
الكاتبة البحرينية ندى فردان تفوز بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة عن الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة لعام 2025.
وتعد هذه الجائزة منصة مهمة لدعم المبدعات الخليجيات وتعزيز حضورهن في المشهد الثقافي، حيث تكرم الإبداعات الأدبية في مجالات القصة والشعر والدراسات النقدية، مع التركيز على إبراز دور المرأة الخليجية في إثراء الأدب العربي.
في فئة أدب الطفل – القصة القصيرة، حصدت الكاتبة البحرينية ندى أحمد فردان جائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب"، التي لاقت استحسان اللجنة بفضل أسلوبها الإبداعي ورسالتها الهادفة للأطفال.
وعبّرت فردان عن سعادتها بهذا الفوز، موجهة شكرها العميق للقائمين على الجائزة وكل من دعمها في رحلتها الأدبية، قائلة: "إن فوزي بهذه الجائزة يمثل محطة مهمة في مسيرتي التي بدأت منذ عام 2017، عندما أصدرتُ مجموعتي القصصية الأولى للأطفال بعنوان "فارس ودروعه العشر". ومنذ ذلك الحين، حرصتُ على إثراء أدب الطفل بإنتاجات متنوعة تشمل القصص، والرسوم المتحركة، والأناشيد، إيمانًا بأهمية هذا المجال في تنشئة الأجيال. واليوم، يسعدني أن تصل أعمالي إلى مكتبات الخليج العربي."
ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزات في حفل رسمي تنظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة خلال شهر إبريل الجاري في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بإمارة الشارقة، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
ندى فردان للبلاد: "التتويج رحلة طويلة من العمل في أدب الطفل"
أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة المجلس، عن أسماء الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة لعام 2025 والتي أدب الطفل، والتي حققت فيها الكاتبة البحرينية ندى فردان جائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب"، التي أشاد بها النقاد لما تحمله من أسلوب مبتكر ورسالة تربوية هادفة تناسب الأطفال. تُعد الجائزة منصة بارزة لدعم الكاتبات الخليجيات وتسليط الضوء على إسهاماتهن في مجالات الأدب، بما يشمل القصة، والشعر، والدراسات النقدية، في إطار إبراز الدور الثقافي المميز للمرأة الخليجية. وعبّرت فردان عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن الفوز يشكل محطة بارزة في مسيرتها الأدبية التي بدأت منذ 2016. وقالت في تصريح خاص للبلاد: "هذا الفوز يحمل مكانة خاصة في قلبي، فهو تتويج لرحلة طويلة من العمل والاجتهاد في مجال أدب الطفل. حرصتُ خلالها على تقديم قصص مبتكرة تمزج بين القيم الإنسانية والأسلوب المشوق، وأطمح دائمًا إلى غرس حب القراءة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال. وأحب أن أعبّر عن بالغ سعادتي وفخري بفوزي بالجائزة في دورتها السابعة، لما لهذه الجائزة من مكانة مرموقة على الساحة الأدبية والثقافية، فهي تحظى برعاية قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة"، وأضافت: "أشكر كل من دعمني وآمن بموهبتي وقلمي وعلى رأسهم والداي وأهلي وأصدقائي، والشكر موصول للمؤسسات الثقافية متمثلة بأسرة الأدباء والكتاب وملتقى القصة على احتضانهم وتشجيعهم المستمر". وأضافت أن قصتها الفائزة "شامبو الشعور العجيب" تحمل فكرة مبتكرة عبر شخصية الطفلة "غادة"، التي تحلم باختراع شامبو يولّد مشاعر التعاطف واللطف بين الناس، في محاولة لتبسيط مفهوم التعاطف للأطفال بأسلوب مرح وشيّق، " حرصتُ على تبسيط مفهوم التعاطف