
انهيار مبنى في تل أبيب بعد إصابة مباشرة بصاروخ إيراني
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، في نبأ عاجل، عن انهيار مبنى سكني في منطقة تل أبيب الكبرى، إثر إصابة مباشرة بصاروخ إيراني ضمن سلسلة الهجمات الصاروخية التي تتعرض لها إسرائيل منذ ساعات الصباح.
وأشارت التقارير إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني هرعت إلى موقع الانهيار، حيث تجري عمليات بحث واسعة عن ضحايا ومفقودين تحت الأنقاض، وسط حالة استنفار أمني وطبي غير مسبوقة في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تصعيد متواصل تشهده الأراضي الإسرائيلية، حيث استهدفت صواريخ إيرانية مناطق استراتيجية وحيوية في تل أبيب، حيفا، وبتاح تكفا، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى تدمير ملاجئ ومنشآت أمنية.
وتُعد هذه الإصابة المباشرة التي أدت إلى انهيار المبنى من أخطر الضربات التي تلقتها إسرائيل في هذا التصعيد، مما يطرح تساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع الجوية في التصدي لهذه الصواريخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 18 دقائق
- الجمهورية
عضو حزب المحافظين البريطاني: واشنطن تنصب فخًا لطهران
وأكد إماميان خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطوة الأمريكية تأتي بعد سلسلة "فخاخ سياسية" نُصبت للنظام الإيراني، أولها إيهامه بأن المفاوضات الجارية مع واشنطن تستبعد التصعيد، قبل أن تتفجر الأوضاع في ظل استمرار تلك المحادثات. وأشار إلى أن الفخ الثاني تمثل في استدراج إيران إلى صدام مباشر مع إسرائيل، وهو ما تحقق جزئيًا، بينما تمثل الفخ الثالث في دفع طهران نحو توقعات مفرطة بشأن تدخل حلفاء واشنطن في المنطقة، واعتبر أن واشنطن تسعى الآن لإثبات قدرتها على التدخل السريع، وأن حاملة الطائرات تمثل رمزًا سياسيًا وعسكريًا لردع أي مغامرات إيرانية تستهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي، خاصة إذا فكرت طهران في إغلاق مضيق هرمز أو مهاجمة المصالح الأمريكية. وتابع أن التحرك الأمريكي قد تكون له تداعيات على العلاقة مع الصين، إلا أن إدارة ترامب ترى أن أولوية الردع في الشرق الأوسط تتقدم حاليًا على التوازنات مع بكين، موضحا أن هناك توجهًا أمريكيًا لفصل موسكو عن بكين، عبر محاصرة النفوذ الروسي في الشمال وإدارة الردع من الجنوب ضد الصين، وأكد أن قدرات إيران العسكرية الفعلية أقل كثيرًا مما قدرته الاستخبارات الأوروبية سابقًا، متسائلًا عن أسباب المبالغة المستمرة في تقييم القدرات العسكرية الإيرانية.


الجمهورية
منذ 18 دقائق
- الجمهورية
لا ينسانا.. رعايته لنا أثلجت صدورنا
ووجه أسر الشهداء الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي رعايته لهم ووقوفه بجانبهم في كافة المناسبات وتحقيق كل متطلباتهم والوقوف بجانب ابنائهم خاصة القصر منهم. وعبّر أهالي الشهداء عن امتنانهم للرئيس السيسي مواصلته دعمهم المعنوي والمادي لهم ودعمه الكامل لهم في مختلف الظروف.. قائلين " الرئيس السيسي لاينسانا في كل المناسبات والمواقف " كما أشاد الأهالي بدور وزارة الداخلية في الوقوف بجانبهم. مؤكدين أنّ هذا الدعم يعكس الوفاء الدائم لدماء الشهداء الذين صنعوا مجد الوطن. وأكدوا أن الرعاية التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي لأسر شهداء الشرطة تثلج صدورهم وتؤكد أن الدولة المصرية تثمن تضحيات أبنائها وان هذا الدعم يعكس الوفاء الدائم لدماء الشهداء الذين صنعوا مجد الوطن. وأشادوا بالخدمات والرعاية الشاملة التي توليها وزارة الداخلية لأسر شهداء الشرطة مشيرين إلي أن الوزارة لن تألوا جهداً في العمل علي خدمتهم وراحتهم. وأعربت أسر شهداء الشرطة عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات وبطولات فلذات أكبادهم في سبيل تحقيق أمن الوطن والتي لن ينساها التاريخ مؤكدين استعدادهم لتقديم المزيد من الشهداء من أجل أمن واستقرار الوطن. قالت أرملة الشهيد العميد فتحي سويلم إن الشكر لا يكفي للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم ينسَ أسر الشهداء يومًا. وإن وزارة الداخلية لا تكتفي