logo
اليعقوبي يدخل قلوب جماهير الوحدات ويزيّن موسمه بنجاح ثانٍ

اليعقوبي يدخل قلوب جماهير الوحدات ويزيّن موسمه بنجاح ثانٍ

العربي الجديدمنذ 6 أيام

قاد المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي (58 سنة)، فريقه الوحدات إلى التتويج بلقب
كأس الأردن
في نسخته الـ43، بعد فوزه على
الحسين إربد
، بركلات الترجيح (3-1)، عقب انتهاء الوقتَين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في النهائي الذي أُقيم على ملعب مدينة الملك عبد الله الثاني في عمّان، مساء أمس الاثنين.
وبعد نهاية المباراة، نشر نادي الوحدات على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، صوراً لليعقوبي وهو يحتفل بالتتويج، معلّقاً بعبارة باللغة الإنكليزية: "الأفضل"، ليحظى المنشور بالعديد من التفاعلات الجميلة، من جماهير الوحدات التي عبّرت عن حبّها لهذا المدرب التونسي المتألق، ووجّهت له الشكر على نجاحه في تطوير مستوى الفريق، وتعويض خسارة لقب الدوري الأردني هذا الموسم، في الأمتار الأخيرة من عمر المسابقة.
ومع إعلان صافرة النهاية، ذرف اليعقوبي دموع الفرح، في لحظة عاطفية مؤثّرة، احتفالاً بلقبه الأوّل مع الوحدات، لينقذ النادي موسمه باللقب الـ13 في تاريخ مشاركاته في كأس الأردن، وهو إنجاز يحسب للمدرب التونسي، النجم السابق للأفريقي ومنتخب بلاده، قيس اليعقوبي، صاحب الخبرة الطويلة سواءً لاعباً أو مدرباً.
وخطف اليعقوبي اللقب، بعد شهرين فحسب من تعاقده مع الوحدات، إذ وصل إلى الفريق في مارس/آذار الماضي، بدلاً من المدرب رأفت علي، الذي أقاله مجلس الإدارة بعد الخسارة أمام الفيصلي بالدوري، مصرّحاً في ذلك الوقت، أنه لم يتردد بقبول العرض، "نظراً إلى العلاقة التاريخية التي تربطه بالنادي والجماهير"، بعد تجربته الأولى مع الوحدات، تحديداً في عام 2019، ثم خطف المدرب التونسي الأضواء بعد اللقاء النهائي حينما أهدى اللقب لأسطورة الفريق رأفت علي، مثمناً دوره الكبير في وصول اللاعبين لهذا المستوى، في لفتة نالت إعجاب محبي "المارد الأخضر".
كرة عربية
التحديثات الحية
الوحدات الأردني يعاقب لاعبه بعد الهزيمة وهذه فصول الحكاية
وأنجز قيس ما وعد به جماهير الوحدات، التي ردّت له الجميل وطالبت على صفحات التواصل الاجتماعي، باستمراره مع الفريق العام المقبل، وهو ما يؤكد نجاحه هذا الموسم، بعدما حقّق إنجازاً أول قبل أشهر قليلة، تمثّل في قيادة منتخب بلاده تونس، إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام بالمغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 و18 يناير/كانون الثاني 2026، بعدما انتزع فوزاً مثيراً خارج القواعد، ضدّ مدغشقر، بنتيجة 3 أهداف مقابل 2.
وقاد اليعقوبي من قبل، أندية تونسية كبيرة، مثل الأفريقي والمنستيري والبنزرتي ومستقبل المرسى، بالإضافة إلى العديد من المحطّات العربية، من بينها أولمبي الشلف واتحاد العاصمة الجزائريَين، والسويحلي الليبي، والوكرة والعربي القطريَين، كما عمل مساعداً لفوزي البنزرتي في منتخب تونس، قبل أن يخلفه في مباراتين فحسب، نجح خلالهما في تحقيق الهدف الأبرز، وهو التأهل إلى مسابقة الـ "كان".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فراديس" سمير التريكي.. رحلة بين الأرض والجنة
"فراديس" سمير التريكي.. رحلة بين الأرض والجنة

