
سندويتشات الجمعة
د. ذوقان عبيدات
جو 24 :
هذه سلسلة سندويتشات خفيفة
تقدَّم كل جمعة، وتعرض موضوعات بشكل مختصر جدّا.
(١)
أسئلة التوجيهي
تتفاوت اتجاهات الطلبة نحو الأسئلة بتفاوت مستوياتهم الأكاديمية، وتفاوت بيئاتهم الجغرافية، والاقتصادية. وستبقى
الشكوى موجودة بسبب هذا التفاوت، وربما بسبب طريقة الوزارة في إعداد الأسئلة.
تقول الوزارة: إن إعداد بنك الأسئلة سيقلل من الشكاوى! نأمل ذلك، مع أن الشكاوى ترتبط أيضًا بأسباب موضوعية، وأخطاء بشرية. وفي فيديو قصير لأحد المختصين يقول واصفًا اختبار مادة مهمة:
أقدر جودته بِ: ١ / ١٠ يعني
دون علامة النجاح بكثير!!
هذا مؤسف جدّا
ربما المشكلة أيضًا في المناهج التي
ما زالوا يدافعون عن القائمين عليه وعن تعقيداتها!
(٢)
هيفاء أبو غزالة
شخصية تربوية مرموقة، أسّست الإرشاد النفسي في وزارة التربية، ثم نظمت العلاقات العامة والدولية في الوزارة ، قبل أن تصبح وزيرا للسياحة.
د. هيفاء دبلوماسية ناجحة، عملت مساعدة للأمين العام لجامعة الدول العربية. شاركت في عهدها بمؤتمرين تربويّين، كان فيهما اسم الأردن فاعلًا وعنوانًا.
د. هيفا عادت إلى الأردن بعد انتهاء أعمالها الوظيفية. تبقى د. أبو غزالة قصة نجاح للمرأة الأردنية في مختلف أعمالها.
(٣)
حرمان من التوجيهي
تتناقل الأخبار عن أن أبواب قاعات التوجيهي تغلق في وقت محدد، ويُمنع دخول أي شخص بعدها! لا أحد ضدّ التعليمات! لكن أي تربية تلك التي تحرِم من يتأخر دقيقتين، أو عشر دقائق إذا لم يخدش حياء التوجيهي!
ألا يمكن ترك القرار لرئيس القاعة
لتقدير ظرف كل حالة؟
(٤)
وداعًا للمدرسة
بانتشار السيارات ذاتية القيادة،
ستختفي مدارس تعليم السواقين
نهائيًا! ومع انتشار التعلم الذاتي، والتعلم غير المدرسي، والتعلم الإلكتروني، فإن المدرسة التعليمية سوف تختفي! هذا لن يتأخر!
ألا يتطلب ذلك إعادة التفكير بالبناء المدرسي كونه مكانا للتعلم؟
هل الأولوية للبناء المدرسي، أم لتطوير التعلم الذاتي الرقمي!
ستختفي كل المدارس من حيث المكان والامتحان والكتاب والبناء! هذا ليس تنجيمًا!
(٥)
وداعًا للشهادات
يعترف الجميع أن سوق العمل لا يسأل الشباب شهاداتهم، بل
يسألهم عن مهاراتهم! وأن كثيرًا من الشباب يعملون بغير شهاداتهم، وبغير اختصاصاتهم الجامعية. والقطاع الخاص، والشركات التكنولوجية لا تطلب شهادات مصدقة، ولا تطلب معدل الطالب في التوجيهي! ولا تطلب معادلة شهادات!
الحكومة وحدها من تطلب شهادة الدكتوراة مصدقة، ومعدل التوجيهي لصاحبها.
فالتوجيهي قدر عند الامتحانيين الجدد!
من يسيء إلى التعليم ؛ مناهج استعلائية، وممتحنين لا يعرفون أنهم يمتحنون طلبة أم طالبة تأخرت دقيقتين؟؟؟
متى يدرك أصحاب القرار ما نقول؟
فهمت عليّ؟!!
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
الخارجية تعزي بضحايا حادثة التصادم في المنوفية بمصر
الدستور أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن أصدق التعازي والمواساة لجمهورية مصر العربية الشقيقة بضحايا حادث التصادم في محافظة المنوفية شمال مصر، ما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات. وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة تعاطف المملكة، وتضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في هذا الحادث الأليم، مُعرِبًا عن أصدق التعازي لأسر الضحايا، وتمنيات الشفاء العاجل للمصابين.


وطنا نيوز
منذ 40 دقائق
- وطنا نيوز
إعلام إسرائيلي: عملاء أبو شباب أعادوا جثث 3 أسرى بغزة
وطنا اليوم:ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة أن جثث الأسرى الثلاثة التي أعيدت قبل أيام من قطاع غزة عثر عليها عناصر من عملاء عصابة ياسر أبو شباب وليس الجيش الإسرائيلي، دون مزيد من المعلومات. وكان جيش الاحتلال قال الأحد الماضي إنه 'في عملية خاصة مع جهاز الشاباك مساء السبت تم انتشال جثامين 3 مختطفين من قطاع غزة'، موضحا أن أحدهم كان رقيبا. وبذلك، يبقى في غزة 50 أسيرا إسرائيليا، من بينهم 20 على الأقل على قيد الحياة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت. وكانت إسرائيل أقرت بدعم وتسليح عصابة أبو الشباب التي تعمل بالتهريب وسرقة المساعدات الإنسانية في غزة. ولاحقا انتقل عمل عصابة ياسر أبو شباب من تنفيذ نشاطات إجرامية إلى المشاركة في عمليات ميدانية تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت مطلع يونيو/حزيران الجاري إن 'مليشيا أبو الشباب التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية'. وأضافت أن 'جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة'.


وطنا نيوز
منذ 40 دقائق
- وطنا نيوز
45 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
وطنا اليوم:أدى 45 ألف مُصلٍّ، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد، وبعد أسبوعين من إغلاقه. وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 45 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددًا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد، كما منعت عددًا من المرابطين والنشطاء المقدسيين من دخول البلدة القديمة للوصول إلى المسجد. ومساء الثلاثاء الماضي، أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فتح أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، بعد إغلاق دام 12 يومًا، تحت ذريعة 'الوضع الأمني' الناتج عن التصعيد العسكري مع إيران. وتواصل قوات الاحتلال، فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة. وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة