العالمية في الاستثمار العقاري، وتسخير التكنولوجيا لتطوير منتجات عقارية». وتابع بن غليطة: «يأتي هذا المشروع الريادي ضمن (مبادرة ريس للابتكار العقاري) التي أطلقتها الدائرة أخيراً بهدف استقطاب شركات تكنولوجية متعددة، كما يتماشى مع استراتيجيتنا لفتح الفرص والإمكانات أمام توفير منتجات عقارية جديدة، وتطوير الابتكار في البنية العقارية، وإضفاء المزيد من الشفافية والحوكمة، ومنح الفرصة لشريحة أوسع من المستثمرين للمشاركة في مشاريع عقارية ضخمة في دبي». وقال: «في أعقاب الإطلاق التجريبي العام الجاري، سنعمل على دراسة كل المخرجات، والاستفادة من التوصيات لتطوير المشروع قبل الإطلاق الرسمي الشامل». ويهدف مشروع «الترميز العقاري» إلى جذب شركات تكنولوجيا عالمية، وفتح مجالات استثمار جديدة لسوق المستثمرين، وتحقيق التنوع في امتلاك الوحدات العقارية التي تسمح لعدد من الأشخاص بشراء عقار واحد من خلال ملكية الرموز العقارية، إلى جانب الارتقاء بمكانة دبي وجهة إقليمية وعالمية في مجال الأصول الافتراضية، وتعزيز القدرة التنافسية للإمارة على المستويين المحلي والدولي، وتنمية الوعي الاستثماري في قطاع خدمات ومنتجات الأصول الافتراضية، والإسهام في جذب الاستثمارات والشركات العاملة في مجال الأصول الافتراضية لتتخذ من الإمارة مركزاً لأعمالها، وتوفير النظم اللازمة لحماية المستثمرين والمتعاملين في الأصول الافتراضية. الحلول الرقمية أكدت «أراضي دبي» أنها تُواصل التزامها بتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاقتصادية D33»، التي تضع تبني الحلول الرقمية على رأس أولوياتها، حيث تعمل دبي على ترسيخ اقتصاد ذكي ومتطور، عنوانه الريادة والاستدامة والنمو القائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية، الأمر الذي يعزز تنافسية الإمارة ومكانتها الرائدة كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي الأكثر ازدهاراً. . 60 مليار درهم القيمة المتوقعة لقطاع «الترميز العقاري» في الإمارة عام 2033، وهو ما يمثّل 7% من إجمالي تداولات السوق العقارية في دبي.

«موانئ أبوظبي» تفوز بعقد إدارة مركز جمرك عمّان الماضونة بالأردن
«موانئ أبوظبي» تفوز بعقد إدارة مركز جمرك عمّان الماضونة بالأردن

الاتحاد

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«موانئ أبوظبي» تفوز بعقد إدارة مركز جمرك عمّان الماضونة بالأردن

