logo
جريمة تهز تركيا.. طفل يقتل والده ويصيب والدته

جريمة تهز تركيا.. طفل يقتل والده ويصيب والدته

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

شهدت منطقة يني محله التابعة لقضاء بالو في ولاية إلازيغ، في تركيا، بداية الأسبوع الحالي، جريمة مروعة ارتكبها طفل يبلغ من العمر 14 عاماً ضد والديه، ما أثار حالة من الصدمة والذهول في الشارع التركي.
مشادة تنتهي بجريمة مأساوية
وفقاً للمعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام التركية، فإن الطفل K.K. دخل في شجار مع والده «جنچ عثمان ك»، الذي يعمل كعنصر في قوات الحماية ووالدته G.K، لأسباب لم تُكشف حتى الآن،
خلال الشجار، أقدم الطفل على أخذ السلاح الناري العائد لوالده وأطلق النار عليهما داخل المنزل.
وفاة الأب وإصابة الأم بجروح خطرة
أسفرت الجريمة عن وفاة الأب في مكان الحادث فوراً، بينما أُصيبت الأم بجروح بالغة استدعت نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى بالو الحكومي ومن ثم تحويلها إلى مستشفى في إلازيغ بسبب حالتها الحرجة.
ووصلت فرق الشرطة والإسعاف فور تلقي البلاغ إلى الموقع، حيث باشرت الجهات المختصة بإجراءات التحقيق وجمع الأدلة.
القبض على الجاني والتحقيق مستمر
تم القبض على الطفل الجاني K.K واقتياده إلى مركز الشرطة لاستكمال التحقيقات، فيما نُقلت جثة الأب إلى المشرحة بعد فحصها من قبل الطبيب الشرعي والنيابة العامة.
وقد باشرت السلطات القضائية فتح تحقيق موسع لمعرفة ملابسات الحادثة وخلفياتها النفسية والاجتماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: تركيا ستزود الجيش الصومالي بمروحيات قتالية
مصادر: تركيا ستزود الجيش الصومالي بمروحيات قتالية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 12 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مصادر: تركيا ستزود الجيش الصومالي بمروحيات قتالية

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدر قوله إن المروحيات سوف تستخدم لقتال عناصر جماعة الشباب المدعومة من تنظيم القاعدة. ووقعت تركيا في فبراير الماضي اتفاقية مع الصومال لمدة 10 سنوات، لتدريب وتسليح القوات المسلحة الصومالية ، ثم أبرمت لاحقا اتفاقا مع الصومال للتنقيب عن النفط وإنتاجه، مما يسمح لمؤسسة البترول التركية بالعمل في الدولة التي تقع في منطقة القرن الإفريقي. ونقلت بلومبرغ عن مسؤولين بوزارة الدفاع التركية قولهم إن قيام أنقرة بتقديم التدريب والمساعدة والأنشطة الاستشارية يهدف لضمان الأمن والاستقرار في الصومال، ويندرج في إطار الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. وأضاف المسؤولون أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية، لاسيما التي تستهدف الأنشطة الاقتصادية المشتركة، وضمان أمن الوحدات الخاصة بتلك الأنشطة في المنطقة. وعلى مدار القرن الماضي، وسعت تركيا نفوذها في المنطقة من خلال إبرام اتفاقيات تعاون عسكري ودعم مشروعات البنية التحتية.

هجوم «شبكة العنكبوت» يؤزم قواعد الاشتباك
هجوم «شبكة العنكبوت» يؤزم قواعد الاشتباك