للأطفال من خلال أمثلة تساعدهم على فهم هذه القيم بأسلوب مرح، مستخدمةً رمزية الشامبو لإضفاء جو من المتعة والتشويق". أما عن توقعها بالفوز بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، فقالت: "كنت متفائلة جدًا، وشعرتُ أنني سوف أحقق حلمي بالفوز بهذه الجائزة الاستثنائية. فمنذ انطلاقها، تمنيتُ أن تشمل أدب الطفل في المسابقة، وهذا ما تحقق العام الماضي، فبادرت بالاشتراك بقصة "شامبو الشعور العجيب" التي وضعت عليها الكثير من الآمال، لما لهذه القصة من مكانة خاصة في قلبي". وبخصوص جديدها الأدبي، فقد صدر لها في هذا الشهر عمل مشترك مع الشاعر الإماراتي عتيج القبيسي بعنوان "منبع الجود" (نص سردي وشعري) عن معهد الشارقة للتراث. وأكدت فردان: "كما جرت العادة، أحاول أن أقدّم شيئًا جديدًا مع كل إصدار، وفي هذه المرة لم أكتفِ بكتابة النص السردي، بل قمت أيضًا برسم وتصميم لوحاته بنفسي، في أول تجربة لي في الرسم اليدوي لقصص الأطفال، ولكنها تُعد تجربتي الثانية في إعداد الرسومات والتصميم الجرافيكي، بعد "الغافة المسحورة"، التي استعنتُ في تصميمها ببرامج الجرافيكس والذكاء الاصطناعي، كما صدرت لي في بداية العام قصتي باللغة الإنجليزية بعنوان "One Trunk Away"، والتي تهدف إلى غرس قيم الاستقلالية والاعتماد على النفس لدى الطفل. وتُعد هذه تجربتي الأولى في نشر قصة بغير اللغة العربية، انطلاقًا من رغبتي في الوصول إلى شريحة أوسع من القرّاء". وقالت أنها تسعى دائمًا لتقديم الجديد والمميز مع كل عمل أدبي تطرحه، وتتمنى أن تواصل رحلتها في أدب الطفل، مساهمةً في إثراء المكتبة العربية بأعمال تحمل قيمًا إنسانية وتعليمية بأسلوب ممتع وجذاب. ومن المقرر أن تُكرّم الفائزات خلال حفل رسمي ينظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بإمارة الشارقة، بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية.


البلاد البحرينية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الكاتبة البحرينية ندى فردان تفوز بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة عن الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة لعام 2025. وتعد هذه الجائزة منصة مهمة لدعم المبدعات الخليجيات وتعزيز حضورهن في المشهد الثقافي، حيث تكرم الإبداعات الأدبية في مجالات القصة والشعر والدراسات النقدية، مع التركيز على إبراز دور المرأة الخليجية في إثراء الأدب العربي. في فئة أدب الطفل – القصة القصيرة، حصدت الكاتبة البحرينية ندى أحمد فردان جائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب"، التي لاقت استحسان اللجنة بفضل أسلوبها الإبداعي ورسالتها الهادفة للأطفال. وعبّرت فردان عن سعادتها بهذا الفوز، موجهة شكرها العميق للقائمين على الجائزة وكل من دعمها في رحلتها الأدبية، قائلة: "إن فوزي بهذه الجائزة يمثل محطة مهمة في مسيرتي التي بدأت منذ عام 2017، عندما أصدرتُ مجموعتي القصصية الأولى للأطفال بعنوان "فارس ودروعه العشر". ومنذ ذلك الحين، حرصتُ على إثراء أدب الطفل بإنتاجات متنوعة تشمل القصص، والرسوم المتحركة، والأناشيد، إيمانًا بأهمية هذا المجال في تنشئة الأجيال. واليوم، يسعدني أن تصل أعمالي إلى مكتبات الخليج العربي." ومن المقرر أن يتم تكريم الفائزات في حفل رسمي تنظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة خلال شهر إبريل الجاري في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بإمارة الشارقة، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والإعلامية.


البلاد البحرينية
١٢-١٠-٢٠٢٤
- البلاد البحرينية
بالصور: "الشارقة السينمائي الدولي" يختتم نسخته الـ 11 ويستقطب 50 ألف زائر
جواهر بنت عبد الله القاسمي: المهرجان تحول إلى نموذج متفرد في المشهد الثقافي العربي ومسابقته تعزز قيمته كحاضن للمواهب السينمائية "عماكور" أفضل فيلم روائي طويل و"مار ماما" يحصد أفضل فيلم عربي روائي قصير "ضربات الحوافر" ينال جائزة أفضل فيلم روائي دولي قصير و"السبع موجات" أفضل فيلم وثائقي "لنتذكر" يتوج بجائزة أفضل فيلم من صنع الطلبة المهرجان يمنح الأفلام الفائزة فرصة العرض على شبكات البث الرئيسية في العالم اختتم "مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب"، أمس السبت (الموافق 12 أكتوبر 2024) فعاليات نسخته الحادية عشرة التي تقام تحت رعاية قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وذلك خلال حفل خاص أقيم في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بحضور المخرجين والعاملين في القطاع السينمائي. وتوّج المهرجان في حفل الختام صناع الأفلام المتميزين والواعدين بجوائز فئاته الثمانية، حيث فاز فيلم "عماكور" للمخرج أحمد الخضري بجائزة أفضل فيلم روائي طويل، فيما نال "مار ماما" من إخراج مجدي العمري جائزة أفضل فيلم عربي روائي قصير، وحصد فيلم "ضربات الحوافر" من إخراج فارغول مسروريراد وحسين زيتون نجاد جائزة أفضل فيلم روائي دولي قصير، وتوج فيلم "السبع موجات" للمخرجة أسماء بسيسو بجائزة أفضل فيلم وثائقي، وفاز فيلم "ديبلودوكس" للمخرج فويتك فافشتيك بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وحصد فيلم "لولا والبيانو الصوتي" من إخراج أغوستو زانوفيلو جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، وانتزع فيلم "لنتذكر" من إخراج كارولينا كروز جائزة أفضل فيلم من صنع الطلبة، بينما فاز فيلم "تمييز" من إخراج ييها كوون بجائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال واليافعين. وفي هذا الإطار، لفتت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، مدير عام مؤسسة فن، مديرة المهرجان إلى أهمية الحدث ودوره في تنمية الذائقة الفنية للأجيال القادمة، وإثراء ثقافة ومعارف كافة أفراد المجتمع، ما جعل منه جزءاً أساسياً من مشروع الشارقة الثقافي الكبير. وقالت: "لقد تحول المهرجان إلى نموذج متفرد في المشهد الثقافي العربي الذي يحتفي بسينما الصغار واليافعين والشباب، ويشرع الأبواب أمام الموهوبين لتمكينهم من التعبير عن أفكارهم الفنية والإبداعية"، منوهةً إلى أن مسابقة المهرجان تعزز قيمته كحاضن للمواهب السينمائية. وقالت: "نجحت الأفلام في لفت انتباه أعضاء لجان التحكيم والجمهور، بفضل ما تتمتع به من جودة وتنوع في موضوعاتها وقصصها ومستوياتها الفنية والجمالية التي تعبر عن الواقع، ما يعكس حرص صناع الأفلام على تقديم الأفضل في أعمالهم". وكشفت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي في كلمتها عن قيام المهرجان بالتعاون مع شركاءه بمنح جميع الأفلام الفائزة لهذا العام، فرصة العرض على كافة منصات البث الرئيسية بما فيها "آبل" و"أمازون"، و"نتفليكس" و"هولو"، و"روكو" وغيرها، لافتةً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم السينما وصناعها، ومنح الجمهور تجربة مشاهدة فريدة للاستمتاع بمجموعة من الأعمال الفنية المستقلة. وثمنت الدور الكبير الذي لعبته فرق عملها والمتطوعين في إنجاح فعاليات المهرجان. وقالت: "أشكر فريق العمل والمتطوعين الذين يمثلون "روح المهرجان" على ما بذلوه من جهود ساهمت في تمكين الجمهور من متابعة الأفلام والاستمتاع