عمان، أبوظبي (الاتحاد) أعلنت «مجموعة موانئ أبوظبي» فوزها بعقد يتم بموجبه إدارة وتشغيل مركز جمرك عمّان الماضونة، في المملكة الأردنية الهاشمية. وتم افتتاح المركز في العاصمة الأردنية عمّان في يونيو الماضي على مساحة 1.3 مليون متر مربع، بهدف تعزيز القدرة التنافسية التجارية للأردن من خلال توفير حلول جمركية قائمة على الذكاء الاصطناعي، والشفافية المدعومة بتقنية الـ«بلوك تشين»، وتحسين الخدمات اللوجستية المدعومة بإنترنت الأشياء. وسيعمل المركز على تبسيط التجارة العابرة للحدود، وتقليل أوقات التخليص، وتعزيز كفاءة سلسلة التوريد، بما يتماشى مع المعايير العالمية لتيسير التجارة. يهدف التعاون بين مجموعة موانئ أبوظبي ودائرة الجمارك الأردنية، إلى دمج التقنيات المتقدمة والممارسات المستدامة، بما يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي رائد في تطبيق الحلول والخدمات اللوجستية والجمركية المستقبلية. ويضم مركز جمرك عمّان الماضونة منصات للتفتيش الآلي، ومستودعات ذكية، وتقنيات التحليل التنبئي، ما يعمل على تمكين الشركات من تخليص بضائعها بشكل أسرع، والاستفادة من حلول التجارة الرقمية السلسة، مع الالتزام بالتدابير الأمنية الصارمة. وبدورها، ستقوم مجموعة موانئ أبوظبي بتوظيف خبراتها في مجال الخدمات اللوجستية الذكية ورقمنة التجارة، للوصول إلى أقصى قدر من الكفاءة التشغيلية، وتحقيق عائدات اقتصادية عبر عمليات تشغيل المركز. ومن المتوقع أن تسهم شراكة مجموعة موانئ أبوظبي مع دائرة الجمارك الأردنية في تحقيق فوائد كبيرة بما في ذلك خفض أوقات تخليص البضائع بنسبة 20%، وتعزيز أمن الشحنات، وتوفير بنية تحتية قابلة للتطوير، ويمكنها التعامل مع نحو 1,000 شاحنة في ساحة الاستيراد والعبور، مع وجود خطط توسع في المستقبل. وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يأتي هذا التعاون في إطار التزام مجموعة موانئ أبوظبي بتعزيز أنظمة التجارة الإقليمية، انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة، كما يمنح المجموعة الفرصة لدعم رؤية الأردن في أن تصبح مركزاً لوجستياً إقليمياً، والمساهمة في رفد النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. وإننا إذ نتطلع إلى إنجاح هذا المشروع المهم بالتعاون مع شركائنا في دائرة الجمارك الأردنية، فإن توظيف أحدث التقنيات في المجال سيمكّن مركز جمرك عمّان الماضونة من المساهمة في رفد النمو الاقتصادي في المملكة، وفتح المجال لفرص جديدة وواعدة للشركات لتعزيز تجارتها، وترسيخ مكانة الشرق الأوسط كحلقة ربط رئيسية في سلاسل التوريد العالمية. ومن جانبه، قال لواء جمارك أحمد العكاليك، مدير عام دائرة الجمارك الأردنية: يأتي التعاون مع مجموعة موانئ أبوظبي بناء على قرار الإحالة الصادر من دائرة العطاءات الحكومية، والذي يهدف إلى تطوير إجراءات العمل الجمركي في المركز والعمل على تسهيل الإجراءات بما يوفر الوقت والجهد ويحسن بيئة الاستثمار من خلال ما ستقوم به مجموعة موانئ أبوظبي من عمليات تطويرية مساندة للعمل الجمركي في المركز، بحسب العطاء المذكور. وأكد العكاليك حرص دائرة الجمارك الأردنية على العمل مع مجموعة موانئ أبوظبي لخدمة التجار والمستثمرين وتطوير العمل في المركز بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، وتذليل كافة العقبات التي تعترض عمليات التطوير والتحديث خدمة للاقتصاد الوطني. ويأتي هذا التعاون مع دائرة الجمارك الأردنية في إطار جهود مجموعة موانئ أبوظبي لتوسيع حضورها في الأردن، حيث تدير محطة العقبة للسفن السياحية، وأطلقت مؤخراً المرحلة الأولى من مشروع تطوير«مرسى زايد» في مدينة العقبة بالتعاون مع شركة ماج. كما أبرمت المجموعة في يناير 2024 اتفاقية مساهمين بين ذراعها الرقمي«مجموعة مقطع للتكنولوجيا»، و«شركة تطوير العقبة»، لتعزيز أنشطة مشروعهما المشترك«مقطع آيلة»، الذي سيُحدِث قفزة تقنية نوعية في العمليات التشغيلية لميناء العقبة من خلال تطبيق«نظام مجتمع الموانئ»، مستفيدةً من خبرات«مجموعة مقطع للتكنولوجيا»، ما يمثِّل أوَّل عملية تصدير لحلول رقمنة الموانئ من أبوظبي إلى العالم.

