
روسيا تسقط 50 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن وحدات الدفاع الجوي دمرت 50 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.
وقالت الوزارة عبر تطبيق تيليجرام إن ما يقرب من نصف المسيرات تم إسقاطها فوق منطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا والبقية فوق عدة مناطق روسية بما في ذلك ثلاث مسيرات في أجواء منطقة موسكو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 37 دقائق
- الشرق السعودية
قمة الاتحاد الأوروبي تبحث عقوبات روسيا جمارك ترمب وصراعات الشرق الأوسط
يجتمع رؤساء الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، لمناقشة فرض الحزمة الـ 18من العقوبات على روسيا، وسبل منع فرض تعريفات جمركية أميركية جديدة، إضافة إلى مناقشة صراعات الشرق الأوسط، بحسب ما أوردته "أسوشيتد برس". وسيصل معظم القادة من قمة قصيرة لكنها مكثفة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تعهدوا بزيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي، وتجاوزوا بعض خلافاتهم مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسينضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قمة الاتحاد الأوروبي عبر تقنية الفيديو، بعد اجتماعه مع ترمب، الأربعاء، إذ خفّض الناتو مستوى أوكرانيا من أولوية قصوى إلى دور ثانوي هذا الأسبوع، لكن الغزو الروسي لأوكرانيا لا يزال مصدر قلق بالغ للاتحاد الأوروبي. وفي الاجتماع المرتقب، ستناقش دول التكتل فرض الحزمة الـ 18 من العقوبات ضد روسيا، وما إذا كان سيتم الحفاظ على سقف سعر النفط الروسي، وهي إجراءات تعارضها بعض الدول لأنها قد ترفع أسعار الطاقة. قلق وانقسام أوروبي كما تُلقي رسوم ترمب الجمركية بثقلها على الاتحاد الأوروبي، الذي يُفاوض على الصفقات التجارية نيابةً عن جميع الدول الأعضاء الـ27، إذ يواجه التكتل بالفعل رسوماً جمركية أميركية بنسبة 50% على الصلب والألمنيوم و25% على السيارات وقطع غيارها إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي الأخرى، والتي هدد ترمب بأنها قد ترتفع إلى 50%، إذا لم يتم إبرام اتفاق. وقد انتقد ترمب إسبانيا لعدم إنفاقها المزيد على الدفاع، واقترح فرض المزيد من الرسوم الجمركية، فيما اتهم الرئيس الفرنسي ترمب بـ"شن حرب تجارية مع حلفائه القدامى". ويشعر القادة الأوروبيون بالقلق أيضاً إزاء تداعيات الحروب في الشرق الأوسط، ويسعى الاتحاد جاهداً لإحياء المفاوضات الدبلوماسية مع إيران بشأن برنامجها النووي. وعلى الجانب الآخر، يواجه أعضاء الاتحاد الأوروبي خلافات داخلية يتعين عليهم تجاوزها، وسط انقسام حول كيفية التعامل مع السياسة الأوروبية تجاه إسرائيل بسبب حربها المستمرة في غزة. كما تهاجم الأحزاب ذات التوجهات اليسارية تحول المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن قيادة الاتحاد الأوروبي للمناخ لصالح الاستثمار العسكري. ومن المرجح أن يتصدر الدفاع والأمن جدول الأعمال، فيما ستختتم القمة ببيان ختامي سيحدد جدول أعمال الاتحاد للأشهر الأربعة المقبلة، ويمكن اعتباره مؤشراً للمشاعر السياسية في أوروبا بشأن القضايا الإقليمية والعالمية الرئيسية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
كوريا الشمالية قد ترسل مزيدا من القوات لروسيا للمشاركة في حرب أوكرانيا