بالواجب. بل تتجاوز ذلك إلي الاستجابة الدائمة لأي مطلب. وأضافت أن التواصل معهم لا ينقطع وأن الاهتمام مستمرًا وشاملًا. واوضحت أن الرئيس السيسي لا ينساهم في كل المناسبات. والامتنان تكرّر علي لسان والدة الشهيد النقيب محمد عبد العظيم. التي وجّهت الشكر للرئيس السيسي. مؤكدة أن مصر لا تنسي أبناءها الأبطال. وأن ما تفعله الدولة اليوم هو رسالة وفاء لكل شهيد ودرس أمل لكل من تبقي. أشارت والدة الشهيد معاون الأمن محمد صلاح إلي أن اهتمام الرئيس بالسير علي نهج التكريم ليس جديدًا. بل هو نهج ثابت تجلّي في العديد من الإنجازات وفي حرص الدولة علي عدم ترك أسر الشهداء في عزلة عن الوطن الذي بذل أبناؤهم الدم من أجله. أكدت أن اهتمام الدولة بأسر الشهداء ليس مجرد لفتة بل موقف إنساني وسياسي يعبّر عن أخلاق القيادة وشهامة الوطن. وتقدم وزارة الداخلية الرعاية المتكاملة لأسر وأبناء الشهداء الذين شاركوا في تحقيق أمن الوطن بدمائهم الطاهرة تحت رعاية القيادة السياسية من خلال توفير كافة أوجه الدعم والمساندة لهم إعلاءً لقيم الوفاء وتخليدا لتضحيات ذويهم الذين استشهدوا دفاعًا عن الوطن. الشرطة المصرية كانت ومازالت تقدم التضحيات وتضرب أروع الأمثلة في الدفاع عن الوطن لإرساء دعائم الأمن والأمان تأكيدا علي دورهم البارز في استقرار الوطن والمواطنين علي مر الزمان. ومن بين صور الرعاية منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات.وكفالة استمرار إتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به واحتفاليات لتكريم المتفوقين منهم في كافة المراحل الدراسية عرفاناً بالدور الوطني الذي قام به آبائهم وذويهم بحضور عدد من قيادات الوزارة وعدد من الفنانين. تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكان لتلك الاحتفاليات بالغ الأثر في نفوس أسر وأبناء الشهداء. وتحرص وزارة الداخلية علي إيفاد عدد من الضباط والضابطات بمختلف مديريات الأمن لاصطحاب أبناء الشهداء إلي المدارس مع بداية العام الدراسي تأكيداً علي أن تضحيات آبائهم الأبطال وسيرتهم العطرة التي ستظل دوماً وساماً علي صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال في التضحية والفداء. كما تحرص وزارة الداخلية علي تكريم أسر الشهداء سواء في احتفالات عيد الشرطة يوم 25 يناير من كل عام أو تنظيم احتفالات خاصة لتحقيق هذا الهدف. وهو ما تتبعه أجهزة كل محافظة علي مستوي الجمهورية بما يسهم في تقديم الدعم المعنوي والنفسي لأفراد أسرة كل شهيد دفع حياته ثمنًا لاستقرار مصر. كما تنظم اجهزه وزارة الداخلية كل عام رحلات ترفيهية لأبناء وأسر الشهداء لزيارة بعض المعالم السياحية يتم خلالها توزيع بعض الهدايا العينية علي الأطفال وتقديم التهنئة لأسر الشهداء والمصابين بتلك المناسبة الوطنية ومن أهم الخدمات التي قدمت ايضا لأسر الشهداء تخصيص أرقام لهم للاتصال عليها وطلب وثائق الأحوال المدنية المختلفة لتصلهم حتي منازلهم وتوفير فرص عمل وفقا لا حكام القانون وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم وايضا توفير فرص الحج للمصاب ولوالدي أو زوج الشهيد تخليدًا ووفاءً وعرفانًا لهم لتضحياتهم الغالية في سبيل الدفاع الوطن وفي سياق متصل أصدرت الجهات التنفيذية المختصة قرارات بالترقية الاستثنائية لأسمائهم علي مدار سنوات سابق وإطلاقها علي مؤسسات ومنشآت عامة من بينها مبان تعليمية وأخري شرطية تابعة للوزارة لتخليدها. كما قامت وزارة الداخلية بتعديل بعض اختصاصات الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية وتعديل مسماها لتصبح الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية ورعاية أسر الشهداء ومصابي الشرطة ويستهدف القرار تحقيق توسع نوعي في أنشطة الإدارة وإضافة اختصاصات جديدة لها تسمح بتعزيز وتطوير أوجه الرعاية المقدمة لأسر الشهداء ومصابي الشرطة. ويعكس القرار حرص الداخلية الدائم علي الاهتمام بمنظومة الرعاية الاجتماعية والمعنوية التي توليها الوزارة لأسر الشهداء الذين أدوا واجبهم بكل صدق وأمانة فحق لأسرهم أن ينالوا الرعاية والاهتمام والتقدير تكريما لتضحيات ذويهم الغالية وأبنائها من المصابين. يأتي ذلك في اطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة في أحد محاورها إلي تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لأسر شهداء هيئة الشرطة باعتبارها أحد ثوابتها المحورية. إعلاءً لقيم الوفاء لتضحيات ذويهم الذين استشهدوا دفاعاً عن أمن الوطن وسلامة أراضيه. أكد خبراء علم النفس والاجتماع أهمية مبادرة مصر معاكم التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة و الشرطة و المدنيين التي تعد أحد الجهود الإيجابية والجديرة بالتقدير التي تقوم بها الدولة المصرية فالهدف من هذه المبادرة إعطاء إشارات لرجال القوات المسلحة و الشرطة و المدنيين أن جهودهم منظورة ومقدرة من قبل الدولة المصرية من أجل دفعهم إلي المزيد من الجهد والعطاء للوطن. يري الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بجامعة عين شمس أن إطلاق مبادرة مصر معاكم يمثل للأبناء القصر للشهداء والضحايا من القوات المسلحة و الشرطة و المدنيين أحد الجهود الإيجابية والجديرة بالتقدير التي تقوم بها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. أوضح أن هذه المبادرة تعطي إشارات لرجال القوات المسلحة و الشرطة الأبطال أن جهودهم منظورة ومقدرة من قبل رأس الدولة المصرية مايدفعهم إلي بذل مزيد من الجهد والعطاء للوطن. كما تضمن هذه المبادرة استمرار الحياة الكريمة لأسر المصابين و الشهداء وتمنح مثل تلك المبادرة رسالة لكل أفراد الشعب أن كل من يضحي بحياته في سبيل الوطن في ظهره يدعمه ويقف بجانبه هو وأولاده القصر أيضا.. قال الدكتور أحمد فخري أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس إنه منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أولي اهتماما منفردا بأسر الشهداء واهتمت الدولة بيوم الشهيد والاحتفال السنوي الذي يقام كل عام لتكريم أبناء وأسر وضحايا الإرهاب اللعين ونلمس من سيادته أثناء الاحتفال مدي المشاعر التي يوليها لأبناء وزوجات وآباء الشهداء والجرحي ومدي التأثر الذي يبديه الرئيس والمشاعر التي تظهر علي ملامحه ولم يتوقف كل هذا التكريم علي المساندة والمازره لأسر الشهداء. أشار إلي أن الرئيس لم يكتف بالتكريم والمساندة بل صدق علي مبادرة مصر معاكم تتويجا لمساندة القيادة السياسية ومساندة الشعب المصري لأبناء وأسر الشهداء والضحايا من القوات المسلحة و الشرطة و المدنيين وهذا يعكس مدي تقدير ورعاية واهتمام الدولة المصرية لأبناء الوطن من الشهداء والمصابين وبالتالي نجد أن هذه المبادرة تعمق مشاعر الولاء والانتماء لأبناء الشهداء ولشباب هذا الوطن ومدي مسئولية الدولة وإهتمامها ورعايتها لكل من يضحي من اجل تراب هذا الوطن. كما أن تلك المبادرات تعزز روح المواطنة والمسئولية تجاه الوطن والتضحية من أجل الحفاظ علي مقدراته. ففكرة المبادرة ترسخ لروح الجماعة وأن الوطن أم تحضن أبناءها ولا تنسي أبناءها وما بذلوه فداء الوطن ومن الأجل سلامه ووحدة أراضيه وحفاظاً علي أرواح من ضحوا من أجلنا فتحية فخر واعتزاز لتلك المبادرة المهمة وما لها من واقع نفسي وصدي علي نفوس أبناء الشهداء والضحايا والمصابين وأسرهم وعلي نفوس أطفال وشباب هذه الأمة العفيه. تحية إجلال وعرفان للدولة المصرية وأبنائها من الجيش و الشرطة و المدنيين ودائما تحيا مصر. تري الدكتورة أمل شمس أستاذ علم اجتماع التنمية جامعة عين شمس أن مبادرة مصر معاكم تعد مسئولية عظيمة يعرضها السيد الرئيس من خلال القيام برعاية الأبناء القصر للشهداء في جميع المجالات العسكرية من الجيش و الشرطة وأيضا المجال المدني هذا إيماناً من الدولة بمسئوليتها نحو كل فرد يحارب في مكان عمله وهذا مفهوم رائع للغايه أن كلمة الشهادة لا يقتصر إطلاقها في الحرب فقط أو علي رجال الداخلية أو الجيش. ولكن في المواطن. أشارت إلي إعطاء السيد الرئيس رسالة طمأنينة للمصريين بأن أي شخص يعمل في أي مجال وتعرض لحادث ما أدي إلي وفاته يصبح شهيد واجب. فالدولة تقوم برعاية أبناء هؤلاء الشهداء أيضا هناك رسالة تشجيع ودعم للأشخاص من أجل بذل قصار جهدهم اتجاه بلدهم. وأخباره بإنه بطل في حياته ووفاته والجهد الذي بذله من أجل أبنائه فهم في رعاية الله ثم الدولة ولا داعي للقلق علي مستقبلهم..