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

"فراديس" سمير التريكي.. رحلة بين الأرض والجنة

في معرضه "فراديس" الذي يُفتتح عند الخامسة من مساء السبت المقبل في فضاء كونسبت ستور بتونس العاصمة، ويستمر حتى 17 يونيو/ حزيران 2025، يواصل الفنان التونسي سمير التريكي بحثه عن جمال مطلق يمزج بين الحساب الهندسي والحدس الفني. المعرض، الذي يحمل عنواناً متعدد الدلالات، يقدم نموذجاً للفن باعتباره جسراً بين الثقافات، حيث تلتقي العربية بالإغريقية واللاتينية في كلمة واحدة تحتضن حلم البشرية بالجنة، حيث يعود الفنان إلى شغفه بالمربع، ذلك الشكل الهندسي الذي لا يفارق أعماله منذ الثمانينيات. يتخذ المربع هنا أبعاداً جديدة، إذ يتحول إلى بوابة للمقدس. فكما أن المربع حين يدور حول مركزه يصبح دائرة، فإن الأرضي في أعمال التريكي يدور ليلامس السماوي، من خلال ثلاث عشرة لوحة تقدم تنويعات على هذه الثيمة، إذ تتحول مجموعة المربعات المرصوصة في صيغ شبه عشوائية، إلى عوالم بصرية تذكرنا بحدائق الجنة الموعودة، لتظهر براعة التريكي في تحويل البسيط إلى معقد، والمحسوب إلى عشوائي، مع الحفاظ على تلك التركيبة المقبولة بصرياً. من المعرض (صفحة الفنان على فيسبوك) تظهر الأعمال المعروضة كيف يمكن للتجزئة أن تكون طريقاً إلى الوحدة، وكيف أن الفراغ الفاصل يصبح جزءاً عضوياً من العمل الفني. بعض لوحات المعرض تظهر أيضاً كيف يحوَّل التشظي إلى لغة بصرية للارتقاء، فتتحول القطع المتناثرة إلى ما يشبه درجات سلم يصعد بها المتلقي من الأرضي إلى السماوي. ويقدم المعرض نموذجاً للعلاقة بين العنوان والمحتوى في أعمال الفنان، فالعنوان قد لا يشير بالضرورة إلى محتوى اللوحات. وهذه المفارقة المتعمدة تخلق حواراً بين المرئي والمقروء، وهو حوار كان التريكي قد خصص له كتاباً كاملاً بعنوان "بين المرئي والمقروء". أما عناوين اللوحات، فتعمل كبوابات تأويلية، تفتح المجال لقراءة العمل الفني وفق تأويلات متعددة. يبرز في المعرض بعد آخر من تجربة الفنان، وهو اشتغاله على ما ينتقل من حضارة إلى أخرى، ومن لغة إلى لغة. كلمة "فراديس" نفسها، بجذورها العربية والإغريقية واللاتينية واليونانية، تصبح في المعرض نموذجاً لهذا التبادل الحضاري، والأعمال لا تحكي قصة فردوس بعينه، بل تقدم رموزاً بصرية قابلة للقراءة في سياقات ثقافية متعددة. هذه الرؤية الكونية تتجسد في تكرار العناصر الأساسية التي تظهر وكأنها لغة بصرية عالمية، تترجم حلم البشرية المشترك بالجمال والكمال. أعمال تجمع بين دقة العالم وحدس الفنان، تذكرنا بأن الفردوس قد لا يكون مكاناً، بل حالة ذهنية يمكن تحقيقها عبر إدراك الوحدة الكامنة خلف التنوع، والانسجام الكامن خلف التشتت، كما يقدّمها التريكي عبر مربعاته التي تتحول إلى دوائر، فإن طريق الفردوس يبدأ من إدراك أن كل شيء في هذا الكون مترابط، وأن الفن قد يكون أقرب اللغات إلى هذا الفهم. فنون التحديثات الحية "كل هذا في الداخل" لمحمد مدحت.. لون ينظم علاقة العناصر

