
ورشة «المصباح الكهربائي» تُشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم بدون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
أخبار ذات صلة
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».
ويقدّم مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، سلسلة غنية من الورش التفاعلية والتجارب المعرفية، التي يشرف عليها نخبة من المتخصصين، بهدف دعم المهارات العملية وتنمية التفكير الابتكاري لدى الأطفال واليافعين، في إطار تعليمي ترفيهي جامع بين المتعة والفائدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة رواد الأعمال
7 إخفاقات تقودك إلى نجاح عظيم
في عالم يقدس النجاح ويتجاهل الفشل، يغفل الكثيرون عن حقيقة جوهرية. أعظم الانتصارات ولدت من رحم الإخفاقات. فما يعتقد نهاية للمشوار، قد يكون مجرد محطة إعادة توجيه نحو مسارٍ أكثر إشراقًا. التاريخ يخبرنا أن العظماء لم يصلوا إلى القمة إلا بعد سقوطٍ متكرر، تعلموا منه كيف يقفون بثباتٍ أكبر. من توماس إديسون الذي فشل آلاف المرات قبل اختراع المصباح الكهربائي، إلى ستيف جوبز الذي طرد من شركته قبل أن يعود ويحولها إلى إمبراطورية تكنولوجية. تثبت التجارب أن الفشل ليس عدوًا، بل أستاذ قاسٍ لكنه حكيم. وفقًا لما ذكره موقع 'medium'. 7 إخفاقات تقودك إلى نجاح عظيم في هذا التقرير في 'رواد الأعمال' سنكشف عن 7 إخفاقات شائعة قد تواجهك في رحلتك، وكيف يمكنك تحويلها إلى دروسٍ تدفعك نحو نجاحٍ لا يُضاهى. 1. أنت تفرط في تحليل الأمور تفشل لأن لديك ميلًا إلى الإفراط في تحليل كل شيء. عندما تدقق في موقف ما بشكل مفرط، يؤدي ذلك إلى التردد وضياع الفرص. إنه مثل محاولة حل لغز بسيط بإستراتيجية معقدة للغاية. على سبيل المثال، ضع في اعتبارك شخصًا يفكر في تغيير مساره المهني. قد يفرط في تحليل كل سيناريو ممكن. ما يؤدي إلى الشلل الناتج عن التحليل المفرط. للتغلب على ذلك، تراجع خطوة إلى الوراء، وثق بحدسك، واتخذ قرارات أكثر حسمًا. تمهل، لكن لا تتوقف عند ذلك. تجاوز حدودك. 2. لديك تدنٍ في احترام الذات يعاني الكثير من الأشخاص من تدني احترام الذات بسبب وجود صوت دائم من الشك الذاتي في رؤوسهم. غالبًا ما يظهر ذلك على شكل حديث سلبي مع الذات، مثل 'أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية' أو 'لن أنجح أبدًا'. ليس من المفترض أن تعيش حياة متوسطة. لقد خُلقت لفعل أشياء عظيمة، ولا يمكنك المضي قدمًا إلا عندما تبدأ في التفكير بإيجابية في نفسك. تخيل طالبًا يعتقد أنه غير قادر على تحقيق درجات جيدة. قد لا يحاول حتى الدراسة. على افتراض أنه سيفشل على أي حال. ذلك لأنه يعاني من تدني قيمته الذاتية. لمعالجة تدني احترام الذات، يجب أن تبني نفسك من خلال الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية كل يوم ورفع الأثقال لتشعر بالرضا عن نفسك. مارس التأكيدات الإيجابية، واطلب الدعم من الآخرين، وركز على نقاط قوتك. سيجعلك هذا تشعر بأنك تستحق تحقيق العظمة. 3. أنت تتجنب المرور بالعملية أنت كسول وتقبل الحياة كما هي دون حتى بذل الجهد لتحقيق الأمور. تجنب العملية يعني الابتعاد عن العمل الشاق والالتزام الضروريين للنجاح. إنه مثل الرغبة في الوصول إلى قمة جبل ولكن رفض التسلق. على سبيل المثال، من غير المرجح أن ينجح رائد أعمال طموح يتجنب البحث في السوق، أو تطوير خطة عمل، أو التواصل مع العملاء المحتملين. للتغلب على ذلك، قسّم أهدافك إلى خطوات قابلة للإدارة والتزم بالعملية. ليس لديك خيار آخر سوى تقبل ألم القيام بالعمل الشاق. 4. أنت باحث عن الاهتمام يعيش معظم الناس حياتهم لإبهار الآخرين، كما لو أن هؤلاء الأشخاص سيمنحونهم مكافآت لإبهارهم. يمكن أن يعيق البحث عن الاهتمام بأي ثمن نجاحك على المدى الطويل. غالبًا ما ينطوي على أفعال متهورة لمجرد الحصول على التقدير، مثل طالب يعطل الفصل ليلاحظه المعلم. لن يجعلك هذا النوع من انعدام الأمن والسلوك الوقح تبرز أبدًا. بل سيبدأ الآخرون في تجنبك. ونادرًا ما يؤدي إلى إنجازات ذات مغزى. بدلاً من ذلك، ركز على أهدافك وإنجازاتك؛ لأن التقدير الحقيقي يأتي من نجاحاتك ومساهماتك للآخرين. كن حازمًا وتمسك بما تؤمن به. 5. أنت لا تغذي عقلك بالمعرفة إهمال المعرفة يشبه ترك صندوق أدواتك العقلي فارغًا. لتطوير عقليتك، تحتاج إلى التركيز على ما يهم. فكر في الأمر كشخص يريد التفوق في مجال معين ولكنه لا يقرأ الكتب لتعلم تلك المهارة. بدون المعرفة اللازمة، من المحتمل أن يكون أداؤه ضعيفًا. للتغلب على ذلك، اجعل التعلم المستمر جزءًا من روتينك. اقرأ الكتب، وحضر الندوات، وابحث عن الدورات التدريبية عبر الإنترنت التي توسع مهاراتك وفهمك لمجالك المختار. 