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

هجوم «شبكة العنكبوت» يؤزم قواعد الاشتباك

تبددت فجأة أغلب الطموحات التي تولدت عقب الاجتماع الروسي – الأوكراني الذي استضافته تركيا في إسطنبول (الجمعة 16/5/2025)، وكذلك تبددت أغلب التفاؤلات التي أثارتها المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين (الاثنين 19/5/2025) التي استمرت لساعتين وتركزت حول الأزمة الأوكرانية.. تحولت التفاؤلات إلى تشاؤم يرى أن الأزمة الأوكرانية مازال أمامها الكثير كي تصل بأطرافها إلى «بر الأمان» الذي لم تتحدد معالمه بعد في ظل ضبابية المواقف والأهداف المعلنة لإنهاء هذه الحرب من جانب كل الأطراف وليس فقط الطرفين المباشرين الروسي والأوكراني، حيث يزداد تورط الأوروبيين يوماً بعد يوم في هذه الحرب، ويزداد غموض حقيقة النوايا والأدوار الأمريكية.. المعلنة منها والخفية. سبب التدهور الحادث هو ذلك الهجوم غير المسبوق وغير المتوقع الذي شنته مسيرات أوكرانية يوم الأحد الفائت (1/6/2025) أي قبل يوم واحد من موعد انعقاد الاجتماع الثاني الروسي- الأوكراني في إسطنبول يوم الاثنين، على مطارات وقواعد جوية ما أسفر عن أضرار بالغة في سلاح الجو الروسي وفقاً للتقارير الأوكرانية. وفقاً لهذه التقارير، تسبب ذلك الهجوم الذي أعطته كييف اسم «شبكة العنكبوت» بصدمة كبيرة داخل روسيا لأسباب كثيرة، أولها أنه الهجوم الأوسع عمقاً الذي تقوم به أوكرانيا في العمق الروسي والذي امتد إلى سيبيريا في أقصى الشرق الروسي، وثانياً لأنه أصاب سلاح القاذفات الاستراتيجية الروسية القادرة على حمل رؤوس نووية بخسائر فادحة شملت 4 مطارات عسكرية ودمرت 41 طائرة حربية استراتيجية، وشلت «ثلث قاذفات روسيا الاستراتيجية»، حسب التقديرات الأوكرانية، وثالثاً، وهذا هو الأهم والأخطر بالنسبة لروسيا، هو التكتيك الذي اتبع في شن هذا الهجوم، حيث جرى تنفيذه عبر إدخال عشرات الشاحنات المموهة حاملة مئات الطائرات المسيّرة، وسارت هذه الشاحنات في العمق الروسي آلاف الكيلومترات قبل أن تنطلق تلك المسيّرات نحو أهدافها لتدميرها. هذا الهجوم، على هذا النحو، من شأنه تغيير قواعد الاشتباك بين أوكرانيا وروسيا نظراً لأن تلك الشاحنات الأوكرانية سارت ما يقرب من 6 آلاف كيلومتر داخل الأراضي الروسية ووصلت إلى مسافات تتراوح بين 30 و115 كيلو متراً من القواعد الجوية الروسية قبل أن تنطلق المسيّرات التي على متنها لتدمير أهدافها، من دون أن تواجه بأي اعتراض أمني روسي، أو أي اعتراض عسكري من مضادات أرضية لتلك الطائرات، ولم تقم الرادارات الروسية بأي دور في اعتراض وإسقاط تلك المسيّرات. السؤال الذي فرض نفسه سريعاً عقب حدوث هذا الهجوم «الخرافي» هو: كيف ستتعامل روسيا مع المحادثات التي تجريها مع أوكرانيا لإنهاء الحرب باستضافة تركية، وهل مازال هناك مستقبل لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل تلك الاجتماعات والمحادثات إلى الفاتيكان وبوساطة أمريكية؟ حيث كان الرئيس الأمريكي قد أعلن عقب محادثته الهاتفية الأخيرة مع بوتين (19/5/2025) أن «روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً مفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار»، كما أكد أن أمريكا لن تتراجع عن المشاركة في محادثات روسيا وأوكرانيا، وتابع ترامب أنه سيتم التفاوض على شروط إنهاء الحرب. رغم أهمية هذا السؤال، إلا أنه ليس السؤال الوحيد الذي يشغل القيادة الروسية بسبب هذا الهجوم الأخير. من بين هذه الأسئلة: كيف حدث كل هذا الإخفاق الروسي الأمني والاستخباراتي والعسكري الذي سمح بوقوع هذا الهجوم؟ وما هي الترتيبات العسكرية الروسية لمعالجة كل تلك الاختلالات في استخباراتها؟ وما هو الدور الأوروبي – الأمريكي في التخطيط وتسيير هذا الهجوم، خاصة ما يتعلق بالمعلومات التي حصلت عليها أوكرانيا من أقمار صناعية صديقة أمريكية وأوروبية للوصول إلى مواقع المطارات والقواعد الجوية في العمق الروسي؟ وكيف سيكون رد الفعل الروسي على هذا كله؟ وكيف ستتعامل روسيا مع احتمال شن أوكرانيا هجمات صاروخية في العمق الروسي مستخدمة صواريخ ألمانية من طراز «نوروس» بعد أن سمحت ألمانيا مؤخراً لأوكرانيا باستخدام هذه الصواريخ ضد مناطق داخل العمق الروسي؟ أما السؤال الأكثر أهمية فهو ذلك الثأر الذي يجب أن تقوم به رداً على هذا الهجوم والكفيل بإعادة التفوق العسكري مجدداً لروسيا في حربها مع أوكرانيا، وإعادة التماسك الداخلي الداعم لخيار الحرب، وهل مازال في مقدور روسيا إعادة فرض قواعد اشتباك تؤمن تفوقها، وهل يمكن تحقيق ذلك من دون إعادة توسيع الحرب، وكيف سيكون حال الوساطة الأمريكية في هذه الحال، هل يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وساطته ويقبل بالتورط الأمريكي مجدداً في الحرب ضد روسيا على نحو ما كان يفعل الرئيس السابق جو بايدن؟ أسئلة تكشف عمق الأزمة الروسية بعد هجوم «شبكة العنكبوت».

مندوب توصيل يقتل أستاذاً جامعياً طعنا بسكين في منزله بالظهران
مندوب توصيل يقتل أستاذاً جامعياً طعنا بسكين في منزله بالظهران

الإمارات اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • الإمارات اليوم

مندوب توصيل يقتل أستاذاً جامعياً طعنا بسكين في منزله بالظهران

لقي الأستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقا، الدكتور عبدالملك قاضي، مصرعه في منزله بمدينة الظهران ، بعد تعرضه لاعتداء من قِبل مندوب توصيل. وأُصيبت زوجته بجروح خطيرة نتيجة تعرضها لطعنات متعددة أثناء اقتحام الجاني للمنزل، وهي تتلقى حاليًا العلاج في العناية المركزة بأحد مستشفيات الظهران. وكشف المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقـة الشرقية ، أن الجهات الأمنية قبضت على الجاني وهو مقيم مصري، لقتله الدكتور عبدالملك قاضي، في منزله، في مدينة الظهران شرق السعودية، فضلاً عن الاعتداء على زوجته بعدة طعنات. وتبيّن من إجراءات الاستدلال وجود تعامل مسبق مع المجني عليه، وأن دوافع الجريمة السرقة لوجود مطالبات مالية على الجاني في بلده. وتم إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة. وكشفت معلومات متداولة على منصة إكس، بأن مندوب التوصيل سدد عدة طعنات بسكبٍن كانت بحوزته إلى الدكتور عبدالملك قاضي ما أدى لوفاته، وكذلك قام بتسديد عدة طعنات لزوجة الدكتور وهي تتلقى حاليًا العلاج في العناية المركزة بأحد مستشفيات الظهران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store