"أسوشييتد برس" تحسم الجدل حول هوية مصوّر "فتاة النابالم"
"أسوشييتد برس" تحسم الجدل حول هوية مصوّر "فتاة النابالم"

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • العربي الجديد

"أسوشييتد برس" تحسم الجدل حول هوية مصوّر "فتاة النابالم"

بعد أن شكّك فيلم وثائقي عرض في يناير/كانون الثاني الماضي في هوية صاحب صورة "فتاة النابالم" الشهيرة، خلال حرب فيتنام، أعلنت وكالة أسوشييتد برس نتائج تحقيقها في القضية، الثلاثاء، مؤكدةً وقوفها بجانب مصورها نيك أوت، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية. وأثار فيلم "ذا سترينغر" الوثائقي عاصفةً بعد عرضه الأوّل، إذ قدّم معطيات تقول إن مصوّر اللقطة الشهيرة لم يكن الأميركي نيك أوت، بل كان فيتنامياً مغموراً اسمه نغويان تان نغي، تقاضى 20 دولاراً أميركياً مقابل التخلي عن الصورة. من جهتها، أطلقت "أسوشييتد برس" تحقيقاً حول ملكية الصورة قبل وقتٍ قصير من عرض الفيلم في يناير، لكن صدور التقرير النهائي تأخّر حتى أمس الثلاثاء. وعلى امتداد 97 صفحة، لخّص موظفو الوكالة المعلومات والنتائج التي جمعوها طوال العام الماضي حول المزاعم بأن أوت لم يكن مسؤولاً عن الصورة التي عنونت رسمياً باسم "رعب الحرب"، ونال عنها أوت جائزة بوليتزر عام 1973. وخلصت "أسوشييتد برس" إلى أن نيك أوت يستحق الاحتفاظ بنسب الفضل إليه في التقاط الصورة ، في ظلّ عدم وجود أدلة قاطعة تدحض ذلك. وقالت المتحدثة باسم الوكالة، لورين إيستون، في بيان: "يُظهر التحليل البصري الشامل الذي أجرته وكالة أسوشييتد برس، والمقابلات مع الشهود، وفحص جميع الصور المتاحة الملتقطة في 8 يونيو/ حزيران 1972، أنه من الممكن أن يكون أوت هو من التقط هذه الصورة. لا يُثبت أيٌّ من هذه المواد أن أي شخص آخر هو من فعل ذلك". أضافت: "لقد أثار تحقيقنا أسئلةً جوهرية، مُبينة في التقرير، وقد لا نتمكن أبداً من الإجابة عنها. لقد مرّ خمسون عاماً، ولقي العديد من الأشخاص المعنيين حتفهم، والتكنولوجيا محدودة". من جهته، أعرب المصور نيك أوت عن "رضاه" بالنتيجة التي خلص إليها التقرير، وقال في بيانٍ صادر الثلاثاء: "كان هذا الأمر برمته صعبًا للغاية بالنسبة لي، وسبّب لي ألماً بالغاً. أنا سعيدٌ بتصحيح الأمور". ومنذ نشرها أوّل مرّة، تحوّلت صورة "فتاة النابالم" سريعاً إلى أحد أشهر صور القرن العشرين، وصارت الصورة الأكثر تعبيراً عن المأساة التي خلفتها الحرب الأميركية على فيتنام. ظهر في الصورة مجموعة من الأطفال الهاربين بعد هجوم أميركي بقنابل النابالم عام 1972، ومن بينهم ابنة التسع سنوات، كيم فوك، التي خلعت ملابسها المحروقة وهربت عارية. إعلام وحريات التحديثات الحية الإعلام