الثورة الرقمية تغيّر قواعد التمويل والشراكات
الثورة الرقمية تغيّر قواعد التمويل والشراكات

الإمارات اليوم

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الثورة الرقمية تغيّر قواعد التمويل والشراكات

أكد صنّاع قرار وخبراء تمويل دولي ورواد في التكنولوجيا المالية، أن الثورة الرقمية غيّرت قواعد التمويل والشراكات الاستثمارية والتنموية. جاء ذلك خلال جلسات حوارية عدة عقدت، أمس، ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025، في دبي، لمناقشة آفاق حلول التمويل المستقبلية، والفرص الواعدة في هذا القطاع. وسبقت تلك الجلسات كلمة افتتاحية لرئيس وزراء لاوس، سونساي سيفاندون، أكد فيها أهمية استفادة البلدان من جميع مقوماتها الاقتصادية، واقتناص الفرص لتحقيق النمو والتطور. وناقشت جلسة «كيف ستعيد التكنولوجيا كتابة قواعد التمويل؟»، كيفية عمل التقنيات الناشئة على إحداث تغيير جذري في نماذج التمويل، مع التركيز على الابتكارات مثل الترميز والمنظومة المالية الرقمية، وشارك فيها كل من الرئيس الإقليمي لشركة «فيزا» في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أندرو توري، والرئيس التنفيذي لشركة «إم بيسا»، سيتيو لوبوكييت، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كويسكي»، أدالبرتو فلوريس. وقال توري إن التطور السريع للمنصات الرقمية والأدوات المالية الجديدة يمكن أن يقدم حركة واعدة للأنشطة الاقتصادية، ما يتطلب أيضاً الاستثمار في الابتكار والأمان الرقمي، فيما تحدث لوبوكييت عن أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنية الـ«بلوك تشين»، وما أحدثته من ثورة في قطاع التمويل والخدمات المالية الرقمية، مبيناً أن المستقبل سيحمل تطورات كبرى ستغير طريقة عمل التحويلات المالية، وتؤثر في المنصات المتخصصة التي ستقدم حلولاً واعدة للنظام الاقتصادي العالمي وللأسواق المالية، ما سيخلق مشاريع نوعية وابتكارية في قطاعات عديدة، كالاتصالات والتكنولوجيا والبيئة والزراعة والتصنيع، وغيرها. أما فلوريس فقال إن «العديد من سكان الدول النامية ليست لديهم حسابات بنكية، وأعتبرها مسألة وقت، ما يتطلب من الحكومات، إضافة إلى التركيز على الفرص الرقمية والقطاعات الواعدة للأدوات المالية المتعددة، وتسريع التحول الرقمي، العمل على مواكبة الناس لهذه المتغيرات». وفي جلسة بعنوان «كيف يمكن تحقيق التكامل بين الحوكمة والتمويل التنموي؟»، ناقش كل من نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الدكتور عثمان ديوني، والرئيس التنفيذي لشؤون العملاء في شركة «سيتي غروب»، ديفيد ليفينغستون، ضرورة توفير رأس المال كعامل رئيس لدعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الاقتصاد، وتقليص الفجوة بين الخدمات المالية التقليدية والرقمية، لتمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق الرفاه والتطور. وقال ديوني إن التمكين الاجتماعي خيار نبيل للحكومات والممولين، والقمة العالمية للحكومات تجسد هذا الخيار، وتعزز الشراكات والممارسات الحكومية المثلى. وأضاف: «تساعد التطورات التقنية والرقمية الدول على تحقيق الشمولية المالية، وتحديث الخدمات وتطوير الاقتصاد، وخلق فرص عمل وتوسيع نطاق الاستثمار، ما يتطلب بدوره تحديث التشريعات والأنظمة». من جهته، أكد ليفينغستون أن الحكومات تضع العديد من الخطط الاقتصادية لتحسين الخدمات وتحويلها إلى رقمية، وقال: «هناك كثير من البرامج التمويلية التي نقوم بها، لكن أسوأ ما يمكن أن نقوم به هو تمويل المشروع الخطأ، فهناك دائماً مخاطر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store