بالفعاليات". وكانت نسخة المهرجان الـ 11 قد حققت نجاحات لافتة تعكس ثراء وحيوية الحراك الثقافي في الشارقة، حيث تمكنت من جذب أكثر من 50 ألف زائر تابعوا على مدار 5 أيام، 100 فيلم، تم اختيارها بعناية من أكثر من 90 دولة، من ضمنها زيمبابوي التي تشارك للمرة الأولى في المهرجان الذي استقطاب مجموعة واسعة من الأعمال السينمائية التي تمثل سلطنة عمان ومصر وفرنسا، وإيران وروسيا والمملكة العربية السعودية، وفلسطين وكوريا الجنوبية وإسبانيا وألمانيا، فيما استضافت منصة "السجادة الخضراء" 3 أفلام تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، كما تم الاحتفاء بفلسطين كأول ضيف شرف للمهرجان، حيث شهد الجمهور عرض تشكيلة من الأفلام الفلسطينية، إلى جانب تنظيم سلسلة من ورش العمل المستلهمة من التراث والتاريخ الفلسطيني. وخلال حفل الختام كرّمت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي أعضاء لجان التحكيم المهرجان، والمتعاونين معه والمدربين والمحكمين الواعدين، والشركة المنظمة للمتطوعين، وغيرهم كما شهد أيضاً تكريم داعمي وشركاء المهرجان والرعاة، ومن بينهم: الشريك الإعلامي الاستراتيجي المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والشريك البلاتيني الهلال للمشاريع وغلفتينر، والراعي الذهبي شركة أبوظبي للإعلام والشارقة للتجزئة، والشريك السياحي الرسمي هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، والشريك الفضي مطار الشارقة الدولي، وشريك الطيران الرسمي "طيران الإمارات"، والناقل الرسمي للمهرجان أي جي ام سي - "بي إم دبليو" وهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، وشركاء الموقع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وفوكس سينما، ومسرح الزاهية (ربع قرن)، وسيتي سنتر الزاهية، والشريك التعليمي هيئة الشارقة للمتاحف، و"نيكون" و"جراند ستور"، كما تم تكريم الشركاء الداعمين زلال، وهند العود للعطور، ومجوهرات الأميري، والعرفج ومنال عجاج، وكذلك الشريك الترويجي شركة الصرح، وشركاء الضيافة وهم فندق سينترو، وليب، وفندق بلازو فيرزاتشي، شريك الجمال صالون لاسيرين، إلى جانب مطعمي كلارو وميرز، وأيضاً فريق الشارقة للعمل التطوعي. وعلّق بيتر ريتشاردز، الرئيس التنفيذي لمجموعة "غلفتينر"، قائلاً: "يشرفنا أن ندعم هذا المهرجان الذي يعد حيوياً في تعزيز ثقافة الإبداع وتشكيل الوعي الإعلامي لأطفالنا وشبابنا. إنه يمثل منصة مهمة لإلهام الجيل القادم من صانعي المحتوى ويعمّق فهمهم للثقافات المتنوعة. من خلال تمكين شبابنا النظر بتقدير لثراء التقاليد والتواصل البنّاء مع منظورات الحياة المختلفة، فإننا نزوّدهم بالأدوات اللازمة لخلق عالم أكثر شمولاً." وعلّق توشار سينغفي، نائب الرئيس التنفيذي في الهلال للمشاريع قائلاً: "نحن فخورون بمرور 11 عاماً على شراكتنا المثمرة مع مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفالوالشباب. تؤمن الهلال للمشاريع بالقدرةِ الهائلة التي تمتلكها مبادرات مثل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب على التغيير الإيجابي، والتي تلهم العقول الفتية وتحفز روح الإبداع وتعزز التبادل الثقافي. لقد أصبح المهرجان على مر السنين منصةً استثنائيةً لتمكين الشباب من استكشاف وجهات نظر متنوعة عبر الفن السينمائي، مما يشعل خيالهم ويعزز فهمهم الأعمق للعالم. ويؤكّد دعمُنا المتواصل التزامَنا بتعزيز التعليم والإبداع والمسؤولية الاجتماعية، ويصب مباشرة في سعينا إلى تنمية جيلٍ واعٍ مُطَّلع، يتّسم بالإنسانية والتعاطف والإلمام بالثقافات والقضايا العالمية."