اللبناني والمصارف: علاقة لا يهزها الانهيار وبنى فيلم "ذا سترينغر" الذي أخرجه باو نغوين، على تحقيق بدأه مصور الحرب غاري نايت حول شائعة واسعة الانتشار في أوساط المصورين الصحافيين، تفيد بأن نيك أوت لم يكن من التقط الصورة الشهيرة. وهي شكوك عزّزها محرر الصور في مكتب "أسوشييتد برس" في فيتنام آنذاك، كارل روبنسون، الذي اعترف له بأنه نسب الصورة إلى أوت، امتثالاً لأوامر رئيس قسم التصوير، هورست فاس. واستعان معدّو الوثائقي بصحافية فيتنامية أطلقت عبر "فيسبوك" نداء للبحث، ونجحت في الوصول إلى المصور الفيتنامي نغويان تان نغي الذي قال إنه المصور الحقيقي للقطة الشهيرة. كذلك، اعتمد صانعو العمل أيضًا على تحليل جنائي للتسلسل الزمني للصور الفوتوغرافية أجرته وكالة التحقيق الفرنسية غير الربحية "إندكس". وخلصت إلى أنه بينما كان أوت في موقع الحادث ويلتقط الصور في ذلك اليوم، لم يكن من الممكن أن يكون في الموقع الصحيح لالتقاط تلك الصورة تحديداً. واعتبرت جاني نغوين، ابنة المصور، في بيانٍ أنّ "قصة ذا سترينغر ليست حول وكالة أسوشييتد برس. هذه القصة تدور حول والدي، نغوين ثان نغي. نريد أن يعرف الجميع اسمه في فيتنام". مع ذلك، أكدت الوكالة الأميركية في تقريرها أن "التحليل المفصل الذي أجراه محققو وكالة أسوشييتد برس، والمقابلات مع الشهود المتبقين، والروايات التاريخية المكتوبة للشهود الرئيسيين الذين لقوا حتفهم، تُلزم الوكالة باستنتاج أنه لا يوجد أساس يُزعزع ثقة نيك أوت في الصورة الشهيرة". بحسب "واشنطن بوست"، تفرّغ فريق من صحافيي "أسوشييتد برس"، منذ يناير الماضي، لتحليل لقطات وصور إضافية من هجوم النابالم، بما في ذلك مواد غير منشورة في السابق، وأجروا مقابلات مع أوت وصحافيين أميركيين آخرين، إضافةً إلى أحد أقارب كيم فوك الذين فروا خلال الهجوم. كذلك، فحص الفريق أكثر من 12 كاميرا استعملت في توثيق حرب فيتنام، وراجع جميع الصور التي التقطها مصورو "أسوشييتد برس" في اليوم نفسه الذي التقطت فيه صورة "فتاة النابالم". كما لفتت الوكالة إلى أنها حاولت مقابلة نايت وروبنسون، لكنهما رفضا المشاركة. وعلّق منتجو فيلم "ذا سترينغر" في بيانٍ صادر الثلاثاء على نتائج التحقيق بالقول: "يسرّنا أن تُقرّ وكالة أسوشييتد برس بأنّ الأسئلة التي أثارها الفيلم الوثائقي حول مصدر الصورة الشهيرة، التي تُعرف غالباً باسم فتاة النابالم أو رعب الحرب، مشروعةٌ وجديرةٌ بالبحث، ونُشيد بالجدية التي تعاملوا بها مع تحقيقهم". أضافوا: "نفخر بكوننا أول من بحث في هذه القضية باستخدام تقنيات استخبارات مفتوحة المصدر وتقنيات التحقيق الجنائي، ونتطلع إلى أن تتاح للجميع فرصة الاطلاع على عملنا في ذا سترينغر".