6. أنت لا تعطي الأولوية للياقة البدنية اللياقة البدنية جزء من احترام الذات. إذا لم تستطع التعرق بشدة والحفاظ على نفسك، فهذا يعني أنك لا تؤمن بنفسك، بل أنت سعيد أينما كنت. الرفاهية البدنية ضرورية للنجاح الشامل؛ لأنها تؤثر بشكل مباشر على مستويات طاقتك ووضوحك الذهني. إهمال اللياقة البدنية يشبه قيادة سيارة بدون صيانة؛ لن تعمل على النحو الأمثل. للتغلب على هذه العادة، تحتاج إلى ممارسة الرياضة بانتظام والبدء في دفع نفسك. سيحسن صحتك البدنية، ويعزز طاقتك، ويحسن قدرتك على مواجهة تحديات الحياة. 7. أنت لا تفهم معنى الاحترام والرحمة الاحترام والرحمة هما أساس العلاقات الصحية، سواء في البيئات الشخصية أو المهنية. تحتاج إلى معاملة كل إنسان بكرامة لأننا جميعًا واحد، كما تصبح إنسانًا عندما يكون لديك حب للآخرين. تخيل فريقًا يفتقر إلى احترام الآراء المتنوعة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى صراعات ويعيق الإنتاجية. ولا يمكن لمثل هذا الفريق أن يحقق العظمة أبدًا. ولتعزيز النجاح من خلال الاحترام والرحمة، ابدأ في الاهتمام بالآخرين والاستماع إليهم بنشاط. كن منفتحًا على وجهات نظر مختلفة وحاول بناء علاقات تدوم مدى الحياة. إن فهم هذه الأسباب السبعة للفشل واتخاذ خطوات للتغلب عليها أمر بالغ الأهمية للنمو الشخصي والمهني. تصبح عظيمًا بإظهار العظمة، وأن تصبح أفضل نسخة من نفسك. لا تدع أي شخص يحددك. يمكنك تحويل إخفاقاتك إلى تجارب تعلم قيمة ودفع نفسك نحو مستقبل أكثر إشراقًا.


غرب الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- غرب الإخبارية
قائد نادي المبدعون الصغار يتألق بنشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
المصدر - في مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2025، قدّم المبدع عبد الكريم غزال ورشة قرائية متميزة في ركن القراء، روى من خلالها قصته "خلك واعي"، الحائزة على الميدالية الفضية على مستوى الوطن العربي، ضمن مبادرة أصوات أجيال المستقبل. عبّر من خلالها عن رسالته الإعلامية كسفير لأهداف التنمية المستدامة، و جسّد عبد الكريم بأسلوبه المؤثر والملهم روح القصة ورسائلها العميقة المرتبطة بالوعي المجتمعي، والمسؤولية تجاه بيئتنا والكوكب الذي نعيش عليه. وفي تعليق لها على مشاركة عبد الكريم، أعربت الإعلامية الأستاذة سارة أحمد الضعيف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إس لتنظيم وإدارة الفعاليات عن فخرها الشديد بعبد الكريم كقائد نادي المبدعون الصغار التابع لمؤسسة اس لتنظيم وإدارةالفعاليات، مشيرة إلى أنه يمثل صورة مشرقة للشباب القيادي المبدع والملهم. وأضافت أن المؤسسة تولي اهتماماً بالغاً برعاية الموهوبين والمبدعين من الأطفال والناشئة، وتسعى إلى تمكينهم ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل مستدام ومشرق


عكاظ
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
بدور القاسمي توقع كتاب «بيت الحكمة» في «الشارقة القرائي للطفل»
وقَّعت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نسخاً من كتابها الجديد «بيت الحكمة» الفائز بجائزة الشارقة لكتاب الطفل عن فئة كتاب الطفل باللغة الإنجليزية للفئة العمرية من 7 إلى 13 عاماً، بالإضافة إلى الجائزة المرموقة في أدب الأطفال «بولونيا راجازي» لعام 2025. جاء ذلك خلال جلسة توقيع في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يستمر حتى 4 مايو، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «لتغمرك الكتب». ونُظمت خلال المهرجان سلسلة من المبادرات النوعية التي تشمل إطلاق إصدارات جديدة، وتوقيع شراكات إستراتيجية، وتنظيم جلسات قرائية حافلة بمشاركة نخبة من الكتّاب، إلى جانب الإعلان عن مشروعات جديدة تدعم ثقافة القراءة وتعزز محتوى النشر العربي الموجّه للناشئة. أخبار ذات صلة وتم إطلاق عدد من الإصدارات الجديدة، من أبرزها كتاب «هل تعلم؟» من تأليف الشيخة ميرة القاسمي، وهو كتاب تثقيفي مشوق يستهدف الأطفال من الفئة العمرية 6 سنوات فما فوق، ويقدم بنسختيه العربية والإنجليزية، معلومات طريفة ومدهشة عن عالم الحيوانات بأسلوب بسيط وجذاب. كما تم إطلاق كتاب «الرجاء ربط الأحزمة» للكاتبة الإماراتية نورة الخوري، وهو كتاب يعرّف الأطفال بعالم الطيران والسفر بطريقة مبسطة ومسلية، حيث يأخذ القراء الصغار في رحلة معرفية تشمل جميع إجراءات السفر من المطار حتى الإقلاع، مما يثري معلوماتهم ويحفز خيالهم حول تجربة الطيران.