قال نائب في كوريا الجنوبية استنادا إلى إفادة من المخابرات اليوم الخميس إن كوريا الشمالية قد ترسل قوات إضافية إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا في يوليو تموز أو أغسطس آب وإن بيونجيانج تواصل إمداد روسيا بالأسلحة. وقال النائب لي سيونج-كويون للصحفيين بعد الإفادة التي تمت في جلسة مغلقة في البرلمان إن جهاز المخابرات الوطني يعتقد أن روسيا ربما تستعد لشن هجوم أوسع نطاقا على أوكرانيا في يوليو تموز أو أغسطس آب. وأضاف "توقيت النشر الإضافي للقوات ربما يكون في يوليو أو أغسطس" وأشار إلى أن الوكالة اعتمدت في تقديرها على حشد كوريا الشمالية لقوات لإرسالها إلى روسيا وكذلك زيارة قام بها في الآونة الأخيرة مسؤول أمني رئاسي كبير من روسيا إلى بيونجيانج. وتابع قائلا عن إفادة المخابرات إن كوريا الشمالية ربما تحصل في المقابل على مشورة تقنية من روسيا بشأن عمليات إطلاق الأقمار الصناعية وتوجيه أنظمة الصواريخ. وأشار إلى أن كوريا الشمالية ترسل لروسيا أيضا ذخيرة للمدفعية وصواريخ. وبعد أن التزمت الدولتان الصمت لأشهر، كشفتا أخيرا عن الدور الذي لعبته قوات من كوريا الشمالية في استعادة روسيا السيطرة على منطقة كورسك من يد القوات الأوكرانية. وقالت الدولتان إن التعاون في هذا الصدد جاء بناء على معاهدة وقعها زعيما الدولتين في يونيو حزيران من العام الماضي تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الحياد الحكيم... درب الخليج وسط العواصف
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، يعيش الشرق الأوسط مرحلة من القلق الجيوسياسي العميق، يحمل في طياته احتمالات مفتوحة على جميع السيناريوهات، بما في ذلك تلك التي قد تمتد آثارها إلى الخليج العربي ولكن في هذا المشهد الملبد بالغيوم تبرز مسؤولية الدول الخليجية، فكالعادة صاحبة الموقف المتوازن صوت الود والدبلوماسية في زمن التوتر. الكويت تقوم بانتهاج سياسة التهدئة والحكمة، والتمسك بمبادئ الحياد الإيجابي والدبلوماسية الفعّالة. لسنا طرفاً في هذا الصراع، ولسنا معنيين بالدخول في لعبة المحاور، فإن أولويتنا -كدول تسعى إلى التنمية والاستقرار- هي الحفاظ على أمن شعوبنا وسلامة أوطاننا، ولقد أثبت التاريخ أن الانجرار خلف الصراعات الكبرى لا يخدم إلا من يشعلها، أما الشعوب فهي وحدها من يدفع الثمن. الحبيبة الكويت التي طالما تميزت بدبلوماسيتها المتوازنة وسياستها الخارجية التي تقوم على الحوار والاحترام المتبادل، يمكن أن تلعب دوراً ناعماً في الدعوة إلى ضبط النفس، وتغليب صوت العقل على قرع طبول الحرب، فالمنطقة لا تحتمل مزيداً من التوتر والإنسان العربي من الخليج إلى فلسطين يستحق مستقبلاً أفضل من الذي تُعدّه له الصواريخ والطائرات المسيّرة. إن الكويت لا تغفل عن حقائق الجغرافيا السياسية، لكنها في الوقت ذاته، تدرك أن الاستقرار الحقيقي لا يُبنى على التصعيد، بل على الجسور المفتوحة، والمصالح المشتركة، والشعور بالمسؤولية الجماعية. الكويت قيادةً وشعباً، لطالما أكدت أن الحروب لا تصنع حلولاً، وأن الأمن الحقيقي ينبع من العدالة، والتفاهم، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. الكويت ستبقى -كما عهدها الجميع- دولة وُدّ وسلام، تحرص على أن تعلو لغة الحوار على أصوات الطائرات، وأن يبقى الخليج آمناً والشرق الأوسط لأبنائه لا رهينة لصراعات الآخرين. دعوتنا اليوم، باسم الضمير العربي، وباسم مصلحة شعوبنا، أن يتوقف التصعيد، وأن تُمنح الدبلوماسية فرصة قبل أن تُغلق أبوابها تماماً، لا نملك ترف الصمت لكننا نملك حكمة الكلمات الهادئة التي توقف النزيف قبل أن يتحول إلى طوفان.