اليعقوبي يدخل قلوب جماهير الوحدات ويزيّن موسمه بنجاح ثانٍ
اليعقوبي يدخل قلوب جماهير الوحدات ويزيّن موسمه بنجاح ثانٍ

العربي الجديد

timeمنذ 6 أيام

  • العربي الجديد

اليعقوبي يدخل قلوب جماهير الوحدات ويزيّن موسمه بنجاح ثانٍ

قاد المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي (58 سنة)، فريقه الوحدات إلى التتويج بلقب كأس الأردن في نسخته الـ43، بعد فوزه على الحسين إربد ، بركلات الترجيح (3-1)، عقب انتهاء الوقتَين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في النهائي الذي أُقيم على ملعب مدينة الملك عبد الله الثاني في عمّان، مساء أمس الاثنين. وبعد نهاية المباراة، نشر نادي الوحدات على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك، صوراً لليعقوبي وهو يحتفل بالتتويج، معلّقاً بعبارة باللغة الإنكليزية: "الأفضل"، ليحظى المنشور بالعديد من التفاعلات الجميلة، من جماهير الوحدات التي عبّرت عن حبّها لهذا المدرب التونسي المتألق، ووجّهت له الشكر على نجاحه في تطوير مستوى الفريق، وتعويض خسارة لقب الدوري الأردني هذا الموسم، في الأمتار الأخيرة من عمر المسابقة. ومع إعلان صافرة النهاية، ذرف اليعقوبي دموع الفرح، في لحظة عاطفية مؤثّرة، احتفالاً بلقبه الأوّل مع الوحدات، لينقذ النادي موسمه باللقب الـ13 في تاريخ مشاركاته في كأس الأردن، وهو إنجاز يحسب للمدرب التونسي، النجم السابق للأفريقي ومنتخب بلاده، قيس اليعقوبي، صاحب الخبرة الطويلة سواءً لاعباً أو مدرباً. وخطف اليعقوبي اللقب، بعد شهرين فحسب من تعاقده مع الوحدات، إذ وصل إلى الفريق في مارس/آذار الماضي، بدلاً من المدرب رأفت علي، الذي أقاله مجلس الإدارة بعد الخسارة أمام الفيصلي بالدوري، مصرّحاً في ذلك الوقت، أنه لم يتردد بقبول العرض، "نظراً إلى العلاقة التاريخية التي تربطه بالنادي والجماهير"، بعد تجربته الأولى مع الوحدات، تحديداً في عام 2019، ثم خطف المدرب التونسي الأضواء بعد اللقاء النهائي حينما أهدى اللقب لأسطورة الفريق رأفت علي، مثمناً دوره الكبير في وصول اللاعبين لهذا المستوى، في لفتة نالت إعجاب محبي "المارد الأخضر". كرة عربية التحديثات الحية الوحدات الأردني يعاقب لاعبه بعد الهزيمة وهذه فصول الحكاية وأنجز قيس ما وعد به جماهير الوحدات، التي ردّت له الجميل وطالبت على صفحات التواصل الاجتماعي، باستمراره مع الفريق العام المقبل، وهو ما يؤكد نجاحه هذا الموسم، بعدما حقّق إنجازاً أول قبل أشهر قليلة، تمثّل في قيادة منتخب بلاده تونس، إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام بالمغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول 2025 و18 يناير/كانون الثاني 2026، بعدما انتزع فوزاً مثيراً خارج القواعد، ضدّ مدغشقر، بنتيجة 3 أهداف مقابل 2. وقاد اليعقوبي من قبل، أندية تونسية كبيرة، مثل الأفريقي والمنستيري والبنزرتي ومستقبل المرسى، بالإضافة إلى العديد من المحطّات العربية، من بينها أولمبي الشلف واتحاد العاصمة الجزائريَين، والسويحلي الليبي، والوكرة والعربي القطريَين، كما عمل مساعداً لفوزي البنزرتي في منتخب تونس، قبل أن يخلفه في مباراتين فحسب، نجح خلالهما في تحقيق الهدف الأبرز، وهو التأهل إلى مسابقة الـ "كان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store