الجمهورية
منذ 18 دقائق
- الجمهورية
مصر تقود جهود عربية وعالمية لتهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط
تناول الاتصال مع ستيف ويتكوف، التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط على إثر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران وما تمثله من خطورة بالغة على أمن واستقرار المنطقة، حيث أكد الوزير عبد العاطي من جانبه على ضرورة الحد من التصعيد العسكري واحتواء الموقف واللجوء إلى الحلول السياسية والدبلوماسية، منعا لانزلاق المنطقة إلى دائرة مفرغة من العنف ، مشيرا إلى أهمية وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي الإيراني. من ناحية أخرى، تناول الاتصال بين وزير الخارجية ومسعد بولس، مستجدات الأوضاع في السودان، وليبيا، ومنطقة البحيرات العظمى، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف التعاون والتنسيق المصري- الأمريكي المشترك للدفع بحلول سياسية لهذه الأزمات، وأهمية دعم المؤسسات الوطنية للدول، واحترام سيادتها، ووحدة وسلامة أراضيها. كما تم الاتفاق على أنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بها المنطقة وإنما فقط حلول سياسية لهذة الأزمات في إطار مبادئ القانون الدولي. أجرى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، أمس اتصالات هاتفية مع كل من الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية ، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين ، وذلك في إطار التنسيق والتشاور الإقليمي حول التطورات ذات الصلة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران. وشهدت الاتصالات استعراضًا لتداعيات الهجمات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتبادلا الرؤى حول سبل تحقيق التهدئة واحتواء التصعيد؛ لتجنب اتساع رقعة الصراع وامتداد المواجهة العسكرية. وأكد الوزراء الأهمية البالغة للتوصل إلى تسوية للأزمة من خلال الحلول السياسية والعمل على خفض التصعيد وعدم دفع المنطقة إلى حلقة لا نهائية من العنف و العنف المضاد، بما قد يزج بالمنطقة إلى حرب متسعة تؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع شعوب المنطقة. واتفقوا على مواصلة التنسيق المشترك فيما بينهم؛ لمتابعة تطورات الموقف وتكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد واحتواء الموقف. تواصل وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطي، أمس، مع البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران؛ للاطمئنان على أوضاع وسلامة أفراد الجالية المصرية في مختلف المدن الإيرانية، وذلك في إطار متابعة الوزارة لأوضاع الجالية المصرية في إيران في ظل التصعيد الخطير الأخير، موجهًا بتقديم كل أشكال الدعم والرعاية لأفراد الجالية. من جانبها، أكدت البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران سلامة جميع أفراد الجالية حتى الآن وعدم تعرضهم لأذى نتيجة الهجمات العسكرية. وفي السياق، وجه وزير الخارجية البعثة الدبلوماسية المصرية في طهران بإبقاء قنوات الاتصال مع أفراد الجالية المصرية مفتوحة على مدار الساعة، وتذليل أي مشاكل قد يتعرضون لها بشكل فوري، ومواصلة متابعة الأوضاع أولًا بأول وتقييم الموقف. وناشدت وزارة الخارجية، الجالية المصرية في إيران بالبقاء في أماكن آمنة وإبلاغ البعثة المصرية بأية عراقيل قد تواجههم. وأهابت جميع المواطنين المصريين المتواجدين على الأراضي الإيرانية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والبقاء في أماكن آمنة، فضلًا عن التواصل الفوري مع البعثة الدبلوماسية المصرية بطهران لإحاطتها بموقفهم واحتياجاتهم، على الأرقام التالية: (٩٨٢١٢٢٤١٩١٠٠+) - (٩٨٢٢٤٢٠٠١٥١٦+) - (٩٨٩٩٨١١٩٨٨٧٧+)